عــ الهوى ــز
19-11-2006, 02:05 AM
قصة هذه المثل انه كان في احدى القرى شاب يعيش هو وامه في منزل , وكان بجانب البيت سدره (شجره) وكان الابن يجلس تحت ظلها ويقوم ببعض الاعمال التي تدر عليه دخلا وكان للام عشيق , و طلب منها عشيقها ان تطلب من ابنها ان يقطع الشجره حتى يقل جلوسه عند باب البيت ويستطيع الدخول عليها متى شاء ,
فتحايلت على ابنها وقالت له : اقطع الشجره حتى لا تشاهدني العصافير عندما اتوضأ ! فقطعها , وكان للشاب صديق , وعندما اخبره القصه (والصديق في الادب الشعبي دائما ما يكون هو الذي ينبه الرجل ! ) قال له : اظن في امك بلى , راقب امك وتشوف كلامي ,
ولما راقبها , رأى العشيق يدخل عليها , فاصابته صدمه نفسيه , و ترك القريه وسافر , ووصل الى بلاد اخرى وذهب الى المسجد وصلى ونام فيه وصادف في تلك الليله سرقة منزل الامير , فاتهموه بالسرقه لكونها تزامنت مع وصوله ,
فقال لهم : انا لم اسرق لكني استطيع ان اكشف لكم السارقين وقال لهم اتبعوني واخذ يطوف في شوارع الديره فوجد رجلا يكنس المسجد بلحيته ! فقال له : ماذا تفعل : فقال هذا بيت الله , وانا اكرمه عن المكنسه , فقال له : اعيذك بعملك , كنك امي , ثم قال للحرس هذا واحد فقبضوا عليه
ثم سار فوجد عجوزا تمشي وفي يدها حلقة ربطت فيها خلاخل وتهزها وهي تمشي فسالها عن شأنها فقالت : هذا لتحذير خشاش الارض حتى لا اطأ عليه فقال : اعيذك بعملك , كنك امي , وهذه معهم فقبضوا عليها
ثم ساروا فوجد رجلا يضع اكل الابل في ميزان قبل ان يناولها اياه فساله فاجاب انه يريد ان يعدل بينها ولا يزيد احدهم عن الآخر فقال له : اعيذك بعملك , كنك امي واشار للحرس فقبضوا عليه
و ساروا فوجد فلاحا عندما يحفر في حوض يغسل المسحاة قبل استخدامه للحوض الآخر , فساله لماذا يغسله فقال : حتى لا يعلق به تراب من حوض فانقله ظلما الى آخر ! , فقال لهم وهذا احدهم فقبضوا عليه .
ثم قال لهم ضعوهم في غرفه واسترقوا السمع عليهم : فوجدوهم يتجادلون بينهم وقالوا كيف عرفنا هذا الغريب ولنا سنوات نسرق ونخزن المسروقات عند العجوز ؟
وطلب الامير مقابلته و لما سأله كيف عرفهم : حكى له قصته , فرحب به الامير في بلدته واعطاه ارضا ليزرعها , فاستقر الرجل وتزوج من امرأة جميله وكان هناك رجلا يريدها فذهب لعجوز لتساعده , فاتت اليه وقالت له انها ستحج ولديها صندوق تريد ان تؤمنه عليه حتى عودتها من الحج
فوافق لكنه وبحسن نيه قال لها سنزن الصندوق (دون فتحه ) حتى لا ينقص منه شيئا فوافقت ووزن الصندوق ثم ادخله بيته , وخرج الرجل من الصندوق واغوى الزوجه , فصارت خليلته
وكان يدخل في الصندوق ويخرج اليها في غياب الزوج , ومع الاكل وقلة الحركه زاد وزن الرجل , ولما جاءت العجوز تطلب امانتها ,
طلب وزن الصندوق فقالت العجوز انها تثق فيه ولا داعي لذلك لكنه اصر , ولما وزن الصندوق تعجب ان وزنه زاد , واراد فتحه و حاولت العجوز ان تثنيه لكنه اصر ولما فتحه وجد الرجل بداخله , فطلق زوجته وقال قصيده مشهوره يهجو فيها العجائز ومنها هذا البيت
