عشتها بكتمان
17-09-2008, 07:43 AM
ـآلسسسلآم عَ ـليكم ورح ـمة ـآلله وبركآته
ثمّة مقولات شهيرة كتلك التي تتّكئ على فكر أرسطو، ومن جاء بعده من الفلاسفة العرب، حتى ابن خلدون في فكره المجتمعيّ: " الإنسان حيوان عاقل"، " الإنسان حيوان ناطق"
ارسطو هو احد تلاميذ افلاطون
/
/
/
/
هل الانسان حيوان ناطق ؟؟ لا من وجة نظري الشخصيه اعلم اني لستو بمثل فكر الفلاسفه لكن
نجد الله في كتابه يقول : (( الله الذي جعل لكم الأنعام لتركبوا منها ومنها تأكلون )) وقال أيضاً : ((والخيل والبغال والحمير لتركبوها وزينةً ويخلق ما لا تعلمون )) وقال أيضاً في نفس السورة : (( وهو الذي سخر البحر لتأكلوا منه لحماً طريا )) . وغيرها من الآيات التي نطق بها القرآن الكريم ، التي لو نظرنا لها لرأيناها تدل على أن الحيوان مسخر للإنسان ، فهو يأكل منه ويركب عليه وغيره ، فإذا كان من جنسه فعلى أي أساس فضله الله عليه ، وجعل له السلطة عليه ؟! .
وبتقسيم النفس
نفس نامية نباتية ونفس حسية حيوانية ونفس ناطقة قدسية ونفس إلهية ملكوتية
النفس الناميه النباتيه هي (قوة أصلها الطبائع الأربع مادتها من لطائف الأغذية ، فعلها النمو والزيادة ، وسبب فراقها اختلاف المتولدات ، فإذا فارقت عادت إلى ما منه بدأت عود ممازجة لا عود مجاورة )
النفس الحسيه الحيوانية هي (حرارة غريزية بدء إيجادها عند الولادة الجسمانية ، فعلها الحياة والحركة والظلم والغشم والغلببه والشهوات سبب فراقها اختلاف المتولدات ، فإذا فارقت عادت إلى ما منه بدأت عود ممازجة لا عود مجاورة ، فتنعدم صورتها ويبطل فعلها ووجودها ، ويضمحل تركيبها )
النفس الناطقة القدسية " يقصد بها الانسان " هي (قوة لاهوتية بدأ إيجادها عند الولادة الدنيوية ، مقرها العلوم الحقيقة الدينية ، موادها التأييدات العقلية ، فعلها المعارف الربانية ، فراقها عند تحلل الآلات الجسمانية ، فإذا فارقت عادت إلى ما منه بدأت عود مجاورة لا عود ممازجة)
النفس اللاهوتيةالملكوتيه هي (قوة لاهوتية وجوهرة بسيطة حية بالذات أصلها العقل منه بدأت وعنه وعت وإليه دلت وأشارت ، وعودتها إليه إذا كملت وشابهته ، ومنها بدأت الموجودات وإليها تعود بالكمال ، فهي ذات الله العليا وشجرة طوبى وسدرة المنتهى وجنة المأوى ، من عرفها لم يشق ومن جهلها ضل سعيه وغوى )
فالنفس الناطقة القدسية هي أعلى من الحيوانية والنباتية وأرفع منهما
فكيف يقال ان الانسان حيوان ناطق !!!
الله عز وجل لما خلق النفس الناطقة وتنـزلت إلى مراتبها القشرية وتطوراتها الذاتية ووصلت إلى الكمال ، تمكنت من ابعاث إشراقات ، هذه الإشراقات خلقت منها النفس الحيوانية وتكونت . فالنفس الحيوانية من شعاع النفس الناطقة القدسية ؛ لأنها معلول لها فهي أثر للنفس الناطقة فلا تصل إلى رتبتها
والنفس الناطقة لا تقبل صور الحيوانات لعلو رتبتها عن تلك الصور ، ولأن تلك الصور آثار صورتها والشيء لا يجري عليه لذاته ما هو أجراه ، قال تعالى : ( وما منا إلا وله مقام معلوم)
حياة الإنسان في مقام الإنسانية هو عين الإنسانية وليست هي من نوع الحيوانات ، والحياة التي في الحيوانات أثر لحياة الإنسان ولا يلزم كون كل من كان حياً أن يشارك الحيوانات في الحياة ؛ لأن الله سبحانه حي وليس مشاركاً للحيوانات . فكذلك هذه الحياة ( حياة الإنسان والحيوان )
عمدة القول أن الإنسان هو حقيقة من ربه وهو النفس الناطقة القدسية . وأما أنه حيوان ناطق ، أي أنه مشترك مع الحيوان في الجنس فهو كلام غير مقبول عند أهل بيت النبوة وموضع الرسالة عليهم السلام .
