عرض مشاركة واحدة
قديم 09-06-2012, 11:18 PM   رقم المشاركة :[5]
معلومات العضو
سفير عيال الحمايل
 
الصورة الرمزية سلطانة

 

أحصائيات العضو
 

 سلطانة غير متصل

مزاجي  


عدد الأوسمة:

من مواضيعي
 


افتراضي رد: آيات قرآنية وصور للتأمل والتدبر والتفكر







وللنملة أسنان!




هل تصدقون ذلك، وهذه الأسنان مصنوعة من مادة صلبة
جداً ويمكن أن تتكسر كما يتكسر الزجاج break
هذه الأسنان موجودة على الفكين، ويمكن أن يصل عددها
في كل فك إلى 18 سناً.
من عجائب النمل أنها سريعة جداً في انطباق فكيها،
فهي تطبق هذين الفكين بسرعة تصل إلى ألف ضعف
سرعة طرفة العين (ثلث جزء من الميلي ثانية
أي 0.0003ثانية).إن هذه السرعة الكبيرة في انغلاق
الفكين يمكّن النملة من القضاء على فريستها بسهولة.
إن هذه النملة لا تعصي أمر ربها وهي دائمة
التسبيح، يقول تعالى:
(وَلِلَّهِ يَسْجُدُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مِنْ دَابَّةٍ
وَالْمَلَائِكَةُ وَهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ)
[النحل: 49].
الرمان ... فاكهة أهل الجنة


تبين الدراسات الحديثة أن الرمان مفيد لكثير
من الأمراض، ومن آخر الأبحاث ما كشفه علماء أمريكيون
وأوربيون عن فوائد الرمان بالنسبة للمرأة الحامل، فالرمان
غني جداً بالمواد المضادة للأكسدة. وغني
أيضاً بالفيتامينات والأملاح السهلة الامتصاص.
ويؤكد الباحثون أن تناول الرمان بمعدل رمانة كل يوم ولمدة
شهر مثلاً أو أكثر يفيد في علاج فقر الدم
والتهاب المفاصل والروماتزم، بالإضافة
إلى فوائد تمتد حتى القلب والشرايين، حيث يعالج
تصلب الشرايين ويقي من الجلطات على اختلاف أنواعها.
وهناك دراسة أخرى تؤكد أن الرمان يقي من السرطان،
وهو ضروري للطفل والمرضع والكبير والصغير.وربما ندرك
لماذا ذكر الله هذه الفاكهة في كتابه العظيم، يقول تعالى:
(فِيهِمَا فَاكِهَةٌ وَنَخْلٌ وَرُمَّانٌ * فَبِأَيِّ آَلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ)
[الرحمن:68-69].
إن الفوائد الطبية التي أودعها الله في هذه الثمرة
تدل على أهميتها، ولا يعني أن أهل الجنة بحاجة للعلاج!
ولكن الله أكرم هذه الثمرة وجعل فيها الشفاء لأهل الدنيا،
وجعل فيها اللذة والمتعة لأهل الآخرة، والله أعلم.
الزهور والحشرات


جاء في خبر علمي أن العلماء قد اكتشفوا أن الأزهار
تتمايل مع هبوب النسيم من أجل أن تجذب الحشرات بغرض
تلقيحها. وتوصل العلماء إلى هذا الاكتشاف بينما كانوا
يدرسون زهورا برية على ساحل ويلز. ولوحظ أن
الزهور المتمايلة تجذب عددا أكبر من الحشرات وبالتالي
تنتج بذورا أكثر. كذلك اتضح أن الأزهار التي تتمايل
تجذب أنواعا أكثر من الحشرات من
الزهورالساكنة.لسنوات كان العلماء يعرفون أن الزهور
تستخدم الألوان الجذابة والروائح والرحيق لاجتذاب
الحشرات الملقحة، ولكن لم ينتبه أحد إلى أن التمايل
قد يكون أيضا وسيلة للجذب. وتوصل العلماء إلى أن
عددا أكبر من الحشرات يزور الزهور التي تتمايل وبالتالي
تنتج تلك الزهور عددا أكبر من البذور. إن هذا التوازن في
عالم النبات والذي لولاه لما استمرت الحياة على الأرض،
هو ما أشار إليه القرآن قبل 14 قرناً، يقول تبارك وتعالى:
(وَالْأَرْضَ مَدَدْنَاهَا وَ أَلْقَيْنَا فِيهَا رَوَاسِيَ وَأَنْبَتْنَا فِيهَا مِنْ كُلِّ
شَيْءٍ مَوْزُونٍ * وَجَعَلْنَا لَكُمْ فِيهَا مَعَايِشَ وَمَنْ لَسْتُمْ
لَهُ بِرَازِقِينَ * وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا عِنْدَنَا خَزَائِنُهُ وَمَانُنَزِّلُهُ إِلَّا
بِقَدَرٍ مَعْلُومٍ) [الحجر:19-21].
كما تحدث القرآن في الآية التالية للآيات السابقة عن أهمية
الرياح في التلقيح من أجل استمرار الحياة، يقول تعالى:
(وَأَرْسَلْنَا الرِّيَاحَ لَوَاقِحَ فَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً
فَأَسْقَيْنَاكُمُوهُ وَمَا أَنْتُمْ لَهُ بِخَازِنِينَ) [الحجر: 22].
جبال من الغيوم


