عرض مشاركة واحدة
قديم 16-07-2010, 11:30 AM   رقم المشاركة :[5]
معلومات العضو
 
الصورة الرمزية اساور وأغصان

 

أحصائيات العضو
 

 اساور وأغصان غير متصل

مزاجي  


عدد الأوسمة:

من مواضيعي
 


افتراضي رد: ღ ღ مجلة عيال الحمايل 24 ღ ღ







[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:100%;background-color:black;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
.



آهٍ مِن نزف قلبٍ مِن غدرٍ وإساءةٍ وخيانة..
,
,
كم هي الإساءة محرقٌ أثرها على القلوب
ومرارة الغدر والخيانة أمَرُّ مِن مرارة الصبَّار
وأشدّ نزفاً من نزف أشواكه,,
لكني برغم هذااا,
عوَّدتُ قلبي ألا يَحْزن كثيراً إنْ جاءني منهم
غَـدْرٌ أو إساءةٌ أو خيانة,
حتَّى وإن أحْرِقتُ بهم واهْـتزّ قلبي مِن مكانه,
لأني بفضلٍ من الله أصبح عندي قناعة..
أنَّ ربِّـي يربيني بكلِّ ما منهم يأتيني,
إذ يريني النَّقصَ في كل شيء وكل امْرؤٌ حولي,
في قلبه, وجوارحه, ومِن هذا الإساءة والخيانة,
وكذلك يُريني النَّقص فيني لئلا أظن العِصمة بنفسي ,,
.. ..
أتدرون أيضاً لمـاذا ؟؟
لأنه الربّ الذي يُربِّـي بغاية رحمةٍ كل عباده,

يبتليني بخيانة أو إساءة مَن اسْتحوَذَوا على قلبي
ورأيتهم عنواناً للجمال بعيني,
فأدرِكُ أنَّه لا كاملَ في حُسن الصفات إلا هو سبحانه..
فأصرِفُ قلبي عن التعلُّق بغيره,
لتحْلو ليَ الحياة باستمتاعٍ في ظلِّ مناجاته وأُنْسـه,
ثم بتكرار الألم, يزداد حرصي,
ألا ينازعني محبته سبحانه محبة أحدٍ مِن خلقه,
,
أتدرون أيضا كيف هو الجمال بتربيته لي بالمواجع
والتي منها الغدر والإساءة, والكذب والخيانة!!
لأتفهَّمَ تقلُّب القلوب مِن حولي وأستحضر دائما بقلبي
أنه لا ثابت في جماله إلا هو سبحانه..
فأقدِّرُ وأعْفو, وأسامِح وأسْمو,
ولغيري ونفسي بصِدقٍ أدعو ,

,
ثم أنكسِر أمام عظيمِ نعمائه ..
حياءً من حِلْمه بعد عِلمه, ورحمته وفضْله,
فلا أبْخسُ حقَّاً مِن حقوقه, ولا أنكِر أيَّاً مِن حقوق عباده ,,
ولا أرى نفسي في أطهَر حالاتي أني أحْسن مِن أفسَدِ خَلقـه,
بل أسأله بكل انكسار قلبٍ تجَرَّد مِن الكِبر والعُلوّ,
ويقينٍ أن الأعمال بخواتيمهاا,
أن يَعصِمني مما وقَع فيه مِن سوءٍ غيري,
لأني مِثلهم بشَـر,,
ضعفاءٌ جميعنا مهما أظهرنا مِن قوة..
ومِن نفْسِ الطينة التي خُلِقْوا هُم منْها,,
من قبضةٌ مِن مختلف أنواع الطين,
بكل ما فيه من ليونةٍ وصلابة, وعنادٍ وتشرُّب,,
وضعفٍ وقوَّة,,
لذاا فإن حالي كحالهم,
يَغلبُ علينا جميعا بعضا أو كثيرا من أصْل ما مِنه خُلِقنا,,
يتقلبُ قلبي ويتغير كما تتقلبُ قلوبُهم وتتغيَّر..
,

,
لكني وبرغم هذا كثيراً ما أحزَن,
على كل امرئ اتَّخذ الخيانة والإساءة والعُلوّ نهْجه وخصاله,
يمشي بين الناس بهم,
ولا يأنسُ إلا بحُرقة غيره بنارهم,,
غرَّه بالله طول الأمل, وسكَن قلبه محبة الدنيا وغرورهاا
,
أحزن على مَن هذا حاله أكثر مِن حزني مِنه,
لأنه ارتضى السَّير في طريق الخسارة,
واستبدل الذي هو أدْنى بالذي هو خير وأعلى,
غافلاً أنَّ له ربُّ قـادرٌ وعظـيم, عليـم وحلـيم,
يستُر ويصبر, ولكن إلى حِين..
أتساءل وأنا أسأل ربي الصِّدق والإخلاص في العمل,
كيف لم يَعمل للوقوف بين يدي ربه حساباً,!!
وأشرَبَ قلبه ألواناً مِن الغدر والإساءة والخيانة,!
!
أليس حَريٌّ بنا أن نشفِق بقلب مَن كهذا حاله
وندعو له!!
ثم لا نلومه كثيرا لأنّ المُربِّي سبحانه يربينا خلاله,!!
. . .
مودتي لكل من مرَّ وقرأ
,
همستي


,

.
[/ALIGN]
[/CELL][/TABLE1][/ALIGN] __DEFINE_LIKE_SHARE__



توقيع : اساور وأغصان

بآلآستغفآر ستسعدون . . ستنعمون . . ستمطرون . . سترز قون من حيث لا تعلمون
( أستغفر الله العظيم واتوب اليه () ) !
اساور وأغصان غير متصل