عرض مشاركة واحدة
قديم 03-01-2016, 10:04 PM   رقم المشاركة :[26]
معلومات العضو
ღღ باحث في شئون معتقدات الشيعة ღღ

 

أحصائيات العضو
 

 عوض الشناوي غير متصل

مزاجي  


عدد الأوسمة:

من مواضيعي
 


افتراضي رد: ضيفنا لهذا الاسبوع هو((الاستشاري) )







اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mohamd [ مشاهدة المشاركة ]
حياك الله اخ عوض
سوالى ماهي
النصيرية وهل تعد اخطر مذهب من مذاهب الشيعه؟




النصيرية من الفرق المنتسبة إلى الإسلام
تمهيد
السفراء والنوّاب للائمه كانوا وسائط لأخذ الأموال الشرعية (كالزكاة والخمس ونحوها) من الناس فقط. ولما كانت الأموال الشرعية التي تأتي إلى الإمام كثيرة للغاية فإن كثيرين بذلوا كل جهدهم ليدّعوا النيابة له سواء النيابة الخاصة أم النيابة العامة.

ومن تتبّع جميع الأحاديث والأخبار في كتب الشيعة أن مدّعي النيابة والوساطة بين الإمام الغائب والناس سواء في زمن الغيبة الصغرى أو في زمن الغيبة الكبرى كانوا كُثُر. وفيما يلي قائمة ممن ذُكِر أنهم كانوا نواباً للإمام

أبو عمرو عثمان بن سعيد العَمْرِيّ. - محمد بن عثمان المكنَّى بأبي جعفر.
الحسين بن رَوْح المكنَّى بأبي القاسم.- أبو الحسين علي بن محمد السَّمُرِي

هؤلاء الأربعة هم النواب الرسميون الشرعيون – إذا صح التعبير – الذين تؤمن الشيعة الإمامية الاثني عشرية بأنهم كانوا – واحدا تلو الآخر- نوابا للإمام المهدي الغائب في عهد غيبته الصغرى.).
الْبَاقَطَانِيّ. - أَبو عَبْدِ اللهِ الْبَزَوْفَرِيّ. - إِسْحَاق الأحْمَر. - محمد بن جعف(كما في ج 51/ص 325 ).
مُحَمَّد بْنُ شَاذَانَ بْنِ نُعَيْم.- أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ المَادَرَائِيّ. - حاجز.

محمد بن أحمد بن جعفر القطان القمى. أبو الحسن الأسدي. الْقَاسِمُ بْنُ الْعَلَاءِ.
أحمد بن إسحاق القمي. أَبَا صِدَامٍ. الحَسَنُ بْنُ النَّضْرِ. محمد بن أحمد.
إبراهيم بن مهزيار. محمد بن إبراهيم بن مهزيار. الحسنُ بنُ الْقَاسِمِ بْنِ الْعَلَاءِ.

محمد بن صالح بن محمد الهمداني الدهقان. ابنُ وَجْنَاءَ. أبو محمد الوجنائي.
أبو القاسم الحسن بن أبي أحمد. أبو محمد الحسن الشَّرِيعِيّ (كما في ص 367).

محمد بن نُصَيْر النُّمَيْرِيّ (كما في ص 367).

أحمد بن هلال الكرخي الصوفي رياكار (كما في ص 368).
أبو طاهر محمد بن علي بن بلال المعروف بالْبِلَالِيِّ (كما في ص 369). الْحُسَيْنُ بْنُ مَنْصُورٍ الْحَلَّاجُ.

مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الشَّلْمَغَانِيُّ الْمَعْرُوفُ بِابْنِ أَبِي الْعَزَاقِرِ (كما في ص 373). أبو بكر البغدادي (كما في ص 377). أبو دلف المجنون.

ويوجد غيرهم أيضاً وهؤلاء ذُكِرَت أسماؤهم في في الجزء 51 من
«بحار الأنوار» في باب «ما ظهر من معجزاته» أو هم مذكورون في باب «أحوال السفراء».

وغاية ما في الأمر أن بعض مدعي النيابة كانوا أشخاصاً تعرّضوا إلى لعن سفراء آخرين وسبّهم وتبادلوا الشتائم والسباب في صراعهم على ذلك المنصب،
وأدى ذلك إلى فضح خرافاتهم وكفرهم بواسطة السفراء الآخرين.

لكن معظم هؤلاء السفراء كانوا مع ذلك ممدوحين مِنْ قِبَلِ الشيعة وكان لهم مريدون وجاه ومنال وكانت تأتيهم الأموال الشرعية

. و المجلسي في رواية ينقلها عن كتاب الغيبة للشيخ الطوسي تقول:
«قَدْ رُوِيَ فِي بَعْضِ الْأَخْبَارِ أَنَّهُمْ قَالُوا خُدَّامُنَا وقُوَّامُنَا شِرَارُ خَلْقِ اللهِ».


