عرض مشاركة واحدة
قديم 09-06-2012, 11:07 PM   رقم المشاركة :[2]
معلومات العضو
سفير عيال الحمايل
 
الصورة الرمزية سلطانة

 

أحصائيات العضو
 

 سلطانة غير متصل

مزاجي  


عدد الأوسمة:

من مواضيعي
 


افتراضي رد: آيات قرآنية وصور للتأمل والتدبر والتفكر







البرق والغيوم الثقيلة


وجد العلماء أن البرق لا يتشكل إلا في الغيوم الثقيلة،
وهذا ما أشار إليه القرآن في آية عظيمة ربط فيها الحق
تبارك وتعالى بين البرق والسحاب الثقال، يقول تعالى
(هُوَ الَّذِي يُرِيكُمُ الْبَرْقَ خَوْفًا وَطَمَعًا وَيُنْشِئُ السَّحَابَ الثِّقَالَ)
[الرعد:12]. إن هذه الآية لا يمكن أن تكون من تأليف
بشر عاش قبل 1400سنة، لأنالعلوم كانت محدودة
ولم يكن أحد من البشر يعلم شيئاً عن البرق
أو الغيوم الثقيلة، ولكن القرآن ذكر هذه الحقيقة لتكون
شاهداً على صدق كتاب الله تبارك وتعالى!
نجاة فرعون: فاليوم ننجّيك ببدنك



فرعون كان طاغية عصره.. يقول تعالى عن قصة فرعون
وطغيانه ونهايته:
(وَقَالَ فِرْعَوْنُ يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ مَا عَلِمْتُ لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرِي فَأَوْقِدْ لِي
يَا هَامَانُ عَلَى الطِّينِ فَاجْعَلْ لِي صَرْحًا لَعَلِّي أَطَّلِعُ إِلَى إِلَهِ
مُوسَى وَإِنِّي لَأَظُنُّهُ مِنَ الْكَاذِبِينَ * وَاسْتَكْبَرَ هُوَ وَجُنُودُهُ
فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِالْحَقِّ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ إِلَيْنَا لَا يُرْجَعُونَ
*فَأَخَذْنَاهُ وَجُنُودَهُ فَنَبَذْنَاهُمْ فِي الْيَمِّ فَانْظُرْ
كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ
الظَّالِمِينَ) [القصص: 38-40].
ولكن شاء الله تعالى أن يُغرق فرعون وينجِّيه ببدنه فيراه
أهل عصرنا فيكون ظاهرة تحيرالعلماء، وقدكان جسد
فرعون لا يزال كما هو وعجب العلماء الذين أشرفوا
على تحليل جثته كيف نجا ببدنه على الرغم من غرقه،
وكيف انتُزع من أعماق البحر وكيف وصل إلينا اليوم،
هذا ما حدثنا عنه القرآن في آية عظيمة يقول
فيها تبارك وتعالى:
(فَالْيَوْمَ نُنَجِّيكَ بِبَدَنِكَ لِتَكُونَ لِمَنْ خَلْفَكَ آَيَةً وَإِنَّ كَثِيرًا
مِنَ النَّاسِ عَنْ آَيَاتِنَا لَغَافِلُونَ) [يونس: 92].


الليل السرمدي

إنها نعمة عظيمة أن جعل الله الأرض تدور ليتعاقب الليل
والنهار، ويقول العلماء لو كانت الأرض لا تدور حول
نفسها بل تواجه الشمس بنفس الوجه كما يفعل القمر،
لغرق أحد وجهيها بليل سرمدي والوجه الآخر غرق
بنهار سرمدي، فهل نشكر الله تعالى على هذه النعمة
العظيمة؟! يقول تعالى:
(قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِن جَعَلَ اللَّهُ عَلَيْكُمُ اللَّيْلَ سَرْمَداً إِلَى يَوْمِ القِيَامَةِ
مَنْ إِلَهٌ غَيْرُ اللَّهِ يَأْتِيكُم بِضِيَاءٍ أَفَلا تَسْمَعُونَ * قُلْ أَرَأَيْتُمْ
إِن جَعَلَ اللَّهُ عَلَيْكُمُ النَّهَارَ سَرْمداً إِلَى يَوْمِ القِيَامَةِ مَنْ إِلَهٌ
غَيْرُ اللَّهِ يَأْتِيكُم بِلَيْلٍ تَسْكُنُونَ فِيهِ أَفَلاَ تُبْصِرُونَ *
وَمِن رَّحْمَتِهِ جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ لِتَسْكُنُوا فِيهِ
وَلِتَبْتَغُوامِن فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ)
[القصص: 71-73].
سقوط الغلاف الجوي

