ملاك
03-08-2006, 10:02 PM
هذي القصة واقعية
صج هاي القصة قصيرة بس محزنة
مع بداية ونهاية كل عام دراسي تتجدد ذكرىليلىفي ادهان الكثيرين ،مع بداية العام
الدراسي هذا يكون قد مضي عامان على وفاة ليلى ،فذكراها لا زالت باقية في اشياء
كثيرة في ساحة المدرسة في الطابور الصباحي في حديث التلميذات في الممرات باقية
كالندى على شبابيك الفصول بين الكتب في تفكير المعلمات في صالة التربية الرياضية
وفي زوايا المقصف وبين الاشجار باقية في سماءالمدرسة وعلى جدران المدرسة وفي
ملامح التلميذات وفي نبرات اصواتهن.
ومضى عشرة اعوام ولايزال دم ليلى دافئا في عروق والدتهاوفي نبضات قلبها وفي
كيانهاوفي عقلهاباقية تلك الحادثةبكل تفاصيلها وبشاعتها في ذاكرتي تتجدد آلامها
واحزانها.
ليلى التي كانت تعشق المدرسة عشقا رائعا ليلى التي احبت مدرساتها ودراستها حبا
مجنوناليلى الذكية النبيهة التي لم تعطي مجالا للإهمال والسلبية للدخول في حياتها
الدراسية ليلى المتفوقة والاولى دائما على صفها ها هي تتقدم صديقاتها التلميذات
قادمات بفخر واعتزاز قادمات والايادي مرفوعةمطبقة على الاوراق الوردية "الشهادة
المدرسية"سعيدات بنجاحهن بثمرة تعبهن وسهرهن وكل واحدة تنافس الاخرىللوصول
إلى اهلها بسرعة وفرحة النجاحتسيطر على مشاعرهنوعقولهن وألسنتهن .انهن امام
شارعين عملاقين خطيرينيلتهمان الانسان كالوحش الكاسر اذا ما بدر منه خطأ يسير.
هذان الشارعان يفصلان بين البيت والمدرسة وتعبر التلميذات الشارعين فوق الخطوط
البيضاء وفجأة كومضة برق اذ بسيارة مسرعةبجنون كالريح تدهس ليلى فتسقطها صريعة
عندما توقفت حركة الشارع مع توقف دقات قلبها وتعطلت السيارات والشاحنات وشلت
فرحة التلميذات الصغيرات والتففن حولها ينظرن اليها بعيون مذعورة وخوف رهيبسرق
منهن براءتهن وطفولتهن وفي لحظات قليلة تجمع حشد كبير من المارة لمشاهدة الحادث
كل من كان بالشارع وقف مدهوشا من بشاعة الحادثة واخذوا يجرون تجاهها.
كل الرؤؤس تجمعت في اتجاه واحد كل العيون تحملق باتجاه الحدث وها هي ليلى جثة
هامدة مطروحة على الارض تتحدى الجميع بصمتها و بموتها المفاجئ تتحدى الجميع
بكبرياء والشهادة المدرسية مازالت مطبقة في يدها والدم بدأ يغطي الارقام السوداء
وتواقيع المدرسات تلك الارقام التي تمثل علاماتها ودرجاتها العالية التي حتما كانت تبشر
بالخير لمستقبلها وتوسعت الدائرة بازدياد عدد المارة وتعالت ثرثرة الجميع تراجعت
التلميذات الصغيرات إلى الخلف وفي عقولهن اسئلة حائرة تعوق طموحهن ،هل ستتكرر
هذه الحادثة للاخريات ؟هل من الممكن ايجاد منفذ آخر للعبور ؟ام ماذا؟
تقبلوا تحياتي
صج هاي القصة قصيرة بس محزنة
مع بداية ونهاية كل عام دراسي تتجدد ذكرىليلىفي ادهان الكثيرين ،مع بداية العام
الدراسي هذا يكون قد مضي عامان على وفاة ليلى ،فذكراها لا زالت باقية في اشياء
كثيرة في ساحة المدرسة في الطابور الصباحي في حديث التلميذات في الممرات باقية
كالندى على شبابيك الفصول بين الكتب في تفكير المعلمات في صالة التربية الرياضية
وفي زوايا المقصف وبين الاشجار باقية في سماءالمدرسة وعلى جدران المدرسة وفي
ملامح التلميذات وفي نبرات اصواتهن.
ومضى عشرة اعوام ولايزال دم ليلى دافئا في عروق والدتهاوفي نبضات قلبها وفي
كيانهاوفي عقلهاباقية تلك الحادثةبكل تفاصيلها وبشاعتها في ذاكرتي تتجدد آلامها
واحزانها.
ليلى التي كانت تعشق المدرسة عشقا رائعا ليلى التي احبت مدرساتها ودراستها حبا
مجنوناليلى الذكية النبيهة التي لم تعطي مجالا للإهمال والسلبية للدخول في حياتها
الدراسية ليلى المتفوقة والاولى دائما على صفها ها هي تتقدم صديقاتها التلميذات
قادمات بفخر واعتزاز قادمات والايادي مرفوعةمطبقة على الاوراق الوردية "الشهادة
المدرسية"سعيدات بنجاحهن بثمرة تعبهن وسهرهن وكل واحدة تنافس الاخرىللوصول
إلى اهلها بسرعة وفرحة النجاحتسيطر على مشاعرهنوعقولهن وألسنتهن .انهن امام
شارعين عملاقين خطيرينيلتهمان الانسان كالوحش الكاسر اذا ما بدر منه خطأ يسير.
هذان الشارعان يفصلان بين البيت والمدرسة وتعبر التلميذات الشارعين فوق الخطوط
البيضاء وفجأة كومضة برق اذ بسيارة مسرعةبجنون كالريح تدهس ليلى فتسقطها صريعة
عندما توقفت حركة الشارع مع توقف دقات قلبها وتعطلت السيارات والشاحنات وشلت
فرحة التلميذات الصغيرات والتففن حولها ينظرن اليها بعيون مذعورة وخوف رهيبسرق
منهن براءتهن وطفولتهن وفي لحظات قليلة تجمع حشد كبير من المارة لمشاهدة الحادث
كل من كان بالشارع وقف مدهوشا من بشاعة الحادثة واخذوا يجرون تجاهها.
كل الرؤؤس تجمعت في اتجاه واحد كل العيون تحملق باتجاه الحدث وها هي ليلى جثة
هامدة مطروحة على الارض تتحدى الجميع بصمتها و بموتها المفاجئ تتحدى الجميع
بكبرياء والشهادة المدرسية مازالت مطبقة في يدها والدم بدأ يغطي الارقام السوداء
وتواقيع المدرسات تلك الارقام التي تمثل علاماتها ودرجاتها العالية التي حتما كانت تبشر
بالخير لمستقبلها وتوسعت الدائرة بازدياد عدد المارة وتعالت ثرثرة الجميع تراجعت
التلميذات الصغيرات إلى الخلف وفي عقولهن اسئلة حائرة تعوق طموحهن ،هل ستتكرر
هذه الحادثة للاخريات ؟هل من الممكن ايجاد منفذ آخر للعبور ؟ام ماذا؟
تقبلوا تحياتي