وهذا الكلام صحيح لأن الذين كانوا خُدَّامهم وقوّامهم وأصحابهم وخواصّهم قاموا في أغلب الأحوال بسرقة أموال الناس باسم الدين والمذهب وكانوا يعتاشون على تلك الأموال وينشرون ما استطاعوا من البدع باسم الدين.

إحدى تلك البدع كان «سهم الإمام»
حيث التفّ أولئك النواب حول كل إمام فكانوا يخترعون المعجزات لأئمتهم ليجذبوا قلوب العوامّ إليهم ويأخذوا باسمهم الأموال،

فكانوا يخترعون مئات الكرامات لكل إمام ثم بنَوا على قبورهم قباباً وأضرحة من الذهب والفضة واخترعوا أدعية زيارة مليئة بالجمل المخالفة للقرآن وغَلَوا في الأئمة حتى جعلوهم القائمين بجميع أمور الدنيا والآخرة!.

وإذا أردت أن تتطلع على ذلك
فراجع أبواب الزيارات في كتاب «بحار الأنوار»

وأصل القضية أن كثيراً من الأفراد الذين لم يستطيعوا أن يستفيدوا من الدولة القائمة في عصرهم كانوا يأتون إلى الأئمة ويجعلون أنفسهم من خواص أصحابهم ويذكرون معايب الخلفاء ويطعنون بهم ويلعنونهم ويحقّرون الخلافة الإسلامية ويبثّون الاختلاف ويبالغون في تعظيم أئمتهم في مواجهة الخلفاء الحاكمين فيخترعون لأئمتهم مقامات أسطورية ويبالغون في رفع منزلتهم حتى كأنهم كانوا فوق منزلة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وكانوا يُضْعِفون دولة الإسلام ويثيرون القلاقل باسم الإمامة
.
وهنا ينقل المجلسيّ عن شخص يُدعى «محمد بن صالح الهمداني» -الذي كان يدَّعي النيابة عن الإمام وكان يأخذ أموال الناس بالقوة كما ذُكِر في كتاب البحار وفي كتاب «الكافي» - قولَه:

«كَتَبْتُ إِلَى صَاحِبِ الزَّمَانِ (ع) أَنَّ أَهْلَ بَيْتِي يُؤْذُونِي ويُقَرِّعُونِي بِالْحَدِيثِ الَّذِي رُوِيَ عَنْ آبَائِكَ (ع) أَنَّهُمْ قَالُوا خُدَّامُنَا وقُوَّامُنَا شِرَارُ خَلْقِ اللهِ فَكَتَبَ (ع) وَيْحَكُمْ مَا تَقْرَءُونَ مَا قَالَ اللهُ تَعَالَى:

﴿وجَعَلْنا بَيْنَهُمْ وبَيْنَ الْقُرَى الَّتِي بارَكْنا فِيها قُرىً ظاهِرَةً﴾
فَنَحْنُ واللهِ الْقُرَى الَّتِي بَارَكَ اللهُ فِيهَا وأَنْتُمُ الْقُرَى الظَّاهِرَةُ»
.
والرد : هذا مع أن الآية لا علاقة لها بالأئمة أو أصحاب الأئمة أو خدامهم، وهذا التفسير هو من باب التفسير بالرأي. فلاحظوا أيها القراء كيف يتم اللعب بمعاني آيات القرآن.
أجل، لقد كان أكثر خدام الأئمة وقوامهم من الغلاة البعيدين عن الله مثل «المفضَّل» و«جابر بن يزيد الجعفي», فاذهبوا واقرؤوا أحوالهم.
مثلاً،
تذكر كتب الرجال الشيعية أن ثلاثة أشخاص من خدام وقوام الإمام «موسى بن جعفر» (ع) أكلوا آلاف الدنانير التي كانوا قد قبضوها من الناس باسم مال الإمام وباسم نيابتهم عنه فاختلسوها ووضعوها في جيوبهم

ووصل الأمر بهم إلى إنكار وفاته كي لا يدفعوا الأموال والإماء التي استملكوها باسم الإمام «موسى بن جعفر» إلى ورثته، وأوجدوا ما عُرِف بمذهب الواقفية،
أي وقفوا على إمامة الإمام السابع وأنكروا إمامة الأئمة الذين جاؤوا من بعده وأكلوا بالباطل جميع الأموال التي كانت لديهم،
وهؤلاء الثلاثة هم: «علي بن أبي حمزة البطائني» و«زياد القندي» و«عثمان بن عيسى»
.
أيها القارئ العزيز، راجع رجال المامقاني وكتب الرجال الشيعية الأخرى لكي ترى صدق ما نقول.
إن أكثر أصحاب الأئمة كانوا مجهولي الحال أو أشخاصاً فاسدين ومطعون بهم، وفيما

يلي من باب المثال نذكر نموذجاً لهؤلاء الأصحاب وندعوكم لقراءة أحوالهم كما تذكرها كتب رجال الشيعة
علي بن أبي حمزة البطائني. زياد القندي. عثمان بن عيسي. إبراهيم بن إسحاق النهاوندي.

