المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الــــمـــتـــــنـــــــبــــــــــــــي


المايسترو
24-05-2006, 05:14 PM
مما لا شك فيه أن دارس المتنبي في اللحظة الراهنة ستنتابه حيرة وتردد، وهو يعقد العزم على إنجاز بحث أكاديمي حول شعره وسبب ذلك هو الكم الهائل من الدراسات التي أنجزت حوله في القديم والحديث، إذ سينتصب أمامه تحد كبير، وهو ، هل بالإمكان تقديم الجديد أمام هذا المنجز القرائي السابق، إن هذه الوضعية إيجابية وسلبية في الآن نفسه، سلبية لأنها توهمك بأن المتنبي قد قتل درسا. ولم يعد للاحق مجال للإضافة والإتيان بجديد، وإيجابية لأنها توفر للباحث مجالا خصبا لتأمل التمثلات الذهنية، والسيرورات القرائية، وتعدد التأويلات، والصور المتخلية حول المتنبي، لدى هؤلاء القراء المتتابعين عبر الزمن، من ثم فقد قر قرارنا على أن نخص دراسة للمتنبي تهتم بالأساس بفحص الطرق التي تمثلته بها المناهج النقدية الحديثة عند العرب. إن دواعي اختيار هذا المبحث، يمتزج فيها ما هو ذاتي بما هو موضوعي؛ فيما يخص الجانب الذاتي في هذا الموضوع ، فهو شغفي بشعر المتنبي منذ زمن بعيد، خصوصا وأن الصورة التي كونتها عنه في مخيلتي من خلال مباشرتي لشعره تختلف كثيرا عن الصورة المرسومة له في كتب الأخبار، أو حتى في الدراسات الحديثة التي كانت في متناولي. ومن خلال هذه التجربة مع الشاعر المنفلت، طرحت على نفسي سؤالا، قد يبدو بديهيا، ولكنه في اعتقادي، جوهري، لأنه يصب في عمق الإشكالية المنهجية، إنه سؤال يتعلق بطبيعة الصورة التي نكونها حول موضوع المدروس، أو بعبارة أخرى، هل هناك المتنبي بصيغة المفرد أم بصيغة الجمع؟ هل من الممكن أن نعيد تشكيل صورة المتنبي كما كانت في الحقيقة أم أن هذه الصورة هي من صنع القارئ وحده؟

أما الجانب الموضوعي، الذي حدا بي إلى اختيار هذا الموضوع، فيرتبط أساسا بالمسألة المنهجية، في ثقافتنا الحديثة، هذه المسألة تعتبر من القضايا الشائكة التي ما فتئت تحظى باهتمام الباحثين ، في مختلف مجالات المعرفة .

وتكتسب أهميتها ، من كون المنهج هو المفتاح الرئيس للتحكم في البحث ، والطريق اللاحب لتوليد الدلالات والأفكار الجديدة ، وإضاءة الجوانب المتعددة في النصوص . ناهيك على أن المنهج ليس أداة فحسب ، بل هو رؤية لوجود ، تسندها خلفية معرفية وفكرية تؤطره وتحدد أهدافه ومراميه .

إن إشكالية المنهج تكتسي أهميتها وخطورتها من حيث كون المنهج هو إيمان بموقف ودفاع عنه ، ومن ثم فإن علاقتنا بالمنهج في العالم العربي قد اتخذت منحيين أساسيين : فطائفة استمسكت بمناهج عربية أصلية تجد مرجعياتها في المنجز النقدي كما تمثله أسلافنا الأوائل ، وطائفة اعتمدت المناهج الغربية الحديثة ، ناقلة بذلك ما تحمله هذه المناهج من أفكار وأيديولوجيات ، وإن دل هذا التشاطر فإنما يدل على التصعد والحيرة التي تطبع توجهات المثقف العربي حيال الاصطدام بالآخر / الغرب الاستعمار-(الإمبريالي-العولمي).

وينضاف إلى هذا الدافع الموضوعي ، دافع لا يقل أهمية ، وهو تلمس أجوبة حول مسألة أضحت لصيقة بالمتنبي وتكاد تميزه عن باقي الشعراء العرب قديمهم وحديثهم ، وهي مسألة سر الاهتمام بهذا الشاعر وعوامل استمرار يته ، ويكاد هذا الجانب يستأثر بجل الدراسات التي تناولت المتنبي في العصر الحاضر ، وإن كان قد أثير لدى القدماء ، حيث ذهبوا إلى أن المتنبي مجدود في شعره ، وذهب بعض المحدثين إلى أن المتنبي شبيه بالقدر الذي لا يغالب ، وقد أوردت كتب الأخبار مجموعة من الحكايات تبين أن المتنبي استأثر باهتمام محبيه وعاداته ، وانتشر صيته ، واختلف في قيمته الشعرية ، وكثر الشجار حوله حتى تشكلت حول شعره حركة نقدية أثمرت جملة من الدراسات تعد أساسا في نقد الشعر عند العرب .

