عرض مشاركة واحدة
قديم 22-05-2015, 06:44 PM   رقم المشاركة :[3]
معلومات العضو
ღ عضو مؤسس .. ღ

 

أحصائيات العضو
 

 راعي الاوله غير متصل

مزاجي  


عدد الأوسمة:

من مواضيعي
 


افتراضي رد: سؤال ‘ هل ‘ تقبل تتزوج سعوديه ‘ هذ بيتها وعالمها ‘








آخر احصائية اصدرتها وزارة العدل على موقعها الإلكتروني، اظهرت أن هناك ٣٣٩٥٤ حالة طلاق خلال العام ٢٠١٤، فيما بلغت حالات الخلع على مستوى جميع المناطق ٤٣٤ إثبات خلع، بينما دخل القفص الذهبي ١١٨١٧ عن الفترة الزمنية نفسها. كما أن أعداد حالات الطلاق خلال العام الحالي زادت بأكثر من ٨٣٧١ حالة طلاق عن العام الماضي. وتصدرت منطقة مكة المكرمة قائمة المناطق السعودية الأكثر إصداراً لصكوك الطلاق بإجمالي بلغ ٩٩٥٤ إثبات طلاق، بينما جاءت مدينة جدة على رأس قائمة أكثر المدن السعودية كافة إصداراً لإثباتات الطلاق بواقع ٥٣٠٦ إثباتات، تلتها العاصمة المقدسة بواقع ٢٣٢٦ إثبات طلاق، و١٤٥٩ إثبات طلاق في الطائف، بينما توزعت بقية حالات الطلاق البالغة ٨٦٣ حالة على بقية مدن ومحافظات منطقة مكة المكرمة.
الاحصائيات والنسب المرعبة لتنامي هذه الظاهرة الخطيرة كثيرة وكبيرة جداً، ويمكن اختصارها بهذه النسبة المخيفة حد الهلع، وهي أن ربع حالات الزواج التي تتم في طريقها للطلاق، وهذا مؤشر خطير جداً على بنية ووحدة وسلامة المجتمع في المملكة
لاحصائيات والنسب المرعبة لتنامي هذه الظاهرة الخطيرة كثيرة وكبيرة جداً، ويمكن اختصارها بهذه النسبة المخيفة حد الهلع، وهي أن ربع حالات الزواج التي تتم في طريقها للطلاق، وهذا مؤشر خطير جداً على بنية ووحدة وسلامة المجتمع في المملكة.
والآن، إلى أهم ١٠ أسباب للطلاق في مجتمعنا، والتي انتخبتها نتيجة ما قرأته وسمعته وعايشته:
السبب الأول، غياب الثقافة الزوجية بمختلف مستوياتها الاجتماعية والحقوقية والاقتصادية بين الزوجين الحديثين.
السبب الثاني، هو الاختلاف والتباين في المستوى الثقافي والفكري والتعليمي، حيث يُشكل هذا التباين هوة واسعة، قد لا تستطيع العلاقة الزوجية تجسيرها بسهولة، فيكون الطلاق هو الحل.
الخيانة الزوجية، هي السبب الثالث في زيادة منسوب الطلاق في المجتمع، لأنها تُمثل شرخاً غائراً في هذه الشراكة التي تُبنى على الأمانة والإخلاص والثقة.
السبب الرابع، هو عدم التواصل والتحاور والتفاهم بين الطرفين، مما يجعل حياتهما أشبه بعالم من العزلة، فتبعد المسافات وتبدأ المشكلات وتتعقد الخلافات.
أما السبب الخامس، فهو تقصير الزوجة في الواجبات المنزلية والاهتمام بالزوج، أو تقصير الزوج في تحمل المسؤولية والالتزام بالأعباء المالية، وتحت إصرار كل طرف بتوجيه الاتهام للآخر، دون مراعاة للظروف والامكانيات، يتسلل الطلاق بوجهه الخبيث للقضاء على هذه المؤسسة الإنسانية الرائعة.
السبب السادس، هو سيطرة الأهل، والأم تحديداً، وتدخل الأقارب في التفاصيل الصغيرة والكبيرة بين الزوجين. فالتدخلات الكثيرة التي تخترق هذه العلاقة الخاصة بين الزوج وزوجته، هي أحد أهم أسباب الطلاق في مجتمعنا، بل وكل المجتمعات العربية والإسلامية.
الاختلاف على الأولويات والاهتمامات والطموحات بين الزوجين، هو السبب السابع لحالات الطلاق. وعدم الوصول إلى نقطة التقاء واتفاق بين الطرفين، قد يُنهي الحياة الزوجية مبكراً.
الإدمان على الكحول والمخدرات، هو السبب الثامن الذي يؤدي إلى اللجوء للطلاق، وخاصة من قبل الزوجة أو أهلها.
السبب التاسع، هو ذكورية المجتمع الذي قد يُشجع الرجل على التساهل باستخدام الطلاق كورقة ضغط لأنه يستطيع أن يبدأ حياة أخرى بكل يسر وبساطة، بينما المرأة المطلقة تعيش المعاناة بكل آلامها وقسوتها، إضافة إلى أن هذا المجتمع الذكوري، يُحمّل المرأة دائماً السبب في حدوث الطلاق.
التقنية الحديثة، من إنترنت وأجهزة ذكية ووسائل ووسائط التواصل الاجتماعي وغرف المحادثة وغيرها، هي السبب العاشر، حيث تسببت وبشكل كبير جداً في تنامي حالة الشك والاتهام والريبة بين الزوجين، مما جعل الطلاق في كثير من الأحيان، أحد الحلول التي يُقدم عليها أحد الطرفين.
__DEFINE_LIKE_SHARE__



توقيع : راعي الاوله

راعي الاوله غير متصل