المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الباحثات عن الحب


كلك حركات
02-09-2007, 05:33 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


::: الباحثات عن الحب :::

ليس هذا اسم فيلم أو رواية.

ولكنه تعليق ربما يمر في ذهنك كلما رأيت فتاة صغيرة ما بين السادسة عشرة والعشرين من عمرها تحكي قصتها بدموعها

تتأوه وتتألم وعندما تسألها لماذا؟

تكون الإجابة في جميع الحالات مع اختلاف الظروف والملابسات هي (( الحب ))

فيكون السؤال التالي هو: أتدرين ما الحب؟ وتكون الإجابة صمتًا حائرًا، تحاول الإجابة، ولا تستطيع فتكرر مرة ثانية ولكنني أحبه!....

قد يستوقفك الأمر عدة مرات لمحاولة البحث وراءه، ولكن تكتفي بالتعليق البسيط "باحثات عن الحب"

وقد يخدعك صغر سن صاحبات التجارب بذلك ..

ولكن ما جعلني أقف هذه المرة وأسترجع كل التجارب والقصص التي قابلتها لمحاولة الخروج بإجابة أو نتيجة - هي صاحبة القصة الأخيرة، ربما لأن سنها قد تجاوزت العشرين بأربع سنوات بمعنى أنها من المفترض أنها نضجت بما فيه الكفاية ... فكان لا بد من الوقوف والتساؤل

ما هو الحب ؟ .. ولماذا البحث عنه ؟ .. ولماذا تهرب الفتاة وتدمر نفسها ؟

تعالوا نبحث عن إجابة ونحن نستعرض بعض القصص:

ـ أما إحداهن فبدأت علاقتها، وهي في سن الرابعة عشرة عن طريق التليفون، وتطور الأمر بعد شهور إلى لقاءات في الخارج،
ثم لقاءات في شقة، ثم حمل وإجهاض، ثم انتهاء للعلاقة من جانب الرجل؛ حيث تبين أنه متزوج،
ولا يستطيع الارتباط، واكتفى بذلك! وخرجت صاحبتنا محطمة .. هائمة تبحث عن الحب من جديد لتجده في الشارع، شاب لم يضيِّع وقته، فهم ما تريد أن تسمعه، وقالت: إن هذا هو الحب خاصة وهو شاب مقارب لسنها، ولتمنحه كل شيء وأي شيء،

ولتكتشف بعد ذلك خداعه، ووضاعته؛ حتى إنه قدمها لأحد زملائه؛ ولتكتشف أنه غير مؤهل لأي ارتباط، لكنها تظل تردد أنها تحبه تحبه ‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍تحبه...‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍!!!

‍‍‍‍‍‍‍‍‍‌‌‌‌ـ أما الثانية ‍‍‍‍‍‍‍فأحبت ابن الجيران الذي سرعان ما وصل بها إلى شقتة ، ولتحمل في أحشاءها جنيناً، ويشعر الأهل؛
ويتم الإجهاض وهي في سن الخامسة عشرة، ولتستمر المسيرة، وتحب شخصًا آخر زميلا في الجامعة،
وليسمع قصتها، فقد أصرت أن تحكي له فهي لا تريد أن تخدعه، فما كان منه إلا أن استولى على مصوغاتها الذهبية،
وهرب، ووجدت نفسها أمام شاطئ البحر لتنتحر؛ فإذا بصديق يعرف عنها كل شيء، يظهر ليقول لها: بدلاً من الانتحار تعالي تزوجيني!
ولتتزوج ابنة الثامنة عشرة دون علم أهلها بحثاً عن الحب والحنان الذي تصورت أنها وجدته فتُفاجأ بأنها تعيش مع نصاب عندما حضر الأهل
واكتشفوا أن الزوج له سوابق للحصول على الأموال بالابتزاز مقابل تطليقها..

