عــ الهوى ــز
17-12-2005, 03:17 AM
الابل
الحديث عن الابل سيكون شحيحا للقناعة من ان لا احد يجهل الابل ودورها في حياة
البادية فهي سفن الصحراء وصانعة الطرق البرية اثناء نقل التجارة عليها وهي
الحلوبة الجلوبة التي لا غنى عنها وهي مصدر المنافسة والفتن -وتاخذ الابل
عدة اسماء منها
الابل. الذود. الشول. الدبش. الطرش البوش . القنطوش .. مسوح
حوار . حاشي . حشو . همل . رحول . فاطر . هرش
ذلول . بكره . قعود . زباء . رموح . جفول
. شرود . ضجور . عوصاء . الوجناء . القوداء . الطيوح
عدة اسماء والمفهوم واحد هي الابل ويقول الشاعر
الذود عندة واحد سارح فية
له فاطر محد وقف في نحرها
ويقول شاعر آخر
يا راكب زينة الزولي
مزعوجة من هل اللبة
سلم على راعي الشولي
اللي قليبي يلعبة
فصائل الإبل
أصايل - الخلفات - للحمل والركوب -الهجن
قيل في وصف الإبل
فرق البراطم - عوج العراقيب - حرش العراقيب
والابل من فصيلة الخف وصوتها يقال عنه (حنين,أرزام,رغاء,إهجال)ومناداتها..التدويه
يقول الشاعر
الفاطر اللي عندكم فاتله دور
حنت ولا تالي حنينه عوافي
وتتميزالابل بالوان مختلفة منها
الوضحاء :الناقة ذات اللون شديد البياض
الشقحاء :الناقة ذات اللون متوسط البياض
الملحاء :الناقة ذات اللون الاسود
الصفرا :الناقة ذات اللون اقل من السواد
الشعلاء :الناقة ذات اللون القريبة من التربة الطينية
الصهباء
الحمراء
السحما
زرقاء
القمراء
وعن الناقة الشقحاء يقول الشاعر
تفرحبهم شقحن عليها السنامي
يلعي ولدها يوم فيها يحلون
فرروخ الحرار الى زمى كل زامي
عيب عليهم يوم عنها يصدون
وعن الابل ذات اللون ..الوضحه والشقحاء
يقول الشاعر
الله على من له ذويد مغاتير
ويضعن الى شاف العرب ضاعنينا
وعن لون الشعلاء يقول الشاعر
شعل واولهن دنى
عليهن وسم بدنى
وعن الملحاء تقول الشاعرة
يا راكبن ملحا تبوج اشهب اللال
ايضا ولا فوقه رديف شحنها
وصغير الناقه يسمى (الحوار)وذلك من يوم حتى ستة اشهر
بقول الشاعر
لايا بعد لجة الحيران
طق الخواشيق بالكاسة
ومنافع الابل كثيره منها :اوبارها والبانها وجلودها وحمل الاثقال واذا اشتكى
الجمل او الناقه يقال صوتها (رغاء)واذا هاج الجمل يقال عن صوته.. هدير
يقول الشاعر
زيزومهم عقب الصعابة غدا طوع
عقب الهدير استثفر الذيل ونحاش
والمثل يقول :الرغاء عقب الهدير عيب اي ان التخاذل بعد التحدي مثير للدهشه
الا بثمن 0 وتصنع من جلودها (الراوية) التي تحوي كمية كبيرة من الماء وكذلك
العيبة التي تتسع لكمية كبيرة من التمر والمثل يقول عود على العيبة ترى
التمر فيها وكان يقطع جلدا الناقة الى شرائح ثم تاخذ طريقة البرم وتستخدم
لجذب الدلو من البئر وكان يسمى (المحص)وتصنع من اوبار الابل الاغطية والفرش
ويستخدم جلد الناقة اجزاء الشداد والمسامة
ويقول الشاعر
الراوية تدهن من الفارغاتي
والبيت يا كف مقدمة دثر الايمان
ويصنع من اوبار الابل المواد الحافظة للاواني مثل
الخرج والعدل والمزودة والخرج هو رفيق الاسفار
بقول الشاعر
لاتعتني بالخرج ماذي بحزتة
شل قربتك واجعل زهابك عدالها
وعندما تكتفي الابل من المرعى فانها تدير رؤوسها الى الشمس وذلك اثناء ارتفاع
درجة الحرارة لان شحمها يكمن في ظهرها وليس له القدره على مقاومة الحرارة
فتحتمي في مقدمتها لتخفيف وطاة حرارة الشمس ويقال ان الابل مصونخة اذا كانت