ابن فضال. المعلي بن خنيس. أبو هارون المكفوف. أبو البختري وهب بن وهب.
أبو الخطاب محمد بن مقلاص. أحمد بن هلال عبرتائي. أحمد بن زكريا.
أحمد بن محمد بن خالد البرقي. إسحاق بن عمار الفطحي. عبد الله بن عبد الرحمن.

جعفر بن المثنى الخطيب. الحسن بن علي بن أبي حمزة. الحسن بن علي بن أبي عثمان والخيبري.
داود بن كثير الرقي. زكريا بن محمد أبو عبد الله. زياد بن مروان وسليمان بن عمرو النخعي.
سيف بن عميره. صالح بن أبي حماد. عبد الرحمن بن كثير. يونس بن ظبيان.

كيفية إيجاد النواب والسفراء:
في كتاب : «منهاج الاعتدال في نقض كلام أهل الرفض والاعتزال» للإمام أحمد بن عبد الحليم بن تيمية الحراني (728 ه‍-)
لخص فيه كتابه الكبير «منهاج السنة النبوية في نقض كلام الشيعة والقدرية».
هذا الذي اختصر فيه كتاب «منهاج الاعتدال».) ما يلي
:
«النُّصَيْرِيَّة هم أتباع محمد بن نُصَيْر النُّمَيْرِيّ الشيعي الإمامي وهو من الأشخاص الذين كانوا في بيت الإمام الحسن العسكري في سامراء
( أي كان من جملة أصحاب الإمام) مدة تسع سنوات
.
وعندما تُوُفّي الحسن العسكري سنة 260 ه-، دون أن يخلِّفَ ولداً، طبقاً لكثير من الشيعة الذين كانوا يترددون إلى بيته،
ذهب جميع أصحابه إلى أعمالهم وأشغالهم،
وقام السيد جعفر أخو الإمام الحسن العسكري بأمر دفن أخيه وتقسيم تركته على أساس أنه لم يكن له خلف وأن الأخ يرث أخاه في مثل هذه الحالة
،وكان هذا الأمر معلوماً لأسرته ولسائر العلويين
(وحتى معلوماً لجميع المؤرخين)

وكان هذا ما يعلمه نقيب السادات الذي كان يحتفظ بدفتر ولادة العلويين لديه،وكذلك كان رئيس العلويين يعلم بأن الحسن العسكري لم يكن له ولد،

ولكن الغلاة وأتباع الأهواء الذين كانوا يخترعون أئمة من العدم وكانوا يترددون إلى منزل الإمام الحسن العسكري لم يتقبلوا هذه الحقيقة
ورأوا أنهم يواجهون حالة لا تمكنهم بعد ذلك من الاستفادة والانتفاع، لذلك وضعوا أحاديث وأكاذيب تخالف الإسلام ليقدموها للإسلام والمسلمين باسم الإمام
(حتى لا ينقطع سيل الأموال الشرعية الذي كان يتدفق عليهم)،

فجلسوا وأخذوا يفكرون في حلٍّ يحول دون انقطاع ارتزاقهم من هذا السبيل وينقذهم من هذا الموقف

فرأوا أن أفضل حل هو اختراع إمام غائب بأن يقولوا أن الإمام الحسن العسكري أنجب ولداً وقد غاب هذا الولد (ولم يره أحد)

ويقول سعد بن عبد الله الأشعري وهو من كبار علماء الشيعة وأحد أصحاب الإمام الحسن العسكري في كتابه «المقالات والفرق» ص 102: «فلما تُوُفِّي الحسن بن علي [العسكري]
اختلف أصحابه من بعده وافترقوا إلى خمس عشرة فرقة»
ثم ذكر أن أربعة عشر منها قالوا أن الإمام لم يُخلِّف ولداً وأن فرقة واحدة قالت بل خلف ولداً ولكننا لم نره
.
وكان «محمد بن نُصَيْر النُّمَيْرِيّ»
أحد الوضّاعين والمخترعين لفكرة الإمام الغائب طمعاً في أن يجعل من نفسه نائباً لذلك الإمام ويأخذ الأموال الشرعية التي تأتي إليه،

