[align=CENTER][table1="width:80%;background-image:url('http://www.t1111t.com/vb/mwaextraedit2/backgrounds/168.gif');background-color:firebrick;border:1px solid crimson;"][cell="filter:;"][align=center]

[mark=#CC0033] ؛ ؛ جـــرة قـــلــم ؛ ؛ [/mark]


بقلم : فيصل ...





,
,


أحيانا نتساءل عن المبدأ الذي يستشعره العقل ويفرضه المنطق في حدود بيئة

التعايش البشري وفي إطار الروحانية الإلهية التي ارتضاها الله جل جلاله لعباده المؤمنين..

ففي زخم الأحداث والعواصف التي يقودها غلباً الفكر السلبي الذي لا يعتني بمفردات الخطاب..

و الذي أنتجه وولده للأسف الشديد تكميم الأفواه وخرس للأسن ردحا من الزمن فبعد إيجاد عدد

من القنوات الحديثة التي استطعنا من خلالها التنفس واستنشاق الهواء الطلق..

عبر بوابة الانطلاق نحو نقطة التطور.. إلا إننا أصبحنا قابعين في مستنقع الإرهاب الفكري ..

الذي أنجبته أعواما مضت قضيناها على حجب المعلومة التي تديرها ثقافة القناة الأولى والثانية

وصحافة استقبل فلان وودع علان! هذه الثقافة التي جعلت كل من المثقف والداعية السعودي يسير في صراعا

مستمر في زمن الانفتاح والتعبير الجزئي الذي أنجب بمحيطنا العام تيارات متضادة لم نعهد وجودها من قبل وهم

التيار لإسلامي المعتدل الذي يتخذ من كتاب الله مرجعا ومن سنة نبيه منهجا والتيار الليبرالي والعلماني ,,

.
.
وهناك التيار الخفي الأخر وهو تيار الإرهاب الفكري الذي يدس السم بالعسل لانتمائه بالهيئة والمظهر للتيار المعتدل وهو

أعظم من الإرهاب الدموي لما يحدثه من ضوضاء بالأطروحة الفكرية والمنهجية وتباين النقد لأجل تكوين

جماعات تساعد على خلخلة قاعدة التأسيس..


فقد قيل ::

إن الأشخاص العظماء هم من يروّضون الأحداث ويجعلونها

تحت تصرفاتهم وذلك عن طريق التفاعل الإيجابي.

إلا أننا لازلنا نعيش في سبات نومنا العميق فالنتيجة العامة لم ينجح احد !!






[/align][/cell][/table1][/align]
__DEFINE_LIKE_SHARE__