بمناسبة دخول موسم الحج ,,, (( وقفات مع حديث )) :
((من حجَّ بمال حرامٍ فقال لبّيك اللهمَّ لبيك ، قال الله : لا لبيك و لا سعديك و حجُّك مردودٌ عليك ))
لا يصحّ عن رسول الله صلى الله عليه وسلم !
في سنده دجين بن ثابت .
قال عَبد الرَّحمَن بن مهدي: لا يعتدُّ بدجين.
وقال يَحيَى: ليس حديثه بشَيءٍ.
وقال النسائي: ليس بثقة.
و قد حكم الشيخ الألباني على الحديث بالضعف في السلسلة الضعيفة و ضعيف الجامع .
و للحديث ضيّغ متقاربة المعنى إلّا أنّه لا يصح منها شيء !
* السؤال الآن هو :
ما هو حكمُ الحجّ من مالٍ حرام ؟؟!
الذي عليه الجمهور أنَّ الحجَّ من مالٍ حرام صحيحٌ إلّا أنَّ فاعله آثمٌ شرعاً لاكتسابه المال الحرام !
أمّا الحنابلة فقد حكموا ببطلان الحجّ من المال الحرام !
و الرّاجح هو قول الجمهور ,,,
و قولُهم إنَّ الحجَّ من مالٍ حرام صحيح يُقصد به ( سقوط الفرض عن المكلَّف ) و ليس القبول !
فالله سبحانه و تعالى طيّبٌ لا يقبلُ إلّا طيّباً كما ثبت في الحديث الصحيح !
و الله تعالى أعلم .
و صلّى الله على سيّدنا محمّد و على آله و صحبه أجمعين .
______
__DEFINE_LIKE_SHARE__