ملاك
19-09-2006, 08:41 AM
لاعبة كاراتيه سعودية تلقن شابين حاولا معاكستها
درساً في الأخلاق لن ينسوه أبداً
لقنت فتاة في الثلاثين من عمرها شابين ، درساً في الأخلاق ، لن ينسياه أبداً ،
خصوصاً مع كثرة الشهود عليهما ، بعد قيامهما مساء أول من أمس ،
بالتحرش بها ومغازلتها في مركز تجاري في مدينة الجبيل الصناعية ..
فما كان منها إلا أن إنهمرت عليهما بوابل من ( الركلات واللكمات العنيفة )
وأظهرت تفنناً في القتال والدفاع عن النفس ، ومن دون أن تطلب المساعدة من أحد،
وكان في دروس الكاراتيه التي تلقتها في وقت سابق ،
عوناً لها مما جعل الشابين يحاولان الفرار منها ولكن من دون جدوى !!
وغيرت الفتاة بـ ( لكماتها وتسديداتها القوية ) الصورة النمطية ،
والتي دائما ماتهرب فيها الفتاة من المتحرشين بها .. إلا أن هذه الفتاة ،
جعلت الشابين ( يبحثان عن مكان يختبئان فيه ) من هول
ما وجدا منها إضافة إلى إستهزاء المتسوقين في المركز والضحك والتفرج عليهما .
وحاول أحدهما بعد أن ( أفلت من قبضتها ) أن ينقذ زميله منها ، إلا أن محاولته باءت
بالفشل ، فتلقى كماً آخر من الضرب واللكمات ،
ووجد نفسه طريحاً وهي تدوس عليه بقدميها !!!
وبعد محاولات وتوسطات من متسوقين شهدوا الحادثة ،
أخلت الفتاة سبيل الشابين ، ومضت ( رافعة رأسها من دون أن تظهر عليها علامات الضعف ) ..
فيما حاول الشابان درء الإهانة بالتستر على وضعهما !!
شجاعة هذه الفتاة ، تركت دهشة على وجوه المتسوقين ..
ويقول إبراهيم بلغيث : كنت في الممر القريب من المحل
الذي حدثت فيه ( المعركة ) بين الفتاة والشابين ، وتوجهت إلى داخل
المحل بسرعة بعد سماعي صراخ الفتاة والشابين ، ولكن شد انتباهي
أن الفتاة هي من كانت تطلق صيحات الكاراتيه ، أثناء ضربها للشابين،
وهي صرخات لا يطلقها إلا لاعبو الكاراتيه لإخافة خصومهم
وشحن قواهم الباطنة .. مضيفاً لقد هالني حقا ما رأيته ،
فكان أحد الشابين مستلقياً على بطنه ، بعد أن وضعت الفتاة قدمها فوقه
مانعة إياه من الحركة ، والآخر يحاول تحرير يده من قبضتها بعد أن لوتها نحو الخلف !!
ويضيف إبراهيم بلغيث .. صراحة لم أتمالك نفسي من الضحك ،
من رؤية الشابين وحظهما التعيس الذي رمى بهما على هذه الفتاة ليتحرشا بها ..
وقال ايضا أن هذه الفتاة الشجاعة ،
بعد أن ( أطلقت سراح الشابين ، إتجهت نحو مخرج المحل بكل شموخ وكبرياء متباهية بما فعلته بالشابين )
يذكر أن أحد الشابين حاول تجاوز الإحراج أمام الحاضرين ،
وهو يجمع أغراضه التي سقطت - بعد إنصراف الفتاة - ولحفظ ماء وجهه
مما تلقاه من ضرب ، ومن قسوة نظرات المتجمهرين الممزوجة بالشماتة
والإستهزاء عليه .. حاول تحويل ما حدث إلى موقف فكاهى بقوله :
« ياشين البنت إذا كانت قوية » !!!
