عــ الهوى ــز
07-11-2006, 07:40 PM
اذا نحن اصطدنا الصقر المناسب فكيف ندربه على الصيد ؟
لابد ان تمر هذه العملية بمراحل تبدأ بوضع البرقع على رأسه حتى يقف في سكون من ثم يدربه الصقار على الاكل من يده بعد تجويعه من 12-24 ساعة وفي هذه المرحلة يهتم المدرب بعقد صداقة والفة مع صقره مناداته باسم مختار وبلمسه حنان ، كما عليه ان يعوده على رؤسة الناس برفع البرقع من على رأسه من حين الى اخر لينتقل به لمرحلة أخرى يتركه فيها على الوكر ويقبل عليه من مسافة بعيدة حتى اذا تأكد من ان نظرة وقع على قطعة اللحم التي يحملها وضعها له على الوكر ليلتهمها وبتكرار هذه العملية يربط الصقر بين اقتراب الصياد وبين حصوله على الطعام فتزيد صلته ووده له مما يشجع الصقار على التقدم خطوة في اتدريب حيث يربط خيط التلوح بـ المنقلة ملوحا بها للصقر فاذا انقض عليها ابرز له قطعة اللحم من بين الريش ليأكلها ويكرر ذلك بزيادة المسافة حتى تبلغ كيلومتر والمدرب الماهر يحاول ابعدا التلواح من أمام الصقر كلما انقض عليه ولكن بخفة ومهارة ليتعلم المناورة . وفي نهاية فترة التدريب يستبدل طيرا حقيقيا بالتلواح وتستمر فترة تدريب الصقر الذكي لأسبوعين في حين قد يحتاج الصقر الصغير الفرخ لشهر حتى يتقن الصيد القنص .
كيف يتم القنص ؟ اصبح الصقر جاهزا اذ لعملية الصيد والتي يكون موسمها عادة بالنسبة لصيد الكروان في اكتوبر حيث تهاجر طيوره ألي المنطقة أما صيد الحباري فيكون من ديسمبر الى مارس ويعتبر رعاة الغنم اول من يخبر الصقارين بوجود الفرائس حيث ينطلقون بسيارتهم بهدوء الى اماكن تجمع الصيد فيرفعون الصقر من نافذة السيارة ويفكون رباط البرقع م عبائه على راسه فيشعر ان رحلة القنص قد بدأت في نفس الوقت يعمل الصادون على ازعاج الطيور لتطير فينطلق الصقر بعد رفع البرقع خلفها فتبدأ المطاردة والمناورة مع متابعة الصياد المعركة بسيارته حتى اذا امسك الصقر بفريسته ونزل بها على الارض استقبله صاحبه مكافئاً اياه بقليل من لحم الكروان بعد ذبحه او بتقديم لحم اخر اذا اراد ان يحتفظ بالطير حيا . وتزيد عملية القنص متعة اذا كانت مهمة الصقر اصطياد مجموعة من الطيور اذ تبرز المهارة أو الخبرة والقوة ولكن لماذا يجب على الصقر ان يصطاد فريسته في الجو؟ يقول الخبراء : ان الصراع بين الصقر والطيور على الارض به بعض المخاطر لان لجوء الفريسة للاختباء خلف النباتات ومحاولة اشتباك الصقر بها في هذه الحالة قد يعرضه لتكسر أجنحته فتضعف قدرته على الطيران . ثم ينتهي موسم القنص ويحين وقت ارتياح الصقور بعد مجهودها المرهق فتعود إلى أوكارها لتقضي فيها إجازتها الصيفية استعدادا للموسم الجديد.
هناك عدت طرق لصيد الصقور ..
