عرض مشاركة واحدة
قديم 03-04-2010, 10:56 PM   رقم المشاركة :[84]
معلومات العضو
ღ أنثى شموخها الرحمة والتواضع ღ
 
الصورة الرمزية همستي

 

أحصائيات العضو
 

 همستي غير متصل

مزاجي  


عدد الأوسمة:

من مواضيعي
 


33 رد: )( مجـــ عيال الحمايل ـــلة 23)(







اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ظل القمر [ مشاهدة المشاركة ]
؛ ؛ جــرة قـلـم ؛ ؛
بقلم : فيصل ...

فقد قيل ::
إن الأشخاص العظماء هم من يروّضون الأحداث ويجعلونها
تحت تصرفاتهم وذلك عن طريق التفاعل الإيجابي.

إلا أننا لازلنا نعيش في سبات نومنا العميق فالنتيجة العامة لم ينجح احد!!




زاوية مثمرة ومثيرة كأكثر ما يكتبه قلبك وفكرك يا فيصل...

واسمح لي اعقب على هذه الجزئية المهمة المقتبسة من جرّة قلمك في هذا العدد, والتي
تصِف العظماء, وتسلط الضوء عليهم,,

إن صدق مُعرّف العظماء على أحد من البشر, فهم مَن لا يرون أنفسهم أبداً عظماء, بل خُدَّام
للدين ولرقيّ قلب الإنسان وحِفظ الإنسانية,,
,
هؤلاء.. كلما قدّموا خيراً, يروا أنفسهم لم يقدّموا شيئاً, وأنهم مهما فعلوا, فهم مقصّرون في
الحقوق والواجبات, وأنه لا يزال هناك الكثير من الجهد الذي لا بد أن يُبذل ليحيا الناس حياة
كريمة, لا يتعالى ولا يتكبر فيها إنسان على قريب أو غريب لتميز في العلم أو لثروة مجموعة
أو موروثة, أو لسلطة ابتلِيَ بها, بل كلما علا شأنه وعِلمه ونفوذه, وامتلك من زمام الأمور
أمراً, فقلوب أمثال هؤلاء لا تنبض ولا جوارحهم تتحرك إلا بالتواضع مع من حولهم وهم
موقنين أن كل مَن بالحياة مُسخراً لخدمة وإسعاد غيره,,,

ولو صدَقت مقولة أنه (لم ينجح أحد), فإنما هو لانحدار قلوب من يروا من أنفسهم عظماء, وأنَّ
زمام الأمور بأيدهم, يحركونها أينما يريدوا, ظناً منهم غروراً أنهم يمتلكون القوة التي يروّضون
بها ما حولهم ومَن حولهم,

فإن ظهر مِن هؤلاء ما يُشار إليهم بالبَنان مِن فعاليات النتائج, وحُسن العمل وقوّة الإنجاز, وكان
هذا هو حال قلوبهم, فقد أفسدوا على أنفسهم وأقرب الناس إليهم, وكل من ينتمي لهم, أهم شيء,
وهو قلوبهم التي هي أساس ارتقاء إنسانيتهم, والأصل الذي يحاسبنا عليه جميعا ربنا سبحانه,,,

شاكرة لك موضوعك المثير والمهم يا فيصل في هذا العدد من المجلة,,
أتشوق لجرَّة قلمكَ القادمة,,

تقديري لك وودي
همسة

__DEFINE_LIKE_SHARE__



همستي غير متصل