أمام هذا الكم الهائل من الدراسات المنجزة حول المتنبي ، وأمام سؤال الاستمرارية ، آثرت أن أتجنب الخوض في شعر المتنبي مباشرة مخافة أن اسقط في أحبولة التكرار والاجترار ، والحالة هذه عن لي بعد لأي وتهيب ، أن يكون موضوعا بحثيا هو الوقوف على بعض الدراسات الحديثة التي قرأت المتنبي بأدوات منهجية مختلفة بغية استنباط الكيفية التي مورست بها القراءة ، واستكناه نتائج هذه القراءات من أجل الحكم على مدى جدتها وتجاوزها للموروث القرائي القديم .

ثم عرض آراء هؤلاء النقاد باعتبارها آراء تمثل جزءا من تاريخ النقد الأدبي في العصر الحديث ، وتعكس لنا ثراء الظاهرة الشعرية عند المتنبي منظور إليها من زوايا متعددة ، وتعكس أيضا أمزجة هؤلاء النقاد وخلفياتهم التي تصبح هي بدورها في حاجة إلى الدراسة والتحليل ، فالمهمة المنوطة بهذا البحث مهمة مزدوجة ، فهو مطالب بان يجيب عن مكونات الخطاب النقدي الذي نشأ حول المتنبي في العصر الحديث وعن طبيعة الدوافع التي حركت هؤلاء النقاد للاهتمام بالمتنبي .

ولكن كيف السبيل إلى الوصول إلي هذا الهدف ، أو ما هو المنهج الملائم لاستخلاص المكونات المنهجية التي توسل بها كل قارئ ليضيء الجواب المعتمة في شعر المتنبي وشخصه ، ثم كيف السبيل للوقوف على اللون المذهبي والنوايا الذاتية لكل ناقد على حدة ؟

إن المنهج الذي سنفحص به هذه الدراسات هو منهج وصفي وتحليلي وانتقائي؛ حيث سنعمد إلى وصف هذه الدراسات من أجل حصر القضايا التي استأثرت باهتمام كل ناقد على حدة وهو يباشر شعر المتنبي أو جزءا من شعره أو شراحه . وفي المستوى التحليلي ، سنسلك ثلاث خطوات نلتزم بها في فصول البحث في المستوى التطبيقي ، بحيث سنركز في البداية على دراسة الأهداف التي أعلنها هؤلاء الدارسون أو أضمروها ، ثم نفحص المتن الشعري الذي ركزوا عليه في دراساتهم ، وأخيرا سنقف على النتائج التي توصلوا إليها لنربطها بطبائع المناهج التي صدروا عنها والتزموا باتباعها .

ولم يكن هدفنا هو قراءة كل الدراسات التي أنجزت في العصر الحديث حول المتنبي ، لذا عمدنا إلى انتقاء عينات ، باعتبار أن كلا منها يمثل منهجها وتوجها ومحورا معنيا ، فاخترنا عينة من منهج تاريخ الأدب ، طه حسين مثلا ، في كتابه " مع المتنبي " ، وأخرى من منهج التحليل النفسي مثلها " يوسف سامي اليوسف

" في مقالته " لماذا صمد المتنبي " ومن المنهج البنيوي ، مثلها " جمال الدين بن الشيخ " بمقالته " تحليل بنيوي تفريعي لقصائد المتنبي " ومن منهج نظرية التلقي مثلها " حسين الواد في دراسته 3 المتنبي والتجربة الجمالية عند العرب ".