ـ والثالثة أحبت الشاب اليتيم الفقير الذي أعجبتها قوته واحتقاره لجمالها، وانصاعت مختارة له تعطيه من مصروفها وطعامها،
وكلما أمعن في البعد اقتربت، وأصرت، وسلمته نفسها يقودها إلى حيث يريد، وبعد ست سنوات بعد أن حصل على كل شيء
تركها دون سبب وبلا رجعة؛ لتعيش تائهة حتى تُسرّ لها إحدى المخلصات بأن الحل أن تتعرف على آخر حتى تُشفى من حبه
ليزداد الأمر سوءًا، وتشعر بالشقاء ويزداد شغفها ولهفتها إلى الحب لتقع في يد شيطان أجهز على ‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍ما تبقى منها بعد أن عرف كلمة السر : الحب و......

أظنني قد أطلت في السرد، ولكنها عينة صغيرة تعبر عن ظاهرة، والظاهرة منتشرة في كل بلداننا العربية ... و لنبدأ بالسؤال :

أين الأهل؟ ..أين الأم؟ .. أين الأخت؟ .. أين الصديقة؟ .. أين الجارة الحميمة؟ ..أين النصيحة المخلصة؟ .. أين طلب العون والمشورة؟

.. أين نظام الدعم النفسي الطبيعي الذي كان يمنح لهؤلاء الفتيات الحنان والحب والاتجاه الصحيح الكاشف للعواطف الصادقة والكاذبة ،

وأين المناخ الذي يربي مع الأسرة ويسد النواقص والثغرات عبر أبنية المجتمع المختلفة من إعلام وتعليم؟

إن غياب هذا الدور الخطير لمؤسسة الأسرة بفروعها الممتدة جعل هؤلاء الفتيات في صحراء جرداء من العاطفة والحنان الحقيقي

تجعل الإنسان في حالة عطش؛ فيرى السراب ماءً حتى إذا جاءه لم يجده شيئاً، ووجد الخداع والضياع ..

إن الحصول على الحب والحنان من المصادر الأولية والطبيعية يمنح الإنسان مناعة من أن تخدعه أي مشاعر زائفة غير حقيقية

تستغل حرمانه وشوقه الفطري إلى من يهتم به ويشعر بأحاسيسه ..

أما النقطة الثانية ـ التي قد تبدو كأنها هي نفسها الأولى ولكني أراها مختلفة ـ فأسميها التربية العاطفية

وهي غير العطاء العاطفي، والمقصود بالتربية العاطفية أنه لا يوجد ثمة تعليم يتم لكيفية منح العاطفة وكيف تنمو؟

وكيف يعرف الإنسان الحقيقي منها من الزائف؟ ومتى يمنح الإنسان عاطفته؟ وما الفرق بين الحب والإعجاب والاهتمام والتعود؟

وهل الانجذاب الفطري بين الفتى والفتاة هو الحب ؟ ..

والسؤال الأخطر: هل الجنس هو الحب ؟ خاصة وأن كثيرًا من الشباب يدخلون للبنات من هذا المدخل وينجحون نجاحاً باهراً مؤلمًا،

وهو أنه لا حب بدون جنس، وأنه الدلالة الحقيقية على الحب الصادق، وعلى الثقة في المحبوب، وعلى الإخلاص الكامل في منحه ذلك بصورة ملموسة !!!...

كل ذلك يحتاج إلى وضوح وبرنامج تشترك فيه الأسرة أولاً من خلال الحوار المفتوح والعقل المتفتح الواعي والصدر الرحب

ثم المدرسة وأجهزة الإعلام التي للأسف تقدم صورة مغلوطة لهذه المشاعر وطبيعتها؛ فيزداد الأمر سوءًا؛

حيث تحولت هذه الأجهزة الإعلامية بأشكالها المختلفة في غياب دور الأب والأم والأسرة إلى الموجه الأساسي لمشاعر هؤلاء الفتيات

متصورات أن هذا هو الحب، أوليست هذه الكلمة هي التي تلوكها الألسنة طوال ساعات الإرسال وفي الأفلام وفي المجلة؛

فتظل الفتاة المسكينة مشتاقة لهذه المشاعر الملتهبة التي تمنح صاحبتها السعادة،

كما تراها مرسومة على وجه البطلة التي تكرس ثنائية الحب ـ الجنس، والتي تكسر الحاجز النفسي للإقدام على هذه التجربة،

ولتأتي أغاني الفيديو كليب ومشاهدها المثيرة التي تركز أساساً على صورة غريبة للعلاقة بين الفتى والفتاة

تقوم على اللمسات والقبلات والنظرات، تجعل كل فتاة تهيم في عالم وهمي، يجعلها تستسلم لأول كلمة قد أحسن صاحبها صياغتها.