يقول تعالى: (أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَتُصْبِحُ
الْأَرْضُ مُخْضَرَّةً إِنَّ اللَّهَ لَطِيفٌ خَبِيرٌ * لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ
وَمَافِي الْأَرْضِ وَإِنَّ اللَّهَ لَهُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ * أَلَمْ تَرَأَنَّ اللَّهَ
سَخَّرَ لَكُمْ مَا فِي الْأَرْضِ وَالْفُلْكَ تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِأَمْرِهِ
وَيُمْسِكُ السَّمَاءَ أَنْ تَقَعَ عَلَى الْأَرْضِ
إِلَّا بِإِذْنِهِ إِنَّ اللَّهَ بِالنَّاسِ لَرَءُوفٌ رَحِيمٌ)
[الحج:63-65]. إن الله تعالى ينزل الماء من السماء
ويمسك هذه السماء أن تقع على الأرض، والمقصود هنا
بالسماء أي الغلاف الجوي للأرض، لأن تشكل المطر
ونزوله يقع ضمن هذا الغلاف. ويؤكد العلماء إمكانية
سقوط هذا الغلاف الجوي على الأرض بسبب وزنه الهائل،
وأن هنالك قوانين دقيقة جداً تحافظ على هذا الغلاف
ولو اختلت هذه القوانين فسيؤدي ذلك إلى جذب هذا
الغلاف بما يحويه من هواء وغيوم ثقيلة تزن بلايين الأطنان
إلى سطح الأرض، وزوال الحياة نهائياً.فسبحان الله الذي
رحمنا وحفظنا من هذه الأخطار!
وهو الذي مدّ الأرض

هذه الأرض التي نراها وادعة مستقرة، لنتخيل أننا قمنا
بتصويرها عبر ملايين السنين، فإننا سنرى حركة مستمرة
للغلاف الصخري (القشرة الأرضية والطبقة التي تليها)
تشبه حركة الظل المستمرة، ويقول العلماء إن
القشرة الأرضية في حالة تمدد مستمر وحركة ذهاباً وإياباً،
وهذا ما أشار إليه القرآن بقوله تعالى:
(وَهُوَالَّذِي مَدَّ الْأَرْضَ وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ وَأَنْهَارًا وَمِنْ كُلّ ِالثَّمَرَاتِ جَعَلَ فِيهَا زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ يُغْشِي اللَّيْلَ
النَّهَار َ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ)
[الرعد:3]. إنها بالفعل آية تستحق أن نتفكر فيها،
ونحمد الله على أن سخرلنا هذه الأرض لنعيش عليها حياة
مستقرة ولم يجعلها مضطربة أو خربة مثل سطح القمر!
مستقبل الشمس

يؤكد العلماء أن الشمس تحرق من وقودها ملايين الأطنان
كل ثانية، وبالتالي سوف يأتي ذلك اليوم حيث تستنفذ
وقودها وتتكور على تنفسها
ويذهب ضوءها، هذا ما أشار
إليه القرآن في آية عظيمة تحدثنا عن يوم القيامة،
يقول تعالى: (إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ)[التكوير:1]،
ولذلك فإن هذه الآية تعبر تعبيراً دقيقاً عن نهاية الشمس،
حيث أن الشمس لن تنتهي فجأة، بل بالتدريج
يتم تكويرها وانخفاض ضوئها حتى تذبل وتموت،
مثلها مثل بقية المخلوقات...
تغيير ما في النفس


يقول علماء النفس إذا أردت أن تحدث تغييراً في شيء


ما من حولك فينبغي عليك أن تغير نظرتك إليه.
فطالما أنك
تنظر إلى هذا الأمر بنفس المنظار فستحصل على النتائج
ذاتها دوماً. يقول علماء البرمجة اللغوية العصبية:
إن النجاح في الحياة أو العمل يعتمد أساساً على ما تعتقد،
ويمكن لكل إنسان أن ينجح إذا غير طريقة نظرته إلى
النجاح. بالنتيجة إن التغيير هو أساس أي نجاح أوفشل!
وهذا ما أكده القرآن قبل أربعة عشر قرناً، يقول تعالى:
(إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ وَإِذَا
أَرَادَ اللَّهُ بِقَوْمٍ سُوءًا فَلَا مَرَدّ َلَهُ وَمَا لَهُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ وَالٍ)
[الرعد: 11]، فهل ستغير نفسك نحو الأفضل؟
__DEFINE_LIKE_SHARE__



توقيع : سلطانة
سلطانة غير متصل   رد مع اقتباس