شكرا لك أستاذي الفاضل أن قبلت عذري ولو إني ما أعذر نفسي لأن
كان عندي موضوعين معلقين قبل انقطاع الكهرباء وكان لا بد انتهي
من الرد عليهم لأتفرغ بطيبة نفس لزاويتك الغنية بكل جميل, فكان لا
بد أن أرحب بك أولا قبل البدء بإنهاء ردودي المعلقة, لكن هذا ما حصل
وأتمنى منك قبول عذري,,
والآن اسمح لي ببعض المداخلات وأتمنى يتسع وقتك لنا لأكبر فترة ممكنة
ولكن قبل البدء بها أود فقط توضيح أني لم أقصد بالتعرف عليك المعنى
الغير شرعي ولكن التعارف الذي يحدث بيننا وبين من نتعامل معهم بحيث
يمكننا فهم من نتعامل معهم ويزيد روابط الأخوة بينهم دون التخبط في
سوء من الفهم لهم ولنا..
والآن اسمح لي أبدا مداخلاتي التي أتمنى تكون ذو نفع للجميع,,
# 1) نصيحتك لنا مع من يأتونا بعد غياب بمواضيع تمس العقيدة ثم يصدر
منهم دائما استخفاف واستفزاز لكل المناقشين.. ثم يغيبوا ثم يعودوا بموضوع
جديد له علاقة بالعقيدة بشكل أو بآخر ويناقشونه بنفس أسلوبهم المستفز بكل
ما فيه من استخفاف بالمتناقشين؟؟
# 2) تحليلك أستاذي لأمثال هؤلاء البشر ونصيحة توجهها لهم..
# 3) لفت نظري ضمن الدورات التدريبية التي أقمتها دورتيّْ:
1)) تنمية تقدير الذات
2)) بناء الثقة بالنفس
# 4) كيف التوفيق بين مفاهيم هذه الدورات وبين الأحاديث الشريفة:
(( ربِّ لا تكلني إلى نفسي طرفة عين ))
و
(( لا حول ولا قوة إلا بالله ))
والآية الكريمة:
(( ربِّ إني لما أنزلتَ إليَّ مِن خيرٍ فقير ))
و
(( يا أيها الناس أنتم الفُقراء إلى الله واللهُ هو الغنيُّ الحميد ))
# 5) كيف يجتمع في قلب إنسان ينمِّي في نفسه تقدير الذات, مشاعر
الإنكسار والذل لله سبحانه وتعظيمه والتواضع مع عباده, في الوقت الذي
ينمي في نفسه تقديره لذاته..؟ وهل يُنقص هذا من هذا ؟
#6 ) هل تنمية تقدير الذات والثقة بالنفس وقدراتنا ضرورية لتقدم ورقي
الإنسان والحياة بشكل سوي ؟؟
# 7) وهل هناك تعارض مع تعزيز وترسيخ هذا المفهوم والحرص على عدم
الإيمان بالأسباب وتعزيز الإيمان بمسبب الأسباب سبحانه ,,؟؟
شكرا لك استاذي الفاضل وسأتابع لك وسأبدأ أقرأ كل ما سبق
تقديري لك
__DEFINE_LIKE_SHARE__