®°·.¸.•°°·.¸منتديات عيال الحمايل¸.•°°·.¸.•°®

®°·.¸.•°°·.¸منتديات عيال الحمايل¸.•°°·.¸.•°® (http://www.t1111t.com/vb/index.php)
-   ღღ اصدارات مجلة عيال الحمايل ღღ (http://www.t1111t.com/vb/forumdisplay.php?f=79)
-   -   )( مجـــ عيال الحمايل ــــلة 20 )( (http://www.t1111t.com/vb/showthread.php?t=80784)

ظل القمر 22-11-2009 07:52 AM

)( مجـــ عيال الحمايل ــــلة 20 )(
 

ظل القمر 22-11-2009 07:53 AM

رد: )( مجـــ عيال الحمايل ــــلة 20 )(
 
[align=center]




http://www.rofof.com/img3/11qofwy19.gif

http://www.lahaonline.com/media/imag.../laha71291.jpg

\
\


حريّ بالمسلم أن يستقبل مواسم الطاعات عامة، ومنها عشر ذي الحجة بأمور:



1- التوبة الصادقة:


فعلى المسلم أن يستقبل مواسم الطاعات عامة بالتوبة الصادقة والعزم الأكيد على الرجوع إلى الله، ففي التوبة فلاح للعبد في الدنيا والآخرة، يقول تعالى: وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ [النور:31].



2- العزم الجاد على اغتنام هذه الأيام:


فينبغي على المسلم أن يحرص حرصاً شديداً على عمارة هذه الأيام بالأعمال والأقوال الصالحة، ومن عزم على شيء أعانه الله وهيأ له الأسباب التي تعينه على إكمال العمل، ومن صدق الله صدقه الله، قال تعالى: وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ [العنكبوت:69].


3- البعد عن المعاصي:


فكما أن الطاعات أسباب للقرب من الله تعالى، فالمعاصي أسباب للبعد عن الله والطرد من رحمته، وقد يحرم الإنسان رحمة الله بسبب ذنب يرتكبه، فإن كنت تطمع في مغفرة الذنوب والعتق من النار فاحذر الوقوع في المعاصي في هذه الأيام وفي غيرها. ومن عرف ما يطلب هان عليه كل ما يبذل.
فاحرص أخي المسلم على اغتنام هذه الأيام، وأحسن استقبالها قبل أن تفوتك فتندم، ولات ساعة مندم.





فضل عشر ذي الحجة




1- أن الله تعالى أقسم بها:


إذا أقسم الله بشيء دلّ هذا على عظم مكانته وفضله، إذ العظيم لا يقسم إلا بعظيم، قال تعالى: وَالْفَجْرِ (1) وَلَيَالٍ عَشْرٍ [الفجر:1-2]. والليالي العشر هي عشر ذي الحجة، وهذا ما عليه جمهور المفسرين من السلف والخلف، وقال ابن كثير في تفسيره: هو الصحيح.


2- أنها الأيام المعلومات التي شرع الله فيها ذكره:


قال تعالى: وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَّعْلُومَاتٍ عَلَى مَا رَزَقَهُم مِّن بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ [الجح:28]، وذهب جمهور العلماء على أن الأيام المعلومات هي عشر ذي الحجة، ومنهم ابن عمر وابن عباس.



3- أن رسول الله شهد لها بأنها أفضل أيام الدنيا:


فعن جابر عن النبي قال: { أفضل أيام الدنيا أيام العشر - يعني عشر ذي الحجة - قيل: ولا مثلهن في سبيل الله؟ قال: ولا مثلهن في سبيل الله إلا رجل عفر وجهه بالتراب } [رواه البزار وابن حبان وصححه الألباني].



4- أن فيها يوم عرفة:


ويوم عرفة يوم الحج الأكبر، ويوم مغفرة الذنوب، ويوم العتق من النيران، ولو لم يكن في عشر ذي الحجة إلا يوم عرفة لكفاه ذلك فضلاً، وقد تكلمنا عن فضل يوم عرفة وهدي النبي فيه في رسالة (الحج عرفة).


5- أن فيها يوم النحر:


وهو أفضل أيام السنة عند بعض العلماء، قال : { أعظم الأيام عند الله يوم النحر، ثم يوم القَرِّ } [رواه أبو داود والنسائي وصححه الألباني].


6- اجتماع أمهات العبادة فيها:


قال الحافظ ابن حجر في الفتح: (والذي يظهر أن السبب في امتياز عشر ذي الحجة لمكان اجتماع أمهات العبادة فيه، وهي الصلاة والصيام والصدقة والحج، ولا يتأتّى ذلك في غيره).





فضل العمل في عشر ذي الحجة


عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله : { ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من هذه الأيام - يعني أيام العشر - قالوا: يا رسول الله، ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال: ولا الجهاد في سبيل الله، إلا رجل خرج بنفسه وماله ثم لم يرجع من ذلك بشيء } [رواه البخاري].

وعن عبدالله بن عمر رضي الله عنهما قال: { كنت عند رسول الله قال: فذكرت له الأعمال فقال: ما من أيام العمل فيهن أفضل من هذه العشر، قالوا: يا رسول الله، الجهاد في سبيل الله؟ فأكبره، فقال: ولا الجهاد إلا أن يخرج رجل بنفسه وماله في سبيل الله، ثم تكون مهجة نفسه فيه } [رواه أحمد وحسن اسناده الألباني].

فدل هذان الحديثان وغيرهما على أن كل عمل صالح يقع في أيام عشر ذي الحجة أحبُّ إلى الله تعالى من نفسه إذا وقع في غيرها، وإذا كان العمل فيهن أحب إلى الله فهو أفضل عنده. ودل الحديثان على أن العامل في هذه العشر أفضل من المجاهد في سبيل الله الذي رجع بنفسه وماله، وأن الأعمال الصالحة في عشر ذي الحجة تضاعف من غير استثناء شيء منها.





من الأعمال المستحبة في عشر ذي الحجة


إذا تبين لك أخي المسلم فضل العمل في عشر ذي الحجة على غيره من الأيام وأن هذه المواسم نعمة وفضل من الله على عباده، وفرصة عظيمة يجب اغتنامها، إذا تبين لك كل هذا، فحري بك أن تخص هذه العشر بمزيد عناية واهتمام، وأن تحرص على مجاهدة نفسك بالطاعة فيها، وأن تكثر من أوجه الخير وأنواع الطاعات، فقد كان هذا هو حال السلف الصالح في مثل هذه المواسم، يقول أبو عثمان النهدي: كانوا - أي السلف - يعظمون ثلاث عشرات: العشر الأخير من رمضان، والعشر الأول من ذي الحجة، والعشر الأول من المحرم.