نرى في هذه الصورة التي تم التقاطها من فوق سطح
الأرض غيوماً ركامية تشبه قمم الجبال، ويقول العلماء
إن ارتفاع هذه الغيوم يبلغ آلاف الأمتار، بل ويشبهونها
بالجبال العالية لأن شكلها يشبه شكل الجبل،
أي قاعدتها عريضة وتضيق مع الارتفاع حتى نبلغ القمة.
ويؤكد العلماء أن مثل هذه الجبال من الغيوم هي المسؤولة
عن تشكل البرَد ونزوله، والبرد لا يتشكل إلا في مثل
هذه الغيوم. لقد أكد القرآن هذه الحقيقة في زمن لم يكن
أحد يعلم شيئاً عن هذه الغيوم،
بل وشبهها الله بالجبال، يقول تعالى:
(وَيُنَزِّلُ مِن َالسَّمَاءِ مِنْ جِبَالٍ فِيهَا مِنْ بَرَدٍ فَيُصِيبُ بِهِ
مَنْ يَشَاءُ وَيَصْرِفُهُ عَنْ مَنْ يَشَاءُ يَكَادُ سَنَا بَرْقِهِ يَذْهَبُ
بِالْأَبْصَارِ) [النور: 43].
فسبحان الذي يعلم السر وأخفى، إن هذه الحقيقة
تشهد بأن هذا القرآن كلام الله تعالى ومعجزته الخالدة!
إذا كنت مدخناً فانظر إلى رئتيك


تظهر هذه الصورة رئة إنسان مدخن، ونرى كيف
أصبحت سوداء مقارنة برئة الإنسان غير المدخن والتي تبدو
حمراء وردية. سوف لن نعلق على هذا الفارق الكبير
بين الصورتين، ولكن نذكر كل أخ مدخن أن يبدأ منذ هذه
اللحظة بالإقلاع عن التدخين، وهي عملية سهلة جداً مررت
بها من قبل، وأفضل طريقة للإقلاع عن التدخين أن تقرأ هذه
الآية وتكررها كلما خطرت ببالك السيجارة، وتتذكر
بأن التدخين هو انتحار بطيء، يقول تعالى:
(وَلَا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا)
[النساء: 29]. فالتدخين هو قتل بطيء للنفس،
نسأل الله لنا وللجميع العافية.
التمر علاج لعديد من الأمراض


