عرض مشاركة واحدة
قديم 13-06-2009, 08:25 PM   رقم المشاركة :[2]
معلومات العضو
الـهـايـم
 
الصورة الرمزية سالم

 

أحصائيات العضو
 

 سالم غير متصل

مزاجي  


عدد الأوسمة:

من مواضيعي
 


افتراضي رد: بحث كامل بالصور عن المضائق البحريه بالعالم








مضيق الدردنيل
هو مضيق بحري واقع بين شبه جزيرة غاليبولي وشاطىء آسيا الصغرى وهو مضيق يبلغ طوله 70 كيلومتراً وعرضه يتراوح بين 1800 و1700 متر ويصل عمقه من 50 إلى 60 متراً. وقد اعتنت الدولة العثمانية بعد امتلاكها للقسطنطينية بتحصينه فبنت القلاع على جانبيه حتى أصبح منيعاً يستحيل على أكبر أسطول أن يقتحمه بدون أن يتعرض لأكبر الأخطار. من تاريخ هذا المضيق أن أسطولاً انكليزياً مؤلفاً من اثنتي عشرة بارجة وعدد كبير من المدفعيات والحراقات اقتحم الدردنيل في 20 شباط ـ فبراير سنة (1807)م تحت قيادة الأميرال دوكودث ووقف أمام الآستانة فرآها قد استعدت حصونها لمقابلته فاضطر للرجوع فكان الترك قد أسرعوا إلى تحصين جزء منه فلما هم الاسطول الإنكليزي بالرجوع ومر بتلك الحصون أصيب بأضرار عظيمة. ولما صار الأميرال الإنكليزي ببحر إيجه قابله أسطول روسي فعرض عليه أميراله أن يتحدا معاً على اقتحام الدردنيل وألزام تركيا بالشروط المطلوبة فأبى الأميرال الإنكليزي لتحققه من الخطر. في سنة (1809)م أي بعد هذه الحادثة بسنتين اتفقت إنكلترا وتركيا على ضرورة اقفال الدردنيل في وجه السفن الحربية الأجنبية. وفي سنة (1823)م اتفقت روسيا مع تركيا على إقفال الدردنيل في وجه كل دولة تطلب روسيا إقفاله في وجهها وكان ذلك في مقابل مساعدة روسيا للباب العالي في صد هجمات إبراهيم باشا بن محمد علي باشا عن الأناضول. هذا الاتفاق شغل بال إنكلتره شغلاً كبيراً فتوصلت لحمل روسيا وبروسيا والنمسا على الإتفاق معها على وجوب إقفال تركيا للدردنيل في وجه جميع الدول على السواء وكان ذلك سنة (1840)م. ثم انضمت اليهم فرنسا سنة (1851)م وأبدل هذا الإتفاق باتفاق البوغازات ونص فيه على هذا الإقفال في مادتيه الأوليتين. ولما عقدت معاهدة باريس سنة (1856)م نص على هاتين المادتين فيها. وجاءت معاهدة سنة (1871)م ناصة على ذلك الإقفال أيضاً. ولما انتصرت روسيا على تركيا سنة (1876)م وعقدت معها الصلح جعلت لنفسها حقاً ممتازاً في الدردنيل فلما التأم مؤتمر برلين لتنقيح شروط الصلح ألغى هذا الحق الممتاز وأيد مبدأ الإقفال. وفي سنة (1902)م طلبت روسيا من تركيا أن تسمح مرور أربع نسافات إلى البحر الأسود لتنضم إلى أسطول البحر الأسود عند عرضه على القيصر وتلطفت روسيا في هذا الطلب حتى رضيت أن تجرد تلك النسافات من سلاحها وأن ترفع العلم التجاري عند مرورها. فلما سمح لها الباب العالي احتجت انكلترة على ذلك وقالت: إنها تعتبر هذا المرور سابقة تستفيد منها هي في المستقبل. وفي سنة (1904)م طلبت روسيا من الباب العالي أن تمر من الدردنيل أربع سفن من الأسطول المتطوع محملة فحماً فاحتجت إنكلترة ثم انتهى الأمر بقبول الباب العالي. هذه لمعة من تاريخ الدردنيل وهي تدل القارىء على أن روسيا تميل أشد الميل لحرية مرورها من ذلك المضيق الخطر لتستفيد فائدة كبيرة من اتصال أسطولها بالبحر الأبيض. وقد توصلت تركيا في مؤتمر مونترو سنة (1937)م لبسط سلطانها على ذلك المضيق.