ومن الأعمال التي يستحب للمسلم أن يحرص عليها ويكثر منها في هذه الأيام ما يلي:


1- أداء مناسك الحج والعمرة:



وهما أفضل ما يعمل في عشر ذي الحجة، ومن يسّر الله له حج بيته أو أداء العمرة على الوجه المطلوب فجزاؤه الجنة؛ لقول النبي : { العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما، والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة } [متفق عليه].

والحج المبرور هو الحج الموافق لهدي النبي ، الذي لم يخالطه إثم من رياء أو سمعة أو رفث أو فسوق، المحفوف بالصالحات والخيرات.


2- الصيام:


وهو يدخل في جنس الأعمال الصالحة، بل هو من أفضلها، وقد أضافه الله إلى نفسه لعظم شأنه وعلو قدره، فقال سبحانه في الحديث القدسي: { كل عمل ابن آدم له إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به } [متفق عليه].

وقد خص النبي صيام يوم عرفة من بين أيام عشر ذي الحجة بمزيد عناية، وبيّن فضل صيامه فقال: { صيام يوم عرفة احتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله والتي بعده } [رواه مسلم].

وعليه فيسن للمسلم أن يصوم تسع ذي الحجة؛ لأن النبي حث على العمل الصالح فيها. وقد ذهب إلى استحباب صيام العشر الإمام النووي وقال: صيامها مستحب استحباباً شديداً.


3- الصلاة:




وهي من أجلّ الأعمال وأعظمها وأكثرها فضلاً، ولهذا يجب على المسلم المحافظة عليها في أوقاتها مع الجماعة، وعليه أن يكثر من النوافل في هذه الأيام، فإنها من أفضل القربات، وقد قال النبي فيما يرويه عن ربّه: { وما يزال عبدي يتقرب إليّ بالنوافل حتى أحبه } [رواه البخاري].


4- التكبير والتحميد والتهليل والذكر:



فعن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي قال: { ما من أيام أعظم عند الله ولا أحب إليه العمل فيهن من هذه الأيام العشر، فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد } [رواه أحمد]. وقال البخاري: كان ابن عمر وأبو هريرة رضي الله عنهما يخرجان إلى السوق في أيام العشر يكبران ويكبر الناس بتكبيرهما. وقال: وكان عمر يكبر في قبته بمنى فيسمعه أهل المسجد فيكبرون، ويكبر أهل الأسواق حتى ترتج منى تكبيراً. وكان ابن عمر يكبر بمنى تلك الأيام وخلف الصلوات وعلى فراشه، وفي فسطاطه ومجلسه وممشاه تلك الأيام جميعاً.
ويستحب للمسلم أن يجهر بالتكبير في هذه الأيام ويرفع صوته به، وعليه أن يحذر من التكبير الجماعي حيث لم ينقل عن النبي ولا عن أحد من السلف، والسنة أن يكبر كل واحد بمفرده.



5- الصدقة:



وهي من جملة الأعمال الصالحة التي يستحب للمسلم الإكثار منها في هذه الأيام، وقد حث الله عليها فقال: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَنفِقُواْ مِمَّا رَزَقْنَاكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ يَوْمٌ لاَّ بَيْعٌ فِيهِ وَلاَ خُلَّةٌ وَلاَ شَفَاعَةٌ وَالْكَافِرُونَ هُمُ الظَّالِمُونَ [البقرة:254]، وقال : { ما نقصت صدقة من مال } [رواه مسلم].





وهناك أعمال أخرى يستحب الإكثار منها في هذه الأيام بالإضافة إلى ما ذكر،

نذكر منها على وجه التذكير ما يلي:



قراءة القرآن وتعلمه، والإستغفار، وبر الوالدين، وصلة الأرحام والأقارب، وإفشاء السلام وإطعام الطعام،

والإصلاح بين الناس، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وحفظ اللسان والفرج، والإحسان إلى

الجيران، وإكرام الضيف، والإنفاق في سبيل الله، وإماطة الأذى عن الطريق، والنفقة على الزوجة

والعيال، وكفالة الأيتام، وزيارة المرضى، وقضاء حوائج الإخوان، والصلاة على النبي ، وعدم إيذاء

المسلمين، والرفق بالرعية، وصلة أصدقاء الوالدين، والدعاء للإخوان بظهر الغيب، وأداء الأمانات والوفاء

بالعهد، والبر بالخالة والخال، وإغاثة الملهوف، وغض البصر عن محارم الله، وإسباغ الوضوء، والدعاء بين

الأذان والإقامة، وقراءة سورة الكهف يوم الجمعة، والذهاب إلى المساجد والمحافظة على صلاة

الجماعة، والمحافظة على السنن الراتبة، والحرص على صلاة العيد في المصلى، وذكر الله عقب

الصلوات، والحرص على الكسب الحلال، وإدخال السرور على المسلمين، والشفقة بالضعفاء، واصطناع

المعروف والدلالة على الخير، والدعوة إلى الله، والصدق في البيع والشراء، والدعاء للوالدين،

وسلامة الصدر وترك الشحناء، وتعليم الأولاد والبنات، والتعاون مع المسلمين فيما فيه خير.



وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.






[/align]

ظل القمر 22-11-2009 07:55 AM

رد: )( مجـــ عيال الحمايل ــــلة 20 )(
 
[align=center]




http://7mar.cc/get-11-2009-0epimp1o.gif
\
\


حسن الخلق



قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : خالطوا الناس بالأخلاق ، وزايلوهم بالأعمال

وقال أنس بن مالك رضي الله عنه : إن العبد ليبلغ بحسن خلقه أعلى درجة في الجنة وهو غير عابد ، ويبلغ بسوء خلقه أسفل درك جهنم وهو عابد

وقال يحي بن معاذ رحمه الله : حسن الخلق حسنة لا تضر معها كثرة السيئات ، وسوء الخلق سيئة لا تنفع معها كثرة السيئات

وقال الفضيل بن عياض رحمه الله : لأن يصحبني فاجر حسن الخلق ، أحب إليّ من أن يصحبني عابد سيء الخلق

