المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : القصه التي ابكت النبي محمد - صلى الله عليه وسلم -


بنت السعوديه
16-04-2009, 12:37 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

القصه التي ابكت حبيب الخلق سيدنا محمد - صلى الله عليه و سلم - أفلا تقرأونها ..؟

روى يزيد الرقاشي عن أنس بن مالك قال : جاء جبريل إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - في ساعةٍ ما كان فيها متغير اللون , فقال له النبي - صلى الله عليه وسلم - : (( مالي أراك متغير اللون )) فقال : يا محمد جئتُكَ في الساعه التي امر الله بمنافخ النار أن تنفخ فيها , ولا ينبغي لمن يعلم أن جهنم حق , و أن النار حق , وأن عذاب القبر حق , و أن عذاب الله أكبر أنْ تقرّ عينه حتى يأمنها .

فقال النبي - صلى الله عليه وسلم : (( جبريل صِف لي جهنم )).

قال : نعم , أن الله تعالى لما خلق جهنم أوقد عليها ألف سنه فاحمرت , ثم اوقد عليها عليها ألف سنه فابيضت , ثم اوقد عليها ألف سنه فاسودت , فهي سوداء مظلمه لا ينطفئ لهبها ولا حرها .
والذي بعثك بالحق , لو ان خُرْم إبره فتِحَ منها لاحترق أهل الدنيا عن اَخرهم من حرها .
والذي بعثك بالحق , لو أن ثوباَ من اثواب أهل النار عَلِقَ بين السماء و الأرض , لمات أهل الأرض من نَتَنِهَا وحرّها عن اخرهم لما يجدون من حرها ..
والذي بعثك بالحق نبياً , لو أ، ذراعاً من السلسة التي ذكرها الله تعالى في كتابه وُضِع على جبلٍ لذابَ حتى يبلغ الأرض السابعة .
و الذي بعثك بالحق نبياً , لو أن رجلاً بالمغرب يُعَذب لا حترق الذي بالمشرق من شدة عذابها .
حرها شديد , وقهرها بعيد , و حليها حديد , و شرابها الحميم و الصديد , و ثيابها مقطعات النيران ، لها سبعة أبواب , لكل باب منهم جزءٌ مقسومٌ من الرجال و النساء .

فقال - صلى الله عليه و سلم - : (( أهي كأبوابنا هذه ..؟ ))!! .

قال : لا , ولكنها مفتوحه , بعضها أسفل من بعض , من باب إلى باب مسرة سبعين سنة , كل باب منها أشد حراَ من الذي يليه سبعين ضعفاً , يُساق أعداء الله إليها فإذا انتهوا إلى بابها استقبلهم الزبانيه بالأغلال و السلاسل , فتسلك السلسله في فمه و تخرج من دُوُه , وتُغَلّ يده اليسرى إلى عنقه , وتُدخل يده اليمنى في فؤاده , وتُنزَع من بين كتفيه , وتُشدّ بالسلاسل , ويُقرن كل اَدمي مع شيطان في سلسة , ويُسحَبُ على وجهه , وتضربه الملائكه بمقامع من حديدكلما أرادوا أن يخرجوا منها من غم أعدوا فيها .

فقال النبي - صلى الله عليه و سلم - : (( مَنْ سكّان هذه الأبواب ..!! )) .

فقال : أما الباب الأسفل ففيه المنافقون , ومَن كفر مِن أصحاب المائدة , و اَل فرعون , و اسمها الهاوية ..
و الباب الثاني فيه المشركون و اسمه الجحيم ..
و الباب الثالث فيه الصابءون و اسمه سَقر ..
و الباب الرابع فية ابليس و من تَبعَهُ , و المجوس , و اسمه لظى ..
و الباب الخامس فسة اليهود و اسمه الحُطمَة ..
و الباب السادس فية النصارى و اسمه العزيز , ثم أمسكَ جبريلُ حياءً من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - , فقال له عليه السلام : (( ألا تخبرني من سكان الباب الساابع ..؟ ))

فقال : فيه أهل الكبائر من أمتك الذين ماتوا ولم يتوبوا . فخَرَ النبي - صلى الله عليه وسلم - مغشيّاَ عليه , فوضع جبريل رأسه على حِجْره حتى أفاق , فلما أفاق عليه السلام : (( يا جبريل عَظَمَتْ مصيبتي , و اشتدّ حزني , أو يدخل أحدٌ من أمتي النار ؟؟؟))

قال : نعم , أهل الكبائر من أمتك .

ثم بكى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - , وبكى جبريل
ودخل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - منزله و احتجب عن الناس , فكان لا يخرج إلا الى الصلاه يصلي و يدخل ولا يكلم أحداً , يأخذ في الصلاة و يبكي و يتضرّع إلى الله تعالى .

فلما كان اليوم الثالث , أقبل أبو بكر رضى الله عنه حتى وقف بالباب و قال : السلام عليكم يا أهل بيت الرحمه , هل إلى رسول الله من سبيل ..؟ فلم يُجبه أحد فتنحّى باكياً ..