===================
هناك عدة طرق لصيد الصقور منها طرية التكويخ حيث يحفر الصياد حفرة يمكنه الاختباء فيها كاملا ويغطي نفسه بالأعشاب وسعف النخيل ثم يطلق حمامة تكون مربوطة بخيط وطرفه الثاني في يده وحين يرى الصقر الحمامة ينقض عليها ويبدأ في تناول طعامه ثم يبدأ الصياد بجر الحمامة حتى تقترب منه فينقض على الصقر ويمسك به ، وهذه طريقة صعبة ومرهقة كثيراً . لذا يفضل الصيادون طريقه الشبك حيث تلف حمامة بشبكة من خيوط النايلون الرفيعة فينقض عليها الصقر ليلتهمها فتعلق رجلاه ومخالبه بالخيوط فيمسكه الصياد . كما أن هناك طرائق أخرى مثل الصيد بـ البذوار ، واعلموا أن صقري الحر والشاهين هما المفضلان في القنص حيث يمتاز الأول بكبر حجمه وتحمله الجوع والطيران لمسافات طويلة ، أما الشاهين فهو صغير الحجم سريع الانقضاض ويجيد المناورات في الجو .
ادوات الصياد.....؟
والادوات التي نحتاج اليها في القنص بالاضافة الى الصقر .
1.السبوق : وهما خيطان يمكانان المدرب من الامساك بصقره .
2. المرسل : وهو خيط يتم ربط طرفي السبوق به وطرفه الاخير يربط بالوكر.
3. الوكر : وهو المكان ( المربض ( الذي يقف عليه الصقر معظم الوقت .
4. البرقع : وهو عبارة عن غطاء يوضع على رأس الصقر لحجب النظر .
5. المنقلة : قطعة من القماش السميك او الجلد تستعمل لحماية يد الصقار المدرب من مخالب الصقر .
6. التلواح : مجموعة من أجنحة طيور الحباري مربوطة بخيط طويل يلوح بها ( الصقار ) لاستدعاء صقره أثناء التدريب .
7. المخلاة : كيس من القماش المصنوع من القطن يعلقه ( الصقار ) على كتفه ويضع فيها لحماً طريا للصقر . ولابد ان يكون مع المدرب سكين حاد وخيط طويل للاحتفاظ بما اصطاده .
أمراض الصقور وعلاجها..؟
================
علامة صحة الصقر أن يصبح صافي اللون قادر على فرد جناحيه متساوي العظام وخصوصاً عضمي فخذيه ، وأن يكون نبضه معتدلاً فإن كان نبضه سريعاً دل هذا على أنه محرور وإن كان يضرب بصلابة دل هذا على أنه قد استولى عليه اليبس .
ويستدل أيضاً على صحقة الصقر من خلال ذرقه فإن كان ذرقه متماسك الاجزاء متصل وغير متقطع شديد البياض رقيق السواد لين الظاهر يابس الداخل منفصلاً عن مكانه بسهولة فذلك يدل على سلامته وخلوه من الأمراض الداخلية. أما عكس هذا فيدل على علة ، فمثلاً إن كانت الذرقة بيضاء شديدة البياض قليلة السواد خشنة شعثة متقطعة عسرة في خروجها ، دل هذا على أن الطائر مصاب بالجص .
وإن كانت الذرقة مختلط سوادها ببياضها والسواد يغلب على البياض فإن ذلك يدل على تعب الطائر بالأمس .
وإن كانت مختلطة فيها صفرة وهي كدرة مقطعة ، دل هذا على بشم حديث . وإن كانت على هذه الصفة وهي مدورة غير ممدودة فإن ذلك يدل على تخمة قديمة .
وإن كانت مزنجرة قد خالطها يسير من السواد والبياض وكررها الطائر فإن ذلك يدل على السل .
غير أنه يجب عدم الاستعجال على الحكم من خلال الذرق ، ذلك أن الطائر قد يكون في يومه قد أكل لحم طائر رعى ما يخالف طبع الجارح فيتغير لذلك ذرقه طوال يومه ثم يعود كما كان .
وإذا أغمض الجارح عينه وسال منها الماء فهو مطروف وقع في عينيه قذى .
وإذا نفش ريشه وجعل يرفع رجلاً ويضع أخرى فهو مبرود مقرور .
وإذا كان فاغر الفم دائم اللهث جاحظ العين منضمّ الريش والجناحين فهو حران محموم .
وإذا حرك رأسه وجعل يضرب صدره واضطرب على اليد عند حمله فقد أصابه الربو وضيق النفس . وإذا أرخى ظهره وجناحيه وعجزه ، كان به ريح .
