فادي الشلاحي
24-07-2008, 03:29 PM
صباح الخير للجميع
جاااايب اليوم موضوع مهم
الحجامة وفوائدها
هذا الخبر نشر بجريدة الوطن
وجدت نقلها الى المنتدى ليستفيد منها
اخواني واخواتي الاعضاء
اليكم النص بالكامل ..
شدد المعالج الشعبي جاسم بهمن على ضرورة انشاء مراكز خاصة ترخص لها وزارة الصحة وتكون متخصصة في الحجامة، واكد انها ستقطع الطريق على اصحاب النفوس الضعيفة الذين يدعون القدرة على اجراء الحجامة بهدف الكسب المادي فقط، وابدى بهمن استعداده للتعاون مع وزارة الصحة فيما يخص التدريب على طريقة الحجامة التقليدية للوقاية من الامراض خاصة ان بعض دول الخليج وبعض الدول العربية والاسلامية سعت الى انشاء المراكز الطبية التي تدخل الحجامة في علاجاتها.
حول الفرق بين الحجامة والعلاج الصيني والتبرع بالدم ومواعيد اجراء الحجامة حدثنا جاسم بهمن في اللقاء التالي:
ـ هناك من يوصي بالتبرع بالدم بدلا من الحجامة هل لك ان تبين لنا الفرق بين الحجامة والتبرع بالدم؟
ـ التبرع بالدم عمل انساني ويفيد الانسان وهو جيد وظهر منذ عقود، اما الحجامة فهي طب اسلامي، وعند اطلاعنا على الكتب النبوية وكتب الحجامات هناك يوم 14 من الشهر العربي (القمري) يكون البدر قد اكتمل وبعدها بيوم ينقص القمر ـ أي في يوم 15 من الشهر العربي ـ ومع نقصانه يفور الدم ويصبح جاهزا للحجامة وهذا ليس عليه خلاف، وعند ملاحظتنا لبعض الافلام الاجنبية نجد انه عندما يكتمل القمر يعوي الذئب وهو دليل على ان المشاكل والجرائم التي يرتكبها الانسان تزداد في هذه الفترة.
وعن نفسي فأنا اقارن جسم الانسان بالسيارة التي اذا لم تغير لها الفلتر والزيت والماكينة فانها »تطق« وتنكسر أي تخرب، فكذلك الانسان، كلما اجرى الحجامة، فانه يقي نفسه من الامراض عند الكبر ويزيد عمره.
ـ ما الاساس العلمي الذي يستند اليه الحجام ليقوم بعمل الحجامة؟
ـ دم الانسان يذهب الى القلب الذي يضخه بدوره الى كل عضو في جسم الانسان والعضو عندما يأخذ الدم فانه يعمل به وبدوره يصفيه وينقيه ويرجع الدم مرة اخرى للقلب، وهنا تطلع الشوائب من شعيرات الطحال والكبد وتتراكم اسفل حوض ظهر الانسان وهذا المكان ميت لأنه لا يوجد به اعصاب وهو من الاماكن الذي يسحب منه الدم عن طريق الحجامة، وكلما اجرى الانسان الحجامة كلما ادى الطحال والكبد وظائفهما بشكل ممتاز وتدور عجلة الدورة الدموية مع الشوائب ثم تركيزها مرة اخرى.
ـ اذا لم يجر الانسان الحجامة ما النتيجة التي ستترتب على ذلك؟
ـ العلم يقول ان الدم عندما يصل الى المخ فانه قد يتجلط وذلك بسبب شوائب الكبد التي تصل الى المخ فأدى الى الجلطة لذلك فإن تنقية الدم مطلوبة دائما، فأمراض القلب والضغط والامراض العصبية وغيرها ناتجة عن الدم الذي يحتوي على الشوائب وهذه المعلومة قليل من الناس يعرفها.
ـ هل هناك اوقات معينة لاجراء الحجامة؟
ـ نعم، فأنا اعمل الحجامة من 15 الى 28 من الشهر العربي فلا قبل هذا التاريخ ولا بعده يستفيد الانسان، ففي تلك الفترة يفور دم الانسان وعندها تخرج الشوائب الموجودة في الدم.
ـ هل الشوائب التي في دم الانسان تجعل الدم فاسدا؟
ـ لا، اذا فسد دم الانسان فانه يؤدي الى موته ولكن هذا الدم يكون غير نظيف.