فأقبل عمر رضى الله عنه فوقف بالباب و قال : السلام عليكم يا أهل بيت الرحمة , هل إلى رسول الله من سبيل .؟ فلم يُجبه أحد فتنحى يبكي .

فأقبل سلمان الفارسي حتى وقف بالباب و قال : السلام عليكم يا أهل بيت الرحمه , هل إلى مولاي رسول الله من سبيل .؟ فأقبل يبكي مرة , و يقع مرة , و يقوم أخرى حتى أتى بيت فاطمة ووقف بالباب ثم قال : السلام عليك يا ابنة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - , وكان علي رضى الله عنه غائباَ , فقال : يا ابنة رسول الله , إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قد احتجب عن الناس فليس يخرج إلا إلى الصلاه فلا يكلم أحداً ولا يأذن لأحدٍ في الدخول .

فاشتملت فاطمة بعباءة قطوانية و أقبلت حتى وقفت على باب الرسول - صلى الله عليه وسلم - ثم سلمت و قالت : يا رسول الله أنا فاطمة , ورسول الله ساجدٌ يبكي , فرفع رأسه و قال : (( ما بال قرة عيني فاطمة حُجِبَت عني .؟ افتحوا لها الباب ))

ففتح لها الباب فدخلت ، فلما نظرت إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بكت بكاءً شديداً لما رأت من حاله مُصفرّاَ متغيراً قد ذاب لحم وجهه من البكاء و الحزن , فقالت : يا رسول الله ما الذي نزل عليك .؟!!

فقال : (( يا فاطمة جاءني جبريل وصف لي ابوب جهنم , و أخبرني أن في أعلى بابها أهل الكبائر من أمتي , فذالك الذي أبكاني و أحزنني ))

قالت : يا رسول الله كيف يدخلونها ؟!!

قال : (( بلى تسوقهم الملائكه إلى النار , ولا تَسْوَدّ وجوههم , ولا تَزْرَقّ أعينهم , ولا يُخْتَم على أفواههم , ولا يقرّنون مع الشياطين , ولا يوضع عليهم السلاسل و الأغلال ))

قالت : يا رسول الله كيف تقودهم الملائكه ؟!

قال : (( أما الرجال فباللحى , و أما النساء فبالذوائب و النواصي .. فكم من ذي شيبةٍ من أمتي يُقبَضُ على لحيته وهو ينادي : واشَيْبتاه واضعفاه , وكم من شاب قد قبض على لحيته , يُساق إلأى النار وهو ينادي : واشباباه واحُسن صورتاه , وكم من امرأه من أمتي قد قبض على ناصيتها تُقاد إلى النار وهي تنادي : وافضيحتاه واهتك ستراه , حتى يُنتهي بهم إلى مالك , فإذا نظر إليهم مالك قال للملائكه : من هؤلاء ؟ فما ورد علي من الأشقياء أعجب من شأناً من هؤلاء , لم تَسْوَدّ وجوههم ولم تَزرقّ أعينهم ولم يُختَم على أفواههم ولم يُقرّنوا مع الشياطين ولم توضع السلاسل و الأغلال في أعناقهم !!
فيقول الملائكه : هكذا أمِرنا أن نأتيك بهم على هذه الحاله .
فيقول لهم مالك : يا معشر الأشقياء من أنتم ؟!!
- وروي فر خبر أخر أنهم قادتهم الملائكه قالوا : وامحمداه , فلما رأوا مالكاً نسوا اسم محمد - صلى اله عليه وسلم - من هيبته , فيقول لهم : من انتم ؟ فيقولون : نحن من أنزل علينا القراَن ونحن ممن نصوم رمضان . فيقول لهم مالك : ما أنزل القراَن إلا على أمة محمد - صلى الله عليه وسلم - , فإذا سمعوا اسم محمد صاحوا : نحن من أمة محمد - صلى الله عليه وسلم - .
فيقول لهم مالك : أما كان لكم القرأن زاجرٌ عن المعاصي الله تعالى .. فإذا وقف بهم على شفير جهنم , نظروا إلى النار و إلى الزبانيه قالوا : يا مالك ائذن لنا نبكي على أنفسنا , فيأذن لهم , فيبكون الدموع حتى لم يبقى لهم دموع , فيبكون الدم , فيقول مالك : ما أحسن هذا البكاء لو كان في الجنيا , فلو كان في الدنيا من خشية الله ما مسّتكم النار اليوم .

