قمر موتو قهر
08-10-2006, 08:28 AM
التلفزيون أقوى من الأم في تسكين ألم الأطفال
أفادت دراسة إيطالية أن التلفزيون يمكن أن يستخدم كمسكن للألم حين يتعلق الأمر بالأطفال بل ويمكن أن يكون في هذه الحالة أكثر فعالية من حضن الأم.
واعتمدت الدراسة التي أجراها باحثون في جامعة سيينا ونشرت في دورية أرشيف أمراض الطفولة على 69 طفلا تراوحت أعمارهم بين 7 - 12 عاما قسموا إلى 3 مجموعات لأخذ عينات دم منهم.
ولم تقدم إلى أفراد إحدى المجموعات أي وسائل إلهاء أثناء أخذ عينات الدم منهم بينما حاولت أمهات أفراد المجموعة الثانية صرف انتباه الصغار بالحديث إليهم واسترضائهم ومعانقتهم. وفي المجموعة الثالثة سمح للأطفال بمشاهدة رسوم متحركة على شاشات التلفزيون أثناء أخذ الدم منهم.
وبعد أخذ العينات جرى تقدير درجات الألم لدى الأطفال وأمهاتهم فكان الأطفال الذين سجلوا أعلى درجات الألم ضمن المجموعة التي لم تتلق أي وسيلة إهاء. وكانت تلك الدرجات أعلى بحوالي 3 أمثال تلك التي سجلت لدى الأطفال الذين سمح لهم بمشاهدة الرسوم المتحركة. وسجل الأطفال الذين كانت أمهاتهم تواسينهم درجات متوسطة للألم.
وفي المتوسط كانت علامات الألم التي سجلتها الأمهات أعلى من تلك التي سجلها الأطفال إلا أنهن سجلن أيضا أدنى درجات ألم بالنسبة للأطفال الذين سمح لهم بمشاهدة التلفزيون.
وقال الباحثون في تقريرهم "المستوى العالي للألم الذي سجله الأطفال أثناء محاولات الأمهات إلهاءهم تظهر صعوبة تفاعل الأمهات بإيجابية في لحظة صعبة في حياة أطفالهن". وأضافوا أن مشاهدة التلفزيون بدت أيضا تزيد من احتمال الأطفال للألم.
م.ن
أفادت دراسة إيطالية أن التلفزيون يمكن أن يستخدم كمسكن للألم حين يتعلق الأمر بالأطفال بل ويمكن أن يكون في هذه الحالة أكثر فعالية من حضن الأم.
واعتمدت الدراسة التي أجراها باحثون في جامعة سيينا ونشرت في دورية أرشيف أمراض الطفولة على 69 طفلا تراوحت أعمارهم بين 7 - 12 عاما قسموا إلى 3 مجموعات لأخذ عينات دم منهم.
ولم تقدم إلى أفراد إحدى المجموعات أي وسائل إلهاء أثناء أخذ عينات الدم منهم بينما حاولت أمهات أفراد المجموعة الثانية صرف انتباه الصغار بالحديث إليهم واسترضائهم ومعانقتهم. وفي المجموعة الثالثة سمح للأطفال بمشاهدة رسوم متحركة على شاشات التلفزيون أثناء أخذ الدم منهم.
وبعد أخذ العينات جرى تقدير درجات الألم لدى الأطفال وأمهاتهم فكان الأطفال الذين سجلوا أعلى درجات الألم ضمن المجموعة التي لم تتلق أي وسيلة إهاء. وكانت تلك الدرجات أعلى بحوالي 3 أمثال تلك التي سجلت لدى الأطفال الذين سمح لهم بمشاهدة الرسوم المتحركة. وسجل الأطفال الذين كانت أمهاتهم تواسينهم درجات متوسطة للألم.
وفي المتوسط كانت علامات الألم التي سجلتها الأمهات أعلى من تلك التي سجلها الأطفال إلا أنهن سجلن أيضا أدنى درجات ألم بالنسبة للأطفال الذين سمح لهم بمشاهدة التلفزيون.
وقال الباحثون في تقريرهم "المستوى العالي للألم الذي سجله الأطفال أثناء محاولات الأمهات إلهاءهم تظهر صعوبة تفاعل الأمهات بإيجابية في لحظة صعبة في حياة أطفالهن". وأضافوا أن مشاهدة التلفزيون بدت أيضا تزيد من احتمال الأطفال للألم.
م.ن