إلا أن أحد المتسوقين الموجودين في المكان رد عليه ،
بخبث «ليس عليك ملام فقد كنت أنت وزميلك مجردين من الأسلحة»
درساً في الأخلاق لن ينسوه أبداً
لقنت فتاة في الثلاثين من عمرها شابين ، درساً في الأخلاق ، لن ينسياه أبداً ،
خصوصاً مع كثرة الشهود عليهما ، بعد قيامهما مساء أول من أمس ،
بالتحرش بها ومغازلتها في مركز تجاري في مدينة الجبيل الصناعية ..
فما كان منها إلا أن إنهمرت عليهما بوابل من ( الركلات واللكمات العنيفة )
وأظهرت تفنناً في القتال والدفاع عن النفس ، ومن دون أن تطلب المساعدة من أحد،
وكان في دروس الكاراتيه التي تلقتها في وقت سابق ،
عوناً لها مما جعل الشابين يحاولان الفرار منها ولكن من دون جدوى !!
وغيرت الفتاة بـ ( لكماتها وتسديداتها القوية ) الصورة النمطية ،
والتي دائما ماتهرب فيها الفتاة من المتحرشين بها .. إلا أن هذه الفتاة ،
جعلت الشابين ( يبحثان عن مكان يختبئان فيه ) من هول
ما وجدا منها إضافة إلى إستهزاء المتسوقين في المركز والضحك والتفرج عليهما .
وحاول أحدهما بعد أن ( أفلت من قبضتها ) أن ينقذ زميله منها ، إلا أن محاولته باءت
بالفشل ، فتلقى كماً آخر من الضرب واللكمات ،
ووجد نفسه طريحاً وهي تدوس عليه بقدميها !!!
وبعد محاولات وتوسطات من متسوقين شهدوا الحادثة ،
أخلت الفتاة سبيل الشابين ، ومضت ( رافعة رأسها من دون أن تظهر عليها علامات الضعف ) ..
فيما حاول الشابان درء الإهانة بالتستر على وضعهما !!
شجاعة هذه الفتاة ، تركت دهشة على وجوه المتسوقين ..
ويقول إبراهيم بلغيث : كنت في الممر القريب من المحل
الذي حدثت فيه ( المعركة ) بين الفتاة والشابين ، وتوجهت إلى داخل
المحل بسرعة بعد سماعي صراخ الفتاة والشابين ، ولكن شد انتباهي
أن الفتاة هي من كانت تطلق صيحات الكاراتيه ، أثناء ضربها للشابين،
وهي صرخات لا يطلقها إلا لاعبو الكاراتيه لإخافة خصومهم
وشحن قواهم الباطنة .. مضيفاً لقد هالني حقا ما رأيته ،
فكان أحد الشابين مستلقياً على بطنه ، بعد أن وضعت الفتاة قدمها فوقه
مانعة إياه من الحركة ، والآخر يحاول تحرير يده من قبضتها بعد أن لوتها نحو الخلف !!
ويضيف إبراهيم بلغيث .. صراحة لم أتمالك نفسي من الضحك ،
من رؤية الشابين وحظهما التعيس الذي رمى بهما على هذه الفتاة ليتحرشا بها ..
وقال ايضا أن هذه الفتاة الشجاعة ،
بعد أن ( أطلقت سراح الشابين ، إتجهت نحو مخرج المحل بكل شموخ وكبرياء متباهية بما فعلته بالشابين )
يذكر أن أحد الشابين حاول تجاوز الإحراج أمام الحاضرين ،
وهو يجمع أغراضه التي سقطت - بعد إنصراف الفتاة - ولحفظ ماء وجهه
مما تلقاه من ضرب ، ومن قسوة نظرات المتجمهرين الممزوجة بالشماتة
والإستهزاء عليه .. حاول تحويل ما حدث إلى موقف فكاهى بقوله :
« ياشين البنت إذا كانت قوية » !!!
إلا أن أحد المتسوقين الموجودين في المكان رد عليه ،
بخبث «ليس عليك ملام فقد كنت أنت وزميلك مجردين من الأسلحة»