في حال وقوف اما ففي الشتاء فتدير رؤوسها عكس الهواء لان ظهرها يعطيها شيئا
من الدفء 0 والناقة ترمح في رجلها بطريقة جانبية اي ترفس وتهبد في يدها
اي تخبط بها من الاعلى الى الاسفل وفحل الابل لا يهيج الا في الشتاء ويخرج من
بين فكية كتلة حمراء تشبة البالون تسمى (اللهات)ويصدر عن هديرة صوتا ملحنا
وهياجه يؤدي الى نحافته فاذااحتدم لا يقاوم وسكة الابل هي الجادة التي تصنعها
لنفسها من والى الابار وتتلاشى كلما تغلغلت في عمق الصحراء وتعمر كلما كان
الاتجاة الى الابار ويبلغ عرض الجادة 50 سم وممشاء الابل معها بطريقة التتابع
ومآثر الكلام تقول الجادة لو طالت وبنت الحمولة لو بارت اي ان الجادة هي
الدليل الى الابار وبنت المكانة خذها لو كانت غير جميلة 0 والابل تجمع قوتها
من المرعى وفي المساء تستعيد مكتسباتها لتنعمها ويقال الابل تتجرر او استهاضة
الجرة اي بكسر الجيم واذا راينا الناقة مروضة نفسها على الارض نقول الناقة
باركة وراعي الابل يعرف لقاح ناقته ويتبين ذلك في حال اقترابه منها فانها
ترفع راسها وذيلها الى اعلى فيقال الناقه (معشر)فاذا رغب راعيها بالغاء
لقاحها فانه يطلي يدة بدهن الجمل (ودك)ويدخل على رحمها ويغرف مادة اللقاح
ولا يتم ذلك الا بالايام الاولى من عشار الناقة اي قبل ان يتنامى الجنين
تقول الشاعرة
يا ونتـــي ونة مضـــيع بعيرة
بالقيض والارطـى غداله حزاوير
ياطا على الرجلين مثل السعيرة
والمل ثمان ايام سج المعاشير
اما اذا تعسرت ولادة الناقة وخافوا على حياتها فان الذريف اي الشاطر يدخل
يدة وفي قبضتها سكين ويقطع جنينها ويخرجه لحما 0 والذ لحم الجمل ظهره وخاصة
الفقارة وتقول قصة قديمة ان حاكما خرج بنزهة بريه ترافقه حاشيته وقدمت وجبة
الغداء من الدجاج وسئل الحاكم احد رجالة عن الذ لحم الدجاج فقال ..جلدة
وكان يسمع الحديث شخص انضم لتوة الى حاشية الحاكم وفي النزهة الثانية قدمت
وجبة الغداء من لحم الجمل وسال الحاكم خادمه المستجد عن الذ لحم الجمل فقال
جلدة..فاعتبرة الحاكم ساخرا منه فامر بمعاقبته وطرده من القصر
الركبي والركبية
الركبي او الركبية هي الراحلة التي يستخدمها الراعي خلف ابله وغالبا ما يكون
لون الركبي او الركبية يخالف لون الابل حتى تكون مميزة لدى الابل
يقول الشاعر
يا شبة وضحا قادت البل مع المهياع
تبوج الثنية قدم ركبيها الطوعي
المراغة
- المراغة:هي عبارة عن بقعة ارض طينية مستديرة الشكل وتبلغ مساحتها اربعة
متر مربع وهي بمثابة استحمام للابل وذلك بطريقة دلك جنبي الناقة عليها
والمقصود بالتربة الطينية التربة الصالحة للزراعة ذات الملمس الناعم وحساسة
التطائر عند ادنى غثبرة (تحريك)وتفقد صفتها في حال سقوط الامطار فحياتها
تكمن في جفافها وهي محببةالى نفوس الابل ورؤيتها جاذبة وكانها كتلة مغناطيسية
بالنسبة للابل
الوسم
الوسم هو عبارة عن (كي) يوضع على مقدمةالناقة من الرقبة الى الراس او
مؤخرتها فخذي الناقة وكل فخذ من فخوذ القبائل لها وسم خاص بها يميز حلالها
عن غيرها وخاصة على الابل وبعض القبائل بينها وبين الاخرى عدم اعتداء وبمجرد
رؤية الوسم يقررون الطمع او عدمة ويرافق الوسم علامة (كي) تسمى شاهدوهذا
الشاهد ليس له صفة التمييز بالنسبة للقبائل الاخرى بل يعتبر علامة مميزة
بين اسر الفخذ الواحدة