فيقول مالك للزبانيه : ألقوهم .. ألقوهم في النار .
فإذا ألقو بهم في النار نادوا بأجمعهم : لا اله الا الله , فترجع النار عنهم , فيقول مالك : يا نار خذيه , فتقول : كيف اَخذهم و هم يقولون لا إله الا الله ؟ فيقول مالك : نعم , بذالك أمر رب العرش , فتأخذهم , فمنهم من تأخذه الى قدميه , ومنهم من تأخذه إلى ركبتيه , ومنهم من تأخذه الى حقويه , ومنهم من تأخذه الى حلقه , فإذا أهوت النار إلى وجوههم قال مالك : لا تحرقي وجوههم فطالما سجدوا للرحمن في الدنيا , ولا تحرقي قلوبهم فلطالما عطشوا في رمضان . فيبقون ما شاء الله فيها , و يقولون : يا أرحم الراحمين يا حنان يا منان , فإذا أنفذ الله حكمه قال : يا جبريل ما فعل العاصون من أمة محمد - صلى الله عليه وسلم - .؟ فيقول : اللهم انت أعلم بهم . فيقول انطلق فأنظر ما حالهم .
فينطلق جبريل عليه السلام إلى مالك وهو على منبر من النار في وسط جهنم , فإذا نظر مالك على جبريل عليه السلام قام تعظيماً له , فيقول له : ماأدخلك هذا الموضع .؟ فيقول جبريل له : ما فعلت بالعصابه العاصيه من أمة محمد .؟ فيقول مالك : ماأسوأ من حالهم و أضيق مكانهم , قد أحرقت أجسامهم . و أكلت لحومهم , و بقيت وجوههم و قلوبهم يتلألأ فيها الإيمان .
- فيقول جبريل : ارفع الطبق عنهم حتى انظر اليهم . فيأمر مالك الخَزَنَة فيرفعون البق عنهم , فإذا نظروا الى جبريل وإلى حُسن خَلقه , علموا انه ليس من ملائكة العذاب فيقولون : من هذا العبد الذي لم نرا أحداً قط أحسن منه .؟ فيقول مالك : هذا جبريل الكريم الذي كان يأتي محمداً - صلى الله عليه وسلم - بالوحي , فإذا سمعوا ذِكْر محمد - صلى الله عليه وسلم - صاحوا بأجمعهم : يا جبريل أقرئ محمداً - صلى الله عليه وسلم - منا السلام , و أخبره أن معاصينا فرّقت بيننا و بينك , و أخبره بسوء حالنا .

فينطلق جبريل حتى يقوم بين يدي الله تعالى , فيقول الله تعالى : كيف رأيت أمة محمد .؟ فيقول : يا رب ما أسوأ حالهم و أضيق مكانهم .
فيقول : هل سألوك شيئاَ .؟فيقول: يا رب نعم , سألوني أن أقرئ نبيهم منهم السلام و أخبره بسوء حالهم فيقول الله تعالى : انطلق فأخبره .

فينطلق جبريل إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - وهو في خيمة من درّة بيضاء لها أربعة اَلاف باب , لكل باب مصراعان من ذهب , فيقول : يا محمد . جئتك من عند العصابه العصاه الذين يعذبون من أمتك في النار , وهم يُقرءُونك السلام ويقولن ما اسوأ حالنا , و أضيق مكاننا .

فيأتي النبي - صلى الله عليه وسلم - إلى تحت العرش فيخرّ ساجداً ويثني على الله تعالى ثناءً لم يثن عليه أحد مثله ..
فيقول الله تعالى : ارفع رأسك , و سَلْ تُعْط , و اشفع تُشفع .
فيقول : (( يا رب الأشقياء من أمتي قد أنفذت فيهم حكمك و انتقمت منهم , فشفعني فيهم ))
فيقول الله تعالى : قد شفعتك فيهم , فَأتِ النار فأخرج منها من قال لا اله الا الله . فينطلق النبي - صلى الله عيه وسلم - فإذا نظر مالك النبي - صلى الله عليه وسلم - قام تعضيماً له . فيقول - صلى الله عليه وسلم - : (( يا مالك ما حال أمتي من الأشقياء .؟!))
فيقول : ما أسوأ من حالهم و أضيق مكانهم . فيقول محمد - صلى الله عليه وسلم - : (( افتح الباب و ارفع الطق )) , فإذا نظر أصحاب النار إلى محمد - صلى الله عليه وسلم - صاحوا بأجمعهم فيقولون : يا محمد , أحرقت النار جلودنا و أحرقت أكبادنا , فيخرجهم جميعاً و قد صاروا فحماً قد أكلتهم النار فينطلق بهم إلى نهر بباب الجنه , فيغتسلون منه فيخرجون منه شباباَ جُرْدَاً مُرْدَاً مُكحّلين وكأن وجوههم مثل القمر , مكتوب على جباههم " الجهنميون عتقاء الرحمن من النار " , فيدخلون الجنه فإذا رأى أهل النار أن المسلمين قد أخرجوا منها قالوا : يا ليتنا كنا مسلمين وكنا نخرج من النار وهو قوله تعالى : { رُبّمَا يَوَدٌُ الَّذِينَ كَفرَواْ لوْ كَانُوا مُسْلِمِينَ } -- الحجر ..
* وعن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال : (( اذكروا من النار ما شئتم , فلا تذكرون شيئاً إلا وهي أشد منه ))
* وقال : (( إن اهون أهل النار عذاباً لرجلٌُ في رجليه نعلان من نار , يغلي منهما دماغه , كأنه مرجل , مسامعه جمر , وأضراسه جمر , و أشفاره لهب النيران , وتخرج أحشاء بطنه من قدميه , و انه ليرى أنه أشد عذاب أهل النار عذاباً , و أنه من أهون أهل النار عذاباً ))
* و عن ميمون بن مهران انه لما نزلت هذه الاَيه :{ وَإنَّ جَهَنّمَ لَمَوْعِدُهُمْ أجْمَعِينَ } -- الحجر .. , وضع سلمان يده على رأسه وخرج هارباً ثلاثة أيام , لا يُقدر حتى جئ به .