موقع الدردنيل


خريطة لمضيقي البوسفور والدردنيل


صورة فضائية لمضيق الدردنيل


مضيق فلوريدا
هو أحد المضائق الواقعة في شمال قارة أمريكا، يقع بين شبه جزيرة فلوريدا و جزيرة كوبا، ويعتبر أيضا الحد الفاصل بين خليج المكسيك و المحيط الأطلسي .
تزخر المنطقة الواقعة بالمضيق بثروات باطنية مهمة، تم الاتفاق على اقتسامها بين الولايات المتحدة الأمريكية وكوبا سنة 1977 .


مضيق كوك
عبارة عن قناة تفصل بين الجزيرة الشمالية والجزيرة الجنوبية لنيوزيلندا، ويتصل من الغرب ببحر تاسمانيا ومن الشرق بالمحيط الهادي. يتراوح عرضه ما بين 25 و 100 كم. والمضيق يحمل اسم البحار البريطاني جيمس كوك الذي عبر المضيق سنة 1769 م، حين اكتشفت السواحل النيوزيلندية.
ومضيق كوك يعتبر من بين أخطر المناطق البحرية، حيث أدت عاصفة في العاشر من أبريل1968 م إلى غرق باخرة الواهين قرب ميناء ولينغتون ولقي 51 شخص مصرعهم.

مضيق كوك

مضيق كوريا
يقع في شمال غرب المحيط الهادي واصلا بين بحر اليابان والبحر الشرقي الصيني, هو يفصل أيضا بين جنوب غرب شبه الجزيرة الكورية والجزر اليابانية (هانشووكيوشو).
يقدر عرض مضيق كوريا بحوالي 177 كم. وفي وسط المضيق تقع جزيرة تسوشيما, وعادة يطلق اسم المضيق على الممر المائي الواقع بين جزيرة تسوشيما وكوريا وعرض هذا الممر يقدر بحوالي 97 كم.
وقد كان المضيق مسرحا لمعركة تسوشيما البحرية في 27 مايو1905 التي هزم فيها الروس أمام اليابان في إطار الحرب اليابانية-الروسية.

موقع مضيقي كوريا وتسوشيما

مضيق كيرتش
(بالروسية: Керченский пролив ، بالأوكرانية: Керченська протока ، وبالتتارية: Keriç boğazı) هو مضيق بحري يصل البحر الأسود ببحر آزوف، ويفصل القرم في الغرب عن شبه جزيرة تامان في الشرق. ويبلغ عرضه 4.5 كم وعمقة نحو 18 متراً. أهم المدن عليه ميناء كيرتش.
هناك خط ناقلات بحرية عبر المضيق منذ 1952 القرم بكراسنودار كراي، وهو خط پورت قريم - پورت قوقاز.
في الأزمنة القديمة كان مضيق كيرتش يسمى البوسفور الكيميري.