وقال الحسن رحمه الله : من ساء خلقه عذب نفسه




الحسد



قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : ما من أحد عنده نعمة ، إلا وجدت له حاسدا ، ولو كان المرء أقوم من القدح لوجدت له غامزا ، وما ضرت كلمة لم يكن لها خواطب

وقال علي رضي الله عنه :
لا راحة لحسود ولا إخاء لملول ، ولا محب لسيء الخلق

وقال معاوية رضي الله عنه : كل الناس أقدر على رضاه ، إلا حاسد نعمة ، فإنه لا يرضيه إلا زوالها

وقال بعض السلف : الحسد أول ذنب عُصي الله به في السماء - يعني حسد إبليس لآدم عليه السلام - وأول ذنب عصي الله به في الأرض - يعمي حسد ابن آدم لأخيه حتى قتله

والمؤمن يغبط ولا يحسد ، والمنافق يحسد ولا يغبط




حفظ اللسان



قال علي رضي الله عنه :
بكثرة الصمت تكون الهيبة

وقال عمرو بن العاص رضي الله عنه : الكلام كالدواء إن أقللت منه نفع ، وإن أكثرت منه قتل

وقال لقمان لولده : يا بني إذا افتخرت الناس بحسن كلامهم ، فافتخر أنت بحسن صمتك ، يقول اللسان كل صباح وكل مساء للجوارح : كيف أنتن ؟ ، فيقلن بخير إن تركتنا

وقال الحسن رحمه الله : اللسان أمير البدن ، فإذا جنى على الأعضاء شيئا جنت ، وإذا عفا عفت

وقيل : الكلمة أسيرة في وثاق الرجل ، فإذا تكلم بها صار في وثاقها




[/align]

ظل القمر 22-11-2009 07:56 AM

رد: )( مجـــ عيال الحمايل ــــلة 20 )(
 
[align=center]




http://www.rofof.com/img3/11zjcqw19.gif
\
\


http://www.elnaggarzr.com/files/36097_1.gif


مقدمة كتاب رسائل من الماء الجزء الثالث للكاتب ايموتو ماسارو كتبها الدكتور زغلول النجار


إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونتوب إليه ونستغفره ونتوب إليه , ونؤمن به ونتوكل عليه ونثني عليه الخير كله ونصلي ونسلم على أنبياء الله ورسله أجمعين وعلى من تبعهم بإحسان إلى يوم الدين ،
ونخص منهم بأفضل الصلاة وأزكى التسليم خاتمهم أجمعين سيدنا محمد وآله وصحبه
ومن تبع هداه ودعا بدعوته إلى يوم الدين ، وبعد .



فهذا الكتاب أثارضجة كبيرة في العلم لغرابة كل موضوعه وكاتبه , فموضوعه يدور حول حقيقة أن الماء كغيره من الموجودات له قدر من الإدراك والوعي والاحساس والانفعال والشعور نوهي حقيقة نفهمها نحن المسلمين انطلاقا من قول ربنا –تبارك وتعالى -:


"تُسَبِّحُ لَهُ السَّمَوَاتُ السَّبْعُ وَالأَرْضُ وَمَن فِيهِنَّ وَإِن مِّن شَيْءٍ إِلاَّ يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ وَلَكِن لاَّ تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ إِنَّهُ كَانَ حَلِيماً غَفُوراً"(الإسراء: 44).



أما غير المسلمين فقد داروا بالمعرفة العلمية في دوائرها المادية البحتة ورفضوا النظر فيما فوق المادة أو إلى ما ورائها. وعاشوا في دوائر المحسوس المدرك فقط رافضين الإيمان بالغيب حتى أجبرهم عالم الشهادة على التسليم بحقيقة الغيب رغم أنوفهم .


أما كاتب الكتاب فهو ياباني يحمل اسم "ماساروا إموتو" "MasaruEmoto" لا علاقة له بالعلوم البحتة أو التطبيقية ولكنه استطاع أن يستثير عقول العلماء والتطبيقيين إلى حقيقة أن كل ما في الوجود له قدر من الإدراك والوعي والذاكرة والاحساس ، وكان جميع الدهريين من العلماء والتطبيقيين ينكرون ذلك أو يتجاهلونه بالكامل إلى عهد قريب , وربما كان ذلك هو أهم رسالة هذا الكتاب إليهم .

ولد "ماساروا إموتو" في سنة 1943 م بمدينة يوكوهاما باليابان ،وبعد دراسته الأساسية تخرج من جامعة بلدية يوكوهاما حاصلا عاى شهادة في العلاقات الدولية من قسم العلوم الإنسانية بتلك الجامعة . وفي سنة 1986م أقام مؤسسة دولية للتطبيب الصحي بواسطة ما يعرف اليوم "بالطب البديل " قبيل العلاج بالأبر الصينية وبالترددات الصوتية البطيئة "low frequency therapy " وفي سنة 1992م تلقى شهادة طبيب معالج بالطب البديل من الجامعة الدولية المفتوحة .وفي خلال ممارساته تلك تعرف إلى بعض التقنيات المتقدمة من مثل التحليل بواسطة الرنين المغناطيسي (Magnetic Resonance ) والتجمعات الدقيقة للماء عندمايتجمد أو يتبلور بالتبريد التدريجي (Micro-Clusters of Water Flakes and Crystals ) ،ومن هنا بد ا إهتمامه بدراسة الماء في بلوراته العجيبة التي تعكس لنا جانباً من ٍأسرار هذا السائل العجيب الذي يجعل الله –تعالى- منه كل حي .


وعلى إثر ذلك بدأ في كتابة سلسلة من الكتب باللغةاليابانية أولاً ثم ترجمت كتبه من بعد إلى العديد من اللغات الأخرى .




وقد بدأت قصة "ماساروا إموتو" مع الماء في شهر نوفمبر من سنة 1986م عندما حصل على حقوق بيع نموذج حديث لجهاز العلاج بالترددات البطيئة من منتجة في ولاية كاليفورنيا بالولايات المتحدة الأمريكية لبيعه في مؤسسته الدولية للتطبيب الصحي .

وكان نظير "ماساروا إموتو" في ولاية كالفورنيا هو دكتور لي ه . لورنزن (Dr.Lee H. Lorenzen ) الذي كان قد طور فكرة دراسة الماء في بلوراته الدقيقة في محاولة يائسة لعلاج زوجته من مرض عضال , وفي النهاية وجد ضالته في الماء .