اللهم أجِرْنَا من النار . اللهم أجِرْنَا من النار . اللهم أجِرْنَا من النار ..

اللهم أجِر كاتب هذه الرساله من النار .. الهم أجِر قارئها من النار ..

اللهم أجِر مرسلها من النار ... اللهم أجِرنا و المسلمين من النار ...

اللهم اجرنا و موتانا و موتا المسسلمين من النار ....

اَمـين .. اَمـين .. اَمـين .. اَمـين .. اَمـين .. اَمـين .. اَمـين .. اَمـين ..

شجاع الهيت
16-04-2009, 12:45 AM
الله ينجينا من النار

ويرجمنا

جزاج الله خير

لا

هنتي

اجمل احساس
16-04-2009, 12:47 AM
اللهم أجِرْنَا من النار . اللهم أجِرْنَا من النار . اللهم أجِرْنَا من النار ..

اللهم اميــــــــــــــن

جزاكـ الله خير

اساور وأغصان
16-04-2009, 12:53 AM
هم أجِرْنَا من النار . اللهم أجِرْنَا من النار . اللهم أجِرْنَا من النار ..

اللهم أجِر كاتب هذه الرساله من النار .. الهم أجِر قارئها من النار ..

اللهم أجِر مرسلها من النار ... اللهم أجِرنا و المسلمين من النار ...

اللهم اجرنا و موتانا و موتا المسسلمين من النار ....


ثانكس قلبووو

..^_^..

بنت السعوديه
16-04-2009, 01:05 AM
شجاع الهيت
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

بنت السعوديه
16-04-2009, 01:06 AM
اجمل احساس
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

بنت السعوديه
16-04-2009, 01:06 AM
اساور وأغصان

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

نــجــم
16-04-2009, 02:58 PM
اللهم اجرنا و موتانا و موتا المسسلمين من النار ....

اللهم اميــــــــــــــن

جزاكـ الله خير

يارا العامرية
16-04-2009, 05:41 PM
اللهم امين ..


جزاكي الله خيرا بنت السعودية ..

King My Self
18-04-2009, 05:12 PM
اللهم أجِرْنَا من النار . اللهم أجِرْنَا من النار . اللهم أجِرْنَا من النار ..

جزآكــي الله خيــر
وجعلهــآ الله في موآزيــن حسنــآتـكـ

بنت السعوديه
24-04-2009, 02:29 AM
مشكورين على المرور

شغب انثى
05-05-2009, 07:38 AM
الله يجزااك الجنة .,.


تحيتي لكـٍ .,.

لبى قلبهــا
07-05-2009, 07:42 AM
جزأأأأأأأأأك الله خيرر ــ

ابو هاجر وفهد
11-05-2009, 01:39 AM
ما الذي أبكى رسول الله صلى الله عليه و سلم حتى سقط مغشياً عليه

عاجل جداً ما صحة هذا الحديث ؟؟


السؤال:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

فضيلة الشيخ قد ضرب هذا الحديث الرقم القياسي في أنتشره في المنتديات وبيكوني مشرف إسلامي في كثير من المنتديات هل أدع هذا الحديث لأنه من باب الترهيب والترغيب أم أقوم بحذفه ؟

وإليك نص هذا الحديث ....


روى يزيد الرقاشي عن أنس بن مالك قال: جاء جبريل إلى النبي صلى الله عليه وسلم في ساعةٍ ما كان يأتيه فيها متغيّر اللون، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: (( مالي أراك متغير اللون )) فقال: يا محمد جئتُكَ في الساعة التي أمر الله بمنافخ النار أن تنفخ فيها، ولا ينبغي لمن يعلم أن جهنم حق، و أن النار حق، وأن عذاب القبر حق، وأن عذاب الله أكبر أنْ تقرّ عينه حتى يأمنها.

فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((يا جبريل صِف لي جهنم ))

قال: نعم، إن الله تعالى لمّا خلق جهنم أوقد عليها ألف سنة فاحْمَرّت، ثم أوقد عليها ألف سنة فابْيَضّت، ثم أوقد عليها ألف سنة فاسْوَدّت، فهي سوداء مُظلمة لا ينطفئ لهبها ولا جمرها .

والذي بعثك بالحق، لو أن خُرْم إبرة فُتِحَ منها لاحترق أهل الدنيا عن آخرهم من حرّها ..

