الدلوٍوٍعه
09-09-2006, 01:53 AM
لقد شدتني هذه الابيات الراااائعه للشاعرة منيرة الاكلبي ثم قرات مناسبتها التي قالتها فيها فاحببت ان انقلها لكم
هذة القصة عن الشاعرة منيرة الاكلبي : وفيها ان جماعتها كانوا ينزلون في اسفل وادي بيشة ع حدود "رنية سبيع" ,, وكان البدو في ذلك الزمان ينتقلون من مكان الى اخر لطلب الرعي ,, فاذا كان المكان المراد الانتقال اليه بعيدا فانهم ياخذون الابل فقط ويتركون الغنم ,, لان الغنم لاتستطيع ان تصل الى المكان المراد الوصول اليه في نفس الوقت ..
وكان في تلك السنة رحلوا جماعتها بالابل وتركوها مع الغنم هي ومن معها .. وكان من عادة اهل البادية اذا كان سيغادر احدهم مدة من الزمن يوصي من يتكفل اهله في غيابه ..
واقد اوكل ابو الشاعرة برعاية عائلته الى احد من ابناء قبيلته وعندما نزل ع هذا الرجل كان عندهم يضوي اليهم بعدما يظلم الليل ويرحل بعد صلاة الفجر ,, وظل ع هذه الحال مدة طوياة وكانت الشاعرة تلحظه اغلب الاحيان وكم تمنت لو ان تكون مكانه لانه كان مرتفعا ويكشف المنطقة كلها ول تستطع الطلوع ع راس هذا الجبل الابعد رحيلة من القبيلة..
وعندما سالت شاعرتنا عن قصة هذا الرجل قالوا لها ان هذا الرجل (جالي) والجالي عند البادية هو الشخص الذي عليه "دم" وقصة هذا الشخص انه قتل اثنين من ابناء عمومته وهم يبحثون عنه للاخذ بثارهم منه
وقد قالت هذه القصيدة :
رقيت في مرقب عالي=وعدّيت في عالي القمّة
لي مدة ضايق بالي =هموم على القلب ملتمّه
والدمع من حاجري سالي=شهرين والدمع مااضمّه
والنوم ماعاد يحلا لي =كنّي قريص مشى سمّه
ابكي على صاحب غالي= ماجاني اخبار من يمّه
أتلى العهد ذكْرنزالي=متعدّي وادي الرمّه
ياطير خبره عن حالي=معاك ياطيرفي الذمّه
ياواهنيّ الذي سالي=ماهوب متقاربٍ همه
ياونتي ونّة الجالي=اللي جلى من بني عمّه
من اوّل عندهم غالي =واليوم مطلوبهم دمّه
هذة القصة عن الشاعرة منيرة الاكلبي : وفيها ان جماعتها كانوا ينزلون في اسفل وادي بيشة ع حدود "رنية سبيع" ,, وكان البدو في ذلك الزمان ينتقلون من مكان الى اخر لطلب الرعي ,, فاذا كان المكان المراد الانتقال اليه بعيدا فانهم ياخذون الابل فقط ويتركون الغنم ,, لان الغنم لاتستطيع ان تصل الى المكان المراد الوصول اليه في نفس الوقت ..
وكان في تلك السنة رحلوا جماعتها بالابل وتركوها مع الغنم هي ومن معها .. وكان من عادة اهل البادية اذا كان سيغادر احدهم مدة من الزمن يوصي من يتكفل اهله في غيابه ..
واقد اوكل ابو الشاعرة برعاية عائلته الى احد من ابناء قبيلته وعندما نزل ع هذا الرجل كان عندهم يضوي اليهم بعدما يظلم الليل ويرحل بعد صلاة الفجر ,, وظل ع هذه الحال مدة طوياة وكانت الشاعرة تلحظه اغلب الاحيان وكم تمنت لو ان تكون مكانه لانه كان مرتفعا ويكشف المنطقة كلها ول تستطع الطلوع ع راس هذا الجبل الابعد رحيلة من القبيلة..
وعندما سالت شاعرتنا عن قصة هذا الرجل قالوا لها ان هذا الرجل (جالي) والجالي عند البادية هو الشخص الذي عليه "دم" وقصة هذا الشخص انه قتل اثنين من ابناء عمومته وهم يبحثون عنه للاخذ بثارهم منه
وقد قالت هذه القصيدة :
رقيت في مرقب عالي=وعدّيت في عالي القمّة
لي مدة ضايق بالي =هموم على القلب ملتمّه
والدمع من حاجري سالي=شهرين والدمع مااضمّه
والنوم ماعاد يحلا لي =كنّي قريص مشى سمّه
ابكي على صاحب غالي= ماجاني اخبار من يمّه
أتلى العهد ذكْرنزالي=متعدّي وادي الرمّه
ياطير خبره عن حالي=معاك ياطيرفي الذمّه
ياواهنيّ الذي سالي=ماهوب متقاربٍ همه
ياونتي ونّة الجالي=اللي جلى من بني عمّه
من اوّل عندهم غالي =واليوم مطلوبهم دمّه