شجعت هذه الواقعة "ماساروا إموتو" على دراستة الماء في بلوراته على الرغم من افتقاره إلى خلفية علمية . وأشار عليه صديقه (لورنزن )بجهاز يدعى المحلل للخلايا الحية .(The Bio Cellular Analyzer )
وقد كان تصميم هذا الجهاز للعلاج بالطب البديل بواسطة شاب أمريكي من أهل كاليفورنيا يدعى رونالد .ج وينستك (Ronal J. Weinstock) على أساس من مبدأ كان اقترحه في القرن التاسع عشر طبيب ألماني باسم صموئيل هامنان (Sauel Hahnemann) ،فاشترى "ماساروا إموتو" ثلاثة من هذه الأجهزة ونقلت إلى اليابان وسماها باسم المحلل بواسطة الرنين المغناطيسي (Magnetic Resonance Analyzer ) يشبه صدى الصوت إلى حد ما ، والذي يستخدمه في قياس عدم الانتظام للاهتزازات في أي جسم من الأجسام المادية ، واستنساخ تلك الاهتزازات من أجل العمل على تصحيحها وسماه باسم الذبذبات في داخل الأجسام المادية أو (HADO) باليابانية ،وهو اسم استخدمه "ماساروا إموتو" للتعبير عن الشكل الذي يرسمه الرنين المغناطيسي للذبذبات الخاصة بكل من اللبنات الأولية لأي جسم مادي في محاولة لرسم الأشكال الهندسية أو الصور كما حدث في تغير الأشكال الهندسية لبلورات ثلج الماء عند التبريد التدريجي بتعريضه للأحاديث والكتابات والصور المختلفة إيجاباً وسلباً والذي سماه باسم المجمعات الدقيقة للماء (Micro Clusters of Water ) .



http://www.baytalhaq.com/newsletters...ercrystal1.jpg


ولذلك استخدم "ماساروا إموتو" المقروء عليه شيء من الدعاء أو المديح في علاج العديد من الحالات المرضية النفسية والعضوية ظن وكانت النتائج مبهرة ، وبذلك أصبح في منتصف 1987م من مشاهير المعالجين بالطب البديل . واستمر في هذا العمل حوالي سبع سنوات عالج خلالها العديد من الحالات المرضية المس
وفي محاولة لإثبات ذلك عملياً طور "ماساروا إموتو" تقنية دراسة بلورات ثلج الماء بالتصوير الفوتوجرافي .

وقد شجعه على ذلك ما قرأه أثناء صيف 1994م في كتاب بعنوان : " اليوم الذي طارد فيه البرق سيدة البيت وغير ذلك من الأسرار العلمية "
"The Day Lightening chased the House wife and other mysteres of science :leigh,Julia eds. ,Harper Collins ,1994)ارفسصثر

هذا وقد وجد "إموتو" هذا الكتاب بمحض الصدفة في إحدى المكتبات ووجد سطوراً فيه تؤكد أنه لا توجد رقيقتين متشابهتين من رقائق بلورات ثلج الماء التي تسقط على الأرض من السماء .

وفي هذه اللحظة أدرك "ماساروا إموتو" أن تباين ما يتعرض له هذا الماء أثناء هطوله من السماء إلى الأرض هو الذي يؤثر في اختلاف شكل بلوراته ، ولذلك بدأ في التجميد التدريجي لعينات مختلفة من الماء قبل تعريضها للرنين المغناطيسي وبعده ليثبت إن كان الماء يتأثر بمثل هذه الذبذبات أو لا يتأثر .
وفي نفس السنة (1994م) نجح أحد مساعدي "إموتو" في تصوير بلورات ثلج الماء ، وشجعه ذلك ذلك على الاستمرار في هذه العملية لمدة خمس سنوات متصلة .


وفي يونيو سنة 1999م قام "إموتو" بنشر هذه الصور في مؤلف بعنوان "رسالة من الماء" (The Message from Water) واستمر في هذا النشاط لمدة عشر سنوات وصلت مؤلفاته في هذا المجال إلى خمسة كتب نشرت باليابانية و ترجمت إلى العديد من لغات العالم .
وكانت خلاصة هذه المؤلفات أن الماء له قدرات عجيبة من الذاكرة والوعي والسمع والرؤية والإدراك , فهو يدرك ما حوله ويشعر به , ويستقبل منه الحديث المنطوق والكتابات المخطوطة والصور , والمشاعر والأحاسيس والموسيقى الهادئة والصاخبة وغيرها من الأصوات ويتأثر بها إيجاباً وسلباً , ويتفاعل مع مشاعر الإنسان توافقاً واختلافاً .
وقد وجدت هذه الملاحظات صدى هائلاً في مجالات عديدة من مثل حقل العلاج بالطب البديل ، والتخلص من التلوث البيئي خاصة بعد إثبات "إموتو" بتجارب متكررة أن الماء يتأثر بها .
ويؤثر فينا كما يتأثر بأية كتابات تكتب على الوعاء الذي يحتويه ، ومن هنا فإن الأدعية الطبية على الماء أو كتاباتها على الوعاء الذي يحتويه يمكن أن يعطيه قدرات علاجية كبيرة .
وكما أمكن تطهير مياه البحيرات والمستنقعات بواسطة تمرير موجات فوق صوتية عالية (200،000هيرتز) فيها فتطهرها مما تجمع فيها من سموم ، قد يكون في الموجات الصوتية الناتجة عن الأدعية الصالحة ما يحقق ذلك .
ويقول "ماساروا إموتو" إن الأشكل الهندسية المختلفة التي تتشكل بها بلورات الماء الذي قرىء عليه شيء من الأدعية الصالحة عند التبريد التدريجي هي قدر من المعلومات كونتها الاهتزازات الناتجة عن القراءة على هذا الماء والتيصدرت على هيئة صورة من صور الطاقة أثرت في ذبذبات اللبنات الأولية للمادة في داخل الذرات المكونة لجزيء الماء وانعكس ذلك التذبذب في الشكل الهندسي لبلوراته عند تبلورها في هيءة صلبة أمكن تصويرها ، ويضيف أنه كما يعود الإنسلن إلى نقطة البداية إذا ضل الطريق كي يصل فإنه عندما يتوه في زحام الحياة فإن عليه أن يعود إلى خالقه الذي خلقه من تراب الأرض ومائها ، ومن اللبنا ت الأولية للمادة في ذراتهما ، ومن تلك الذرات في جزيئاتهما . ومن اللبنات الأولية للمادة وذراتها في جسم الإنسان وفي جسم كل جماد وحي ذبذباتها الخاصة بها التي تتأثر بما حولها وتؤثر فيه دون إرادة من صاحب اللبنات الأولية والذرات .
ويضيف "إموتو" : " إن توافق سرعات ذبذبات جسم ما يوجد توازناً في اهتزازاته التي هي صورة من صور الطاقة التي تؤثر فيما حول الجسم من صور الطاقة وتؤثر فيها لأن هذه الاهزازات لها رنين يتوافق مع كل رنين له نفس السرعة ، إن أقل اختلاف في سرعة ذبذبات الجسم يعوق دون توافق رنينه مع رنين ماحوله . وكلما قصر طول موجة الذبذبات كلما زاد تداخلها فيمتد أثرها إلى مسافات أطول .
ويفسر "إموتو" قصر الموجة بدرجة الصفاء النفسي أو الجسمي (المادي) ، فكلما صفت النفس قصر طول الموجات المترددة الصادرة عنها فزادت قدرتها على الوصول إلى مسافات أطول .
ولما كانت قدرات الإنسان على السمع محدودة (بحدود 15هيرتز إلى 20,000هيرتز ) فإنه محتاج في إسماع غيره أو الاستماع إليه عبر مسافات بعيدة من وسط يحمل المعلومات منه وإليه ويحميها ، وخير وسط وجده لذلك هو الماء وبلوراته (تجمعاته الصلبة ) .