وإذا تشققت رجلاه وسال منهما الماء الأصفر كانت به بواسير . وإذا ارتعد ولم يثبت على مجثمه فهو منقرس .
وإذا شبك مخالبه وأخذ يسقط على صدره ويمتنع عن الطعام فهو مصاب بالديدان في بطنه . وإذا هدل جناحه الأيمن وحك منسره كان مصاباً في كبده .
وإذا أكثر من التفلّي فهو مصاب بالقمل .
أما إذا لم يثبت على مجثمه ، وأكثر من النزول عنه ، وكان مع ذلك عسير التنفس شديد الحرارة مكثراً من شرب الماء ، فإن ذلك من علامات موته .
ومن أهم أمراض الصقور ما يلي :-
====================
1- العشا : وهو عدم الابصار ليلاً ، وسببه برد الدماغ ، وعلاجه منع اللحم عن الجارح والاقتصار على الحبوب ويقطر في عينه ماء الورد المحلول به قليل من السكر النقي .
2- الجدري : وهو زوائد حمر مستديرة تعتري أجفان بعض الطيور ، وعلاجه دلك الزوائد بالثوم ثم يذر عليها رماد ورق الزيتون ، فإما أن تبرأ وإما أن تتحول إلى ثآليل صلبه فتقطع بسكين حادة محماة على النار بشرط أن تكون قد تصلبت .
3- ضيق النفس : وعلامته أن يفتح الجارح فمه وأن يتواتر نفسه ويسرع نبضه وتسخن كفّاه ويضعف ريشه وتهدأ حركته ويشتد ميله للماء ، وتصاب به الجوارح بسبب إتعابها وكدها بالصيد ، أو بسبب تشريبها الماء مباشرة بعد التعب الشديد ، أو بسبب الحر الشديد أو الغبار أو الدخان . وعلاجه أن يكوى في جانبي منسره ومقدم رأسه بعود آس خفيف .
4- السل : وعلامته خفة الريش وارتفاع الحرارة وهزال البدن ويعالج بالإكثار من شرب لبن الضأن وينوم على القطف .
5- السدة في المنخرين : وسببها تعرضه للدخان والغبار ، وعلاجه أن يقطر في منخريه دهن الورد وأن ينظف بمرود أو ريشة .
6- البشم : وهو التخمة وسببه قلة الحركة وبرودة المكان وكثرة الأطعمة الدسمة بغير حاجة . وعلاجه بالتقليل من الطعام وإجاعة الطير .
7- الدود : وهو إما أن يكون في حوصلة الطائر وإما في أمعائه ، وعلامته إن كان في الحوصلة هو أن يقوم الطائر بتنكيس رأسه وفتح منسره وذبول جسمه . أما إن كان في أمعائه فعلامته أن ينتف الجارح ريشه وأن يتمرغ على الأرض كما قد يكون الدود في ذرقه . وعلاجه أن يطعم الجارح ورق الخوخ مع اللحم ، وماء اللفت ساخناً مع العسل .
8- المسمار : وتصاب به الجوارح عامة ، وخصوصا الصقور ، وعلاجه بالكي ثم يطلى بالمرهم ويلف بلبدة ، وقد لا يكوى ويكتفى باللبدة مبللة بالماء والملح حتى تسقط المسامير مع طول الوقوف على اللبدة .
9- القمل : وهو خطير قد يقضى على الجارح ، وينتج عن إهمال تنظيف الطير بعد إطعامه اللحم مساءاً فيعلق على منسره شيء منه ويبات به ، وعلاجه أن يطلى جسده كله بالزرنيخ خصوصاً عنقه وأصول ريشه من تحت جناحيه وأصل ذنبه .
10- كسر الريش : فقد يحصل أن تكسر ريشة في جناح الطير ، عند ذاك تتم عملية ( التوسير ) وهي وصل الريشة المكسورة عن طريق أبرة تدخل في أصل الريشة مع ريشة سابقة محفوظة عند الصقار تكون بطول الجزء المكسور ، فالصقار يجمع الريش الذي يتساقط في فترة القرنسة لهكذا حالات .