ثم أين الاجتهاد الشرعي الفقهي الحديث لمسألة العلاقة بين الفتى والفتاة

في ظل الواقع الجديد الذي أصبح فيه لقاء الفتى والفتاة أمراً يوميًّا وحتميًّا في كل مكان، في الشارع، في المدرسة، وفي الجامعة، وفي النادي ....

إنها صفحة مغلقة لا يقترب منها أحد أو قل: هي غائمة يبدو فيها المنع والنهي والتحريم وكأنها المفردات الرئيسية للمسألة،

ولا توجد صيغ أخرى مما جعل الشبان والشابات لا ينظرون لهذه الصفحة أصلاً، وتركوا الأمر لأفكارهم أو اعتبروه أمراً يصح أن يديروه هم بأنفسهم،

ولا شأن للدين بالمسألة، وإلا كيف نفسر هذا المشهد، وقد وقفت الطالبة تنتظر زميلها على باب المسجد؛

حتى ينتهي من صلاته ليعودا إلى وقفة حميمة تتلامس فيها الأيدي وتتقارب الأنفاس، بل إن بعض الفتيات ينخرطن في هذه العلاقات

دون أن يرون أدنى تعارض في ذلك بين مظهرهن الإسلامي وعلاقتهن التي قد تتجاوز حدوداً لا نتصورها،

بل إن البعض يصوم يومي الإثنين والخميس، بل إن ظاهرة ما أسموه بالزواج العرفي في الجامعات كانت تعبيراً عن حل شرعي

اخترعه هؤلاء الشباب لحل هذه المعضلة؛ حيث وقف الفقهاء عاجزين عن صياغة تستجيب لحاجات هؤلاء الشباب في ظل ما يعيشونه ويعانونه.

إن جو الاختلاط المفتوح بغير حدود مع عروض الأزياء المثيرة في جو غاب فيه الحنان والحب من المصادر الأصلية؛

حيث اختفت وتفككت الأسرة لسفر الأب أو لانفصال الأم أو لانشغالهما أو لعجزهما

مع إعلام غير واعٍ بدوره الصحيح ـ ولا نقول متآمر ـ مع عجز شرعي عن صياغة متواكبة مع الواقع ....

في إطار من طغيان الأفكار المادية التي تقدم المحسوس الملموس على المعنوي والروحي ...

كل ذلك جعل الشباب يبحثون عن اللذة السريعة خاصة وأنه لا أمل لديهم في اللذة الآجلة ...

وجعل الشابات يلهثن وراء السراب باحثات عن الحب .

إن الحب الحقيقي موجود، ولكنه غالٍ ويحتاج إلى مجهود للوصول إليه ..إنه حب يبني ولا يهدم ..

حب يقود إلى الفضيلة ولا يمكن أن يؤدي إلى الرذيلة..حب ضارب بجذوره في الأرض ينمو بطريقة طبيعية،

يبدأ بذرة تحتاج إلى العناية والرعاية في جو صحي من الوضوح والعلانية والشرعية،

ثم ينمو نباتاً قويًّا صامداً للأعاصير؛ ولنفتح الباب للحوار والنقاش لنصل إلى صيغة تناسب تقاليدنا وديننا وثقافتنا؛

حيث إن تقليد الآخرين لن تجعلنا مثلهم وسنفقد أنفسنا، إن الأمر جد خطير ويحتاج إلى نقاش وحوار وتعدد الآراء والرؤى، والكل مدعو للمشاركة.