ولما كان الماء يدور حول الأرض فإن كاتب كتاب "رسالة من الماء" يعتقد أنه بالاتصال بهذا السائل العجيب يمكن تخزين الرسائل والمعلومات فيه ثم إرسالها إلى أي مكان على سطح الأرض . وعندما تصل هذه الرسائل إلى من أرسلت إليه فإنه يتلقاها عن طريق صدى الرنين الذي أحدثته الرسالة أو المعلومة في الماء عند تبلوره بالتبريد التدريجي ، كما يمكننا تلقي الرد عن طريق الماء كذلك . خاصة عندما يركز الإنسان في حالة التأمل العميق الذي يصل إلى حالة تتجاوز الذات المادية حتى يرتبط بعوالم الغيب .



وعندما يتلوث الهواء المحيط بالأرض فإنه يلوث الماء وينعكس ذلك على جميع الأحياء وفي مقدمتها الإنسان الذي لا يخلصه من ذلك التلوث وأضراره إلا التأمل والعبادة .
وانطلاقا من ذلك كله أيد "ماساروا إموتو" نظرية (ذاكرة الماء) والتي سبق أن وصل إليها الفرنسي "جاك جنيفسه" وتنادي هذه النظرية بأن للماء ذاكرة تحتفظ بما يصل إليها من معلومات وانفعالات وأخبار ، ويمكنها نقل تلك المعلومات والانفعالات والأخبار من شخص إلى آخر سواء أكانت إيجابية أم سلبية .

وذاكرة الماء هي صورة من صورالطاقة الكامنة فيه والتي تمكّنه من السمع والرؤية والشعور والانفعال واختزان المعلومات ونقلها والتأثر بها .
وتركزت أبحاث "إموتو" على عينات من الماء جمعت من أماكن مختلفة من العالم تهمنا منها عينات من ماء زمزم الذي لم يتمكن "إموتو" منبلورته حتى خفف ألف مرة وأعطت دوما أشكالا بلور ية خاصة مزدوجة ومتراكبة .

كذلك بردت عينات من مياه كتب على الآنية التي احتوتها كلمات مثل آمين ،الصدق ، الإسلام , التقوى ، الحق ، الخلود ، الجمال وجملاً مثل البسملة أو الحب والشكر والتقدير وصوراً من مثل صورة الكعبة المشرفة ، وكل واحدة من تلك العينات المائية أعطت عند التبريد البطيء شكلا بلوريا مميزا لثلج الماء . وقد تم تصوير تلك البلورات بالمجاهر (الميكرسكوبات) التي أعدت في غرف مبردة إلى ما دون الصفر المئوي ومجهزة بتجهيزات خاصة لإتمام ذلك .

http://www.kaheel7.com/userimages/water_memory_05.JPG


وقد أثبتت تلك الدراسة أن الماء عندما يتبلور بالتبريد البطيء يتخذ أشكالا هندسية محددة يجمد عليها (بلورات من ثلج الماء) وأن هذه الأشكل الهندسية لها علاقة مباشرة بالقوى التي أثرت في الماء الذي تكونت منه ، على الرغم من أن التركيب الكيميائي للماء واحد وهذه القوى صورة من صور الطاقة الكامنة في كل شيء ، والتي تصدر من مصادر قوية إلى متلقي أضعف ، وقد هذا الاستنتاج باختلاف شكل بلورات الثلج من نفس الماء بعد تعريضه لمؤثرات سلبية عن عيناته التي تعرضت لمؤثرات إيجابية . ففي الحالة الأولى إما ألا يتبلور الماء إطلاقا أو يعطي أشكالا مشوهة وقبيحة ، بينما في الحالة الثانية تأتي البلورات في أشكال هندسية منتظمة وجميلة الشكل مما يؤكد تأثر الماء بما حوله من كلام أو كتابة أو أو صور أو مشاعر ، وعلى قدرته في قراءة ما كتب على الأوعية المحتوية عليه أو الصور التي عرضت عليه .
ولما كانت غالبية الأجساد الحية ماء ، وأن جسم الإنسان البالغ يحوي 70% في المتوسط من كتلته ماء ، فإن الإنسان المؤمن بالله يحمل شعوره الإيماني إلى الماء الذي يشربه بالتسمية أولا وبالحمد آخر ، وكذلك الإنسان الكافر أو المشرك أو الشرير فإنه ينقل شيئا من صفاته إلى الماء الذي يشربه أو يلمسه . وبالمثل فإن الماء الموجود في بيئة غير صحية مادياً أو معنوياً أو كليهما كالبيئات المليئة بالعقائد والسلوكيات المنحطة وبمشاعر الأنانية والإحباط واليأس ، فإنه يحمل نفس هذه المشاعر إلى من يشربه ومن هنا نشأت فكرة تأثر الماء بالبيئة التي يوجد فيها أو يتعرض لها .

