الدلوٍوٍعه
29-02-2008, 08:21 AM
ما حكم نشر الرسومات التي أسيئ بها لنبينا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم
في الصحف الدنماركية، بين المسلمين في المواقع والمنتديات العربيه وكذلك المواقع والرسائل الاكترونية المصوره
بهدف تعريف المسلمين بها حتى يزداد في قلوبهم الحب لنبيهم سيدنا محمد
صلى الله عليه وسلم وليزداد كرههم لمن قام بتلك الأعمال
الآثمة ويبادروا بكل جهــدهم للدفاع عن نبيهم ودينهم ؟؟
الجواب
نشر مثل تلك الصور كُـفْـر بالله ، واستهزاء برسوله صلى الله عليه وسلم .
ولا يُسوِّغ نشرها كون الإنسان يُريد إنكار ذلك المنكَر ، فإن العلماء نَصُّوا على
أن إنكار المنكر يجب أن يكون بلا مُنكَر، أي أن الذي يُريد إنكار مُنكَر لا يرتكب مُنكراً آخر
أعظم منه ، ولا مُساوياً له فلو أن إنساناً رأى جريمة زنا وأراد أن يُحذِّر الناس منها ..
فهل يَسُوغ له أن ينشر صور تلك الجريمة بحجة إنكار المنكَر ؟
الجواب : لا ... وجريمة الزنا تتعلق بِعرض إنسان مسلم
وتلك الصـور تتعلّق بأعظـم إنسـان وبــأشرف وأفضل مخلوق ، وهـــو محمد
صلى الله عليه وسلم .. بـل تتعلّق بــِـدِين الله وبأمة الإسلام جمعاء، فكيف تَطيب
نفس مسلم يؤمن بالله واليوم الآخر أن ينشر مثل تلك الصور البشعة ؟ وسَماع ما قيل
عنها يُصوّر بشاعتها .. وفي سماع خبرها كفاية عن رؤية صُور آثمة مُجرِمة ..
فلا يجوز نشر تلك الصُّوَر القذرة .. ويكفي في استثارة مشاعر الناس القول
ووصف ما صدر من تلك الصحف الكافرة المجرمة ولا يُعذر الإنسان في نشر تلك
الصور كونه حَسن النية أو سليم الْمَقْصِد وعلى من نَشَرَها أن يقوم بمسْحِها ..
وأن يستغفر الله مما فَعَل ، ويتوب من ذلك .
فتووى سماحة الشيخ عبدالرحمن السحيم
في الصحف الدنماركية، بين المسلمين في المواقع والمنتديات العربيه وكذلك المواقع والرسائل الاكترونية المصوره
بهدف تعريف المسلمين بها حتى يزداد في قلوبهم الحب لنبيهم سيدنا محمد
صلى الله عليه وسلم وليزداد كرههم لمن قام بتلك الأعمال
الآثمة ويبادروا بكل جهــدهم للدفاع عن نبيهم ودينهم ؟؟
الجواب
نشر مثل تلك الصور كُـفْـر بالله ، واستهزاء برسوله صلى الله عليه وسلم .
ولا يُسوِّغ نشرها كون الإنسان يُريد إنكار ذلك المنكَر ، فإن العلماء نَصُّوا على
أن إنكار المنكر يجب أن يكون بلا مُنكَر، أي أن الذي يُريد إنكار مُنكَر لا يرتكب مُنكراً آخر
أعظم منه ، ولا مُساوياً له فلو أن إنساناً رأى جريمة زنا وأراد أن يُحذِّر الناس منها ..
فهل يَسُوغ له أن ينشر صور تلك الجريمة بحجة إنكار المنكَر ؟
الجواب : لا ... وجريمة الزنا تتعلق بِعرض إنسان مسلم
وتلك الصـور تتعلّق بأعظـم إنسـان وبــأشرف وأفضل مخلوق ، وهـــو محمد
صلى الله عليه وسلم .. بـل تتعلّق بــِـدِين الله وبأمة الإسلام جمعاء، فكيف تَطيب
نفس مسلم يؤمن بالله واليوم الآخر أن ينشر مثل تلك الصور البشعة ؟ وسَماع ما قيل
عنها يُصوّر بشاعتها .. وفي سماع خبرها كفاية عن رؤية صُور آثمة مُجرِمة ..
فلا يجوز نشر تلك الصُّوَر القذرة .. ويكفي في استثارة مشاعر الناس القول
ووصف ما صدر من تلك الصحف الكافرة المجرمة ولا يُعذر الإنسان في نشر تلك
الصور كونه حَسن النية أو سليم الْمَقْصِد وعلى من نَشَرَها أن يقوم بمسْحِها ..
وأن يستغفر الله مما فَعَل ، ويتوب من ذلك .
فتووى سماحة الشيخ عبدالرحمن السحيم