[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-image:url('http://www.t1111t.com/vb/mwaextraedit2/backgrounds/158.gif');border:4px double gray;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
[mark=#666666].. جـــرة قـــلمـ.. [/mark]
بقلم : فـيصـل
\
\
رسالة إلى كل المنهزمين من الفرق الضالة ..وقوماً لنا من الليبرياليه والعلمانيين!
كثير من يتحدث عن الحرية! وتسطح أقلامهم لها عاليا ونحن كأمة ملتزمة بنظامها
الإلهي العظيم ومتبعة لسنة نبيه الكريم
( {كنتم خيرأمةٍ أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر}
وقال تعالى: {خذ العفو وأمربالمعرف وأعرض عن الجاهلين}
ومن هذاالمنطلق يتحتم علينا نصرة هؤلاء المنهزمين من قبل شيطانهم للعين.!
والعودة بهم للطريق المستقيم. وهذا لن يتحقق إلا بعد ما نتفق على
إجابة السؤال الأتي فحين نقول
- ما هي الحرية ؟؟
تكون الإجابة وبكل بساطه هي :
لفظ غربي وتعني هزيمة الإنسان وضعفه أمام كبرياءه
وعزته وكرامته..
وهي الانصياع للأهواء!! وتحويل الإنسان من برجه العاجي إلى القاع !
وفي مفهومها لانهزامي أن الإنسان هو القادرعلى تدبير وتوجيه نفسه.
هو القادر أيضاً على جلب السعادة لها.
وهذه حقيقة لن تحصل إلا بالعودة إلى الله..
.
.
(ربي اشرح لي صدري ويسر لي أمري)
ولكنهم يكابرون ويرفضون هذه الإجابة مثل ما ترفض أمريكا وإسرائيل الاتفاق
والتوقيع على تعريف الإرهاب !!
من هنا يتضح لناإن الحرية لغة المنهزمين من خلقه قال الشيطان لربه
(فَبِعِزَّتِكَ لَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ إلا عبادك منهم الصالحين )
فالصالحين هم من اتبع ما أمر به الله واجتنب ما نهى عنه قولاً وعملاً..
قال الرسول صلى الله عليه وسلم
((والذي نفس محمد بيده لتفترقن أمتي على ثلاث وسبعين فرقة،فواحدة في
الجنة،واثنتان وسبعون في النار،))
وعن أبي هريرة،بلفظ:
((افترقت اليهود على إحدى أواثنتين وسبعين فرقة،والنصارى كذلك،
وتفترق أمتي على ثلاث وسبعين فرقة،كلهم في النارإلاواحدة)). قالوا: منهي
يارسولالله؟ قال: ((ما أناعليه وأصحابي))...
إذن فالمنهزمين ما نفذ فيهم الشيطان وعده..! فنجدهم يسرحون ويمرحون
وفي كل واد يهيمون لا حجة ولا برهان تثبت حقيقة ما يدعون به !
(ومن الناس من يجادل في الله بغيرعلم ويتبع كل شيطان مريد)
ومايحزفي نفس أهل السنة والجماعة انصهار فئه قليله منها مع جليد تلك الطوائف
والفرق المنهزمة والواقعة في بور الرذيلة ولانحطاط خلقياً وفكرياً
(إِنَّكَ لَاتَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُوَهُوَأَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ)
وإلى اللقاء لبدا الرأي عبر هذه المجلة..
... فيصل ...
[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]
__DEFINE_LIKE_SHARE__