/
خارج النص
ماكتب اعلاه عباره عن مايمليه على فكري فقط .... حررت فيما مضىآ بقلمي
.
ثمّة مقولات شهيرة كتلك التي تتّكئ على فكر أرسطو، ومن جاء بعده من الفلاسفة العرب، حتى ابن خلدون في فكره المجتمعيّ: " الإنسان حيوان عاقل"، " الإنسان حيوان ناطق"
ارسطو هو احد تلاميذ افلاطون
/
/
/
/
هل الانسان حيوان ناطق ؟؟ لا من وجة نظري الشخصيه اعلم اني لستو بمثل فكر الفلاسفه لكن
نجد الله في كتابه يقول : (( الله الذي جعل لكم الأنعام لتركبوا منها ومنها تأكلون )) وقال أيضاً : ((والخيل والبغال والحمير لتركبوها وزينةً ويخلق ما لا تعلمون )) وقال أيضاً في نفس السورة : (( وهو الذي سخر البحر لتأكلوا منه لحماً طريا )) . وغيرها من الآيات التي نطق بها القرآن الكريم ، التي لو نظرنا لها لرأيناها تدل على أن الحيوان مسخر للإنسان ، فهو يأكل منه ويركب عليه وغيره ، فإذا كان من جنسه فعلى أي أساس فضله الله عليه ، وجعل له السلطة عليه ؟! .
وبتقسيم النفس
نفس نامية نباتية ونفس حسية حيوانية ونفس ناطقة قدسية ونفس إلهية ملكوتية
النفس الناميه النباتيه هي (قوة أصلها الطبائع الأربع مادتها من لطائف الأغذية ، فعلها النمو والزيادة ، وسبب فراقها اختلاف المتولدات ، فإذا فارقت عادت إلى ما منه بدأت عود ممازجة لا عود مجاورة )
النفس الحسيه الحيوانية هي (حرارة غريزية بدء إيجادها عند الولادة الجسمانية ، فعلها الحياة والحركة والظلم والغشم والغلببه والشهوات سبب فراقها اختلاف المتولدات ، فإذا فارقت عادت إلى ما منه بدأت عود ممازجة لا عود مجاورة ، فتنعدم صورتها ويبطل فعلها ووجودها ، ويضمحل تركيبها )
النفس الناطقة القدسية " يقصد بها الانسان " هي (قوة لاهوتية بدأ إيجادها عند الولادة الدنيوية ، مقرها العلوم الحقيقة الدينية ، موادها التأييدات العقلية ، فعلها المعارف الربانية ، فراقها عند تحلل الآلات الجسمانية ، فإذا فارقت عادت إلى ما منه بدأت عود مجاورة لا عود ممازجة)
النفس اللاهوتيةالملكوتيه هي (قوة لاهوتية وجوهرة بسيطة حية بالذات أصلها العقل منه بدأت وعنه وعت وإليه دلت وأشارت ، وعودتها إليه إذا كملت وشابهته ، ومنها بدأت الموجودات وإليها تعود بالكمال ، فهي ذات الله العليا وشجرة طوبى وسدرة المنتهى وجنة المأوى ، من عرفها لم يشق ومن جهلها ضل سعيه وغوى )
فالنفس الناطقة القدسية هي أعلى من الحيوانية والنباتية وأرفع منهما
فكيف يقال ان الانسان حيوان ناطق !!!
الله عز وجل لما خلق النفس الناطقة وتنـزلت إلى مراتبها القشرية وتطوراتها الذاتية ووصلت إلى الكمال ، تمكنت من ابعاث إشراقات ، هذه الإشراقات خلقت منها النفس الحيوانية وتكونت . فالنفس الحيوانية من شعاع النفس الناطقة القدسية ؛ لأنها معلول لها فهي أثر للنفس الناطقة فلا تصل إلى رتبتها
والنفس الناطقة لا تقبل صور الحيوانات لعلو رتبتها عن تلك الصور ، ولأن تلك الصور آثار صورتها والشيء لا يجري عليه لذاته ما هو أجراه ، قال تعالى : ( وما منا إلا وله مقام معلوم)
حياة الإنسان في مقام الإنسانية هو عين الإنسانية وليست هي من نوع الحيوانات ، والحياة التي في الحيوانات أثر لحياة الإنسان ولا يلزم كون كل من كان حياً أن يشارك الحيوانات في الحياة ؛ لأن الله سبحانه حي وليس مشاركاً للحيوانات . فكذلك هذه الحياة ( حياة الإنسان والحيوان )
عمدة القول أن الإنسان هو حقيقة من ربه وهو النفس الناطقة القدسية . وأما أنه حيوان ناطق ، أي أنه مشترك مع الحيوان في الجنس فهو كلام غير مقبول عند أهل بيت النبوة وموضع الرسالة عليهم السلام .
/
خارج النص
ماكتب اعلاه عباره عن مايمليه على فكري فقط .... حررت فيما مضىآ بقلمي
.