منقوول
تحياتى لكم
لابد ان تمر هذه العملية بمراحل تبدأ بوضع البرقع على رأسه حتى يقف في سكون من ثم يدربه الصقار على الاكل من يده بعد تجويعه من 12-24 ساعة وفي هذه المرحلة يهتم المدرب بعقد صداقة والفة مع صقره مناداته باسم مختار وبلمسه حنان ، كما عليه ان يعوده على رؤسة الناس برفع البرقع من على رأسه من حين الى اخر لينتقل به لمرحلة أخرى يتركه فيها على الوكر ويقبل عليه من مسافة بعيدة حتى اذا تأكد من ان نظرة وقع على قطعة اللحم التي يحملها وضعها له على الوكر ليلتهمها وبتكرار هذه العملية يربط الصقر بين اقتراب الصياد وبين حصوله على الطعام فتزيد صلته ووده له مما يشجع الصقار على التقدم خطوة في اتدريب حيث يربط خيط التلوح بـ المنقلة ملوحا بها للصقر فاذا انقض عليها ابرز له قطعة اللحم من بين الريش ليأكلها ويكرر ذلك بزيادة المسافة حتى تبلغ كيلومتر والمدرب الماهر يحاول ابعدا التلواح من أمام الصقر كلما انقض عليه ولكن بخفة ومهارة ليتعلم المناورة . وفي نهاية فترة التدريب يستبدل طيرا حقيقيا بالتلواح وتستمر فترة تدريب الصقر الذكي لأسبوعين في حين قد يحتاج الصقر الصغير الفرخ لشهر حتى يتقن الصيد القنص .
كيف يتم القنص ؟ اصبح الصقر جاهزا اذ لعملية الصيد والتي يكون موسمها عادة بالنسبة لصيد الكروان في اكتوبر حيث تهاجر طيوره ألي المنطقة أما صيد الحباري فيكون من ديسمبر الى مارس ويعتبر رعاة الغنم اول من يخبر الصقارين بوجود الفرائس حيث ينطلقون بسيارتهم بهدوء الى اماكن تجمع الصيد فيرفعون الصقر من نافذة السيارة ويفكون رباط البرقع م عبائه على راسه فيشعر ان رحلة القنص قد بدأت في نفس الوقت يعمل الصادون على ازعاج الطيور لتطير فينطلق الصقر بعد رفع البرقع خلفها فتبدأ المطاردة والمناورة مع متابعة الصياد المعركة بسيارته حتى اذا امسك الصقر بفريسته ونزل بها على الارض استقبله صاحبه مكافئاً اياه بقليل من لحم الكروان بعد ذبحه او بتقديم لحم اخر اذا اراد ان يحتفظ بالطير حيا . وتزيد عملية القنص متعة اذا كانت مهمة الصقر اصطياد مجموعة من الطيور اذ تبرز المهارة أو الخبرة والقوة ولكن لماذا يجب على الصقر ان يصطاد فريسته في الجو؟ يقول الخبراء : ان الصراع بين الصقر والطيور على الارض به بعض المخاطر لان لجوء الفريسة للاختباء خلف النباتات ومحاولة اشتباك الصقر بها في هذه الحالة قد يعرضه لتكسر أجنحته فتضعف قدرته على الطيران . ثم ينتهي موسم القنص ويحين وقت ارتياح الصقور بعد مجهودها المرهق فتعود إلى أوكارها لتقضي فيها إجازتها الصيفية استعدادا للموسم الجديد.
هناك عدت طرق لصيد الصقور ..
