انهآر الغلا
24-11-2009, 03:03 PM
http://www.fesal.net/newsm/3867.jpg
كشفت تقديرات رسمية عن حضور غير مسبوق للعناصر النسائية المشاركة ضمن طواقم العمل الميداني لتنفيذ خطط الجهات الرسمية المعنية بالحج، في استجابة لتوجه شامل لدى المؤسسات الحكومية والمدنية في السعودية لزيادة تمكين المرأة وتوظيف طاقاتها ضمن مجالات العمل المختلفة.
وقدّر مسؤولون حكوميون عدد السعوديات العاملات في موسم الحج لهذا العام بنحو 10 آلاف امرأة يشغلن مهام إدارية وطبية ولوجستية في قطاعات مختلفة تشمل الصحة والأمن، والإرشاد والتوعية والتنظيم.
وتستحوذ وزارة الصحة على النسبة الأكبر من السعوديات العاملات في الحج هذا العام، حيث يقدر عدد منسوبات الصحة العاملات ميدانياً في المشاعر المقدسة هذا العام بأكثر من 5 آلاف سيدة بحسب وكيل وزارة الصحة المساعد للطب الوقائي، الدكتور زياد ميمش، في حديث للصحافية منال حميدان بجريدة الشرق الأوسط 23-11-2009.
من جانبه، يؤكد الدكتور خالد مرغلاني، المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة، أن هذا العدد الكبير تتوزع مهامه ما بين المهام القيادية والمساعدة والإشراف، حيث تشغل سيدتان سعوديتان منصبين قياديين ضمن اللجنة المنظمة لحج هذا العام من قبل الوزارة، وهما الدكتورة سحر مكي، المكلفة بإدارة مكافحة العدوى بمكة المكرمة، والدكتورة منيرة العصيمي، المديرة العامة للتمريض. وأضاف مرغلاني أنه إلى جانب تولي السيدات مهام قيادية ضمن سلم الوزارة، فإن هناك الآلاف يعملن كطبيبات وممرضات، ومشرفات ومساعدات، مؤكدا أن وزارة الصحة كانت الجهة الرسمية الأسبق للاستعانة بخدمات السيدات في مواسم الحج.
من جانبه، أبان اللواء خضر بن عائض الزهراني، مساعد قائد قوات الأمن لشؤون الحج، أن جهازهم العسكري يستعين كل عام بعناصر نسائية لضبط الأمن وأداء مهمات مختلفة، مضيفا أن هذا الموسم ليس الأول الذي تستعين به قوات الأمن العام بالعناصر النسائية في المشاعر المقدسة وخلال فترة الحج، بيد أنه تمت زيادة العدد هذا العام.
وتابع بالقول: «العناصر النسائية تشارك في التحريات والبحث الجنائي، وفي مراكز الشرطة، وفي الأماكن التي تكون فيها كثافة نسائية عالية، وهن يعملن كمفتشات ومرافقات للمتهمات، وتقتصر مهامهن العملية على التحقيق مع السيدات أو تفتيشهن، أو التعامل معهن إذا اقتضى الأمر للحفاظ على خصوصية المرأة الدينية والشرعية والتقاليد، وتتم الاستعانة بالعناصر النسائية بشكل أكبر في ضبط حالات النشل في المشاعر المقدسة».
وبالإضافة إلى الأمن العام، والقطاعات الصحية، فإن الحضور النسائي هذا العام يوجد حتى ضمن فرق الجوازات، حيث أكد العقيد عايض اللقماني، قائد قوة جوازات الحج للموسم الحالي، أن حج هذا العام يشهد تفعيل دور العنصر النسائي في الجوازات، حيث تمت زيادة أعداد السيدات في مراكز ونقاط التفتيش إلى الضعف تقريباً لأول مرة هذا العام، وبمشاركة أكثر من 38 سيدة من منسوبات المديرية العامة للجوازات في هذه المراكز والنقاط. وتقتضي مهامهن -وفقا لحديث اللقماني- التعامل المباشر مع السيدات، والتأكد من هوياتهن وحصولهن على التصاريح اللازمة لأداء فريضة الحج.
وفي المسجد الحرام الذي يمثل نقطة البداية والنهاية لأداء الفريضة المقدسة، أكد أحمد المنصوري، الناطق الإعلامي باسم الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، أن أكثر من 400 سيدة يعملن هذا العام لتنظيم أداء الفريضة والإشراف عليها من مواقع مختلفة، وتتضمن مهامهن الإشراف والتوعية والإرشاد والرقابة، بعد أن تم تأهيلهن وتدريبهن لأداء مهامهن.
وأضاف المنصوري، يعمل في هذا القسم قرابة 300 مراقبة من الرسميات والموسميات، موزعات على ثلاث ورديات، يقوم بالإشراف على أبواب المسجد الحرام، كما يتم منع جلوس الزائرات على مداخل الأبواب، وتوجيههن إلى الأماكن المخصصة لهن، إلى جانب 400 مراقبة من الرسميات والموسميات موزعات على ثلاث ورديات، إضافة إلى اللواتي يعملن في قسم الإشراف على نظافة وترتيب المسجد الحرام، وهن 55 سيدة.
القطاع الخاص هو الآخر، استعان هذا العام بالعناصر النسائية، خاصة الشابات السعوديات ضمن حملات الحج الخاصة بحجاج الداخل، حيث وفر هذا القطاع عددا من الوظائف الموسمية للفتيات، كما للشباب، وتقضي مهامهن الإرشاد والإشراف والتعامل مع السيدات اللاتي يؤدين الفريضة ضمن هذه الحملات، وهي المهام التي تلقى إقبالاً من العديد من الشابات، كما تقول فاتن عيدروس، المشرفة ضمن حملة الفردوس لحجاج الداخل.