والذي بعثك بالحق، لو أن ثوباً من أثواب أهل النار عَلِقَ بين السماء و الأرض، لمات جميع أهل الأرض من نَتَنِهَا و حرّها عن آخرهم لما يجدون من حرها ..

والذي بعثك بالحق نبياً ، لو أن ذراعاً من السلسلة التي ذكرها الله تعالى في كتابه وُضِع على جبلٍ لَذابَ حتى يبلُغ الأرض السابعة ..

والذي بعثك بالحق نبياً ، لو أنّ رجلاً بالمغرب يُعَذّب لاحترق الذي بالمشرق من شدة عذابها ..

حرّها شديد ، و قعرها بعيد ، و حليها حديد ، و شرابها الحميم و الصديد ، و ثيابها مقطعات النيران ، لها سبعة أبواب، لكل باب منهم جزءٌ مقسومٌ من الرجال والنساء ..

فقال صلى الله عليه وسلم: (( أهي كأبوابنا هذه ؟! ))

قال: لا ، ولكنها مفتوحة، بعضها أسفل من بعض، من باب إلى باب مسيرة سبعين سنة، كل باب منها أشد حراً من الذي يليه سبعين ضعفاً ، يُساق أعداء الله إليها فإذا انتهوا إلى بابها استقبلتهم الزبانية بالأغلال و السلاسل، فتسلك السلسلة في فمه وتخرج من دُبُرِه ، وتُغَلّ يده اليسرى إلى عنقه، وتُدخَل يده اليمنى في فؤاده، وتُنزَع من بين كتفيه ، وتُشدّ بالسلاسل، ويُقرّن كل آدمي مع شيطان في سلسلة ، ويُسحَبُ على وجهه ، وتضربه الملائكة بمقامع من حديد، كلما أرادوا أن يخرجوا منها من غم أُعيدوا فيها .

فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (( مَنْ سكّان هذه الأبواب ؟! ))

فقال: أما الباب الأسفل ففيه المنافقون، ومَن كفر مِن أصحاب المائدة، وآل فرعون ، و اسمها الهاوية ..

و الباب الثاني فيه المشركون و اسمه الجحيم ..

و الباب الثالث فيه الصابئون و اسمه سَقَر ..

و الباب الرابع فيه ابليس و من تَبِعَهُ ، و المجوس ، و اسمه لَظَى ..

و الباب الخامس فيه اليهود و اسمه الحُطَمَة ..

و الباب السادس فيه النصارى و اسمه العزيز ، ثم أمسكَ جبريلُ حياءً من رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال له عليه السلام: ((ألا تخبرني من سكان الباب السابع ؟ ))

فقال: فيه أهل الكبائر من أمتك الذين ماتوا و لم يتوبوا . فخَرّ النبي صلى الله عليه وسلم مغشيّاً عليه، فوضع جبريل رأسه على حِجْرِه حتى أفاق، فلما أفاق قال عليه الصلاة و السلام: (( يا جبريل عَظُمَتْ مصيبتي ، و اشتدّ حزني ، أَوَ يدخل أحدٌ من أمتي النار ؟؟؟ ))

قال: نعم ، أهل الكبائر من أمتك . .

ثم بكى رسول الله صلى الله عليه وسلم، و بكى جبريل ..

و دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم منزله و احتجب عن الناس ، فكان لا يخرج إلا إلى الصلاة يصلي و يدخل و لا يكلم أحداً، يأخذ في الصلاة يبكي و يتضرّع إلى الله تعالى .

فلما كان اليوم الثالث ، أقبل أبو بكر رضي الله عنه حتى وقف بالباب و قال: السلام عليكم يا أهل بيت الرحمة، هل إلى رسول الله من سبيل ؟ فلم يُجبه أحد فتنحّى باكياً. .

فأقبل عمر رضي الله عنه فوقف بالباب و قال: السلام عليكم يا أهل بيت الرحمة، هل إلى رسول الله من سبيل ؟ فلم يُجبه أحد فتنحّى يبكي. .

فأقبل سلمان الفارسي حتى وقف بالباب و قال: السلام عليكم يا أهل بيت الرحمة، هل إلى مولاي رسول الله من سبيل ؟ فأقبل يبكي مرة، ويقع مرة، ويقوم أخرى حتى أتى بيت فاطمة ووقف بالباب ثم قال: السلام عليك يا ابنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وكان علي رضي الله عنه غائباً ، فقال: يا ابنة رسول الله ، إنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قد احتجب عن الناس فليس يخرج إلا إلى الصلاة فلا يكلم أحداً و لا يأذن لأحدٍ في الدخول ..

فاشتملت فاطمة بعباءة قطوانية و أقبلت حتى وقفت على باب رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم سلّمت و قالت : يا رسول الله أنا فاطمة ، ورسول الله ساجدٌ يبكي، فرفع رأسه و قال: (( ما بال قرة عيني فاطمة حُجِبَت عني ؟ افتحوا لها الباب ))

ففتح لها الباب فدخلت ، فلما نظرت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بكت بكاءً شديداً لما رأت من حاله مُصفرّاً متغيراً قد ذاب لحم وجهه من البكاء و الحزن ، فقالت: يا رسول الله ما الذي نزل عليك ؟!

