عرض مشاركة واحدة
قديم 19-03-2010, 09:32 AM   رقم المشاركة :[16]
معلومات العضو
سـكـااايب عــطــر
لا يغركـ \\ ضحكي ..ولا ..اسلوبي
 
الصورة الرمزية ظل القمر

 

أحصائيات العضو
 

 ظل القمر غير متصل

مزاجي  


عدد الأوسمة:

من مواضيعي
 


افتراضي رد: )( مجـــ عيال الحمايل ـــلة 23)(







[align=CENTER][table1="width:80%;background-image:url('http://www.t1111t.com/vb/mwaextraedit2/backgrounds/168.gif');background-color:firebrick;border:1px solid crimson;"][cell="filter:;"][align=center]

[mark=#CC0033] ؛ ؛ شــــاعــر و قـصـيــدة؛ ؛[/mark]
,
,



,
,
( الشاعر عبد الرحمن بن صالح العشماوي الغامدي)
,
,



من شعرائنا المتدفّقين عطاءً، فتركض القصائد في عروقه،
هو راحل دائمًا إلى القيم السامية التي تفيض بأسرار نبضه وإيقاعه، ونرى الصباح
يعزف أناشيده في غدوّه ورواحه، يستنبت أحلام فجره في رياض الشعر، ويظلّ طليق
الرّوح، عُدّته يقينه بالله، لم ينس هموم أمّته ومضة قلم، بل لم تزل تشجيه هنا أو
هناك رعشة الألم، لم يزلْ يهاتف التاريخ سفينه، ويبذل في فضاءاتنا صفاء نفسه
كي يسلم دينه!!


مولده :

ولد في قرية عــراء في منطقة الباحة بجنوب المملكة عام 1956وتلقى دراسته
الابتدائية هناك وعندما أنهى دراسته الثانوية
التحق بكلية اللغة العربية في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية ليتخرج منها
1397 هـ ثم نال شهادة الماجستير عام 1403 هـ وبعدها حصل على شهادة
الدكتوراه من قسم البلاغة والنقد ومنهج الأدب الإسلامي عام 1409هـ


مؤهلاته ومناصبه :

تدرج العشماوي في وظائف التدريس في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية
حتى أصبح أستاذاً مساعداً للنقد الحديث في كلية اللغة العربية في هذه الجامعة ..
وعمل محاضراً في قسم البلاغة والنقد ومنهج الأدب الإسلامي حتى تقاعد قبل سنوات ..


نهجه في الشعر :


شاعرنا عبد الرحمن العشماوي شاعر إسلامي كبير خرج بالشعر الإسلامي من الظلام
إلى النور وأعاد إليه بريقه ورونقه في عصر الغناء والطرب ولذلك نال شهرة كبيرة
في الوسط الإسلامي وسينال بإذن الله تعالى أجراً عظيماً من الله عز وجل

العشماوي هو صاحب القصائد التي تدعو إلى بزوغ فجر جديد في هذه الأمة الميتة ..
وهو صاحب الأسلوب الحماسي الذي لا يحتاج إلا إلى رجال يفهمون ما تعنيه أبيات هذه
قصائده التي تبكي حسرة على ما آلت إليه أمورنا وهو في نفس الوقت يشحذ الهم
ويتكلم عن الأمل القادم وعن الإشراقة الجديدة للشمس التي يتمنى العشماوي أن تنير
سماء الأمة الإسلامية من جديد..






عبد الرحمن العشماوي شاعر نشيط وكاتب متفتح الذهن ومن الجميل حقاً أن ترى
شاعراً مسلماً يتفاعل بقوة مع أحوال أمته ومشكلاتها وبشكل دائم يدعو إلى الإعجاب
فقد كتب العشماوي أشعاره ومقالاته في البوسنة والشيشان ولبنان وبالتأكيد في
أطفال الحجارة وفي أحوال الأمة وفي الخير والشر وفي أهوال يوم القيامة وغير ذلك ..
وهكذا هو العشماوي دائماً يسخر قلمــه وقصائده في خدمة الإسلام والمسلمين وفي
شحذ الهمم والتذكير بعزة الإسلام وقوة المسلمين كما أن العشماوي كاتب نشيط وله
مقالاته الدائمة في الصحف السعودية ..
كما أن للعشماوي مشاركات في الأمسيات الشعرية والندوات الأدبية ، وله حضوره
الإعلامي من خلال برامجه الإذاعية والتلفازية ، بالإضافة إلى دواوينه وقصائده
ومقالاته التي تنشر بشكل دائم في الصحافة وعلى شبكة الإنترنت..