موقع المضيق على الخريطة

منظر المضيق


مضيق ماجلان
مضيق ماجلان
هو ممر مائي يقع جنوب أمريكا الجنوبية بين أرض النار و رأس هورن ( كاب هورن ) والحافة الجنوبية للقارة ،وهو يعتبر من أهم الممرات المائية الطبيعية بين المحيط الأطلسي و المحيط الهادي .
فرديناند ماجلان كان أول أوربي قام بالملاحة بالممر المائي سنة 1520 عندما كان يقوم برحلته حول العالم ، ويقال أنه وصل المضيق في 1 نوفمبر ،وتزامن وصوله في هذا التاريخ مع عيد ديني عند المسيحيين فأطلق اسم هذا العيد على اسم المضيق . وفي 21 سبتمبر1843 ، غزت الشيلي المضيق واستولت عليه وبقي تحت سيادتها إلى يومنا هذا ،وقد جاء قرار احتلال المضيق من قبل الرئيس الشيليمانويل بولنيس تمجيدا لبطل الاستقلال برناردو أوهيجينس ،وقد تم تأسيس أول مستعمرة بمنطقة المضيق في 10 أكتوبر1843 وسميت بحصن بولنيس . (وهي تبعد بحوالي 50 كيلومتر عن مدينة بونتا أريناس أول ميناء مطل على المضيق والتي تأسست في 18 ديسمبر1848 ) . قبل حفر قناة باناما ، كان مضيق ماجلان ثاني ممر من حيث حركة السفن للعبور من المحيط الأطلسي إلى المحيط الهادي بعد رأس هورن ( كاب هورن ) ، ويعرف مضيق ماجلان بخطورته نظرا للمناخ القاسي وضيق ممره و طوله .

صورة فضائية لمضيق ماجلان

مضيق ميسينا
مضيق ميسينا
(Stretto di Messina بالاللغة الإيطالية )و هو عبارة عن ذراع بحري يصل بين البحر التيراني بالبحر الأيوني في البحر الأبيض المتوسط يفصل بين جزيرة صقلية و شبه الجزيرة الإيطالية عند إقليم كالابريا ، أي أنه يفلصها عن القارة الأوروبية .
يبلغ طول مضيق ميسينا 32 كيلومتر، أقل عرض لهذا المضيق في الشمال حيث يبلغ 3,2 كم ، ويتسع ليصل إلى 8 كم ، و يطل على المضيق ثلاثة موانئ وهي ميناء مدينة ميسينا و ميناء مدينة ريدجو كالابريا و ميناء فيلا سان جوفاني ، و لأجل الربط بين جزيرة صقلية و شبه الجزيرة الإيطالية هناك مشروع لانشاء جسر مخصص للسيارات وللسكة الحديدية يتوقع أن يكون عمليا سنة 2012 .

صورة فضائية لمضيق مسينا مصورة في 2002 (ناسا)

صورة للبحر من مضيق ميسينا.

صقلية صورة من أحياء ريدجو كالابريا الشمالية .

لوحة قديمة تبين ضفتي المضيق

مضيق ناروتو
هو مضيق يقع بين جزيرة أواجي ومنطقة شيكوكو في اليابان. من أبرز خصائص المضيق وجود دوامة تدعى دوامة ناروتو. ويمر فوق المضيق جسر أوناروتو وهو الجزء الجنوبي من جسر أكاشي كايكيو المعلق.