كشفت تقديرات رسمية عن حضور غير مسبوق للعناصر النسائية المشاركة ضمن طواقم العمل الميداني لتنفيذ خطط الجهات الرسمية المعنية بالحج، في استجابة لتوجه شامل لدى المؤسسات الحكومية والمدنية في السعودية لزيادة تمكين المرأة وتوظيف طاقاتها ضمن مجالات العمل المختلفة.
وقدّر مسؤولون حكوميون عدد السعوديات العاملات في موسم الحج لهذا العام بنحو 10 آلاف امرأة يشغلن مهام إدارية وطبية ولوجستية في قطاعات مختلفة تشمل الصحة والأمن، والإرشاد والتوعية والتنظيم.
وتستحوذ وزارة الصحة على النسبة الأكبر من السعوديات العاملات في الحج هذا العام، حيث يقدر عدد منسوبات الصحة العاملات ميدانياً في المشاعر المقدسة هذا العام بأكثر من 5 آلاف سيدة بحسب وكيل وزارة الصحة المساعد للطب الوقائي، الدكتور زياد ميمش، في حديث للصحافية منال حميدان بجريدة الشرق الأوسط 23-11-2009.
من جانبه، يؤكد الدكتور خالد مرغلاني، المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة، أن هذا العدد الكبير تتوزع مهامه ما بين المهام القيادية والمساعدة والإشراف، حيث تشغل سيدتان سعوديتان منصبين قياديين ضمن اللجنة المنظمة لحج هذا العام من قبل الوزارة، وهما الدكتورة سحر مكي، المكلفة بإدارة مكافحة العدوى بمكة المكرمة، والدكتورة منيرة العصيمي، المديرة العامة للتمريض. وأضاف مرغلاني أنه إلى جانب تولي السيدات مهام قيادية ضمن سلم الوزارة، فإن هناك الآلاف يعملن كطبيبات وممرضات، ومشرفات ومساعدات، مؤكدا أن وزارة الصحة كانت الجهة الرسمية الأسبق للاستعانة بخدمات السيدات في مواسم الحج.
من جانبه، أبان اللواء خضر بن عائض الزهراني، مساعد قائد قوات الأمن لشؤون الحج، أن جهازهم العسكري يستعين كل عام بعناصر نسائية لضبط الأمن وأداء مهمات مختلفة، مضيفا أن هذا الموسم ليس الأول الذي تستعين به قوات الأمن العام بالعناصر النسائية في المشاعر المقدسة وخلال فترة الحج، بيد أنه تمت زيادة العدد هذا العام.
وتابع بالقول: «العناصر النسائية تشارك في التحريات والبحث الجنائي، وفي مراكز الشرطة، وفي الأماكن التي تكون فيها كثافة نسائية عالية، وهن يعملن كمفتشات ومرافقات للمتهمات، وتقتصر مهامهن العملية على التحقيق مع السيدات أو تفتيشهن، أو التعامل معهن إذا اقتضى الأمر للحفاظ على خصوصية المرأة الدينية والشرعية والتقاليد، وتتم الاستعانة بالعناصر النسائية بشكل أكبر في ضبط حالات النشل في المشاعر المقدسة».
وبالإضافة إلى الأمن العام، والقطاعات الصحية، فإن الحضور النسائي هذا العام يوجد حتى ضمن فرق الجوازات، حيث أكد العقيد عايض اللقماني، قائد قوة جوازات الحج للموسم الحالي، أن حج هذا العام يشهد تفعيل دور العنصر النسائي في الجوازات، حيث تمت زيادة أعداد السيدات في مراكز ونقاط التفتيش إلى الضعف تقريباً لأول مرة هذا العام، وبمشاركة أكثر من 38 سيدة من منسوبات المديرية العامة للجوازات في هذه المراكز والنقاط. وتقتضي مهامهن -وفقا لحديث اللقماني- التعامل المباشر مع السيدات، والتأكد من هوياتهن وحصولهن على التصاريح اللازمة لأداء فريضة الحج.
وفي المسجد الحرام الذي يمثل نقطة البداية والنهاية لأداء الفريضة المقدسة، أكد أحمد المنصوري، الناطق الإعلامي باسم الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، أن أكثر من 400 سيدة يعملن هذا العام لتنظيم أداء الفريضة والإشراف عليها من مواقع مختلفة، وتتضمن مهامهن الإشراف والتوعية والإرشاد والرقابة، بعد أن تم تأهيلهن وتدريبهن لأداء مهامهن.
وأضاف المنصوري، يعمل في هذا القسم قرابة 300 مراقبة من الرسميات والموسميات، موزعات على ثلاث ورديات، يقوم بالإشراف على أبواب المسجد الحرام، كما يتم منع جلوس الزائرات على مداخل الأبواب، وتوجيههن إلى الأماكن المخصصة لهن، إلى جانب 400 مراقبة من الرسميات والموسميات موزعات على ثلاث ورديات، إضافة إلى اللواتي يعملن في قسم الإشراف على نظافة وترتيب المسجد الحرام، وهن 55 سيدة.
القطاع الخاص هو الآخر، استعان هذا العام بالعناصر النسائية، خاصة الشابات السعوديات ضمن حملات الحج الخاصة بحجاج الداخل، حيث وفر هذا القطاع عددا من الوظائف الموسمية للفتيات، كما للشباب، وتقضي مهامهن الإرشاد والإشراف والتعامل مع السيدات اللاتي يؤدين الفريضة ضمن هذه الحملات، وهي المهام التي تلقى إقبالاً من العديد من الشابات، كما تقول فاتن عيدروس، المشرفة ضمن حملة الفردوس لحجاج الداخل.