عرض مشاركة واحدة
قديم 21-10-2009, 01:39 AM   رقم المشاركة :[12]
معلومات العضو
سـكـااايب عــطــر
لا يغركـ \\ ضحكي ..ولا ..اسلوبي
 
الصورة الرمزية ظل القمر

 

أحصائيات العضو
 

 ظل القمر غير متصل

مزاجي  


عدد الأوسمة:

من مواضيعي
 


افتراضي رد: )( مجـــ عيال الحمايل ــــلة 19 )(







[align=center]







\
\
( الشــاعــر عبـد اللــه البــردونــي )




نبذه عن الشاعر:



عبد الله صالح حسن الشحف البردوني شاعر يمني وناقد أدبي ومؤرخ

ولد عام 1348هـ 1929 م في قرية البردون (اليمن) أصيب بالعمى في السادسة

من عمره بسبب الجدري ، درس في مدارس ذمار لمدة عشر سنوات ثم انتقل إلى

صنعاء حيث أكمل دراسته في دار العلوم وتخرج فيها عام 1953م . ثم عُين أستاذا

للآداب العربية في المدرسة ذاتها. وعمل أيضا مسؤولا عن البرامج في الإذاعة

اليمنية.



أدخل السجن في عهد الإمام أحمد حميد الدين وصور ذلك في إحدى قصائده فكانوا

أربعة في واحد حسب تعبيره ، العمى والقيد والجرح يقول :

هدني السجن وأدمى القيد ســاقي ***** فتعاييت بجرحي ووثــــــــاقي

وأضعت الخطو في شوك الدجى ****** والعمى والقيد والجرح رفاقي

في سبيل الفجر مــــــا لاقيت في ****** رحلة التيه وما سوف ألاقـــي

سوف يفنى كل قيد وقـــــــــوى ****** كل سفاح وعطر الجرح باقي





أهم الأحداث في حياة شاعر اليمن البردوني




1933- أصيب بالجدري الذي أدى إلى فقدان بصره.

1934- التحق بـ(كتاب القرية) وفيها حفظ ثلث القرآن الكريم على

يد يحيى حسين القاضي ووالده.

1937- انتقل إلى مدينة "ذمار" ليكمل تعلم القرآن حفظاً وتجويداً..

وفي المدرسة الشمسية درس تجويد القرآن على القراءات السبع.

1948- اعتقل بسبب شعره وسجن تسعة أشهر.

1949-انتقل إلى الجامع الكبير في مدينة صنعاء حيث درس على يد العلامة أحمد

الكحلاني، والعلامة أحمد معياد..

ثم انتقل إلى دار العلوم ومنها حصل على إجازة في العلوم الشرعية

والتفوق اللغوي.

1953- عين مدرسا للأدب العربي في دار العلوم وواصل قراءاته للشعر في

مختلف أطواره إضافة إلى كتب الفقه والمنطق والفلسفة.

1954 إلى 1956- عمل وكيلاً للشريعة "محامٍ" وترافع في قضايا النساء

فأطلق عليه "وكيل المطلقات".

1958- وفاة والدته (نخلة بنت أحمد عامر).

1959- اقترن بزوجته الأولى "فاطمة الحمامي".

1961- صدر ديوانه الأول "من أرض بلقيس".

1969- عين مديراً لإذاعة صنعاء.

1970- أبعد عن منصبه كمدير للإذاعة، وواصل إعداد برنامجه الإذاعي

"مجلة الفكر والأدب".

1970- انتخب رئيساً لاتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين.

1971- نال جائزة مهرجان أبي تمام بالموصل في العراق.

1974- توفيت زوجته الأولى "فاطمة الحمامي".

1977- اقترن بزوجته الثانية فتحية الجرافي.

1981- نال جائزة مهرجان جرش الرابع بالأردن.

1981-نال جائزة شوقي وحافظ في القاهرة.

1982- أصدرت الأمم المتحدة عملة فضية عليها صورة الأديب البردوني

كمعوق تجاوز العجز.

1982-تقلد وسام الأدب والفنون في عدن.

1983- نال جائزة وسام الأدب والفنون في صنعاء.