ـ ما المواضع التي تجرى فيها الحجامة؟
ـ الحجامة تجرى في الظهر واسفل الذقن والرأس من 15 حتى 28 من الشهر القمري، ولكن الحجامات الاخرى التي تكون بالوجه أو اليد أو الارجل فليس لها ارتباط بالشهر القمري وهي تسمى بالحجامة الثانوية، وهناك حجامة تحت الذقن للتخلص من الجيوب والدهون والحبوب ايضا، اما حجامة الظهر فهي تصلح لكل انسان.
اما حجامة الرأس فتعالج الدوخة والصداع، اما حجامة آخر مستوى الظهر فتعالج الجهاز التناسلي و»البرودة« وآلام العضلات.
ـ ما العمر المناسب لاجراء الحجامة؟
ـ يبدأ الرجل بعمل الحجامة عند بلوغه الواحد والعشرين ولكن هناك من هم اقل عمرا ويعانون من الربو فتجرى لهم حجامة، وللمرأة ان تجري الحجامة ولكن بعد انقطاع الدورة الشهرية فالطمث يفيدها قبل هذه المرحلة ولا تؤثر شوائب الدم ولاسمومه على جسمها.
اما النساء الصغيرات في السن اللاتي يعانين من ألم ووجع في رأسهن فلا بأس من عمل الحجامة لهن ولكن اذا انقطع الطمث عن المرأة فانهن يتقيدن بأيام محددة في الاشهر الهجرية.
ـ هل الاطفال ايضا يجرون الحجامة؟
ـ بعض الاطفال يعانون من الربو فتجرى لهم حجامة وهؤلاء تتراوح اعمارهم ما بين خمس وسبع سنوات ويتم شفاؤهم بنسبة كبيرة.
ـ هناك من ينصح باستخدام كاسات الهوى بدلا من الحجامة ما تعليقك؟
ـ كاسات الهوى تباع في السوق بثمن بخس ونحن نستخدمها لتجميع الدم حول نقطة معينة وبعدها نشرطه بالموس ويخرج من الجلد الدم المليء بالشوائب، وفي الطب الصيني القديم كان يستخدم الموس في مكان الالم فيخرج الدم ويسيل وهذه العملية تسمى »الفص«، اما اليوم فالعالم تغير وتطور العلم والمعرفة فحتى الولايات المتحدة الامريكية تستخدم الحجامة، وفي فرنسا والمانيا وروسيا ايضا، وهناك من يتسخدم دودة الحجامة والتي توجد في الغابات فما ان تضع هذه الدودة على الجسم حتى تسحب الدم وتمتصه الى ان تسقط، وهناك معاهد علمية في المملكة البريطانية تدرس فيها الحجامة ويباع الدود الذي يمص الدم غير الصالح.
ـ كم مرة يجري الشخص الحجامة في العام الواحد؟
ـ مرة واحدة كل ستة اشهر ستقيه من المرض لمدة عامين كاملين، والحجامة التي في الظهر تجرى كل ستة اشهر في حين ان حجامة الرأس تكون مرة واحدة في السنة، الا اذا كان الشخص يعاني من مرض آخر كالربو فإنه يحجم كل شهر مرة واحدة حتى يشفى، لذلك تجد شركات الادوية تحارب العلاج بالحجامة وتشوهه وذلك لأنها سوف تخسر الملايين أو قد تفلس وذلك لتمتع الانسان بصحة جيدة فترة طويلة، وايضا الاطباء يصبح لا عمل لهم الا اذا اتاهم المريض وهو يشتكي من كسر في عظامه أو نتيجة لحادث.
ـ هل صحيح ان الحجامة تعالج من السحر والحسد؟
ـ عند عملية الحجامة يرتل الحجّام آيات من الذكر الحكيم ولا بد من قراءة دعاء الحجامة، وانا شهدت الكثير من الحالات التي ردوا الى حالاتهم الطبيعية، وهناك اشخاص يلجؤون للحجامة عندما يستشعرون اعراض العين أو النفس أو السحر.
ـ بحكم خبرتك هل الحجامة تعالج المرض الخبيث؟
ـ بل قد تخفف من انتشاره في جسم الانسان، لذلك انصح بعملها عندما يكون الشخص في كامل صحته وذلك حتى لا تصيبه امراض العصر، فالحجامة تذهب السموم من جسم الانسان خاصة مع التلوث المناخي وتلوث المواد الغذائية.