وقد عرض "إموتو" قدراً من الماء لموسيقى صاخبة ، ولصراخ وعويل ولسب ولعن , وإلى عدد من الكلمات والجمل النابية ،ثم برد هذا الماء تدريجياً حتى يجمد إما يرفض التبلور بالكامل أو يجمد على أشكال قبيحة ثم عرض نفس هذا الماء لسماع مقتطفات من الموسيقى الكلاسيكية الهادئة وبرده بالتدريج فأعطى بلورات جميلة . واستنتج من ذلك أن كل لفظة منطوقة أو نغمة مضروبة أو معزوفة ، وكل كلمة مكتوبة لها قدر من الذبذبات الاهتزازية الخاصة بها والمختلفة عن غيرها والتي لها تأثيرها المميز .
ومعنى هذا الكلام أن كل شيء في الوجود له قدر من الطاقة الكامنة فيه والتي تؤثر فيما حولها من الموجودات وتتأثر بها وأن هذه الطاقة تنتقل من الإنسان إلى الماء وبالعكس في كل زمان ومكان ، وهذا التأثير ينعكس على الإنسان كما ينعكس على كل من الحيوان والنبات والجماد فيصيب كل منها بالابتهاج والفرح أو بالاكتئاب والحزن ، كما قد يصيبه بالصحة والعافية ، أو بالأمراض والوهن .

وخلص الكتاب الواقع في (166) صفحة ، والذي يضم مئات من صور بلورات ثلج الماء المختلفة إلى أن الماء يفهم أية لغة يخاطب بها ، أو تكتب على الوعاء الذي يحتويه ، وأن له ذاكرة تبقى لفترات محددة ، ويتناسب طول فترة بقائها تناسباً عكسياً مع كمية الماء فكلما زادت ضعفت الذاكرة وقصرت فترة بقائها . كما يؤثر في ذاكرة الماء كثرة ما يعلق به من شوائب , ولذلك تأسست جمعيات كثيرة للمحافظة على الماء منها (جمعية أحباء الماء) التي أسسها "ماساروا إموتو" وهذا الكلام قد ترفضه العقلية المادية المعاصرة ، ولكن العقلية المسلمة لا تجد غضاضة في قبوله انطلاقاً من قول ربنا – تبارك وتعالى – في محكم كتابه :


"تُسَبِّحُ لَهُ السَّمَوَاتُ السَّبْعُ وَالأَرْضُ وَمَن فِيهِنَّ وَإِن مِّن شَيْءٍ إِلاَّ يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ وَلَكِن لاَّ تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ إِنَّهُ كَانَ حَلِيماً غَفُوراً"(الإسراء: 44).



وانطلاقاً من وصية رسول الله –صلى الله عليه وسلم – ألا يبدأ المسلم في تناول الشراب أو الطعام قبل البدء باسم الله ، وأن ينتهي بحمد الله تعالى ، وألا يذبح إلا بعد التسمية والتكبير وألا يأكل إلا مما ذكر اسم الله عليه .:rroo:


وعلى الرغم من ذلك فإني أتمنى أن يوفق الله –سبحانه وتعالى – أحد أبناء المسلمين من المشتغلين بعلم البلورات في محاولة جادة للتحقق مما ذكره "ماساروا إموتو" خاصة فيما يتعلق بماء زمزم وبذكر عدد من الكلمات والجمل الإسلامية على الماء أو اطلاعه على عدد من صور الأماكن المقدسة الإسلامية ، لأن كاتب الكتاب بوذي النشأة والاعتقاد واستشهد بعدد من المواقف والجمل البوذية ، كما استشهد ببعض الكلمات والجمل من عند عدد من أصحاب المعتقدات الأخرى ، وتبدو حقيقة الدين ضائعة تماماً عنده .

"..... وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ " (يوسف: 21).


وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه ومن تبع هداه ودعا بدعوته إلى يوم الدين .


مكة المكرمة في :12/09/1426ه
الفقير إلى عفو ربه
15/10/2005م زغلول النجار


[/align]

ظل القمر 22-11-2009 08:01 AM

رد: )( مجـــ عيال الحمايل ــــلة 20 )(
 
[align=center]
http://www.rofof.com/img3/11fzirl19.gif

http://www.mlafaty.com/uploads/image...ff57e3138c.gif[/align]

ظل القمر 22-11-2009 08:02 AM

رد: )( مجـــ عيال الحمايل ــــلة 20 )(
 
[align=center]




http://www.rofof.com/img3/11rpfsq19.gif
\
\

http://www.fadfadetkalam.com/wp-cont...009/10/فار.jpg





كان اللعاب يسيل من فم الفأر، وهو يتجسس على صاحب المزرعة وزوجته

وهما يفتحان صندوقا أنيقا، ويمنِّي نفسه بأكله شهية

لأنه حسب أن الصندوق يحوي طعاما

ولكن فكه سقط حتى لامس بطنه بعد أن رآهما يخرجان مصيدة للفئران من الصندوق

واندفع الفأر كالمجنون في أرجاء المزرعة وهو يصيح

لقد جاؤوا بمصيدة الفئران يا ويلنا


هنا صاحت الدجاجة محتجة

اسمع يا فرفور المصيدة هذه مشكلتك انت فلا تزعجنا بصياحك وعويلك

فتوجه الفأر إلى الخروف

الحذر، الحذر ففي البيت مصيدة


فابتسم الخروف وقال

يا جبان يا رعديد، لماذا تمارس السرقة والتخريب طالما أنك تخشى العواقب

ثم إنك المقصود بالمصيدة فلا توجع رؤوسنا بصراخك، وأنصحك بالكف عن سرقة الطعام وقرض الحبال والأخشاب

هنا لم يجد الفأر مناصا من الاستنجاد بالبقرة التي قالت له باستخفاف

يا خراشي

في بيتنا مصيدة

يبدو أنهم يريدون اصطياد الأبقار بها



هل أطلب اللجوء السياسي في حديقة الحيوان ؟



عندئذ أدرك الفأر أن سعد زغلول كان على حق عندما قال مقولته الشهيرة

" مفيش فايده "

وقرر أن يتدبر أمر نفسه

وواصل التجسس على المزارع حتى عرف موضع المصيدة، ونام بعدها قرير العين

بعد أن قرر الابتعاد من مكمن الخطر

وفجأة شق سكون الليل صوت المصيدة وهي تنطبق على فريسة

وهرع الفأر إلى حيث المصيدة ليرى

ثعبانا يتلوى بعد أن أمسكت المصيدة بذيله ثم جاءت زوجة المزارع

وبسبب الظلام حسبت أن الفأر

" راح فيها "

وأمسكت بالمصيدة فعضها الثعبان

فذهب بها زوجها على الفور إلى المستشفى حيث تلقت إسعافات أولية، وعادت إلى البيت وهي تعاني من ارتفاع في درجة الحرارة.