ومن مسوغات هذا الانتقاء ، هو أن كل دراسة من هذه الدراسات تمثل منهجا نقديا مستقلا برؤيته وأدواته ومفاهيمه ، إضافة إلى أن كل دارس ، يتوفر على مشروع نقدي ، شكل فيه المتنبي لبنة أساسية ، بحيث أن تناولهم لشعر المتنبي في أحيان كثيرة عدل من تصوراتهم النقدية ، ومثال ذلك ما سنراه في الفصل الذي عقدناه لطه حسين ، حيث أوصلته دراسته للشك في مصداقية مر آوية الآداب التي كانت تعتبر من أهم المفاهيم التي شيد عليها طه حسين مشروعه النقدي ، وقد وفر المتنبي لبعض الدراسيين مجالا خصبا لإعادة تشكيل الخطاب النقدي العربي القديم ، واستخلاص ثوابته في القراءة ، وتقييم الخطاب النقدي العربي وتعديله وتصحيح بعض الثغرات فيه ، وسنرى ذلك جليا في الفصل الذي عقدنا لحسين الواد.

زيادة على كل هذا ، فهؤلاء الدارسون الذين اخترناهم كمتن للدراسة يوحد بينهم اهتمامهم بالمسألة المنهجية ، فما من أحد منهم ألا وطرح المنهج وإشكاليته كأولوية في النهوض بالدرس الأدبي الحديث ، فبدءا طه حسين الذي ركز في مشروعه النقدي على إثارة المسألة المنهجية كتجاوز للمناهج السائدة في عصره ، ومرورا باليوسف الذي اختار المنهج النفسي محاولا تطبيقه على الشعر الجاهلي ، وشعر الغزل العذري واهتمامه بالتصوف باعتباره تجربة نفسية ، وجمال الدين بن الشيخ الذي تبنى المنهج البنيوي وطوره في كتابه " الشعرية العربية " وفي كتابه " ألف ليلة وليلة أو الكلام الأسير " وأدخل عليه اهتماما بالمتخيل ، ووصولا إلى حسين الواد ، الذي عالج هذه القضية المنهجية بصورة مكشوفة منذ دراسة " البنية القصصية في رسالة الغفران " وفي " تاريخ الأدب مفاهيم ومناهج " وفي دراسة " المتنبي والتجربة الجمالية عند العرب " .

إن اختيارنا لهذه المناهج الأربعة ، سيمكننا من رصد تطور التفكير في أدب العصر الحديث ، وسيجعلنا نقف على طبيعة تعامل نقادنا المعاصرين مع المناهج الوافدة علينا من الغرب ، بالإضافة إلى أنه سيمنح لنا فرصة تقييم هذه المناهج والحكم على نجاعتها أو فشلها في قراءة تراثنا الشعري ، وهل بالفعل قدمت هذه المناهج شيئا جديدا للدراسات المتنبئية ، أم أنها كررت واجترت ما توصل عليه القدماء بلغة أخرى ؟

غير أن الصعوبة التي اعترضتنا ونحن ننجز هذا البحث هو ندرة الدراسات حول المتنبي ، خصوصا في الجانب النفسي والبنيوي إذ لم نظفر سوى بمقالات أغلبها نشر في أواخر السبعينيات ، ففي حدود علمي لم تنجز دراسة مستقلة حول المتنبي نتبنى إحدى المناهج النفسية ، وإن كانت معظم الدراسات التي تناولت المتنبي من وجهة نظر تاريخ الآداب ، تعرج لماما على بعض العوامل النفسية في شعر المتنبي ، ولكنها كانت إشارات فقط تفتقر إلى التناول الشمولي للظواهر النفسية ، أما بخصوص التناول البنيوي ، فلم أظفر بدراسة خاصة تستجلي الأنساق البنيوي في الديوان ككل ، فقط هناك بعض المقالات التطبيقية ، تعتمد نصوصا مجتزأة من سياقاتها ، وحتى بعض الدراسات التي أعلنت اتخاذها المنهج البنيوي كأداة لتحليل شعر المتنبي ، كانت تخلط التحليل المضموني بالتحليل الشكلي ، ومثال على ذلك ، دراسة يوسف الحواشي " معاني الرفض في الشعر المتنبي " . أو دراسة أيمن محمد زكي العشماوي " قصيدة المديح عند المتنبي وتطورها الفني " . وتبقى المقالة التي خص بها جمال الدين بن الشيخ ، إحدى قصائد الصبا للمتنبي ، تمثل نسبيا التناول البنيوي لشعره ، ولو أنها اكتفت بتقديم نموذج التحليل على قصيدة واحدة . فقد خرج بتوصيات حول ضرورة معالجة شعر المتنبي في كليته ، وتجاوز الرؤية الانتقائية التي ترتكز على نصوص بعينها دون باقي النصوص الأخرى.