واليوم اصبح الكثيرون يتاجرون بمهنة الحجامة وهم لا يفقهون شيئا عنها ولا يملكون علما ولا دراية، فكثيرا ما تجرى في صالونات الحلاقة وفي البيوت بمبالغ تتراوح من 5 الى 15 دينارا، واناشد وزير الصحة بافتتاح مراكز ومستوصفات للطب الشعبي.
واطالب بانشاء مركز صغير في كل مستشفى لعمل الحجامة وذلك لفائدتها للناس وهنا نحن نمنع الاستغلال، وهناك مراكز طبية في المملكة العربية السعودية وايضا هناك في الامارات العربية المتحدة انتهجت هذا الاسلوب الطبي الشعبي في مداواة شعوبها فالخطأ في اجراء الحجامة قد يؤدي الى الغيبوبة بل الموت اذا لم يتوقف سيلان الدم وتحول الى نزيف.
وعند اهتمام وزارة الصحة باعداد هذا المركز سوف تحارب النصابين من الحلاقين والمؤجرين للغرف المنزلية الذين لا يفقهون شيئا في علم الحجامة شيئا ولا يهمهم سوى الربح المادي.
وفي موقع آخر قرأت مالفرق بين الحجامة والتبرع بالدم
دم التبرع هو الدم الموجود في الأوردة و الشرايين ، وهو الذي يمر في الدماغ والقلب وفي جميع الأعضاء ، وهو أساس الجهاز المناعي والدورة الدموية ..
- دم الحجامة هو الدم الراكد تحت الجلد ولا يتحرك مع الدورة الدموية ، وهو بمثابة الفلتر للدم ، علما بأن الكبد والطحال يقومان على تجديد الدم ، ولكن لكثرة الأخلاط الدخيلة فإنها تتراكم تحت الجلد في دم الحجامة ، فما على صاحبه إلا أن يقوم بإخراجه كل عدة أشهر ، قبل أن يمتلأ فتبقى الأخلاط الضارة في الدم الرئيسي الذي يعتمد عليه الجسم ، فينتج عن ذلك ضعف الجهاز المناعي الذي يجعل صاحبه معرض للأمراض .
بالتبرع تخرج كرات الدم الحمراء السليمة ..
أما بالحجامة فتخرج كرات الدم الحمراء الهرمة .
التبرع بالدم :
- تخرج كرات الدم البيضاء 100 % مع دم التبرع
- يخرج الحديد مع التبرع 100 %
- لا تظهر لان لأن التحاليل عند الأطباء تتم عن طريق الأوردة من الدم الرئيسي
- عند التبرع يخرج الشخص أفضل دم من جسمه ، بكامل خصائصه
الحجامة:
- تخرج فقط 15 % أو أقل من ذلك ، لأن تركيزها في الدم الرئيسي ، وبذلك يقوى الجهاز المناعي .
- لا يخرج وبذلك يرتفع الحديد و الهيموغلوبين .
- دم الحجامة مملوء بالأخلاط و الترسبات الضارة التي لم يجد لها الأطباء مثيلا عند التحاليل على الدم
- يخرج أسوأ دم ، ويعوضه بعد فترة قصيرة بأفضل دم .
مهما أخرج الشخص من جسمه دم التبرع ، فإن ذلك لا يحرك من دم الحجامة شيء .
بالحجامة يتبرع الشخص لنفسه ، كيف ذلك ؟!
إذا كان في جسم كل إنسان دم سليم نافع ، ودم سيء ضار ، فلماذا يخرج من جسمه الدم النافع ، ويترك الضار ، ولكنه إذا احتجم ، فأخرج الدم ذو الأخلاط والترسبات الضارة ، فتتم بعد ذلك عملية الاستبدال مباشرة من الأوردة إلى مواضع الحجامة عن طريق الشرايين والشعيرات الدموية ، فبذلك يكون قد تبرع الشخص لنفسه ، و يكون هذا الدم مستعدا لاستقبال أخلاط جديدة كانت موجودة في الدم الرئيسي لم تجد لها مخرجا ، وما هي إلا أيام قليلة فيقوى الجهاز المناعي ، و تقوى الدورة الدموية ، و يرتفع الهيموغلوبين ، و ترتفع نسبة الحديد ، و تتنشط الغدد اللمفاوية .
ولا بأس أن أتبرع لإنقاذ مسلم ، أما أن يكون التبرع بحجة صحتي فلا ، فإن في الحجامة ما يغنيني عن التبرع .
