عرض مشاركة واحدة
قديم 22-07-2019, 04:12 AM   رقم المشاركة :[1]
معلومات العضو
سفير عيال الحمايل
 
الصورة الرمزية يارا العامرية

 

أحصائيات العضو
 

 يارا العامرية غير متصل

مزاجي  


عدد الأوسمة:

من مواضيعي
 


افتراضي الاخ سند وضلع ونصف قلب ..!







أُصيبت فتاة تدرس الثانوية بمرض السرطان وأمها متوفية..
ولها 17 أخ
واحد من أمها
4 من أبيها
12 شقيق
نُقلت لمشفى في الرياض ولم تستفد منه شيئا؛ سمعت الفتاة أن للمرض علاجا في أميركا...
طلبت من إخوتها وأبيها تسفيرها للعلاج...

رفض الجميع (أب و 17 أخ)
وكانت حجتهم عدم جدوى العلاج مقابل ضياع الأموال بدون فائدة ...ورفضت الدولة التكفل برحلة العلاج أيضا بناء على التقرير الطبي ...

المهم الفتاة تمسكت بأخيها من أمها الوحيد وهو شاب براتب متوسط ويملك بيتا صغيرا مع زوجته...

تمسكت البنت بأخيها من أمها الوحيد؛ فرحمها وقام برهن بيته بمبلغ كبير وبدأ بإجراءات السفر ...
علمت زوجته وغضبت وذهبت لأهلها وهددته بعدم عودتها إن لم يلغ الرهن والسفر ...

الأخ أكمل إجراءات السفر وسافر بأخته؛ وصرف كل الأموال في سبيل علاجها ...

في ذالك الوقت فُصل الأخ من عمله بعد 8 أشهر وماتت أخته
ونقلت جثتها ...

عاد الأخ بجثة أخته وبخسارة كل مايملك وشماتة إخوته وخيبة أمله بزوجته حيث طلبت زوجته الطلاق ...

بحث عن عمل ولم يجد فعمل سائق سيارة في البلدية حتى يجد عملا أفضل منه ...

بعد بضعة أشهر يتصل به قريب لوالدته وأخبره بأنه ورث (كلالة) أرضا كبيرة جدا تثمن بملايين الريالات وليس لها وارث سواه...

بعد الإجراءات الطويلة للمعاملة استلم صك الأرض
وباع جزءا يسيرا منها واستعاد بيته المرهون وكتب البيت باسم زوجته التي طلبت الطلاق سابقا؛ فأرسل لها صك البيت باسمها ومعه صك الطلاق ...

حاولت زوجته مرارا ان تعود له ولكنه رفض؛
زرع بقية الأرض واشتغل في تجارة المواشي و فُتحت عليه الأرزاق كانّها المطر ...

في نهاية القصة
يقول هذا الأخ المبارك: في لحظة احتضار أختي كانت تدعو الله أن يفتح لي باب الرزق كماءٍ مُنهمر ...

تزوج الأخ بامرأة صالحة وأكمل حياته من جديد ...

تقول راوية القصة: أنا ابنة الرجل الذي أسعد قلب أخته ووهبني اسمها المبارك ... __DEFINE_LIKE_SHARE__



توقيع : يارا العامرية
w w w . T 1 1 1 1 T . C O M
║▌║││█║▌║│║│█║▌│║║▌
يارا العامرية غير متصل   رد مع اقتباس