عرض مشاركة واحدة
قديم 09-06-2012, 11:20 PM   رقم المشاركة :[6]
معلومات العضو
سفير عيال الحمايل
 
الصورة الرمزية سلطانة

 

أحصائيات العضو
 

 سلطانة غير متصل

مزاجي  


عدد الأوسمة:

من مواضيعي
 


افتراضي رد: آيات قرآنية وصور للتأمل والتدبر والتفكر







العلاج بزيت الزيتون



لا يزال العلم الحديث يكتشف يوماً بعد يوم منافع جديدة

لزيت الزيتون. هذه المادة التي لا تحوي من الأحماض الدهنية
إلا نسبة قليلة جداً وهذا يعني أنها مفيدة للقلب والشرايين.
يقول الأطباء إن تناول القليل من زيت الزيتون كل يـوم
بـانتظام يقـي الإنسان من تصلب شرايين القلب بل يقي
القلب من العديد من الأمراض. كما أكدت التجارب الحديثة
التأثير الجيد لزيت الزيتون على مرض ارتفاع ضغط الدم.
لقد لاحظ الباحثون أن سكان حوض البحر المتوسط
هم أقل تعرضاً للجلطة القلبية وسبب ذلك هو كثرة
استخدامهم لزيت الزيتون وهذا دليل على أهمية هذا الغذاء
بالنسبة للإنسان. و في الدراسات الحديثة نجد أن تناول زيت
الزيتون الصافي يقلل معدل الكولسترول الضار في الدم. وبما أن زيت الزيتون يحتوي على الفيتامين E
فإن هذا الفيتامين يمنع تأكسد الكولسترول في الجسم وبالتالي
يتجنب الإنسان مرض تصلب الشرايين. لقد أظهرت الأبحاث
الخاصة بأمراض السرطان أن زيت الزيتون
يقي من العديد من السرطانات ومن أهمها:
1 ـ سرطانات الثدي.
2 ـ سرطان المعدة.
3 ـ سرطان القولون.
4 ـ سرطان الجلد.
كما أن هذه المادة المباركة (زيت الزيتون) تقي من قرحة
المعدة. كذلك يؤد يتناول هذا الزيت إلى تجنب أمراض
المفاصل والتخفيف منها. حتى إن العلماء لاحظوا أن الناس
الذين يقلّ زيت الزيتون في غذائهم يكونون
أكثر عرضة للإصابة بالتهاب المفاصل. كما أن دهن فروة
الرأس بزيت الزيتون يقتل القمل.ويجب أن نعلم بأن
الدهون غير المشبعة هي أفضل أنواع الدهون لغذاء الإنسان.لذلك نجد هذا النوع من الدهون
في حليب الأم. هذه الفوائد على كثرتها لم يكن لأحد علم
بها في زمن الرسول عليه الصلاة والسلام. ولكن
هذا النبي الرؤوف الذي أرسله الله رحمة للعالمين حدثنا
عن هذا الزيت بل أمرنا بالأكل منه ودهن أجسامنا به
فقال: (كلوا الزيت وادهنوا به فإنه من شجرة مباركة)
[رواه الترمذي].
ولولا أهمية هذه الشجرة ـ شجرة الزيتون ـ
لم يكن الله عز وجل ليقسم بها فيقول:
(والتين والزيتون * وطور سينين * وهذا البلد الأمين)
[التين: 1-3].
التراب الطهور