اتمنى الاستفادة للجميع
جاااايب اليوم موضوع مهم
الحجامة وفوائدها
هذا الخبر نشر بجريدة الوطن
وجدت نقلها الى المنتدى ليستفيد منها
اخواني واخواتي الاعضاء
اليكم النص بالكامل ..
شدد المعالج الشعبي جاسم بهمن على ضرورة انشاء مراكز خاصة ترخص لها وزارة الصحة وتكون متخصصة في الحجامة، واكد انها ستقطع الطريق على اصحاب النفوس الضعيفة الذين يدعون القدرة على اجراء الحجامة بهدف الكسب المادي فقط، وابدى بهمن استعداده للتعاون مع وزارة الصحة فيما يخص التدريب على طريقة الحجامة التقليدية للوقاية من الامراض خاصة ان بعض دول الخليج وبعض الدول العربية والاسلامية سعت الى انشاء المراكز الطبية التي تدخل الحجامة في علاجاتها.
حول الفرق بين الحجامة والعلاج الصيني والتبرع بالدم ومواعيد اجراء الحجامة حدثنا جاسم بهمن في اللقاء التالي:
ـ هناك من يوصي بالتبرع بالدم بدلا من الحجامة هل لك ان تبين لنا الفرق بين الحجامة والتبرع بالدم؟
ـ التبرع بالدم عمل انساني ويفيد الانسان وهو جيد وظهر منذ عقود، اما الحجامة فهي طب اسلامي، وعند اطلاعنا على الكتب النبوية وكتب الحجامات هناك يوم 14 من الشهر العربي (القمري) يكون البدر قد اكتمل وبعدها بيوم ينقص القمر ـ أي في يوم 15 من الشهر العربي ـ ومع نقصانه يفور الدم ويصبح جاهزا للحجامة وهذا ليس عليه خلاف، وعند ملاحظتنا لبعض الافلام الاجنبية نجد انه عندما يكتمل القمر يعوي الذئب وهو دليل على ان المشاكل والجرائم التي يرتكبها الانسان تزداد في هذه الفترة.
وعن نفسي فأنا اقارن جسم الانسان بالسيارة التي اذا لم تغير لها الفلتر والزيت والماكينة فانها »تطق« وتنكسر أي تخرب، فكذلك الانسان، كلما اجرى الحجامة، فانه يقي نفسه من الامراض عند الكبر ويزيد عمره.
ـ ما الاساس العلمي الذي يستند اليه الحجام ليقوم بعمل الحجامة؟
ـ دم الانسان يذهب الى القلب الذي يضخه بدوره الى كل عضو في جسم الانسان والعضو عندما يأخذ الدم فانه يعمل به وبدوره يصفيه وينقيه ويرجع الدم مرة اخرى للقلب، وهنا تطلع الشوائب من شعيرات الطحال والكبد وتتراكم اسفل حوض ظهر الانسان وهذا المكان ميت لأنه لا يوجد به اعصاب وهو من الاماكن الذي يسحب منه الدم عن طريق الحجامة، وكلما اجرى الانسان الحجامة كلما ادى الطحال والكبد وظائفهما بشكل ممتاز وتدور عجلة الدورة الدموية مع الشوائب ثم تركيزها مرة اخرى.
ـ اذا لم يجر الانسان الحجامة ما النتيجة التي ستترتب على ذلك؟
ـ العلم يقول ان الدم عندما يصل الى المخ فانه قد يتجلط وذلك بسبب شوائب الكبد التي تصل الى المخ فأدى الى الجلطة لذلك فإن تنقية الدم مطلوبة دائما، فأمراض القلب والضغط والامراض العصبية وغيرها ناتجة عن الدم الذي يحتوي على الشوائب وهذه المعلومة قليل من الناس يعرفها.
ـ هل هناك اوقات معينة لاجراء الحجامة؟
ـ نعم، فأنا اعمل الحجامة من 15 الى 28 من الشهر العربي فلا قبل هذا التاريخ ولا بعده يستفيد الانسان، ففي تلك الفترة يفور دم الانسان وعندها تخرج الشوائب الموجودة في الدم.
ـ هل الشوائب التي في دم الانسان تجعل الدم فاسدا؟
ـ لا، اذا فسد دم الانسان فانه يؤدي الى موته ولكن هذا الدم يكون غير نظيف.