ودمتم بكل ود

الامـ عذووبه ـيره
02-09-2007, 07:03 PM
طرح رااائع ومشكله غاية الخطوره

لي عوده اخوي لسرد مالدي..
لك تقديري

كلك حركات
02-09-2007, 07:08 PM
طرح رااائع ومشكله غاية الخطوره
لي عوده اخوي لسرد مالدي..
لك تقديري


اختي عذووبه
في انتظار عودتك وطرحك رأيك
شاكر لك مرورك وتواصلك الرائع
لكي تقديري

تـــــوته
03-09-2007, 08:00 AM
الباحثات عن الحب
موضوع شائك للغاية ومؤلم
وللاسف اصبح واقع معظم الفتيات المرير وشغلهن الشاغل
هذه المشاكل وللأسف كثيرة و لايمكن لأحد أن يغفل عنها ولكن البعد العاطفي الذي نعيشه الآن له دور كبير في حصول مثل هذه المشاكل ( الله يستر على الجميع ) و اطلب من الجميع أن يضع الله نصب عينيه فهو المنجي من كل زلة و خطيئه ، و الحب الذي لا يتم عن طريق الزواج والاستقرار لا يسمى حب على الأطلاق.
تقبلي مرورك ومشاركتي عزيزتي

أجوديه وبالزين مبلية
03-09-2007, 08:02 AM
طرح رااائع ومشكله في غاية الخطوره

يسلمو

الجوهره
03-09-2007, 08:03 AM
يعافيك ربي ع الطرح القيم

لي عوووده

الثريـــا
03-09-2007, 06:29 PM
سيدي الكريم حركات

الموضوع شائك ........ويحتاج الى الانخراط في جميع مايخصه
حيث لابد من معرفة جذور المشكله حتى يتم اجتثاثها من القاع

والجذور متشعبه بين تربية وعالم محيط ودائرة الأصدقاء والفضائيات ومعاملة الأهل
وغيرها
وكلٌ بحاجة الى وقفة منفرده وايجاد الحلول المعقوله والتي قد نستطيع ايجادها بطريقة او بأخرى

سأختصر الطريق لأبث لكم برأي بسيط بحكم انني شابه ناضجه وأحتاج الى فضفضه صريحه هنا

احتجت الى الحب في مراهقتي لأنني سمعت قصصا عنه كقصة قيس وليلي وغيره ولكن شاءت الظروف ولله الحمد بأن لا أملك وقتا لذلك فلم أحب
واحتجت الى الحب في شبابي ولكنني ايقنت بعد ان نضجت وسمعت كثيرا وكثيرا من القصص المؤلمه في واقعنا الحالي فلم استطيع ان أحب لفتره طويله
ولكنني ادركت الآن وانا في عمر ليست بصغيره وليست بمراهقه بأنه لا وجود لمن أرغب ان يكون هو ملك قلبي ورفيق دربي .............فما بني على باطل فهو باطل
وما اجمل ان يكون الحب مبني على الصدق وان يكون مشروعا لانخفيه وراء الأضلع وبعيدا عن أعين الناس.......

والسبب في ضياع بناتنا وشبابنا هو التفكير الخاطئ وسوء التربيه وفهمهم لكلمة الحب بطريقة غير سويه وغير صحيحه ..........فيحدث لهم بالنهايه مالاتحمد عقباه



وبالنهايه اشكرك سيدي حركات على موضو عك وطرحك الراقي
ولك كل الاحترام .........

عــ الهوى ــز
03-09-2007, 08:58 PM
استاذي كلك حركات

بعد التحية والمحبة

الحب استاذي في وقتنا هذا صار موضة عند الصغير والكبير

الصغير في كلامي المراهق يبحث عن المتعة وتقليد الاخرين . اما الكبار استاذي يبحثون عن

الحنان المفقود عند الزوجات .

يختلف الحب في جميع الاحوال هناك الحب الحقيقي ويكون نادر الوجود . وهناك الحب الوهمي

خلال فترة معينة فقط وهناك انواع كثيرة .