لقد اكتشف العلماء أشياء كثيرة في حقول العلم المختلفة،
وربما يكون من أعجبها أنهم وجدوا بعد تحليل التراب الأرضي
أنه يحوي بين ذراته مادة مطهرة!! هذه المادة تستطيع
القضاء على الجراثيم بأنواعها، وتستطيع القضاء
على أي ميكروب أو فيروس. وحتى تلك الجراثيم
التي تعجز المواد المطهرة عن إزالتها، فإن التراب
يزيلها! هذه الخاصية المميزة للتراب تجعل منه المادة المثالية
لدفن الموتى، لأن الميت بعد موته تبدأ جثته بالتفسخ وتبدأ
مختلف أنواع البكتريا بالتهام خلاياه، ولو أنه تُرك دون أن
يُدفن لتسبب ذلك بالعديد من الأوبئة الخطيرة. ولكن رحمة
الله بعباده أن خلقهم من تراب، وسوف يعودون إلى التراب.
ومن معجزات النبي الكريم عليه الصلاةوالسلام أن له
حديثاً يؤكد فيه أن التراب يطهر، فقد رُوي عن النبي
صل الله عليه وسلم إنه قال:
(إذا ولغ الكلب في الإناء فاغسلوه سبع مرات وعفروه
الثامنة في التراب) [رواه مسلم].
ومعنى (ولغ)أيشرب أو أدخل فمه في الوعاء، ونحن نعلم
بأن لعاب الكلب يمتزج دائماً بعدد من الجراثيم وقد تكون
خطيرة، وإذا ما شرب الكلب من الماء ثم شرب
منه الإنسان فقد يُصاب بهذه الأمراض. وقد أثبتت التجارب
أن المواد الموجودة في تراب الأرض تستطيع القضاء على
مختلف أنواع الجراثيم. وإذا علمنا بأن الكلاب تحمل عدداً
من الجراثيم الخطيرة في لعابها وأمعائها، وعندما يشرب الكلب من الإناء فإن لعابه يسيل ليختلط مع الماء
الموجود في هذا الإناء ويبقى حتى بعد غسله بالماء.
لذلك بعد غسله سبع مرات بالماء يبقى القليل
من الجراثيم التي تزول نهائياً بواسطة التراب الذي يُطهِّر
الإناء تماماً.ومعنى (عفّروه)أي امسحوا الوعاء بالتراب بشكل
يمتزج جيداً مع جدران الوعاء. وهذه الطريقة تضمن
انتزاع ما بقي من جراثيم بواسطة هذا التراب. فالتراب
له قابلية كبيرة جداً للامتزاج بالماء. وبعد غسل الوعاء
بالماء يبقى على جدرانه بعض الجراثيم، ولذلك لا بدّ
من إزالتها بحكّها جدياً بالتراب، وسبحان الله! كيف عرف هذا
الرسول الكريم أن في التراب مواد تقتل الجراثيم؟
من أسرار النحل


تأملوا معي هذه النحلة الصغيرة والتي يحتوي رأسها على
دماغ فيه عدة ملايين من الخلايا العصبية تعمل بكفاءة
مذهلة، يقول العلماء: من المستحيل أن يقوم دماغ هذه
النحلة الصغير بكل الحسابات المعقدة التي تستخدمها
أثناء صناعتها للعسل، ولذلك هناك سر غامض في عالم
النحل. فالنحلة لا يمكنها أن تتعلم كل هذه التقنيات الهندسية
المعقدة، وعلى ما يبدو أن في دماغها برنامجاً متطوراً
يساعدها على أداء عملها. هذا ما يقوله العلماء، وهذا
ماأكده القرآن عندما سمى هذا السر الذي يبحث عنه
العلماء (الوحي) يقول تعالى
وَأَوْحَى رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ أَنِ اتَّخِذِي مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا
وَمِنَ الشَّجَرِ و َمِمَّا يَعْرِشُونَ * ثُمَّ كُلِي مِنْ كُلِّ
الثَّمَرَاتِ فَاسْلُكِي سُبُلَ رَبِّكِ ذُلُلًا يَخْرُجُ مِنْ بُطُونِهَا
شَرَابٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفَاءٌ لِلنَّاسِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَةً
لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ)
[النحل: 68-69] فسبحان الله!
إنها نملة!


يقول العلماء إن النملة تستطيع أن تحمل ورقة تفوق وزنها
بعشر أضعافأ وعشرين ضعفاً وربما أكثر حسب حجم
النملة وقتها، وأثناء حمل الورقة تستخدم تقنيات هندسية
لو أراد الإنسان حسابها أو تقليدها لاحتاج إلى مجلد ضخم
من المعادلات الرياضية (معادلات التوازن)، فسبحان الله،
كيف تقوم نملة صغيرة بكل هذه الحسابات؟ وما القوة التي
تستخدمها في ذلك، ومن الذي علمها هذه الحسابات،
بل من الذي أعانها على حمل رزقها؟؟ أليس هو الله القائل:
(وَكَأَيِّنْ مِنْ دَابَّةٍ لَا تَحْمِلُ رِزْقَهَا اللَّهُ يَرْزُقُهَا وَإِيَّاكُمْ وَهُوَ
السَّمِيعُ الْعَلِيمُ) [العنكبوت: 60]،
هذا الإله الكريم لا يعجزه شيء في الأرض ولا في السماء،
فهل يعجز عن رزق مخلوق ضعيف يقول: لا إله إلا الله!!
العلاج بالعنب