ـ ما المواضع التي تجرى فيها الحجامة؟
ـ الحجامة تجرى في الظهر واسفل الذقن والرأس من 15 حتى 28 من الشهر القمري، ولكن الحجامات الاخرى التي تكون بالوجه أو اليد أو الارجل فليس لها ارتباط بالشهر القمري وهي تسمى بالحجامة الثانوية، وهناك حجامة تحت الذقن للتخلص من الجيوب والدهون والحبوب ايضا، اما حجامة الظهر فهي تصلح لكل انسان.
اما حجامة الرأس فتعالج الدوخة والصداع، اما حجامة آخر مستوى الظهر فتعالج الجهاز التناسلي و»البرودة« وآلام العضلات.
ـ ما العمر المناسب لاجراء الحجامة؟
ـ يبدأ الرجل بعمل الحجامة عند بلوغه الواحد والعشرين ولكن هناك من هم اقل عمرا ويعانون من الربو فتجرى لهم حجامة، وللمرأة ان تجري الحجامة ولكن بعد انقطاع الدورة الشهرية فالطمث يفيدها قبل هذه المرحلة ولا تؤثر شوائب الدم ولاسمومه على جسمها.
اما النساء الصغيرات في السن اللاتي يعانين من ألم ووجع في رأسهن فلا بأس من عمل الحجامة لهن ولكن اذا انقطع الطمث عن المرأة فانهن يتقيدن بأيام محددة في الاشهر الهجرية.
ـ هل الاطفال ايضا يجرون الحجامة؟
ـ بعض الاطفال يعانون من الربو فتجرى لهم حجامة وهؤلاء تتراوح اعمارهم ما بين خمس وسبع سنوات ويتم شفاؤهم بنسبة كبيرة.
ـ هناك من ينصح باستخدام كاسات الهوى بدلا من الحجامة ما تعليقك؟
ـ كاسات الهوى تباع في السوق بثمن بخس ونحن نستخدمها لتجميع الدم حول نقطة معينة وبعدها نشرطه بالموس ويخرج من الجلد الدم المليء بالشوائب، وفي الطب الصيني القديم كان يستخدم الموس في مكان الالم فيخرج الدم ويسيل وهذه العملية تسمى »الفص«، اما اليوم فالعالم تغير وتطور العلم والمعرفة فحتى الولايات المتحدة الامريكية تستخدم الحجامة، وفي فرنسا والمانيا وروسيا ايضا، وهناك من يتسخدم دودة الحجامة والتي توجد في الغابات فما ان تضع هذه الدودة على الجسم حتى تسحب الدم وتمتصه الى ان تسقط، وهناك معاهد علمية في المملكة البريطانية تدرس فيها الحجامة ويباع الدود الذي يمص الدم غير الصالح.
ـ كم مرة يجري الشخص الحجامة في العام الواحد؟
ـ مرة واحدة كل ستة اشهر ستقيه من المرض لمدة عامين كاملين، والحجامة التي في الظهر تجرى كل ستة اشهر في حين ان حجامة الرأس تكون مرة واحدة في السنة، الا اذا كان الشخص يعاني من مرض آخر كالربو فإنه يحجم كل شهر مرة واحدة حتى يشفى، لذلك تجد شركات الادوية تحارب العلاج بالحجامة وتشوهه وذلك لأنها سوف تخسر الملايين أو قد تفلس وذلك لتمتع الانسان بصحة جيدة فترة طويلة، وايضا الاطباء يصبح لا عمل لهم الا اذا اتاهم المريض وهو يشتكي من كسر في عظامه أو نتيجة لحادث.
ـ هل صحيح ان الحجامة تعالج من السحر والحسد؟
ـ عند عملية الحجامة يرتل الحجّام آيات من الذكر الحكيم ولا بد من قراءة دعاء الحجامة، وانا شهدت الكثير من الحالات التي ردوا الى حالاتهم الطبيعية، وهناك اشخاص يلجؤون للحجامة عندما يستشعرون اعراض العين أو النفس أو السحر.
ـ بحكم خبرتك هل الحجامة تعالج المرض الخبيث؟
ـ بل قد تخفف من انتشاره في جسم الانسان، لذلك انصح بعملها عندما يكون الشخص في كامل صحته وذلك حتى لا تصيبه امراض العصر، فالحجامة تذهب السموم من جسم الانسان خاصة مع التلوث المناخي وتلوث المواد الغذائية.