هذي مجرد روس اقلام . ولنا عودة باذن الله

طرح رائع منك استاذي


تحياتي لك

كلك حركات
04-09-2007, 12:01 AM
الباحثات عن الحب
موضوع شائك للغاية ومؤلم
وللاسف اصبح واقع معظم الفتيات المرير وشغلهن الشاغل
هذه المشاكل وللأسف كثيرة و لايمكن لأحد أن يغفل عنها ولكن البعد العاطفي الذي نعيشه الآن له دور كبير في حصول مثل هذه المشاكل ( الله يستر على الجميع ) و اطلب من الجميع أن يضع الله نصب عينيه فهو المنجي من كل زلة و خطيئه ، و الحب الذي لا يتم عن طريق الزواج والاستقرار لا يسمى حب على الأطلاق.
تقبلي مرورك ومشاركتي عزيزتي


توته 666

نورتي متصفحي بمرورك العطر
اسعدني تواجد واضافتك الرائعه

ونتمنى الهدايه للجميع
لكي تقديري واحترامي

كلك حركات
04-09-2007, 12:02 AM
طرح رااائع ومشكله في غاية الخطوره
يسلمو


اجوديه

شاكر لك مرورك العطر
واتمنى اذا كان لديك وجهة نظر او اضافه
ان توريدها لنا لتعم الفائده للجميع
اسعدني تواصلك الرائع
لكي تقديري

كلك حركات
04-09-2007, 12:08 AM
يعافيك ربي ع الطرح القيم
لي عوووده


الجوري
شاكر لك مرورك وتواصلك الرائع
في انتظار عودتك
لكي تقديري واحترامي

كلك حركات
04-09-2007, 12:17 AM
سيدي الكريم حركات
الموضوع شائك ........ويحتاج الى الانخراط في جميع مايخصه
حيث لابد من معرفة جذور المشكله حتى يتم اجتثاثها من القاع
والجذور متشعبه بين تربية وعالم محيط ودائرة الأصدقاء والفضائيات ومعاملة الأهل
وغيرها
وكلٌ بحاجة الى وقفة منفرده وايجاد الحلول المعقوله والتي قد نستطيع ايجادها بطريقة او بأخرى
سأختصر الطريق لأبث لكم برأي بسيط بحكم انني شابه ناضجه وأحتاج الى فضفضه صريحه هنا
احتجت الى الحب في مراهقتي لأنني سمعت قصصا عنه كقصة قيس وليلي وغيره ولكن شاءت الظروف ولله الحمد بأن لا أملك وقتا لذلك فلم أحب
واحتجت الى الحب في شبابي ولكنني ايقنت بعد ان نضجت وسمعت كثيرا وكثيرا من القصص المؤلمه في واقعنا الحالي فلم استطيع ان أحب لفتره طويله
ولكنني ادركت الآن وانا في عمر ليست بصغيره وليست بمراهقه بأنه لا وجود لمن أرغب ان يكون هو ملك قلبي ورفيق دربي .............فما بني على باطل فهو باطل
وما اجمل ان يكون الحب مبني على الصدق وان يكون مشروعا لانخفيه وراء الأضلع وبعيدا عن أعين الناس.......
والسبب في ضياع بناتنا وشبابنا هو التفكير الخاطئ وسوء التربيه وفهمهم لكلمة الحب بطريقة غير سويه وغير صحيحه ..........فيحدث لهم بالنهايه مالاتحمد عقباه
وبالنهايه اشكرك سيدي حركات على موضو عك وطرحك الراقي
ولك كل الاحترام .........


بنت الحمايل

نورتي متصفحي بمروك العطر
اسعدني تواجدك واشكرك ع اضافتك الرائعه

ونسأل الله الهدايه للجميع

كلك حركات
04-09-2007, 12:20 AM
استاذي كلك حركات
بعد التحية والمحبة
الحب استاذي في وقتنا هذا صار موضة عند الصغير والكبير
الصغير في كلامي المراهق يبحث عن المتعة وتقليد الاخرين . اما الكبار استاذي يبحثون عن
الحنان المفقود عند الزوجات .
يختلف الحب في جميع الاحوال هناك الحب الحقيقي ويكون نادر الوجود . وهناك الحب الوهمي
خلال فترة معينة فقط وهناك انواع كثيرة .
هذي مجرد روس اقلام . ولنا عودة باذن الله
طرح رائع منك استاذي
تحياتي لك


عز الهوى

نورت متصفحي بمرورك العطر
اسعدني تواجدك واضافتك الرائعه
وفي انتظار عودتك
لك تقديري واحترامي

روح الطفولة
05-09-2007, 07:31 AM
كلك حركات ..
أشكرك على طرحك لهذه القضية الحساسة ..
للأسف أن الحب في هذا الزمان تغير .. فلم نعد نرى الحب
العفيف الطاهر .. أصبح للتسلية ..واشباع للشهوات فقط ..
هناك الكثير من القصص غير التي ذكرت ..