فقال: (( يا فاطمة جاءني جبريل و وصف لي أبواب جهنم ، و أخبرني أن في أعلى بابها أهل الكبائر من أمتي ، فذلك الذي أبكاني و أحزنني ))

قالت: يا رسول الله كيف يدخلونها ؟!

قال: (( بلى تسوقهم الملائكة إلى النار ، و لا تَسْوَدّ وجوههم ، و لا تَزْرَقّ أعينهم ، و لا يُخْتَم على أفواههم ، و لا يقرّنون مع الشياطين ، و لا يوضع عليهم السلاسل و الأغلال ))

قالت: يا رسول الله كيف تقودهم الملائكة ؟!

قال: (( أما الرجال فباللحى، و أما النساء فبالذوائب و النواصي ... فكم من ذي شيبةٍ من أمتي يُقبَضُ على لحيته وهو ينادي: واشَيْبتاه واضعفاه ، و كم من شاب قد قُبض على لحيته ، يُساق إلى النار وهو ينادي: واشباباه واحُسن صورتاه ، و كم من امرأة من أمتي قد قُبض على ناصيتها تُقاد إلى النار و هي تنادي: وافضيحتاه واهتك ستراه ، حتى يُنتهى بهم إلى مالك ، فإذا نظر إليهم مالك قال للملائكة: من هؤلاء ؟ فما ورد عليّ من الأشقياء أعجب شأناً من هؤلاء ، لم تَسْوَدّ وجوههم ولم تَزرقّ أعينهم و لم يُختَم على أفواههم و لم يُقرّنوا مع الشياطين و لم توضع السلاسل و الأغلال في أعناقهم !!

فيقول الملائكة: هكذا أُمِرنا أن نأتيك بهم على هذه الحالة ...

فيقول لهم مالك: يا معشر الأشقياء من أنتم ؟!

وروي في خبر آخر : أنهم لما قادتهم الملائكة قالوا : وامحمداه ، فلما رأوا مالكاً نسوا اسم محمد صلى الله عليه وسلم من هيبته ، فيقول لهم : من أنتم؟ فيقولون: نحن ممن أُنزل علينا القرآن،ونحن ممن يصوم رمضان . فيقول لهم مالك: ما أُنزل القرآن إلا على أمة محمد صلى الله عليه وسلم ، فإذا سمعوا اسم محمد صاحوا : نحن من أمة محمد صلى الله عليه وسلم .

فيقول لهم مالك : أما كان لكم في القرآن زاجرٌ عن معاصي الله تعالى .. فإذا وقف بهم على شفير جهنم، ونظروا إلى النار وإلى الزبانية قالوا: يا مالك ائذن لنا نبكي على أنفسنا ، فيأذن لهم ، فيبكون الدموع حتى لم يبق لهم دموع ، فيبكون الدم ، فيقول مالك: ما أحسن هذا البكاء لو كان في الدنيا، فلو كان في الدنيا من خشية الله ما مسّتكم النار اليوم ..

فيقول مالك للزبانية : ألقوهم .. ألقوهم في النار

فإذا أُلقوا في النار نادوا بأجمعهم : لا إله إلا الله ، فترجع النار عنهم ، فيقول مالك: يا نار خذيهم، فتقول : كيف آخذهم و هم يقولون لا إله إلا الله؟ فيقول مالك: نعم، بذلك أمر رب العرش، فتأخذهم ، فمنهم من تأخذه إلى قدميه، ومنهم من تأخذه إلى ركبتيه، ومنهم من تأخذه إلى حقويه، ومنهم من تأخذه إلى حلقه، فإذا أهوت النار إلى وجهه قال مالك: لا تحرقي وجوههم فطالما سجدوا للرحمن في الدنيا، و لا تحرقي قلوبهم فلطالما عطشوا في شهر رمضان .. فيبقون ما شاء الله فيها ، ويقولون: يا أرحم الراحمين يا حنّان يا منّان، فإذا أنفذ الله تعالى حكمه قال: يا جبريل ما فعل العاصون من أمة محمد صلى الله عليه وسلم ؟ فيقول: اللهم أنت أعلم بهم . فيقول انطلق فانظر ما حالهم .

فينطلق جبريل عليه السلام إلى مالك و هو على منبر من نار في وسط جهنم، فإذا نظر مالك على جبريل عليه السلام قام تعظيماً له ، فيقول له يا جبريل : ماأدخلك هذا الموضع ؟ فيقول: ما فَعَلْتَ بالعصابة العاصية من أمة محمد ؟ فيقول مالك: ما أسوأ حالهم و أضيَق مكانهم،قد أُحرِقَت أجسامهم، و أُكِلَت لحومهم، وبقِيَت وجوههم و قلوبهم يتلألأ فيها الإيمان .

