الدلوٍوٍعه
27-09-2006, 05:06 PM
عندما يهيم الفؤاد...في عالم المحال..
عندما تتيه الروح ..في متاهات الزمن
حين
يبحث القلب عنك
أنت ..أنت ..أنت
وحدك
من يستطيع أن يعيد البسمة الصادقة إلى شفاهي
روحك العذبة
يدك الحانية
نظرتك الرؤم
حضنك الدافئ الذي أركض بطفولة إليه
أغوص بعمق
أبحر لألقي بأهدابي المثقلة بين أمواجه الهادئة
التي تحرك بحنان خصلات شعري المتناثرة
يمينا وشمال..
أحتاج إليك..
أحبك...بكل ذرات وجودي
أتعبني الانتظار.
أراعني أن أفيق من هذا الحلم الوردي
لأجد نفسي ..
مستلقية على أرض قاحلة..وقد خدشت وجنتي أوراق صفراء يابسة
أشعر بالعطش..
شفاهي ذابلة..
أحس بالبرد..
بالكاد تحملني أرجلي
أحدق في الفراغ..إلى أفق بعيد..يرسم لي لوحة المصير المجهول
للقاء شبه المستحيل
لحظات يأس..قاسيه..قاتله
يد من اللا وعي دفعتني..أمرتني بالسير إلى ذاك الطريق المتعرج
سرت بلا شعور
ورفيقتي الدمعة تسامرني بصمت
ونسمات رقيقة تمرح بهدوء..وتمازحنا برفق ونحن مازلنا نمضي
ونمضي..ونمضي..
ودعتنا الشمس..وهرب النهار مسرعا..
وأتى الليل ليسدل أستاره السوداء وتظهر النجوم لتتفرج
لتنظر حافية القدمين ..ذابلة الشفتين
مرهقة العينين
وهي تسير ..وتسير..وتسير..
باحثة عن أملها .. عن قدرها..عن حبها الأبدي..
عن السنا الذي جذب إحساس الطفولة الشفاف فيها..
فهي إلى الآن تسير......فهل ستصل؟!...
أم...
ستبقى تسير..؟!.
عندما تتيه الروح ..في متاهات الزمن
حين
يبحث القلب عنك
أنت ..أنت ..أنت
وحدك
من يستطيع أن يعيد البسمة الصادقة إلى شفاهي
روحك العذبة
يدك الحانية
نظرتك الرؤم
حضنك الدافئ الذي أركض بطفولة إليه
أغوص بعمق
أبحر لألقي بأهدابي المثقلة بين أمواجه الهادئة
التي تحرك بحنان خصلات شعري المتناثرة
يمينا وشمال..
أحتاج إليك..
أحبك...بكل ذرات وجودي
أتعبني الانتظار.
أراعني أن أفيق من هذا الحلم الوردي
لأجد نفسي ..
مستلقية على أرض قاحلة..وقد خدشت وجنتي أوراق صفراء يابسة
أشعر بالعطش..
شفاهي ذابلة..
أحس بالبرد..
بالكاد تحملني أرجلي
أحدق في الفراغ..إلى أفق بعيد..يرسم لي لوحة المصير المجهول
للقاء شبه المستحيل
لحظات يأس..قاسيه..قاتله
يد من اللا وعي دفعتني..أمرتني بالسير إلى ذاك الطريق المتعرج
سرت بلا شعور
ورفيقتي الدمعة تسامرني بصمت
ونسمات رقيقة تمرح بهدوء..وتمازحنا برفق ونحن مازلنا نمضي
ونمضي..ونمضي..
ودعتنا الشمس..وهرب النهار مسرعا..
وأتى الليل ليسدل أستاره السوداء وتظهر النجوم لتتفرج
لتنظر حافية القدمين ..ذابلة الشفتين
مرهقة العينين
وهي تسير ..وتسير..وتسير..
باحثة عن أملها .. عن قدرها..عن حبها الأبدي..
عن السنا الذي جذب إحساس الطفولة الشفاف فيها..
فهي إلى الآن تسير......فهل ستصل؟!...
أم...
ستبقى تسير..؟!.