1984- تقلد وسام الأدب والفنون في صنعاء.

1988- توفي والده صالح بن عبد الله الشحف (البردوني).

1990- شارك في مهرجان الشعر العربي الثامن عشر بتونس.

1992- شارك في مهرجان الشعر العربي التاسع عشر بالأردن.

1997- اختير كأبرز شاعر ضمن استبيان ثقافي.

1998-سافر سفرته الأخيرة إلى الأردن للعلاج.

1999- الحادية عشرة من صباح الاثنين 30 أغسطس توقف قلب الأديب

عن الخفقان بعد أن خلد اسمه كواحد من أعظم شعراء العربية في القرن العشرين.





قائمة الأعمال




دواوين


[[[من أرض بلقيس]][1]]] - القاهرة - 1961

[[[في طريق الفجر]][2]]] - بيروت - 1967

[[[مدينة الغد]][3]]] - بيروت - 1970

[[[لعيني أم بلقيس]][4]]] - بغداد - 1972

[[[السفر إلى الأيام الخضر]][5]]] - دمشق - 1974

[[[وجوه دخانية في مرايا الليل]][6]]] - بيروت - 1977

[[[زمان بلا نوعية]][7]]] - دمشق - 1979

[[[ترجمة رملية لأعراس الغبار]][8]]] - دمشق - 1981

[[[كائنات الشوق الآخر]][9]]] - دمشق - 1987

[[[رواغ المصابيح]][10]]] - دمشق - 1989

[[[جواب العصور]][11]]] - دمشق- 1991

[[[رجعة الحكيم ابن زايد]][12]]] - بيروت - 1994





أعمال نقدية


رحلة في الشعر اليمني قديمه وحديثه - 1972

قضايا يمنية - 1977

فنون الأدب الشعبي في اليمن - 1982

الثقافة الشعبية تجارب وأقاويل يمنية - 1987

الثقافة والثورة - 1989

من أول قصيدة إلى آخر طلقة: دراسة في شعر الزبيري وحياته - 1993

أشتات - 1994

اليمن الجمهوري - 1997




له العديد من الدواوين والدراسات النقدية ومن أهم قصائده التي إشتهر على إثرها

عربياً قصيدة "أبو تمام وعروبة اليوم" التي ألقاها في مهرجان المربد

والتي قال فيها:

ما أصدق السيف! إن لم ينضه الكذب *** وأكذب السيف إن لم يصدق الغضب

بيض الصفائح أهـدى حين تحملها *** أيد إذا غـلبت يعلو بها الغلب

وأقبح النصر.. نصر الأقوياء بل *** فهم.. سوى فهم كم باعوا.. وكم كسبوا

أدهى من الجهل علم يطمئن إلى *** أنصاف ناس طغوا بالعلم واغتصبوا



ويختمها قائلاً:


"حبيب" مازال فـي عينيك أسئلة *** تبدو.. وتنسى حكاياها فتنتقب

وما تزال بحلقي ألف مبكية *** من رهبة البوح تستحيي وتضطرب

يكفيك أن عدانا أهدروا دمنا *** ونحن من دمنا نحسو ونحتلب

سحائب الغزو تشوينا وتحجبنا *** يومًا ستحبل من إرعادنا السحب؟

ألا ترى يا "أبا تمام" بارقنا *** ( إن السماء ترجى حين تحتجب )






( لا تسألي )



لا تـسألي يـا أخت أين iiمجالي؟ أنا في التراب وفي السماء iiخيالي
لا تـسأليني أيـن أغـلالي iiسلي صـمتي وإطراقي عن iiالأغلال؟
أشـواق روحي في السماء iiوإنما قـدماي فـي الأصفاد iiوالأوحال
وتـوهمي فـي كـل أفـقٍ iiسابحٌ وأنـا هـنا في الصمت iiكالتمثال
أشـكو جـراحاتي إلى ظلي iiكما يـشكو الحزين إلى الخليّ iiالسّالي