لذا أعلن عن نفسه أنه نائبٌ للإمام وسفيرٌ له وواسطةٌ بينه وبين شيعته. ولأجل ألا يستمع أحدٌ إلى «السيد جعفر»

أخي الإمام المُتوفَّى الحسن العسكري ويصدِّق بما أخبر به من أن أخاه الإمام مات ولم يُخلِّف ولداً،

اتّهم «محمد بن نُصَيْر» السيد جعفر بالكذب ولقّبه بالكذّاب


. ولما كان «محمد بن نُصَيْر»
رجلاً قوي الشخصية وصلباً ومتكلّماً فصيحاً خاف رفقاؤه أن يصبح باباً فعلاً فيزيح الآخرين عن هذا الأمر ويحرمهم من الأموال الشرعية،

لذا رأوا أنه لا بد أن يكون الباب والسفير رجلاً بسيطاً ساذجاً ضعيفاً حتى يمكن الاستفادة منه والاستمرار في أخذ الأموال عن طريقه

، لذا وجدوا رجلاً بائعاً للزيت والسمن يسكن إلى جانب بيت الإمام العسكري وكان يقوم هو وابنه بخدمة الإمام ويُدعى
«عثمان بن سعيد» فجاؤوا إليهما (أي إلى عثمان وابنه محمد) وقرروا أن يجعلوا عثمان بن سعيد باباً وسفيراً (وأن يقتسموا فيما بينهم ما يأتيه من أموال شرعية)
.
وفي النهاية وبسعي الأعوان والشركاء حرموا
«محمد بن نُصَيْر النُّمَيْرِيّ» من ذلك المنصب،

فغضب وأنكر الإمام الغائب، مع أنه هو نفسه كان قد اخترع تلك الفكرة، واعتزلهم وأتى بعقائد وبدع جديدة وفضائح
وصار له أتباع وكان أتباعه يُعرَفون حتى القرن السابع والتاسع باسم «النصيرية»نسبة إلى محمد بن نصير النميري من أصحاب أبي محمد الحسن بن علي العسكري وادعى البابيّة والنيابة وظهر منه الإلحاد والجهل وادعى أنه رسول نبيّ وأن عليّ بن محمد (أي الإمام الهادي) هو الذي أرسله، أي أنه ادعى للإمام الهادي الألوهية ولنفسه النبوة!وكان يقول بالتناسخ ويحلّل الزنا ونكاح الرجال بعضهم بعضاً (أي اللواط)


من أسمائهم :
1- النصيرية.
2- العلويون.
3- سورة ك، وبمرور الزمن صار الناس ينطقونها (سوارك) ومعناها عند الأتراك (المنفيون أو المساقون)
4- النميرية، نسبة إلى محمد بن نصير النميري.
من فرقهم :
1- الجرانة.
2- الغيبية.
3- الماخوسية.
4- النياصفة.

من عقائدهم :

1- القول بربوبية وألوهية علي بن أبي طالب رضي الله عنه.

2- القول بالتناسخ.

3- يزعمون أن الله تجلي في علي بن أبي طالب وأن علياً خلق محمداً صلى الله عليه وسلم وأن محمداً صلى الله عليه وسلم خلق سلمان الفارسي رضي الله عنه وأن سلمان خلق الأيتام الخمسة الذين بيدهم مقاليدهم السموات والأرض وهم (المقداد، أبو الدر (أبو ذر الغفاري)، عبدالله بن رواحة الأنصاري، عثمان بن مظعون، قنبر بن كادان) والعياذ بالله.

4- لا يؤمنون بالقيامة ولا الحساب والجزاء ولا الدار الآخرة، وإنما هي الدار الدنيا فقط والعياذ بالله.

5- تقديس الخمر، ويسمونها (عبدالنور) باعتبار أن الخمر خلق من شجرة النور وهي (العنب)

مناطق انتشارهم :

موطن النصيرية الآن في سوريا ولبنان, ويبدو أنهم جاءوا إلى هذه المنطقة في فترات سابقة في شكل هجرات جماعية من العراق فراراً من الاضطهاد الذي وقع عليهم بسبب آرائهم المنحرفة فاتخذوا من جبال الشام ساترا لهم, ويمثل النصيرية الآن حوالي 10% من سكان سوريا ونسبة كبيرة منهم تقطن في ريف محافظة اللاذقية بينما تنتشر أقليات منهم في دمشق وحمص وحلب كما توجد أعداد كبيرة منهم في تلك المناطق الواقعة جنوب تركيا كالأسكندرونة وأنطاكيا وما حولهما من بلاد الترك كما توجد جماعات منهم في منطقة (عكار) بلبنان، ولهم وجود في فارس وتركستان الروسية وكردستان.
__DEFINE_LIKE_SHARE__



عوض الشناوي غير متصل   رد مع اقتباس