القصيدة (8)
لشاعر أحمد شوقي
مُضْنَـى وَلَيْـسَ بِهِ حَـرَاكْ
لَـكـن يـَخِـفُّ إذَا رَآكْ
وَيَـمِيْـلُ مِـنْ طَـرَبٍ إذَا
مَا مِلْـتَ يَا غُصْـنَ الأرَاكْ
إنَّ الجَـمَالَ كَسَـاكَ مِـنْ
وَرَقِ المَحَاسِـنِ مَا كَسَـاكْ
وَنَبَـتَّ بَيـْنَ جَـوَانِحـي
وَالقَلْـبُ مِنْ دَمِـهِ سَـقَاكْ
حُلْـوَ الوُعودِ ، مَتَـى وَفَاكْ
أتُـرَاكَ مُنْجِـزُهَـا تُـرَاكْ
مِنْ كُلِّ لَفْـظٍ لَـوْ أذِنْـتَ
لأجْلـِهِ قَـبَّـلْـتُ فَـاكْ
أخَـذَ الحَـلاَوَةَ عَـنْ ثَنَـا
يَاكَ العِـذَابْ ، وَعَنْ لَمَـاكْ
ظُلْماً أقُـولُ : جَنَى الهَـوَى
لَـمْ يَجْـنِ إلاَّ مُقْـلَتَـاكْ
غَـدَتَا مَنِيَّـةَ مَـنْ رَأيْـتَ
وَرُحْـتُ مَنِيّـَةَ مَـنْ رَآكْ
__DEFINE_LIKE_SHARE__