أما بخصوص النموذج التمثيلي لنظرية التلقي ، فلم نظفر سوى بدراسة حسين الواد ، إذ نصيب المتنبي في هذا المنهج لازال في طور البداية ، خصوصا وأن هذا المنهج في الخطاب النقدي العربي الحديث لازال حديث العهد . وفي حدود علمي فالدراسات التي تناولت شروح المتنبي ،نعد منها دراسة رجيس بلاشير " ديوان المتنبي في العالم العربي، " ودراسة " عبد الرحمان شعيب " المتنبي بين ناقديه في القديم والحديث "، ودراسة لمحي الدين صبحي تحت عنوان " شاعرية المتنبي في نقد القرن الرابع الهجري " غير أن هذه الدراسات لم تتخذ من نظرية التلقي منهجا في تحليل، وتبقى أطروحة الدكتوراة التي أنجزت في مصر تحت عنوان " شراح المتنبي " لطاهر حمروني لم تكن في متناولنا، حتى نتمكن من القيام بموازنة بينها وبين دراسة حسين الواد لنقف على الطرائق اشتغال هذه النظرية عند نقادنا المحدثين.

ونسجل هنا ، أن النصيب الأوفر للدراسات التي أنجزت حول المتنبي كانت من نصيب منهج تاريخ الأدب، حيث انصب الاهتمام على توثيق شعره، وتصحيح نسبه، واستخلاص مذهبه العقائدي، والوقوف على اثر البيئة في تطور شعره.

وسنحاول عبر فصول البحث، أن نقترح بعض الأجوبة عن سبب الاهتمام بالجوانب التاريخية في دراسة المتنبي.

ولتحقيق أغراضنا من هذا البحث في ضوء الإطار المنهجي الذي استقر عليه رأينا، فإننا سوف نقسم البحث إلى أربعة أبواب:

الباب الأول بعنوان، المتنبي من منظور تاريخ الأدب، نموذج طه حسين، قسمناه إلي فصلين: وسنتناول في الفصل الأول مكونات المشروع النقدي عند طه حسين، وقد كان هدفنا من هذا الفصل هو الوقوف على الأسس الفكرية والمذهبية المؤثرة في المشروع النقدي عنده، واستخلاص المفاهيم النقدية التي يشتغل بها، حتى تتمكن من ملاحقة هذه المفاهيم من خلال الدراسة التي خصصها للمتنبي، أما الفصل الثاني ، فقد حللنا فيه كتاب " مع المتنبي " مركزين فيه على إبراز المفاهيم الأساسية عند طه حسين، كمفهوم الجبرية التاريخية، ومفهوم التطور ، والمسار النقدي التقدمي للتاريخ ، ومفهوم الشخصية كمحدد للقيمة الإبداعية في الشعر ، ومفهوم النص / الوثيقة ، ومفهوم القراءة المزدوجة ، والنزعة الانطباعية أو حوار التماهي .

والباب الثاني تحت عنوان" المتنبي من منظور التحليل النفسي" ، يشتمل على فصلين الأول ، بعنوان الأدب والتحليل النفسي . سنعرض فيه العلاقة التي تربط النفس بالإبداع، مركزين فيه على أهم النظريات في التحليل النفسي/ من خلال رواده، كسجموند فرويد، وآدلر ، ويونغ، خصوصا وان المتن الذي عقدنا العزم على تحليله، يتبنى مقولات التحليل النفسي كما تبلورت عند فرويد وأدلر. أما الفصل الثاني من هذا الباب ، فسنحلل فيه مقالتين ؛ إحداهما ليوسف سامي اليوسف والأخرى لعلي كامل ، وذلك انهما أعلنا منذ بداية دراستهما أن الخيار المنهجي الذي سيتبناه هو التحليل النفسي، وسيكون هدفنا من هذا الفصل ، هو استخلاص المفاهيم النفسية وربطها بالنظرية التي تصدر عنها ، ثم البحث في طرق تشغيل هذه المفاهيم، حتى نخلص إلى نوعية النتائج المتوصل إليها عبر هذه الزاوية المنهجية ، ومن خلال تناولنا للمتنبي من وجهة نظر نفسية سنعمد إلى فحص طبيعة المتن الشعري الذي اعتمد عليه كل دارس ، حتى تتمكن من تقديم المستوى البرهاني والاستدلالي في هاتين الدراستين، وسنحاول اقتراح بعض الأجوبة عن أسباب ندرة الدراسات ذات الوجهة النفسية حول شعر المتنبي.