فيقول جبريل: ارفع الطبق عنهم حتى انظر إليهم . قال فيأمر مالك الخَزَنَة فيرفعون الطبق عنهم، فإذا نظروا إلى جبريل وإلى حُسن خَلقه، علموا أنه ليس من ملائكة العذاب فيقولون : من هذا العبد الذي لم نر أحداً قط أحسن منه ؟ فيقول مالك : هذا جبريل الكريم الذي كان يأتي محمداً صلى الله عليه وسلم بالوحي ، فإذا سمعوا ذِكْر محمد صلى الله عليه وسلم صاحوا بأجمعهم: يا جبريل أقرئ محمداً صلى الله عليه وسلم منا السلام، وأخبره أن معاصينا فرّقت بيننا وبينك، وأخبره بسوء حالنا .

فينطلق جبريل حتى يقوم بين يدي الله تعالى ، فيقول الله تعالى: كيف رأيت أمة محمد؟ فيقول: يارب ما أسوأ حالهم و أضيق مكانهم .

فيقول: هل سألوك شيئاً ؟ فيقول: يا رب نعم، سألوني أن أُقرئ نبيّهم منهم السلام و أُخبره بسوء حالهم . فيقول الله تعالى : انطلق فأخبره ..

فينطلق جبريل إلى النبي صلى الله عليه وسلم وهو في خيمة من درّة بيضاء لها أربعة آلاف باب، لكل باب مصراعان من ذهب ، فيقول: يا محمد . . قد جئتك من عند العصابة العصاة الذين يُعذّبون من أمتك في النار ، وهم يُقرِئُونك السلام ويقولون ما أسوأ حالنا، وأضيق مكاننا ..

فيأتي النبي صلى الله عليه وسلم إلى تحت العرش فيخرّ ساجداً ويثني على الله تعالى ثناءً لم يثنِ عليه أحد مثله ...

فيقول الله تعالى : ارفع رأسك ، و سَلْ تُعْطَ ، و اشفع تُشفّع ..

فيقول: (( يا رب الأشقياء من أمتي قد أنفذتَ فيهم حكمك وانتقمت منهم، فشفّعني فيهم ))

فيقول الله تعالى : قد شفّعتك فيهم ، فَأْتِ النار فأخرِج منها من قال لا إله إلا الله . فينطلق النبي صلىالله عليه وسلم فإذا نظر مالك النبي صلى الله عليه وسلم قام تعظيماً له فيقول : (( يا مالك ما حال أمتي الأشقياء ؟! ))

فيقول: ما أسوأ حالهم و أضيق مكانهم . فيقول محمد صلى الله عليه وسلم : (( افتح الباب و ارفع الطبق )) ، فإذا نظر أصحاب النار إلى محمد صلى الله عليه وسلم صاحوا بأجمعهم فيقولون: يا محمد ، أَحْرَقت النار جلودنا و أحرقت أكبادنا، فيُخرجهم جميعاً و قد صاروا فحماً قد أكلتهم النار فينطلق بهم إلى نهر بباب الجنة يسمى نهر الحيوان ، فيغتسلون منه فيخرجون منه شباباً جُرْدَاً مُرْدَاً مُكحّلين و كأنّ وجوههم مثل القمر ، مكتوب على جباههم "الجهنّميون عتقاء الرحمن من النار" ، فيدخلون الجنة فإذا رأى أهل النار أن المسلمين قد أُخرجوا منها قالوا : يا ليتنا كنا مسلمين وكنا نخرج من النار، وهو قوله تعالى :

{ رُبّمَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفََرَواْ لَوْ كَانُواْ مُسْلِمِينَ }

*و عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (( اذكروا من النار ما شئتم، فلا تذكرون شيئاً إلا وهي أشد منه ))

* و قال: (( إنّ أَهْوَن أهل النار عذاباً لَرجلٌ في رجليه نعلان من نار ، يغلي منهما دماغه، كأنه مرجل، مسامعه جمر، وأضراسه جمر، و أشفاره لهب النيران، و تخرج أحشاء بطنه من قدميه ، و إنه لَيَرى أنه أشد أهل النار عذاباً، و إنه مِن أهون أهل النار عذاباً ))

* وعن ميمون بن مهران أنه لما نزلت هذه الآية : } وَ إِنَّ جَهَنّمَ لَمَوْعِدُهُمْ أَجْمَعِينَ { ، وضع سلمان يده على رأسه و خرج هارباً ثلاثة أيام ، لا يُقدر عليه حتى جيء به .


الجواب :

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

أما الحديث الأول الطويل ، فإن عليه أمارات الوضع ، وهذا غالب ما يكون في الأحاديث الطوال ، فإنه تظهر عليها آثار الصِّنَاعَة !

فالحديث الأول الطويل حديث موضوع مكذوب لا يجوز تناقله إلا على سبيل التحذير منه .