* * * * * * * *

والـليل من حولي يضج iiوينطوي فـي صـمته كـالظالمِ iiالمتعالي
يـسري وفـي طـفراته iiووقاره كـسل الـشيوخ وخـفة iiالأطفال
وتـخـاله يـنساقُ وهـو iiمـقيدٌ فـتحسه فـي الـدرب iiكالزلزال
وأنـا هنا أصغي وأسمع من iiهنا خـفقات أشـباحٍ مـن iiالأهـوال
ورؤىً كـألسنةِ الأفـاعي حـوّما ومـخـاوفا كـعـداوة iiالأنـذال
وأحـسُ قـدّامي ضـجيج مراقدٍ وتــثـاؤبَ الآبـــادِ iiوالآزال
وتـنـهّدا قـلـقا كــأن iiوراءه صـخب الـحياة وضجة iiالأجيال
والـطيف يـصغي لـلفراغ iiكأنه لـصٌ يـصيخُ إلى المكان iiالخالي
وكـأنه (الأعـشى) يناجي ii(ميّةً) ويـلملم الـذكرى مـن iiالأطلال
والـشهب أغـنية يرقرقها iiالدجى فـي أفـقه كـالجدول iiالـسلسال
والـوهم يـحدو الذكريات iiكمدلجٍ يـحدو الـقوافل في بساطِ iiرمال
والـرعب يهوي مثلما تهوي iiعلى سـاح الـقتال جـماجمُ iiالأبطال



* * * * * * * *


وهـنا تـرقبت انـهياريَ iiمـثلما يـترقب الـهدم الـجدار iiالـبالي
وسألت جرحي هل ينام iiضجيجه؟ وأمـرّ مـن ردّ الجواب iiسؤالي!
وأشـدّ مـما خـفت منه iiتخوّفي وأشـقّ من وعر الطريق iiكلالي!
وأخسّ من ضعفي غروري بالمنى واليأس يضحك كالعجوز iiحيالي!
وأمـضّ من يأسي شعوري iiأنني حــيّ الـشهية مـيّت iiالآمـال
أسـري كـقافلة الظنون iiوأجتدي شـبح الـظلام وأهتدي iiبضلالي
وأسـير في الدرب الملفّح iiبالدجى وكـأنـني أجـتاز سـاحَ iiقـتال
وأتـيه والـحمّى تولول في iiدمي وتـرتل الـرعشات في أوصالي




* * * * * * * *


لا تسأليني عن مجالي في iiالثرى جسدي وروحي في الفضاء iiالعالي
وسـألتها ما الأرض؟ قالت: iiإنها فـلوات أوحـاشٍ وروض iiصلال
إن كـنت مـحتالا قطفت iiثمارها أو لا فـإنـك فـرصة iiالـمحتال
وأنـا هـنا أشقى وأجهل iiشقوتي وأبـيع فـي سوق الفجور iiجمالي



* * * * * * * *


والـعمر مـشكلة ونـحن iiنزيدها بـالـحل إشـكالا إلـى iiإشـكال
لا حر في الدنيا فذو السلطان iiفي دنـياه عـبد الـمجد iiوالأشـغال
والـكادح الـمحروم عـبد iiحنينه فـيها وربّ الـمال عـبد الـمال
والـفارغ الـمكسال عـبد iiفراغه والـسفر عـبد الـحل والترحال
والـلص عـبد الليل والدّجال iiفي دنـيـاه عـبـد نـفاقه iiالـدّجال
لا حـر فـي الـدنيا ولا iiحـريةٌ إن الـتـحرر خـدعة iiالأقـوال
الـناس فـي الـدنيا عبيد iiحياتهم أبـدا عـبيد الـموت iiوالآجـال



* * * * * * * *


وسـألتها: مـا الموت؟ قالت: iiإنه شـطّ الـخِضِمِّ الـهائج iiالصّوّال
وسـكونه الحاني مصير iiمصائرٍ وهـدوؤه دعـةٌ وعـمق iiجـلال
مـالي أحـاذره وأخـشى iiقـوله وأنــا أجـرّ وراءه iiأذيـالي؟!
أنـساق فـي عـمري إليه iiمثلما تـنساق أيّـامي إلـى iiالآصـال







[/align] __DEFINE_LIKE_SHARE__



توقيع : ظل القمر
ظل القمر غير متصل