الديـــم
01-10-2008, 12:14 PM
.
.
كالعيد في أعين الصغار .. كان عيدي أنا هذه المره ..
لي سنوات كثيره وأنا أحضر العيد
لم يكن عيد .. بل كان يوماً عادياً .. لم أعرف له طعم ..
سنوات كثيره وأنا أحاول أن أتذووق طعمه أو أراه في أعين الغير
كنت أراه .. وكنت أسمعه .. لكن ! لم أعرفه أنا
رغم أني مررت بمرحلة الطفوله .. ورغم أني كنت أستمتع ( بحلاو العيد )
وأرفل بفستاني ( الكونفاشي ) وأجري مسروره بشعري الذي يتحرر من قيد الظفيره فقط في العيد
رغم أني أستحوذ على القدر الوفير من ( العيديات ) .. وأحث الخطى مسرعه نحو ( بقالة الأمانه )
لأشتري ( شروخ وطرطعانات ) .. ورغم فرحتي بكثرة الأطفال في بيتنا في أيام العيد .. ورغم كل طقوس العيد
التي أندثرت ولم يبقى منها سوى ( حلاو وشروخ ) أشد إنفجار من مفرقعاتنا قديماً .. إلا أن شيئاً ما كان يجول بخاطري
شيئاً أسود يحوم في خفايا روحي .. شيئاً يجعلني أتوق لإنتزاع روحي ..
كان الحزن يكتنفني دائماً .. كبرت وأبتعدت عن طقوس العيد التي كنت أمارسها ..
كنت أتابع العيد بعيونٍ وجلى ملئوها الخووف والرهبه .. والحزن المرير ..
كان الحزن ساكناً أحشائي وينمو معي عبر السنين .. كانت الأهات تخرج ساخنه جداً ..
كان العيد كئيباً ومملاً بإستثناء صلاة العيد !!
مرت السنين وأنا أكره العيد لأنه يجبر الكثيرين ممن هم حولي على الإبتعاد عني ..
لأنه يحرمني من أشياء كثيره تعودت عليها .. يربكني ويسبب لي الفوضى .. ويحرمني من خصوصيتي
في ذات صدفه .. ألتقيته في طريقي المظلم .. الكئيب .. الرتيب .. الممل حد الجنون
أحببته بكل جوارحي .. وعشقته حتى خالط هواه مهجتي .. وسلب لب عقلي .
أحببته بصدق .. أعرف الأسباب وأفهمها جيداً تلكـ التي جعلتني أحبه .
لن أقول لم أحبه .. ولن أستمر في حبه .. بل أحبه وأحبه وأحبه وسـ أموت وأنا أحبه
لن أقولها له بلساني .. ولكن ! سـ تفضحني عيناي ..
ماأجمله في قلبي الصغير
ماأروعه وما أكمله في عينااي .
أمسكني بقوه رغم أنه أشاح بنظره بعيداً عني .. لا أعلم لماذا !
شعوري له مختلف جداً .. أبتسم ياحبيبي .. أبتسم فأنا أعترف بأن عيدي غير ياأجمل أشيائي .
.
.
حرر بقلم / الديــم بنت المطر
.
إنتصار لسنة نبينا وحبيبنا وصفوة خلق الله سيدنا محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم وإحيائاً لسنته ولو بكلمه .. عن أبي هريرة رضي الله عنه قال .. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم .. ( لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا ولا تؤمنوا حتى تحابوا أولا أدلكم على شئ إذا فعلتموه تحاببتم أفشوا السلام بينكم ) .. رواه مسلم
.._
.
كالعيد في أعين الصغار .. كان عيدي أنا هذه المره ..
لي سنوات كثيره وأنا أحضر العيد
لم يكن عيد .. بل كان يوماً عادياً .. لم أعرف له طعم ..
سنوات كثيره وأنا أحاول أن أتذووق طعمه أو أراه في أعين الغير
كنت أراه .. وكنت أسمعه .. لكن ! لم أعرفه أنا
رغم أني مررت بمرحلة الطفوله .. ورغم أني كنت أستمتع ( بحلاو العيد )
وأرفل بفستاني ( الكونفاشي ) وأجري مسروره بشعري الذي يتحرر من قيد الظفيره فقط في العيد
رغم أني أستحوذ على القدر الوفير من ( العيديات ) .. وأحث الخطى مسرعه نحو ( بقالة الأمانه )
لأشتري ( شروخ وطرطعانات ) .. ورغم فرحتي بكثرة الأطفال في بيتنا في أيام العيد .. ورغم كل طقوس العيد
التي أندثرت ولم يبقى منها سوى ( حلاو وشروخ ) أشد إنفجار من مفرقعاتنا قديماً .. إلا أن شيئاً ما كان يجول بخاطري
شيئاً أسود يحوم في خفايا روحي .. شيئاً يجعلني أتوق لإنتزاع روحي ..
كان الحزن يكتنفني دائماً .. كبرت وأبتعدت عن طقوس العيد التي كنت أمارسها ..
كنت أتابع العيد بعيونٍ وجلى ملئوها الخووف والرهبه .. والحزن المرير ..
كان الحزن ساكناً أحشائي وينمو معي عبر السنين .. كانت الأهات تخرج ساخنه جداً ..
كان العيد كئيباً ومملاً بإستثناء صلاة العيد !!
مرت السنين وأنا أكره العيد لأنه يجبر الكثيرين ممن هم حولي على الإبتعاد عني ..
لأنه يحرمني من أشياء كثيره تعودت عليها .. يربكني ويسبب لي الفوضى .. ويحرمني من خصوصيتي
في ذات صدفه .. ألتقيته في طريقي المظلم .. الكئيب .. الرتيب .. الممل حد الجنون
أحببته بكل جوارحي .. وعشقته حتى خالط هواه مهجتي .. وسلب لب عقلي .
أحببته بصدق .. أعرف الأسباب وأفهمها جيداً تلكـ التي جعلتني أحبه .
لن أقول لم أحبه .. ولن أستمر في حبه .. بل أحبه وأحبه وأحبه وسـ أموت وأنا أحبه
لن أقولها له بلساني .. ولكن ! سـ تفضحني عيناي ..
ماأجمله في قلبي الصغير
ماأروعه وما أكمله في عينااي .
أمسكني بقوه رغم أنه أشاح بنظره بعيداً عني .. لا أعلم لماذا !
شعوري له مختلف جداً .. أبتسم ياحبيبي .. أبتسم فأنا أعترف بأن عيدي غير ياأجمل أشيائي .
.
.
حرر بقلم / الديــم بنت المطر
.
إنتصار لسنة نبينا وحبيبنا وصفوة خلق الله سيدنا محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم وإحيائاً لسنته ولو بكلمه .. عن أبي هريرة رضي الله عنه قال .. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم .. ( لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا ولا تؤمنوا حتى تحابوا أولا أدلكم على شئ إذا فعلتموه تحاببتم أفشوا السلام بينكم ) .. رواه مسلم
.._