يعالج التمر الاضطرابات المعوية ويساعد الأمعاء على أداء
مهامها بفعالية عالية، كما يساعدها على تأسيس مستعمرة
البكتريا النافعة للأمعاء. ولذلك يساعد التمر على علاج
الإمساك بشكل جيد ويقلص عضلات الأمعاء
وينشطها بما فيه من ألياف. ويمكن الاستفادة القصوى
من شراب التمر لعلاج الإمساك بنقع حبات من التمر خلال
الليل وتناولها في صباح اليوم التالي كشراب
مسهل.يمكن استعمال شراب التمر لعلاج القلب الضعيف،
كما يمكن استعماله للضعف الجنسي. وإذا مزج التمر مع
الحليب والعسل فسوف يشكل شراباً
فعالاً لعلاج الاضطرابات الجنسية لدى الجنسين ومشروب
كهذا سيقوّي الجسم بشكل عام ويرفع مستوى الطاقة فيه.
ويمكن أن يتناوله المسنون أيضاً لتحسين
قوتهم وتخليصهم من السموم المتراكمة في خلاياهم طوال
سنوات عمرهم. والعجيب أن الذين يعالجون مرضاهم
بالصوم وهم من غير المسلمين ينصحونهم بتناول
السكرالطبيعي الموجود في الفواكه والماء، وإذا علمنا بأن
التمر يحوي نسبة عالية من هذا السكر السهل الامتصاص
فإنه بذلك يكون التمر والماء أفضل غذاء للصائم.
وهنا نتذكّر حديثاً شريفاً لنبينا عليه الصلاة والسلام:
(إذا أفطر أحدكم فليفطر على تمر فإنه بركة،
فإن لم يجد تمراً فالماء فإنه طَهور)
[رواهأبو داود].
وهكذا يكون الرسول الكريم علمنا أصول الصوم
الفعال بتناول التمر والماء قبل أن يكتشفه الغرب بقرون
طويلة! وقد تكون الحكمة النبوية من تناول التمر عند
الإفطار هي الحدّ من الجوع وبالتالي تقليل كمية الطعام
المستهلكة من قبل الصائم، وهكذا يكون الصيام أكثر
فاعلية وفائدة. وإذا تذكرنا أن الصوم يعتبر أفضل سلاح
لاستئصال المواد السامة من الجسم، فإن الإفطار على التمر
المقاوم للسموم هو بحق علاج متكامل للضعف والوهن
الناتج من تراكم المواد السامة والمعادن الثقيلة في خلايا
الجسم. إن احتواء التمر على تشكيلة واسعة من العناصر
الغذائية يجعله غذاء مقاوماً للجوع! وإذا علمنا بأن السبب
الرئيسي للسمنة هو الإحساس بشكل دائم بالجوع والشهية
للطعام وبالتالي استهلاك كميات أكبر من الشحوم
والسكريات أثناء الأكل، فإن العلاج بتناول بضع حبات تمر
عند الإحساس بالجوع سيساعد على الإحساس
بالامتلاء والشبع، هذه الحبات سوف تمدّ الجسم بالسكر
الضروري، وتقوم بتنظيم حركة الأمعاء وبالتالي التخفيف
بنسبة كبيرة من الإحساس بالجوع. وبالنتيجة فإن المحافظة
على عدة حبات تمر كل يوم يخفف من استهلاك الطعام.
وهنا يتجلى الهدي النبوي الشريف عندما قال عليه الصلاة
والسلام: (لا يجوع أهل بيت عندهم التمر)
[رواه مسلم]. وهنا نستنبط علاجاً للسمنة الزائدة
بواسطة التمر! حيث إن تناول حبات من التمر كل يوم
يقلل الوزن الزائد.
السواك


كثيرة هي الأحاديث النبوية الشريفة التي تحدثت عن عبادة
السِّواك، فقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم:
(السواك مطهرة للفم مرضاة للرب)
[رواه البخاري].
حتى أن الرسول الكريم أكد على تكرار استعمال السواك
قبل كل صلاة:
(لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك عند كل صلاة)
[رواه البخاري ومسلم].
هذه نصيحة النبي الكريم قبل ألف وأربع مائة سنة، فما
هي نصيحة الأطباء في الألفية الثالثة؟ يوجد في فم الإنسان
بشكل دائم عدد ضخم من الجراثيم التي تهاجم الأسنان
باستمرار وتتغذى على بقايا الطعام. وعند تحليل المادة
الموجودة في السواك تبين أن فيها خصائص تساعد على
وقف نمو الجراثيم بالفم. كما يحتوي خشب السواك على
فيتامين C الضروري للحفاظ على الأسنان ووقايتها من
التسوس، كما أن هذا الفيتامين يحمي اللثة من الالتهابات
كما تبين أن السواك يحتوي على مادة الفلوريد
الضرورية لوقاية الأسنان من النخر وزيادة بياضها. تُبين
الأبحاث الحديثة إن الاستمرار على المسواك خمس مرات كل
يوم يمنع التهاب اللثة، ويعطي نعومة للأسنان. وبما
أن المسواك يحتوي على مادة السيليكا فإنه يعطي
الأسنان صلابة إضافية لمينائها.تؤكد الأبحاث الطبية أن
مسواك عود الأراك يحتوي على مادة مضادة للعفونة ومطهرة
وقابضة تعمل على خفض وقطع نزيف اللثة. كما أكدت
البحوث وجود مادة صمغية تحمي الأسنان من التسوس،
كما تبين وجود مادة كبريتية تطهر الفم. وصدق رسول
الرحمة صلى الله عليه وسلم عندما قال:
(عليكم بالسواك فإنه مطيبة للفم مرضاة للرب)
[رواه أحمد].


__DEFINE_LIKE_SHARE__



توقيع : سلطانة
سلطانة غير متصل   رد مع اقتباس