===================
هناك عدة طرق لصيد الصقور منها طرية التكويخ حيث يحفر الصياد حفرة يمكنه الاختباء فيها كاملا ويغطي نفسه بالأعشاب وسعف النخيل ثم يطلق حمامة تكون مربوطة بخيط وطرفه الثاني في يده وحين يرى الصقر الحمامة ينقض عليها ويبدأ في تناول طعامه ثم يبدأ الصياد بجر الحمامة حتى تقترب منه فينقض على الصقر ويمسك به ، وهذه طريقة صعبة ومرهقة كثيراً . لذا يفضل الصيادون طريقه الشبك حيث تلف حمامة بشبكة من خيوط النايلون الرفيعة فينقض عليها الصقر ليلتهمها فتعلق رجلاه ومخالبه بالخيوط فيمسكه الصياد . كما أن هناك طرائق أخرى مثل الصيد بـ البذوار ، واعلموا أن صقري الحر والشاهين هما المفضلان في القنص حيث يمتاز الأول بكبر حجمه وتحمله الجوع والطيران لمسافات طويلة ، أما الشاهين فهو صغير الحجم سريع الانقضاض ويجيد المناورات في الجو .
ادوات الصياد.....؟
والادوات التي نحتاج اليها في القنص بالاضافة الى الصقر .
1.السبوق : وهما خيطان يمكانان المدرب من الامساك بصقره .
2. المرسل : وهو خيط يتم ربط طرفي السبوق به وطرفه الاخير يربط بالوكر.
3. الوكر : وهو المكان ( المربض ( الذي يقف عليه الصقر معظم الوقت .
4. البرقع : وهو عبارة عن غطاء يوضع على رأس الصقر لحجب النظر .
5. المنقلة : قطعة من القماش السميك او الجلد تستعمل لحماية يد الصقار المدرب من مخالب الصقر .
6. التلواح : مجموعة من أجنحة طيور الحباري مربوطة بخيط طويل يلوح بها ( الصقار ) لاستدعاء صقره أثناء التدريب .
7. المخلاة : كيس من القماش المصنوع من القطن يعلقه ( الصقار ) على كتفه ويضع فيها لحماً طريا للصقر . ولابد ان يكون مع المدرب سكين حاد وخيط طويل للاحتفاظ بما اصطاده .
أمراض الصقور وعلاجها..؟
================
علامة صحة الصقر أن يصبح صافي اللون قادر على فرد جناحيه متساوي العظام وخصوصاً عضمي فخذيه ، وأن يكون نبضه معتدلاً فإن كان نبضه سريعاً دل هذا على أنه محرور وإن كان يضرب بصلابة دل هذا على أنه قد استولى عليه اليبس .
ويستدل أيضاً على صحقة الصقر من خلال ذرقه فإن كان ذرقه متماسك الاجزاء متصل وغير متقطع شديد البياض رقيق السواد لين الظاهر يابس الداخل منفصلاً عن مكانه بسهولة فذلك يدل على سلامته وخلوه من الأمراض الداخلية. أما عكس هذا فيدل على علة ، فمثلاً إن كانت الذرقة بيضاء شديدة البياض قليلة السواد خشنة شعثة متقطعة عسرة في خروجها ، دل هذا على أن الطائر مصاب بالجص .
وإن كانت الذرقة مختلط سوادها ببياضها والسواد يغلب على البياض فإن ذلك يدل على تعب الطائر بالأمس .
وإن كانت مختلطة فيها صفرة وهي كدرة مقطعة ، دل هذا على بشم حديث . وإن كانت على هذه الصفة وهي مدورة غير ممدودة فإن ذلك يدل على تخمة قديمة .
وإن كانت مزنجرة قد خالطها يسير من السواد والبياض وكررها الطائر فإن ذلك يدل على السل .
غير أنه يجب عدم الاستعجال على الحكم من خلال الذرق ، ذلك أن الطائر قد يكون في يومه قد أكل لحم طائر رعى ما يخالف طبع الجارح فيتغير لذلك ذرقه طوال يومه ثم يعود كما كان .
وإذا أغمض الجارح عينه وسال منها الماء فهو مطروف وقع في عينيه قذى .
وإذا نفش ريشه وجعل يرفع رجلاً ويضع أخرى فهو مبرود مقرور .
وإذا كان فاغر الفم دائم اللهث جاحظ العين منضمّ الريش والجناحين فهو حران محموم .
وإذا حرك رأسه وجعل يضرب صدره واضطرب على اليد عند حمله فقد أصابه الربو وضيق النفس . وإذا أرخى ظهره وجناحيه وعجزه ، كان به ريح .