ليت العجائز في حبـل معلقـة ... تحت السماء وذاك الحبل ينصرم
منقوول
تحياتى لكم
فتحايلت على ابنها وقالت له : اقطع الشجره حتى لا تشاهدني العصافير عندما اتوضأ ! فقطعها , وكان للشاب صديق , وعندما اخبره القصه (والصديق في الادب الشعبي دائما ما يكون هو الذي ينبه الرجل ! ) قال له : اظن في امك بلى , راقب امك وتشوف كلامي ,
ولما راقبها , رأى العشيق يدخل عليها , فاصابته صدمه نفسيه , و ترك القريه وسافر , ووصل الى بلاد اخرى وذهب الى المسجد وصلى ونام فيه وصادف في تلك الليله سرقة منزل الامير , فاتهموه بالسرقه لكونها تزامنت مع وصوله ,
فقال لهم : انا لم اسرق لكني استطيع ان اكشف لكم السارقين وقال لهم اتبعوني واخذ يطوف في شوارع الديره فوجد رجلا يكنس المسجد بلحيته ! فقال له : ماذا تفعل : فقال هذا بيت الله , وانا اكرمه عن المكنسه , فقال له : اعيذك بعملك , كنك امي , ثم قال للحرس هذا واحد فقبضوا عليه
ثم سار فوجد عجوزا تمشي وفي يدها حلقة ربطت فيها خلاخل وتهزها وهي تمشي فسالها عن شأنها فقالت : هذا لتحذير خشاش الارض حتى لا اطأ عليه فقال : اعيذك بعملك , كنك امي , وهذه معهم فقبضوا عليها
ثم ساروا فوجد رجلا يضع اكل الابل في ميزان قبل ان يناولها اياه فساله فاجاب انه يريد ان يعدل بينها ولا يزيد احدهم عن الآخر فقال له : اعيذك بعملك , كنك امي واشار للحرس فقبضوا عليه
و ساروا فوجد فلاحا عندما يحفر في حوض يغسل المسحاة قبل استخدامه للحوض الآخر , فساله لماذا يغسله فقال : حتى لا يعلق به تراب من حوض فانقله ظلما الى آخر ! , فقال لهم وهذا احدهم فقبضوا عليه .
ثم قال لهم ضعوهم في غرفه واسترقوا السمع عليهم : فوجدوهم يتجادلون بينهم وقالوا كيف عرفنا هذا الغريب ولنا سنوات نسرق ونخزن المسروقات عند العجوز ؟
وطلب الامير مقابلته و لما سأله كيف عرفهم : حكى له قصته , فرحب به الامير في بلدته واعطاه ارضا ليزرعها , فاستقر الرجل وتزوج من امرأة جميله وكان هناك رجلا يريدها فذهب لعجوز لتساعده , فاتت اليه وقالت له انها ستحج ولديها صندوق تريد ان تؤمنه عليه حتى عودتها من الحج
فوافق لكنه وبحسن نيه قال لها سنزن الصندوق (دون فتحه ) حتى لا ينقص منه شيئا فوافقت ووزن الصندوق ثم ادخله بيته , وخرج الرجل من الصندوق واغوى الزوجه , فصارت خليلته
وكان يدخل في الصندوق ويخرج اليها في غياب الزوج , ومع الاكل وقلة الحركه زاد وزن الرجل , ولما جاءت العجوز تطلب امانتها ,
طلب وزن الصندوق فقالت العجوز انها تثق فيه ولا داعي لذلك لكنه اصر , ولما وزن الصندوق تعجب ان وزنه زاد , واراد فتحه و حاولت العجوز ان تثنيه لكنه اصر ولما فتحه وجد الرجل بداخله , فطلق زوجته وقال قصيده مشهوره يهجو فيها العجائز ومنها هذا البيت
ليت العجائز في حبـل معلقـة ... تحت السماء وذاك الحبل ينصرم
منقوول
تحياتى لكم