يؤكد الباحثون اليوم أن العنب فيه فوائد طبية كثيرة فهو
غذاء وعلاج ووقاية،حتى قشور العنب وبذوره فيها فائدة،
وفي بحث جديد يؤكدون أن قشور وبذور العنب يقي من
تسوس الأسنان ويقضي على بكتريا الفم لاحتوائه
على مادة بوليفينول. وينصح الخبراء بتناول حبات من
الزبيب كل يوم للقضاء على البكتريا المسببة لتسوس
الأسنان! كما أثبتت الدراسات أن تناول عصيرالعنب يقي
القلب من الاضطرابات، وينشط الذاكرة لدى الإنسان، كذلك ينشط الكبد، بل إن قشر العنب يقضي على بعض
الأمراض السرطانية. وهناك بعض الأبحاث التي تؤكد على
أن تناول العنب الأسود يقضي على سرطان البروستات
ويحافظ على المسالك البولية ويمنع إصابتها بالسرطان.
حتى أوراق العنب فهي غنية بالفيتامينات والمعادن ولذلك
فهي مفيدة في الوقاية من العديد من الأمراض.يقول تعالى:
(وَآَيَةٌ لَهُمُ الْأَرْضُ الْمَيْتَةُ أَحْيَيْنَاهَا وَأَخْرَجْنَا مِنْهَاحَبًّا فَمِنْهُ
يَأْكُلُونَ * وَجَعَلْنَا فِيهَا جَنَّاتٍ مِنْ نَخِيلٍ وَأَعْنَابٍ وَفَجَّرْنَا فِيهَا مِنَ الْعُيُونِ * لِيَأْكُلُوا مِنْ ثَمَرِهِ وَمَا عَمِلَتْهُ أَيْدِيهِمْ أَفَلَا يَشْكُرُونَ *سُبْحَانَ الَّذِي خَلَقَ الْأَزْوَاجَ كُلَّهَا مِمَّا تُنْبِتُ الْأَرْضُ وَمِنْ أَنْفُسِهِمْ وَمِمَّا لَا يَعْلَمُونَ) [يس: 33-36].
العلاج بالتين


أغذية كثيرة ذكرها القرآن وأكد على فوائدها ومنها

التين، ويأتي العلم اليوم ليكتشف بعض خصائص هذه
الأغذية الشفائية، فالنباتات والثمار التي خلقها
الله وسخرها لنا ليس لمجرد الطعام بل فيها شفاء أيضاً،
وعلى الرغم من كل هذه النعم نرى من ينكر نعمة الله
ويجادل ويناقش بغير علم ويدعي أن الطبيعة هي التي صنعت
كل شيء، لذلك يقول تعالى:
(أَلَمْ تَرَوْا أَنَّ اللَّهَ سَخَّرَ لَكُمْ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا
فِي الْأَرْضِ وَأَسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ ظَاهِرَةً وَبَاطِنَةً وَمِنَ النَّاسِ
مَنْ يُجَادِلُ فِي اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَلَا هُدًى وَلَا كِتَاب ٍمُنِيرٍ)
[لقمان: 20].
هناك فوائد عديدة في ثمرة التين التي ذكرها الله في كتابه
بل وأقسم بها، من أهمها أن التين غني بالمعادن ومفيد جداً
فيا لوقاية من السرطان، وهو منشط للخلايا ويؤخر
الشيخوخة ويحوي على مادة الميثالوبثونيدز التي يفرزها
الدماغ وهي مادة حيوية ضرورية لعمل القلب والدماغ
وأجهزة الجسم. ومن الضروري تناول حبات من التين
بعد عمر 35 لإمداد الجسم بهذه المادة الضرورية لحيويته
. كما تؤكد بعض الأبحاث أن أوراق التين الشوكي تفيد
مرضى السكري. ألا تستحق هذه الثمرة أن يقسم الله بها
بل ويخص سورة كاملة باسمها، يقول تعالى:
(وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ* وَطُورِ سِينِينَ * وَهَذَا الْبَلَدِ الْأَمِينِ *لَقَدْ
خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ * ثُمّ َرَدَدْنَاهُ أَسْفَلَ سَافِلِينَ *
إِلَّا الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَلَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ *
فَمَا يُكَذِّبُكَ بَعْدُ بِالدِّينِ * أَلَيْسَ اللَّهُ بِأَحْكَمِ الْحَاكِمِينَ)
[سورة التين].
فك النملة أقوى من فك التمساح!


انظروا معي إلى هذه النملة! لها فكين يقول العلماء عنهما
إنهما أقوى من فكي التمساح طبعاً إذا أخذنا بالاعتبار حجم
كل منهما. ولدى دراسة دقيقة أجريت على النمل تبين أن
النملة عندما تهاجم فريستها تضربها بفكيها
بسرعة هائلة تفوق سرعة أي حيوان مفترس!
وسبحان الله! هذه المخلوقات الضعيفة الصغيرة أودع الله
فيها كل هذه الأسرار، أقلها أن للنمل لغة خاصة
به يتخاطب مع أصدقائه ويحذرهم من أي خطر، ألا تستحق
منا أن نقف ونتأمل سورة النمل عندما تحدث القرآن عن
هذه المخلوقات:
(حَتَّى إِذَا أَتَوْا عَلَى وَادِ النَّمْلِ قَالَتْ نَمْلَةٌ
يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا
مَسَاكِنَكُمْ لَا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهمْ
لَا يَشْعُرُونَ)
[النمل: 18].




__DEFINE_LIKE_SHARE__



توقيع : سلطانة
سلطانة غير متصل   رد مع اقتباس