وبالطبع فإن الشخص المسموم بحاجة إلى سوائل، ويستحسن أن يتناول الشوربة

(ماجي لا تنفع في مثل هذه الحالات) وهكذا قام المزارع بذبح الدجاجة

وصنع منها حساء لزوجته المحمومة

وتدفق الأهل والجيران لتفقد أحوالها، فكان لابد من ذبح الخروف لإطعامهم

ولكن الزوجة المسكينة توفيت بعد صراع مع السموم دام عدة أيام

وجاء المعزون بالمئات واضطر المزارع إلى ذبح بقرته لتوفير الطعام لهم إذا كان

" بالك في القصة "

فإنني أذكرك بأن الحيوان الوحيد الذي بقي على قيد الحياة هو

الفأر

الذي كان مستهدفا بالمصيدة وكان الوحيد الذي استشعر الخطر

ثم فكر في أمر من يحسبون انهم بعيدون عن المصيدة وأن

" الشر بره وبعيد "

فلا يستشعرون الخطر بل يستخفون بمخاوف الفأر

الذي يعرف بالغريزة والتجربة أن ضحايا المصيدة

قد يكونون أكثر مما تتصورون





:: في الختام تذكر ::


حتى لو كـانت المشكـله التي تحدث قريباً منك لاتعنيـك فلا تستخف بهـا لأن من الممكن أن تؤثر

عليك نتائجها لاحقـا ومن الآولى ان تقف مع صديقك عند الحاجه وكأنها مشاكلك .



[/align]

ظل القمر 22-11-2009 08:03 AM

رد: )( مجـــ عيال الحمايل ــــلة 20 )(
 
[align=center]



http://7mar.cc/get-11-2009-l9v8ywvi.gif
\
\

عـــبـاس بـــــن فــــرنــــاس


http://www.freejna.net/uploads/image...c5a7c56aa1.gif


عباس بن فرناس أحد علماء العرب البارزين، يعرفه الصغار من خلال القصص التي رويت لهم عن أول إنسان حلم أن يحلق مثل الطيور في الفضاء، وخاض هذه التجربة العملية بالفعل وعلى الرغم من فشله في الطيران إلا أنه فتح أذهان الكثيرين على فكرة الطيران نفسها، ولكن ليس الطيران فقط هو الذي ميز ابن فرناس فقد كان دارساً وعالماً بالعديد من العلوم.

جاء إلمام ابن فرناس بالعلوم والصناعات والآداب المختلفة ليشكل منه حالة من التميز والإنفراد بين علماء عصره، مما جعل الناس يطلقوا عليه لقب "حكيم الأندلس".



نشأته


أبو القاسم عباس بن فرناس بن ورداس التاكرتي أحد عباقرة الفيزياء والأدب والفن في الأندلس، لم يذكر في كتب التاريخ تاريخ ميلاد محدد لهذا العالم ويقال أن ولادته جاءت في نهاية القرن الثاني الهجري حوالي عام 194هـ، وجاءت وفاته عام 274هـ - 884م.

يعود أصل ابن فرناس إلى برارة "تاكرتا"، ونشأ وترعرع بين ربوع قرطبة التي كانت في هذا الوقت قبلة للراغبين في التزود بالعلوم، حيث كانت منارة للعلم والفن والأدب يفد إليها الناس من شتى البلدان لينهلوا من علم علمائها، وكان لابن فرناس الحظ أن ينشأ في هذه البيئة المفعمة بالعلوم والفنون والصناعة.


علمه


تعلم ابن فرناس القرآن الكريم، ومبادئ الدين الحنيف في كتاتيب قرطبة، وكان متفتح الذهن واسع المدارك أقبل على حلقات العلم بمسجد قرطبة، منصتاً للجلسات والمناظرات العلمية، حريصاً على أخذ العلم عن علماء الأندلس من طريف ما أخذوه من علماء المشرق.

حرص ابن فرناس على أن يخوض في مختلف العلوم فقصد المجالس الأدبية، ومجالس شعراء الأندلس فأستمع إلى النثر والشعر من الأدباء والشعراء بالإضافة إلى ما كان يلقى في هذه المجالس من غريب الأخبار، ودقائق اللغة، كما كان ابن فرناس كثير التردد على أصحاب الفنون الرفيعة يراقب الآلات الموسيقية ويستمع إلى الألحان التي تصدرها عندما يعزف عليها الأفراد.

وبالإضافة للشعر والأدب والفن، خاض ابن فرناس في مجالات أخرى مختلفة تماماً فدرس مصنفات في الطب وقرأ خصائص الأمراض وأعراضها وتشخيصها، كما طالع طرق الوقاية منها وعلاج المصابين، واتجه للطبيعة ليبتكر منها طرق جديدة للعلاج فدرس خصائص الأحجار والأعشاب والنباتات، واستخلص منها مواد مفيدة للعلاج، وكان يتجه إلى الأطباء والصيادلة ليتناقش معهم في كل ما يخص هذه المهنة الجليلة.


بلغ ابن فرناس من الشهرة في مجال الطب الأمر الذي جعل الأمراء الأمويون يتخذونه طبيباً خاصاً لمعالجة أسرهم والإشراف على صحتهم وطعامهم، وتوعيتهم إلى أنسب الطرق للمعالجة من الأمراض.





متبحراً في مختلف العلوم

عاش ابن فرناس حياته وكأنه يكره أن يكون هناك علماً لا يكون هو ملماً به، فبالإضافة لما سبق أضاف لنفسه دراسة الفلسفة والمنطق والنجوم والعلوم الروحانية، وجمع المصنفات التي تبحث في هذه العلوم، والتي كان يصعب الحصول عليها، فعمد إلى قراءتها قراءه علمية دقيقة فاحصة، فاستفاد منها وأفاد غيره.

اشتغل ابن فرناس بعلم النحو وقواعد الإعراب، وصار واحداً من نحاة عصره في ربوع الأندلس، يؤخذ عنه ويعول عليه، مما دفع الزبيدي صاحب الطبقات إلى تصنيفه في الطبقة الثالثة من نحاة الأندلس وقد قال عنه " كان متصرفاً في ضروب من الإعراب".