أما الباب الثالث : تحت عنوان " المتنبي في المنهج البنيوي" ، فقد خصصنا الفصل الأول فيه ، لبحث أسس هذا المنهج كما تبلور في أوربا، من خلال رصد أبعاده الجمالية والفلسفية، ومناقشة القضايا الجديدة التي أثارها هذا المنهج ، مثل مفهوم الأدب ، ومفهوم النص ، ومفهوم المؤلف ، وعلاقة الأدب بالمرجع الخارجي وبالفكر ، إضافة إلى المفاهيم الإجرائية لتحليل النصوص الشعرية. أما الفصل الثاني من هذا الباب فسنعمد فيه إلى الوقوف على مستويات التحليل التي طبقها جمال الدين بن الشيخ في دراسته لنص شعري للمتنبي ينتمي إلى مرحلة الصبا. وسنحاول إبراز الخلفيات الثاوية وراء اختياره لهذا النص بالذات ثم بعد ذلك سنناقش نتائج التحليل مبرزين طبيعة الإضافات التي أضافها هذا المنهج للدراسات المتنبئة.

أما الباب الرابع والأخير فقد عنوناه " بالمتنبي من منظور نظرية التلقي " ، سنقسمه هو الآخر إلى فصلين ، حيث سنتناول في الفصل الأول نظرية التلقي من خلال أسسها ومفاهيمها ، مبرزين السياق التاريخي الذي تبلورت فيه ، والأسس الفلسفية التي اعتمدتها من أجل بناء تصور جديد للعلاقة بين الأدب والجمهور المتلقي ، وأخيرا سنقف على أهم المفاهيم التي تميز هذه النظرية عن باقي التصورات السابقة للأدب ، وبذلك سنكون قد استوفينا دراسة المكونات الأساسية للعملية الإبداعية ، التي هي المرسل ، وقد تكفل بدراسة هذا الجانب كل من منهج تاريخ الأدب و التحليل النفسي ، و الرسالة ، التي هي موضوع للمنهج البنيوي ، و المرسل إليه الذي ظل مغيبا في التحليل الأدبي حتى مجيء نظرية التلقي ، التي أعادت له اعتباره ، بصفته المانح للنص كينونته عبر تحيينه و إعادة إنتاجه وفق معايره الجمالية .

عــ الهوى ــز
25-05-2006, 12:10 AM
يعطيك العافية والله


وتسلم عن النبذة الرائعة عن شاعر كبير


يتم نقل الموضوع الى التراث



تحياتى لك

الهاوي
25-05-2006, 03:05 AM
جهود مبذوله
مشكور عليها يالمايسترو
لاهنت عزيزي

الشيخـه
25-05-2006, 03:26 AM
يعطيك العافيه على النقل الرائع
لاهنت
تحياتي





الشيخه

المايسترو
26-05-2006, 04:12 AM
اشكركم على المرور الطيب وعلى الكلام الجميل
وشكرا

المايسترو
05-08-2006, 11:27 PM
الله يعافيكم واشكركم على المرور
وتحياتي ,,,,,

ملاك
06-08-2006, 12:29 AM
جهد مبذول علية والف شكر لك

السامر
06-08-2006, 01:43 PM
جهد جليل من عضو جليل
تسلم ويسلم راسك

المايسترو
06-08-2006, 10:07 PM
الله يعافيكم واشكركم على المرور
وتحياتي ,,,,,
ويسلموووووووووووو

ذهب
14-08-2007, 02:47 AM
مشكوور يالغلا على النبذه الرائعه

ماقصرت يالغالي

شارد الذهن
14-08-2007, 05:08 AM
يعطيك العافية والله


وتسلم عن النبذة الرائعة عن شاعر كبير

لاهنت اخوي

♥ sergio-roms ♥
14-08-2007, 05:13 AM
يعطيك العافية

رحيق المشاعر
15-08-2007, 10:43 AM
مشكور اخي على المعلومات الطيبة

دمت لهذا الطرح المميز والانتقااء الرائع

باارك الله فيك

مصيره لاذكر يشتاق
15-08-2007, 02:16 PM
يعطيك العافيه

المايسترو
15-06-2009, 02:46 AM
اشكركم على المرور

الصامد
15-06-2009, 01:06 PM
لاهنت اخوي ع المعلومات

تقديري لك

نــجــم
15-06-2009, 06:49 PM
الله يعطيك العافيه على الايراد المميز

تقديري لك ،،

يارا العامرية
15-06-2009, 07:14 PM
سلمتـ الآيادي ع الجهد ..
ربي يعطيك العآآآآفية ..