عرض مشاركة واحدة
قديم 02-07-2010, 07:51 PM   رقم المشاركة :[181]
معلومات العضو
ღღ مستشار نفسي واجتماعيღღ
 
الصورة الرمزية د.خالد الصغير

 

أحصائيات العضو
 

 د.خالد الصغير غير متصل

مزاجي  


عدد الأوسمة:

من مواضيعي
 


افتراضي رد: من أفضال آية الكرسي لمن يرزقها أثناء شلل النوم (الكابوس)







اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة همستي [ مشاهدة المشاركة ]
الله يسعدك د. خالد ويملأ قلبك فرح ومسرات ويجعلك سبب مسرة لمن
حولك وبسمة منك لهم تسر القلوب,,

إسمح لي أذكر شيء من تجاربي الشخصية مع ما يسمى بشلل النوم
أو ما يعرفه الناس بالكابوس..
وهو لحظات تمر على بعض الناس في نومهم بدايتها بين اليقظة والنوم
ثم حالة من اليقظة يشعر الإنسان فيها بمن حوله لكنه لايقدر على الحركة
ولا الكلام, لكنه يتنفس ويرى وربما رؤية مشوشة بعض الشيء من أثر
الخوف, فيحاول يستغيث بأي أحد لكنه لا يقوى على الكلام, ثم تذهب عنه
هذه الحالة بعد فترة من المعاناة يظل بعدها خائف لدقائق مما أصابه, وقد
يعود لنومه دون إفاقة كلية,

هذه الحالة كانت تصيبني في فترة مضت ربما مرة بالشهر أو كل شهرين,
ولم أكن أعلم وقتها شيء عن الأذكار ولا أثر آية الكرسي في حفظ ونجاة
الإنسان من مثل هذه الحالات, ولم أكن اعلم حتى شيء عن فضائل قراءة
القرآن وآثاره على حفظ الإنسان معافا من هذه الهواجس الليلة الطارئة..

ثم بفضل الله ورحمته تلا هذه الفترة من الجهل حالة من الأمن بعدما بدأت
أتعرف على أمور ديني أكثر وأستمع لبعض المحاضرات وأتعرف على أمور
لم أكن أعرفها, وبدأت أقرأ الأذكار بفهم وإحساس أكبر وخشوع وانكسار قلبي
لله المنعِم سبحانه,, وعرفت أسرار وفضل قراءة آية الكرسي وكيف يهابها
حفظ الإنسان وانعكس هذا على استفاقتي السريعة من حالة شلل النوم هذه,,

الغريب أني لما كنت أعيش في جهلي عن أمور ديني لم يكن يأتي على
بالي في هذه الحالة المروعة من النوم شيء إلا محاولة النجاة منه
بالاستغاثة بنداء أخواتي لكن دون جدوى وبعدما أعافى منه لا أدري متى
تمت عودتي لحالتها الطبيعية ولا كيف..
لكن ولله الحمد والمِنِّة تغير الحال تماما بعدما داومت على قراءة الأذكار
باستحضار قلبي لمعانيها والندم على تفريطي في هذا الجانب الروحاني,
فكان قلبي هو الذي يقرأ ويعيش ما يقرأ,
فعندما كانت تصيبني هذه الحالة في نومي أجدني لا أستغيث بأحد بل كنتُ
تلقائياً أستحضر آية الكرسي فأقرأها وكنت أشعر يثقل فمي لكني كنت أستمر
في القراءة, وعندما أصل لنصف الآية أفيق وأنا أكمل قراءتها وأسمع صوتي
بكل وضوح حتى أنهيها وأحمد الله أن عافاني من هذه الحالة,,

..
كان تفسيري لما يحدث أن تكراري للآية بعد الصلوات المكتوبة وترديد أذكار
الصباح والمساء وأذكار النوم باستحضار قلب ومشاعر الندم, أنّ الله يرزقني
آية الكرسي في نومي بهذا الشكل التلقائي ولا شيء غيرهااا من استغاثة
بأحد كما كان حالي قبل الإقدام على التعرف على ديني, فتذهَب هذه الحالة دون
خوف أثناءها ولا بعدها,, ثم قل كثيرا هذا النوع من التوتر أثناء نومي حتى اختفى
ولم يعد بفضل الله عليَّ,,

بظني يا دكتور أن له علاقة بشكل أو بآخر بمضايقات عدو الإنسان الأكبر
الذي يتضاءل ويهرب بتلاوة آية الكرسي لما نستحضرها بقلوب منكسرة لربها,,
,
,
شكرا لك دكتور خالد وعسى ما أثقلتُ عليكَ بما كتبت,,

تقديري الدائم لك


- تجربة جداً رائعة ولعل الأخوات يستفيدون منها ..

وأنا أطرح فكرة عليكِ لو فتحتي موضوع جديد اسمه من تجربتي وكل واحد يطرح تجربته في هذه الحياة أياً كان نوعها لنستفيد منها .. __DEFINE_LIKE_SHARE__



د.خالد الصغير غير متصل   رد مع اقتباس