ولم يكتفي ابن فرناس بما درسه من علوم ولكنه اتجه لأصحاب الصناعات الدقيقة، فيتأمل أعمالهم ويحاول التعلم منهم، وبالفعل اقتبس منهم الكثير من أسرار الصناعات وهو الشيء الذي ساعده في إبراز ما تعلمه مما يحتاج إلى صناعة الآلات العلمية الدقيقة.



http://www.freejna.net/uploads/image...e3c2d9fec4.gif


التطبيق العملي

لم يكن ابن فرناس كغيره من العلماء الذين يأخذون العلم كما هو نقلاً عن الأسلاف، بل عمد إلى إثبات النظريات العلمية عن طريق صناعة الآلات والأجهزة الدقيقة وإجراء التجارب العملية لاستخلاص النتائج، وإمعان النظر والبحث والتدقيق في كافة المسائل العلمية التي تمر عليه، وهو الأمر الذي اظهر نبوغه وتميزه بين غيره من العلماء.

وتبحر ابن فرناس أيضاً في علم الكيمياء وقام بإجراء التجارب والتحاليل، وتوصل إلى حقائق علمية لم يسبق لأحد من علماء الأندلس الوصول إليها، ومن تجاربه الناجحة توصله لإمكانية صناعة الزجاج من نوع معين من الحجارة مما سهل على الأندلسيين صناعته من مادة زهيدة الثمن، ونتيجة لذلك انتشرت صناعة الزجاج في بلاد الأندلس وتفوقوا في هذه الصناعة.


اتجه ابن فرناس أيضاً لعلم الفلك والتنجيم فراقب الكواكب والنجوم في مطالعها وأفلاكها ومداراتها ومنازلها، وتمكن من صنع الآلات التي تساعده على رصد حركاتها ومما صنعه تلك الآلة المعروفة "بذات الحلق"، كما أبتكر الميقاته لمعرفة الأوقات وهي آلة توضح الأوقات مثل الساعة في عصرنا الحالي، ومن ابتكاراته أيضاً اتخاذه في دارته هيئة السماء وصور فيها الشمس والقمر والكواكب ومداراتها والغيوم والبرق والرعد فكان ذلك من عجائب الصنعة وبديع الابتكارات.


http://www.freejna.net/uploads/image...8aeaf2e7a5.gif


ابن فرناس "الطائر الآدمي"



عندما يكون الإنسان في عقلية ابن فرناس فليس من الغريب أن يتطلع ذهنه إلى أشياء لم يتطرق إليها أي من البشر قبل ذلك، ومن أكثر الابتكارات التي أبرزت أسم ابن فرناس وارتبطت به حتى عصرنا هذا هو محاولته الطيران والتحليق في الفضاء مثل الطيور، وفي سبيل ذلك قام بدراسة ثقل الأجسام ومقاومة الهواء لها، وتأثير ضغط الهواء فيها إذا ما حلقت، واطلع على خواص الأجسام، وكان لتبحره في العلوم الطبيعية والرياضة والكيمياء فضل كبير في تمكنه من إجراء دراساته هذه.

وبعد أن أكمل ابن فرناس دراساته عمد إلى التجربة العملية فكسا نفسه بالريش الذي اتخذه من شقق الحرير الأبيض لمتانته وقوته، مما يتناسب مع ثقل جسمه، وصنع له جناحين من الحرير أيضاً يحملان جسمه إذا ما حركهما في الفضاء، وتأكد من أن باستطاعته إذا ما حرك هذين الجناحين فإنهما سيحملانه ليطير في الجو، كما تطير الطيور، وبعد أن انتهى ابن فرناس من كافة الاستعدادات جاءت اللحظة الحاسمة وأعلن للناس جميعاً نيته في الطيران وتجمع الناس لرؤيته وهو يحلق.

صعد ابن فرناس بعد أن ارتدى آلته التي صنعها فوق مرتفع وحرك جناحيه وقفز في الجو، وطار في الفضاء بالفعل لمسافة بعيدة، ولكنه ما لبث أن سقط وتأذى في ظهره، وعلى الرغم من عدم اكتمال النجاح لمحاولة ابن فرناس إلا أنه لفت نظر العلماء بعد ذلك لإمكانية الطيران، فكان إنسان متفرد وكتبت محاولته هذه في كتب التاريخ كأول محاولة طيران قام بها الإنسان.



http://www.freejna.net/uploads/image...c3fdd7a001.gif



الأديب والشاعر

عرف ابن فرناس كأديب وشاعر وله شعر كثير في أغراض مختلفة، اتصل بالبلاط الأموي فكان شاعرهم كما كان طبيبهم، وعاش في ظل رعاية أمرائهم ونظم لهم الشعر في مختلف الأغراض، كما كان موسيقياً مبدعاً ينظم الشعر ويضع اللحن ويغني به.

من المواقف التي تنم عن مدى براعة ابن فرناس يذكر المؤرخون أنه لما أدخل إلى الأندلس كتاب العروض للخليل بن أحمد الفراهيدي وصار إلى الأمير عبد الرحمن بن الحكم، عرضه على علماء قرطبة وأدبائها ليوضحوه له، فعجزوا عن ذلك، وصار الكتاب مما يتلهى به في قصر الأمير، وعندما علم ابن فرناس بذلك تقدم إلى الأمير وطلب منه إخراج الكتاب إليه ففعل، ولما قرآه وتدبره علم أنه في علم العروض، العلم الذي ابتكره الفراهيدي وضبط به بحور الشعر العربي، ففك ابن فرناس غوامضه وشرحه لقومه فسهل عليهم دراسة هذا الفن الجميل والاستفادة منه.




وخلاصة القول



في النهاية أن عباس ابن فرناس كان عالماً صاحب ذهن متفتح لم يدع علماً يمر دون أن يدرسه ويتحقق من نظرياته ويتبحر به ويجري التجارب ويستخلص النتائج، فكان من أطباء زمانه ودرس المنطق والفلسفة والفيزياء والكيمياء، واطلع على الفنون الرفيعة والصناعات، وتبحر في الأدب والشعر والنحو، وكان متضلعاً في أمور الفلك والتنجيم والرياضيات، فحق القول عنه أنه أحد عباقرة زمانه والذي يندر الزمن أن يجود بمثله.



[/align]


جميع الأوقات بتوقيت GMT +4. الساعة الآن 09:24 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.