:: إنتاجه الشعري والادبي ::


للشاعر دواوين كثيرة مثل :

إلى أمتي ، صراع مع النفس ، بائعة الريحان ، مأساة التاريخ ، نقوش على واجهة
القرن الخامس عشر ، إلى حواء ، عندما يعزف الرصاص ، شموخ في زمن الانكسار ،
يا أمة الإسلام ، مشاهد من يوم القيامة ، ورقة من مذكرات مدمن تائب ، من القدس
إلى سراييفو ، عندما تشرق الشمس ، يا ساكنة القلب ، حوار فوق شراع الزمن , و
قصائد إلى لبنان ..

كما أن الشاعر عبدالرحمن العشماوي أديب ومؤلف وله مجموعة من الكتب مثل

كتاب الاتجاه الإسلامي في آثار على أحمد باكثير
و كذلك له كتـــاب من ذاكرة التاريخ الإسلامي
بلادنا والتميز .. و إسلامية الأدب
كما أنه له مجموعة من الدراسات مثل دراسة (إسلامية الأدب ، لماذا وكيف ؟)


مختارات من شعره :


يسافر طرفي في المدائن كلّها
وروض الأماني الباسمات نضيرُ
رأيت زوايا الكون أدركت عمقه
وفيه بشيرٌ صادقٌ ونذيرُ
فلاحت أمامي مكة الخير منبعًا
ومن حوله الكون الفسيح يدورُ
كأنّ الوجودَ الرحبَ شرقًا وغربًا
أكفّ إلى البيت الحرام تشيرُ
كأنّ خطاهم في المشاعر أحرفًا
تسطّر منها للولاء سطور
ولاء لرب الكون لا ربّ غيره
خبيرٌ بأسرار القلوب بصيرُ
يلبّون والآفاق تصغي فتنتشي
جبالٌ وتهفو للنداء صخورُ
تغرّد في وجه الرمال بشاشة
ويشرق في وجه التلال سرورُ
ويخفق قلب الأخشبين سعادةً
يبوح بها للذاكرين عبيرُ
ويصبح وجه الكون أبيض ناصعًا
وتنمو على كفّ الزمان زهورُ
وتزهو ليالي العاكفين نجومُها

رعيّة حسن، والهلال أميرُ

,
,

وسألت نفسي بل أثرتُ شجونَها
ورأيت من لهب السؤال دُخانا
هل أحجم التاريخُ، هل ألقى بنا
في اليمّ، هل أغرى بنا النسيانا؟!
هل مات ذكرُ الفاتحين، فلم تعدْ
لابن الوليد يدٌ تدير رحانا
وهل استدار الدهرُ حتى لم نعدْ
نلقى المثنّى أو نرى النّعمانا
وهل انزوى في الغمد سيف قتيبة
وهل امّحت من حدّه ذكرانا

,
,

ويسكتني اشتعال الحزن في عصري

ويلجمني اللهبْ
والأمة الغرّاء في وهج الظهيرة تُغتصَبْ
والقدس تصرخُ: يا عرب!!
عرب عرب!
شربوا كؤوس الوهم، طافوا حول قبر أبي لهب
والمسجد الأقصى يردّد في غضب
لهب لهب!
شارون يشعل ناره
والمسلمون هم الحطب!
عرب عرب.. لهب لهب!
يا أحرف الشعر التي قُتلت على باب السكوت
مدّي يديك إلى السماء وحرّكي شفة القنوت..!

,
,

عجبًا! أينطفئ السراجُ وزيتُه
ما زال نهرًا يشعلُ النيرانا؟!
قفْ أيها التاريخ!! إنا هاهنا

تمتدّ بالأملِ الكبيرِ يدانا
انظرْ إلينا كي تشاهدُ جيلنا
يأبى لغير الخالق الإذعانا
لترى شبابَ العربِ حين تألّقوا
رفعوا لنا بجهادهم أركانا
لتشمّ في "نابلس" مسكَ دمائنا
ولكي ترى في "القدس" فجر هُدانا
لترى "حماس" المجد ترفعُ رأسها
عزّا وتطلق للجواد عنانا
لترى خروجَ المجد من " فلّوجة"
يُلقي عن النصر الكبير بيانا
سلْ عنه سيفَ قتيبةٍ وحصانَه
فلقد تُسرّ إذا سألت حصانا
ولقد تُسرّ إذا سألت مهنّدا
في كفّه لا يعرفُ الخِذلانا
أوَ ما ترى الأبطالَ في صلواتهم
يستنصرون الواحدَ الديّانا


[/align][/cell][/table1][/align] __DEFINE_LIKE_SHARE__



توقيع : ظل القمر
ظل القمر غير متصل