رواية مشتهرة بين النّاس إلّا أنّها بلا سندٍ صحيح :
(( يا معشر قريش ما ترون أني فاعلٌ بكم ؟ قالوا : خيراً ، أخٌ كريم ، وابن أخٍ كريم ، فقال : اذهبوا فأنتم الطلقاء )).
حديث ضعيف . السلسلة الضعيفة 1163
ضعّفه الشيخ الألباني رحمه الله في السلسلة الضعيفة ، و قال عنه أيضا : لم أقف له على إسناد صحيح
وروي بسند معضل و قال : ليس له إسناد ثابت، وهو عند ابن هشام معضل
( المُعضل و هو الذي سقط من سنده أكثر من راوي )
و قد ذكر الحافظ ابن حجر العسقلاني هذه الرواية في (فتح الباري 8/18 ) عن ابن إسحق و فيها قول ابن إسحق :
وحدثني بعض أهل العلم. و لم يذكر ابن إسحق سنداً للرواية لذلك فهي لا تصح .
إلاّ أنَّ هناك رواية هي أحسنُ حالاً من رواية ( الطلقاء ) عن أبي هريرة أنَّ النبيَّ صلّى الله عليه و سلّم قال :
( ما تقولون وما تظنّون ؟ قالوا : نقول : ابن أخ ، وابن عم ، حليم ، رحيم ، فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم :
أقول كما قال يوسف:
( لا تثريب عليكم اليوم يغفر الله لكم وهو أرحم الراحمين )
و هذه الررواية رواها البيهقي و غيره وهي حسنة بمجموع شواهدها.
و الله أعلم .
__DEFINE_LIKE_SHARE__