منقوووووووووووول
الحديث عن الابل سيكون شحيحا للقناعة من ان لا احد يجهل الابل ودورها في حياة
البادية فهي سفن الصحراء وصانعة الطرق البرية اثناء نقل التجارة عليها وهي
الحلوبة الجلوبة التي لا غنى عنها وهي مصدر المنافسة والفتن -وتاخذ الابل
عدة اسماء منها
الابل. الذود. الشول. الدبش. الطرش البوش . القنطوش .. مسوح
حوار . حاشي . حشو . همل . رحول . فاطر . هرش
ذلول . بكره . قعود . زباء . رموح . جفول
. شرود . ضجور . عوصاء . الوجناء . القوداء . الطيوح
عدة اسماء والمفهوم واحد هي الابل ويقول الشاعر
الذود عندة واحد سارح فية
له فاطر محد وقف في نحرها
ويقول شاعر آخر
يا راكب زينة الزولي
مزعوجة من هل اللبة
سلم على راعي الشولي
اللي قليبي يلعبة
فصائل الإبل
أصايل - الخلفات - للحمل والركوب -الهجن
قيل في وصف الإبل
فرق البراطم - عوج العراقيب - حرش العراقيب
والابل من فصيلة الخف وصوتها يقال عنه (حنين,أرزام,رغاء,إهجال)ومناداتها..التدويه
يقول الشاعر
الفاطر اللي عندكم فاتله دور
حنت ولا تالي حنينه عوافي
وتتميزالابل بالوان مختلفة منها
الوضحاء :الناقة ذات اللون شديد البياض
الشقحاء :الناقة ذات اللون متوسط البياض
الملحاء :الناقة ذات اللون الاسود
الصفرا :الناقة ذات اللون اقل من السواد
الشعلاء :الناقة ذات اللون القريبة من التربة الطينية
الصهباء
الحمراء
السحما
زرقاء
القمراء
وعن الناقة الشقحاء يقول الشاعر
تفرحبهم شقحن عليها السنامي
يلعي ولدها يوم فيها يحلون
فرروخ الحرار الى زمى كل زامي
عيب عليهم يوم عنها يصدون
وعن الابل ذات اللون ..الوضحه والشقحاء
يقول الشاعر
الله على من له ذويد مغاتير
ويضعن الى شاف العرب ضاعنينا
وعن لون الشعلاء يقول الشاعر
شعل واولهن دنى
عليهن وسم بدنى
وعن الملحاء تقول الشاعرة
يا راكبن ملحا تبوج اشهب اللال
ايضا ولا فوقه رديف شحنها
وصغير الناقه يسمى (الحوار)وذلك من يوم حتى ستة اشهر
بقول الشاعر
لايا بعد لجة الحيران
طق الخواشيق بالكاسة
ومنافع الابل كثيره منها :اوبارها والبانها وجلودها وحمل الاثقال واذا اشتكى
الجمل او الناقه يقال صوتها (رغاء)واذا هاج الجمل يقال عن صوته.. هدير
يقول الشاعر
زيزومهم عقب الصعابة غدا طوع
عقب الهدير استثفر الذيل ونحاش
والمثل يقول :الرغاء عقب الهدير عيب اي ان التخاذل بعد التحدي مثير للدهشه
الا بثمن 0 وتصنع من جلودها (الراوية) التي تحوي كمية كبيرة من الماء وكذلك
العيبة التي تتسع لكمية كبيرة من التمر والمثل يقول عود على العيبة ترى
التمر فيها وكان يقطع جلدا الناقة الى شرائح ثم تاخذ طريقة البرم وتستخدم
لجذب الدلو من البئر وكان يسمى (المحص)وتصنع من اوبار الابل الاغطية والفرش
ويستخدم جلد الناقة اجزاء الشداد والمسامة
ويقول الشاعر
الراوية تدهن من الفارغاتي
والبيت يا كف مقدمة دثر الايمان
ويصنع من اوبار الابل المواد الحافظة للاواني مثل
الخرج والعدل والمزودة والخرج هو رفيق الاسفار
بقول الشاعر
لاتعتني بالخرج ماذي بحزتة
شل قربتك واجعل زهابك عدالها
وعندما تكتفي الابل من المرعى فانها تدير رؤوسها الى الشمس وذلك اثناء ارتفاع
درجة الحرارة لان شحمها يكمن في ظهرها وليس له القدره على مقاومة الحرارة
فتحتمي في مقدمتها لتخفيف وطاة حرارة الشمس ويقال ان الابل مصونخة اذا كانت
