عراقة سنغافورة في أهلها...
____________________
وبالرغم من أن العوامل الجغرافية قد لعبت دورا كبيرا في نجاح سنغافورة وازدهارها، إلا أن سكانها هم عمادها الأساسي. ولأنها دولة فقيرة من حيث مواردها الطبيعية، فإن قوتها الحقيقية تكمن في شعبها وقدرته على التكيف والانتاج وصلابته ومثابرته على العمل.
ويبلغ عدد سكان سنغافورة حوالي 4 ملايين نسمة، منهم 77% من الصينييين و 14% من المالاي و 8% من الهنود و 1% من الأورآسيويين والأعراق الأخرى.
أما بالنسبة للديانات في سنغافورة فيأتي تنوعها نتيجة لتنوع الفئات العرقية هناك. فأفق سنغافورة تمتليء بالمآذن المميزة للمساجد والأبراج المثلثة للكنائس والأشكال المعقدة للمعابد الهندية والصينية.
هل حلمت يوما بان تتحدث اللغة ال"سنجليزية"..؟
ستتعرف عليها لأول مرة عزيزي السائح على أرض سنغافورة..
فبالرغم من أنه هناك 4 لغات رسمية في سنغافورة هي (المالاي- الماندارين- التاميل- الانجليزية)، غلا أن الغة الانجليزية تعتبر لغة الأعمال والادارة، ومفهومة ومستخدمة هناك بشكل واسع، فمعظم السنغافوريين يتحدثون الانجليزية إلى جانب لغتهم الأم المالاي اللغة الوطنية.
ولكن لأن خلفية سنغافورة ذات أعراق متعددة ومختلفة فقد تندهش عزيزي الزائر هناك عندما تسمع عبارات تشبه الانجليزية ولكن بلهجات واستخدامات غريبة ومختلفة.
فمع مرور السنين طور السنغافوريين نمطهم الخاص من اللغة الانجليزية وابتكروا طرقا خاصة بهم لاستخدامها، واطلقوا على ذلك اسم اللغة السنجليزية singlish .
تمثال سنغافورة.. أسطورة شامخة على أبوابها: The Merlion
صمم تمثال الميرليون في عام 1964 كشعار لمجلس سنغافورة لتشجيع السياحة، ولكنه سرعان ما أصبح فيما بعد رمزا وشعارا لسنغافورة بشكل عام في جميع أنحاء العالم. وقد نفذ تصميم التمثال الذي يبلغ طوله 8ز6 مترا ووزنه 70 طنا، من قبل الحرفي السنغافوري ليم نانغ سنغن فصنع جسمه من الأسمنت المصبوب وجلده من صحون خزف الصيني اما عيناه فصنعهما من فناجين شاي حمراء صغيرة.
وتمثال الميرليون له رأس أسد رمزا لأسطورة اكتشاف سنغافورة القديمة. كما أن للتمثال جسم وذيل سمكة رمزا لتسميتها القديمة تيماسيك أي مدينة البحر، حيث يشير ذلك إلى بدايات سنغافورة كقرية متواضعة للصيادين.
__DEFINE_LIKE_SHARE__