وإذا تشققت رجلاه وسال منهما الماء الأصفر كانت به بواسير . وإذا ارتعد ولم يثبت على مجثمه فهو منقرس .
وإذا شبك مخالبه وأخذ يسقط على صدره ويمتنع عن الطعام فهو مصاب بالديدان في بطنه . وإذا هدل جناحه الأيمن وحك منسره كان مصاباً في كبده .
وإذا أكثر من التفلّي فهو مصاب بالقمل .
أما إذا لم يثبت على مجثمه ، وأكثر من النزول عنه ، وكان مع ذلك عسير التنفس شديد الحرارة مكثراً من شرب الماء ، فإن ذلك من علامات موته .
ومن أهم أمراض الصقور ما يلي :-
====================
1- العشا : وهو عدم الابصار ليلاً ، وسببه برد الدماغ ، وعلاجه منع اللحم عن الجارح والاقتصار على الحبوب ويقطر في عينه ماء الورد المحلول به قليل من السكر النقي .
2- الجدري : وهو زوائد حمر مستديرة تعتري أجفان بعض الطيور ، وعلاجه دلك الزوائد بالثوم ثم يذر عليها رماد ورق الزيتون ، فإما أن تبرأ وإما أن تتحول إلى ثآليل صلبه فتقطع بسكين حادة محماة على النار بشرط أن تكون قد تصلبت .
3- ضيق النفس : وعلامته أن يفتح الجارح فمه وأن يتواتر نفسه ويسرع نبضه وتسخن كفّاه ويضعف ريشه وتهدأ حركته ويشتد ميله للماء ، وتصاب به الجوارح بسبب إتعابها وكدها بالصيد ، أو بسبب تشريبها الماء مباشرة بعد التعب الشديد ، أو بسبب الحر الشديد أو الغبار أو الدخان . وعلاجه أن يكوى في جانبي منسره ومقدم رأسه بعود آس خفيف .
4- السل : وعلامته خفة الريش وارتفاع الحرارة وهزال البدن ويعالج بالإكثار من شرب لبن الضأن وينوم على القطف .
5- السدة في المنخرين : وسببها تعرضه للدخان والغبار ، وعلاجه أن يقطر في منخريه دهن الورد وأن ينظف بمرود أو ريشة .
6- البشم : وهو التخمة وسببه قلة الحركة وبرودة المكان وكثرة الأطعمة الدسمة بغير حاجة . وعلاجه بالتقليل من الطعام وإجاعة الطير .
7- الدود : وهو إما أن يكون في حوصلة الطائر وإما في أمعائه ، وعلامته إن كان في الحوصلة هو أن يقوم الطائر بتنكيس رأسه وفتح منسره وذبول جسمه . أما إن كان في أمعائه فعلامته أن ينتف الجارح ريشه وأن يتمرغ على الأرض كما قد يكون الدود في ذرقه . وعلاجه أن يطعم الجارح ورق الخوخ مع اللحم ، وماء اللفت ساخناً مع العسل .
8- المسمار : وتصاب به الجوارح عامة ، وخصوصا الصقور ، وعلاجه بالكي ثم يطلى بالمرهم ويلف بلبدة ، وقد لا يكوى ويكتفى باللبدة مبللة بالماء والملح حتى تسقط المسامير مع طول الوقوف على اللبدة .
9- القمل : وهو خطير قد يقضى على الجارح ، وينتج عن إهمال تنظيف الطير بعد إطعامه اللحم مساءاً فيعلق على منسره شيء منه ويبات به ، وعلاجه أن يطلى جسده كله بالزرنيخ خصوصاً عنقه وأصول ريشه من تحت جناحيه وأصل ذنبه .
10- كسر الريش : فقد يحصل أن تكسر ريشة في جناح الطير ، عند ذاك تتم عملية ( التوسير ) وهي وصل الريشة المكسورة عن طريق أبرة تدخل في أصل الريشة مع ريشة سابقة محفوظة عند الصقار تكون بطول الجزء المكسور ، فالصقار يجمع الريش الذي يتساقط في فترة القرنسة لهكذا حالات .
منقوول
تحياتى لكم