مضيق ناروتو

مضيق هرمز
سمي بذلك لتوسطه مملكة هرمز(سابقا)، و هو أحد أهم الممرات المائية في العالم وأكثرها حركة للسفن، إذ يعبره 20-30 ناقلة نفط يوميا بمعدل ناقلة نفط كل 6 دقائق في ساعات الذروة.
يقع مضيق هرمز في منطقة الخليج العربي ويفصل ما بين مياه الخليج العربي من جهة ومياه خليج مكران,عمانوبحر العرب والمحيط الهندي من جهة أخرى. تطل عليه من الشمال إيران ومن الجنوب سلطنة عمان التي تشرف على حركة الملاحة البحرية فيه باعتبار أن ممر السفن يأتي ضمن مياهها الإقليمية.
يعتبر المضيق في نظر القانون الدولي جزءًا من أعالي البحار، ولكل السفن الحق والحرية في المرور فيه ما دام لا يضر بسلامة الدول الساحلية أو يمس نظامها أو أمنها، ويكتسب مضيق هرمز أهميته من كونه يعد بمنزلة عنق الزجاجة في مدخل الخليج العربي الواصل بين مياه الخليج العربي شبه المغلقة والبحار الكبرى على المحيط الهندي، وهو المنفذ الوحيد للدول العربية المطلة على الخليج العربي عدا المملكة العربية السعودية والإمارات وسلطنة عمان.
ونظرا لموقع المضيق الاستراتيجي، فإنه لم يستطع الإفلات عبر التاريخ من الأطماع وصراع الدول الكبرى للسيطرة عليه، فمنذ القرن السابع قبل الميلاد وهو يلعب دوراً دوليا وإقليميا هاما ًأسهم في التجارة الدولية. وقد خضع للاحتلال البرتغالي ثم سائر الدول الأوروبية خصوصاً بريطانيا لتنتشر الشركات الغربية المتنافسة، ويتراجع الأمن مع غزوات القراصنة.
ولقد اعتبرت بريطانيا مضيق هرمز مفترق طرق إستراتيجية، وطريقاً رئيسيّاً إلى الهند، فتدخلت بأساليب مباشرة وغير مباشرة في شؤون الدول الواقعة على شواطئه لتأمين مواصلاتها الضرورية، فارضة الاحتلال ومتصارعة مع الفرنسيين والهولنديين لسنوات طويلة، إضافة إلى صدامها مع البرتغاليين ابتداء من العام 1588 بعد معركة «بالارمادا» وإثر انشاء شركة الهند الشرقية، وبذلك ضمنت بريطانيا السيطرة البحرية على هذه المنطقة.
لم تكن الملاحة يوماً عبر هذا المضيق موضوع معاهدة إقليمية أو دولية، وكانت تخضع الملاحة في مضيق هرمز لنظام الترانزيت الذي لا يفرض شروطاً على السفن طالما أن مرورها يكون سريعاً، ومن دون توقف أو تهويد للدول الواقعة عليه، على أن تخضع السفن للأنظمة المقررة من «المنظمة البحرية الاستشارية الحكومية المشتركة».
ومع اكتشاف النفط إزدادت أهمية مضيق هرمز الإستراتيجية نظراً للاحتياطي النفطي الكبير في المنطقة، وقد دفعت الأزمات السياسية السابقة دول المنطقة إلى التخفيف من اعتمادها على هذا المضيق، في فترات سابقة، والاستعانة بمد خطوط أنابيب نفط، إلا أن هذه المحاولات بقيت محدودة الأثر خصوصاً بالنسبة إلى استيراد الخدمات والتكنولوجيا والأسلحة. وقد بقي المضيق موضوع رهان إستراتيجي بين الدول الكبرى. فالاتحاد السوفياتي السابق كان يتوق إلى الوصول إلى المضيق لتحقيق تفوقه المنشود والتمكن من نفط المنطقة، بينما سعت الولايات المتحدة إلى أطلاق أساطيلها في مياه المحيط الهندي والخليج العربي ومتنّت الروابط السياسية والتجارية والعسكرية مع دول المنطقة ضماناً لوصولها إلى منابع النفط والاشراف على طرق امداده انطلاقاً من مضيق هرمز الذي تعتبره جزءا من أمنها الوطني بإعتبار أن تأمين حرية الملاحة فيه مسألة دولية بالغة الأهمية لا سيما وأنه الطريق الأهم لإمدادات النفط العالمية.




.. إنتهــــى وللـه الحمــد ..



مصادري في البحــث
شبكة أنا المسلم
wikipedia
أبوالمجد السوري
ويكبيديـا

__DEFINE_LIKE_SHARE__



توقيع : سالم
سالم غير متصل   رد مع اقتباس