واليوم اصبح الكثيرون يتاجرون بمهنة الحجامة وهم لا يفقهون شيئا عنها ولا يملكون علما ولا دراية، فكثيرا ما تجرى في صالونات الحلاقة وفي البيوت بمبالغ تتراوح من 5 الى 15 دينارا، واناشد وزير الصحة بافتتاح مراكز ومستوصفات للطب الشعبي.
واطالب بانشاء مركز صغير في كل مستشفى لعمل الحجامة وذلك لفائدتها للناس وهنا نحن نمنع الاستغلال، وهناك مراكز طبية في المملكة العربية السعودية وايضا هناك في الامارات العربية المتحدة انتهجت هذا الاسلوب الطبي الشعبي في مداواة شعوبها فالخطأ في اجراء الحجامة قد يؤدي الى الغيبوبة بل الموت اذا لم يتوقف سيلان الدم وتحول الى نزيف.
وعند اهتمام وزارة الصحة باعداد هذا المركز سوف تحارب النصابين من الحلاقين والمؤجرين للغرف المنزلية الذين لا يفقهون شيئا في علم الحجامة شيئا ولا يهمهم سوى الربح المادي.
وفي موقع آخر قرأت مالفرق بين الحجامة والتبرع بالدم
دم التبرع هو الدم الموجود في الأوردة و الشرايين ، وهو الذي يمر في الدماغ والقلب وفي جميع الأعضاء ، وهو أساس الجهاز المناعي والدورة الدموية ..
- دم الحجامة هو الدم الراكد تحت الجلد ولا يتحرك مع الدورة الدموية ، وهو بمثابة الفلتر للدم ، علما بأن الكبد والطحال يقومان على تجديد الدم ، ولكن لكثرة الأخلاط الدخيلة فإنها تتراكم تحت الجلد في دم الحجامة ، فما على صاحبه إلا أن يقوم بإخراجه كل عدة أشهر ، قبل أن يمتلأ فتبقى الأخلاط الضارة في الدم الرئيسي الذي يعتمد عليه الجسم ، فينتج عن ذلك ضعف الجهاز المناعي الذي يجعل صاحبه معرض للأمراض .
بالتبرع تخرج كرات الدم الحمراء السليمة ..
أما بالحجامة فتخرج كرات الدم الحمراء الهرمة .
التبرع بالدم :
- تخرج كرات الدم البيضاء 100 % مع دم التبرع
- يخرج الحديد مع التبرع 100 %
- لا تظهر لان لأن التحاليل عند الأطباء تتم عن طريق الأوردة من الدم الرئيسي
- عند التبرع يخرج الشخص أفضل دم من جسمه ، بكامل خصائصه
الحجامة:
- تخرج فقط 15 % أو أقل من ذلك ، لأن تركيزها في الدم الرئيسي ، وبذلك يقوى الجهاز المناعي .
- لا يخرج وبذلك يرتفع الحديد و الهيموغلوبين .
- دم الحجامة مملوء بالأخلاط و الترسبات الضارة التي لم يجد لها الأطباء مثيلا عند التحاليل على الدم
- يخرج أسوأ دم ، ويعوضه بعد فترة قصيرة بأفضل دم .
مهما أخرج الشخص من جسمه دم التبرع ، فإن ذلك لا يحرك من دم الحجامة شيء .
بالحجامة يتبرع الشخص لنفسه ، كيف ذلك ؟!
إذا كان في جسم كل إنسان دم سليم نافع ، ودم سيء ضار ، فلماذا يخرج من جسمه الدم النافع ، ويترك الضار ، ولكنه إذا احتجم ، فأخرج الدم ذو الأخلاط والترسبات الضارة ، فتتم بعد ذلك عملية الاستبدال مباشرة من الأوردة إلى مواضع الحجامة عن طريق الشرايين والشعيرات الدموية ، فبذلك يكون قد تبرع الشخص لنفسه ، و يكون هذا الدم مستعدا لاستقبال أخلاط جديدة كانت موجودة في الدم الرئيسي لم تجد لها مخرجا ، وما هي إلا أيام قليلة فيقوى الجهاز المناعي ، و تقوى الدورة الدموية ، و يرتفع الهيموغلوبين ، و ترتفع نسبة الحديد ، و تتنشط الغدد اللمفاوية .
ولا بأس أن أتبرع لإنقاذ مسلم ، أما أن يكون التبرع بحجة صحتي فلا ، فإن في الحجامة ما يغنيني عن التبرع .
اتمنى الاستفادة للجميع