وأما حديث : " أَهْوَن أهل النار عذاباً " فقد روى البخاري ومسلم من حديث النعمان بن بشير رضي الله عنهما قال : سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول : إن أهون أهل النار عذابا يوم القيامة لرجل تُوضَع في أخمص قدميه جمرة يغلي منها دماغه .

أما اللفظ المذكور في السؤال فلم أرَه .

وفي الصحيح غُنية وكفاية .

ولا يجوز نشر حديث – ولو كان في الترغيب والترهيب – ما لم يثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم . فإن العلماء شرطوا شروطا للاستدلال بالحديث الضعيف ، منها :

1 - أن لا يكون شديد الضعف .

2 - أن يكون له أصل في الكتاب والسنة .

3 - أن يكون في فضائل الأعمال ( لا في العقائد ولا في الأحكام ) .

4 - أن لا يَنْسِبه إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، وإنما يقول : يُروى ، أو يقول : وفي الأثر ، ونحو ذلك .

5 - أن لا يُشهره بين الناس !

وهذا نص عليه أهل العلم بالحديث .

فإذا كُنّا لا ننسبه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم كان أهون ، فيُقال – مثلاً - : وفي الحديث .. وفي الأثر , ونحو ذلك .

هذا إذا لم يكن شديد الضعف .

أما إذا كان موضوعا فلا يجوز نشره بِحال إلا على سبيل التحذير منه .

فليحذر الجميع من نشر الأحاديث الموضوعة المكذوبة .

فإن من نشر الحديث الموضوع المكذوب فقد كذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم .

ومن كذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم فليتبوأ مقعده من النار .

قال عليه الصلاة والسلام : لا تكذِبوا عليّ ، فإنه من كَذَب عليّ فَلْيَلِجَ النار . رواه البخاري .

والله تعالى أعلم .

عبد الرحمن السحيم


من الأحاديث التي لا تصح نسبتها إلى سيد المرسلين


الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن يزيد الرقاشي متروك عند أهل العلم، فقد ضعفه شعبة كما قال الهيثمي في المجمع، وضعفه ابن حبان في المجروحين، وضعفه ابن حجر وابن كثير.

وقد روى بعض فقرات الحديث الطبراني في الأوسط وضعف تلك الفقرة الهيثمي في المجمع، والسيوطي في الدر المنثور.

قال الهيثمي: فيه سلام الطويل وهو مجمع على ضعفه، وقد نقل ابن عدي في الكامل في ضعفاء الرجال عن أحمد وابن معين والنسائي أنهم ضعفوه، فالحمد لله حمدا كثيرا على أنه حديث ضعيف ليس ثابتا عن محمد صلى الله عليه وسلم.

والله أعلم.

مركز الفتوى بإشراف د.عبدالله الفقيه

بنت السعوديه
15-05-2009, 01:46 AM
شاكره مروركم

نـواف الشمــري
01-08-2009, 04:29 AM
جزاك الله الف خير

تقبلي مروري المتواضع

فمان الكريم

بنت السعوديه
01-08-2009, 06:53 PM
http://www.falntyna.com/img/data/media/11/335792143.gif

الامـ عذووبه ـيره
31-08-2009, 06:50 PM
http://up.arabsgate.com/u/3250/2003/15193.gif

سهــم
31-08-2009, 08:46 PM
جزاك الله خير

بنت السعوديه
04-09-2009, 05:01 AM
شاكره مروركم العذب

¬» توليب ●●
27-09-2009, 05:31 PM
عليه الصلاة والسلام

جزاك الله الجنة
وبارك في طرحك ونفع به
تقديري لك

محمد الميموني
28-09-2009, 11:48 AM
هم أجِرْنَا من النار . اللهم أجِرْنَا من النار . اللهم أجِرْنَا من النار ..

اللهم أجِر كاتب هذه الرساله من النار .. الهم أجِر قارئها من النار ..

اللهم أجِر مرسلها من النار ... اللهم أجِرنا و المسلمين من النار ...

اللهم اجرنا و موتانا و موتا المسسلمين من النار ....

اللهم أمين

":":" بنت السعوديه ":":"

جزاك الله خير الجزاء وبارك الله فيك ونفع بك وأثابكٍ

الله يعطيك العافيه

تقبلي تحياتـ ودمتٍ ـي وخالص ـإحترامـ فالوجود ـي

انسياب الفكر
28-09-2009, 12:14 PM
اللهم صلي وسلم على سيدنا ونبينا محمد
اللهم باعد بيننا وبين عذاب جهنم
وجنبنا الذنوب والمعاصي التي هي سبب لدخولها يارب
مشاركة متميزة...
وفقك الله وأسعدك...

بنت السعوديه
28-09-2009, 09:44 PM
شاكره مروركم العذب

almasa
26-10-2009, 06:40 AM
الله يجزاك خير
وجعله في مووازين حسناتك

بنت السعوديه
29-10-2009, 05:57 AM
شاكرة مروركم الرائع

الجوهره
02-11-2009, 01:44 PM
جزاك الله خير