،
.
إنعكاسات تنبض غربة عن الذات,
وغربة ملامح لم نكن نراها بوضوح,
أو ربما لم نُرد رؤيتها إلا كما نحبها فقط أن تكون,
,
فرأينا الخوف أمناً,,
والعلقم شهداً,,
والنار برداً وسلاما,,
وربما الكفر إيمانا,,
والشتاء دفءً..
هذا ما يجري عندمااااا
نشذُّ كثيراً
فنُحكِّم القلب, ونغيّب عنه العقل,,
ثم بعدما ينكشف الستار, وتشمس الحقيقة,
بحرقة أشعتها,
يَقهرنا ما غيّبناه عناا,,
ونُصرَع بعلقم الصبار,
بفمٍ كان يرتشف القهوة المرّة,
بمذاقٍ توهَّمناه سكَّر زيادة..
تلك بعضُ آثار الطعنة,,
حين لا تبالي القلوب المريضة
بما تحدِثه بقلوب مَن أسكنتهم نبضها,
وكان فيهم الأمل, وكل الثقة,,
فأتى الجزاء جحوداً,
بركلة أنانية قلب,,
ضمى نجد
أبحرتُ في كلماتكِ كثيرا,
فكان أقل ما يقال عنها أنها حرفٌ مختلف,,
محرِّض على الصمت,
في رحلة ترجمته لنزف قلوب كثيرة مِناا,,
تُصرَع كل يوم بموقف أو مشهد,
يأتينا بخيبة أملٍ وحرقة,
مِن غرسَة ثقة بنبض أقربهم إلينا,
في دنيا تزيَّنت بالغَرور,
لم نخلَق فيها إلا لنُبتلى فيها بالخير والشر,
ليُرى أيُّنا أحسنَ العمل فيها,
,
أتعجب كثيراً ممن سعى بدنياه يتنعم فيها,
لامبالٍ بمشاعر مَن كان لهم العين
التي يروا بها بهجة الحياة,,
,
كيف يَقرُّ له غمْضة جفن!!
كيف يضحك بملئ فيهِ!!
أو يأكل ويشرب في سرور!!
مخلفاً وراءه كل يوم ضحية,
أو قلوباً مكسورة,,
,
.
تقديري لك ولحرفك يا ضمى
همسة
__DEFINE_LIKE_SHARE__