في حال وقوف اما ففي الشتاء فتدير رؤوسها عكس الهواء لان ظهرها يعطيها شيئا
من الدفء 0 والناقة ترمح في رجلها بطريقة جانبية اي ترفس وتهبد في يدها
اي تخبط بها من الاعلى الى الاسفل وفحل الابل لا يهيج الا في الشتاء ويخرج من
بين فكية كتلة حمراء تشبة البالون تسمى (اللهات)ويصدر عن هديرة صوتا ملحنا
وهياجه يؤدي الى نحافته فاذااحتدم لا يقاوم وسكة الابل هي الجادة التي تصنعها
لنفسها من والى الابار وتتلاشى كلما تغلغلت في عمق الصحراء وتعمر كلما كان
الاتجاة الى الابار ويبلغ عرض الجادة 50 سم وممشاء الابل معها بطريقة التتابع
ومآثر الكلام تقول الجادة لو طالت وبنت الحمولة لو بارت اي ان الجادة هي
الدليل الى الابار وبنت المكانة خذها لو كانت غير جميلة 0 والابل تجمع قوتها
من المرعى وفي المساء تستعيد مكتسباتها لتنعمها ويقال الابل تتجرر او استهاضة
الجرة اي بكسر الجيم واذا راينا الناقة مروضة نفسها على الارض نقول الناقة
باركة وراعي الابل يعرف لقاح ناقته ويتبين ذلك في حال اقترابه منها فانها
ترفع راسها وذيلها الى اعلى فيقال الناقه (معشر)فاذا رغب راعيها بالغاء
لقاحها فانه يطلي يدة بدهن الجمل (ودك)ويدخل على رحمها ويغرف مادة اللقاح
ولا يتم ذلك الا بالايام الاولى من عشار الناقة اي قبل ان يتنامى الجنين
تقول الشاعرة
يا ونتـــي ونة مضـــيع بعيرة
بالقيض والارطـى غداله حزاوير
ياطا على الرجلين مثل السعيرة
والمل ثمان ايام سج المعاشير
اما اذا تعسرت ولادة الناقة وخافوا على حياتها فان الذريف اي الشاطر يدخل
يدة وفي قبضتها سكين ويقطع جنينها ويخرجه لحما 0 والذ لحم الجمل ظهره وخاصة
الفقارة وتقول قصة قديمة ان حاكما خرج بنزهة بريه ترافقه حاشيته وقدمت وجبة
الغداء من الدجاج وسئل الحاكم احد رجالة عن الذ لحم الدجاج فقال ..جلدة
وكان يسمع الحديث شخص انضم لتوة الى حاشية الحاكم وفي النزهة الثانية قدمت
وجبة الغداء من لحم الجمل وسال الحاكم خادمه المستجد عن الذ لحم الجمل فقال
جلدة..فاعتبرة الحاكم ساخرا منه فامر بمعاقبته وطرده من القصر
الركبي والركبية
الركبي او الركبية هي الراحلة التي يستخدمها الراعي خلف ابله وغالبا ما يكون
لون الركبي او الركبية يخالف لون الابل حتى تكون مميزة لدى الابل
يقول الشاعر
يا شبة وضحا قادت البل مع المهياع
تبوج الثنية قدم ركبيها الطوعي
المراغة
- المراغة:هي عبارة عن بقعة ارض طينية مستديرة الشكل وتبلغ مساحتها اربعة
متر مربع وهي بمثابة استحمام للابل وذلك بطريقة دلك جنبي الناقة عليها
والمقصود بالتربة الطينية التربة الصالحة للزراعة ذات الملمس الناعم وحساسة
التطائر عند ادنى غثبرة (تحريك)وتفقد صفتها في حال سقوط الامطار فحياتها
تكمن في جفافها وهي محببةالى نفوس الابل ورؤيتها جاذبة وكانها كتلة مغناطيسية
بالنسبة للابل
الوسم
الوسم هو عبارة عن (كي) يوضع على مقدمةالناقة من الرقبة الى الراس او
مؤخرتها فخذي الناقة وكل فخذ من فخوذ القبائل لها وسم خاص بها يميز حلالها
عن غيرها وخاصة على الابل وبعض القبائل بينها وبين الاخرى عدم اعتداء وبمجرد
رؤية الوسم يقررون الطمع او عدمة ويرافق الوسم علامة (كي) تسمى شاهدوهذا
الشاهد ليس له صفة التمييز بالنسبة للقبائل الاخرى بل يعتبر علامة مميزة
بين اسر الفخذ الواحدة
منقوووووووووووول