والسؤاال هنا.. من المسؤل ؟!!

في البداية الفتاة تتحمل الجزء الأكبر .. لأنها هي من اختارت
هذا الطريق بمحض ارادتها .. وقدمت التنازلات الواحدة تلو
الأخرى .. ايضا ضعف الوازع الديني لديها ..ضعف الرقابة
الذاتية ..فلو أنها راقبت الله فيما تفعل بالتأكيد لن تصل الى
هذا الحال ..

التعليم .. للأسف لم يستطع حتى الأن أن يقدم النصح
للفتيات والشباب .. حتى المعلمة للأسف غاب دورها
في توجيه الفتيات واحتوائهن ..

الأسرة .. دورها غائب تماما .. توفر الأكل والشرب وتتجاهل
الجانب العاطفي عند الفتيات ..

الاعلااام .. للأسف أصبح اعلام هدم للأخلاق .. زعزعة للقيم
أنواع السفور والاختلاط تظهر فيه ..
مما أدى الى تقليد الفتيات لقصص العشق والغرام
التي تشااهدها عبر هذه القنوات ...

هناك الكثير والكثير ..ولكن أترك الفرصة
لغيري للاضافة ..

أكرر لك الشكر .. كلك حركات ..

واعتذر ان كنت أطلت أو أخطأت ..
كن بخير..

كلك حركات
05-09-2007, 12:15 PM
كلك حركات ..
أشكرك على طرحك لهذه القضية الحساسة ..
للأسف أن الحب في هذا الزمان تغير .. فلم نعد نرى الحب
العفيف الطاهر .. أصبح للتسلية ..واشباع للشهوات فقط ..
هناك الكثير من القصص غير التي ذكرت ..
والسؤاال هنا.. من المسؤل ؟!!
في البداية الفتاة تتحمل الجزء الأكبر .. لأنها هي من اختارت
هذا الطريق بمحض ارادتها .. وقدمت التنازلات الواحدة تلو
الأخرى .. ايضا ضعف الوازع الديني لديها ..ضعف الرقابة
الذاتية ..فلو أنها راقبت الله فيما تفعل بالتأكيد لن تصل الى
هذا الحال ..
التعليم .. للأسف لم يستطع حتى الأن أن يقدم النصح
للفتيات والشباب .. حتى المعلمة للأسف غاب دورها
في توجيه الفتيات واحتوائهن ..
الأسرة .. دورها غائب تماما .. توفر الأكل والشرب وتتجاهل
الجانب العاطفي عند الفتيات ..
الاعلااام .. للأسف أصبح اعلام هدم للأخلاق .. زعزعة للقيم
أنواع السفور والاختلاط تظهر فيه ..
مما أدى الى تقليد الفتيات لقصص العشق والغرام
التي تشااهدها عبر هذه القنوات ...
هناك الكثير والكثير ..ولكن أترك الفرصة
لغيري للاضافة ..
أكرر لك الشكر .. كلك حركات ..
واعتذر ان كنت أطلت أو أخطأت ..
كن بخير..


استاذتي روح الطفوله

نورتي متصفحي المتواضع بمروك العطر
اسعدني تواجد واضافتك الرائعه

لكي تقديري واحترامي



لي عوده للتعقيب والنقاش

الدلوٍوٍعه
05-09-2007, 07:23 PM
إن الحب الحقيقي موجود، ولكنه غالٍ ويحتاج إلى مجهود للوصول إليه ..
إنه حب يبني ولا يهدم .. حب يقود إلى الفضيلة ولا يمكن أن يؤدي إلى الرذيلة.
حب ضارب بجذوره في الأرض ينمو بطريقة طبيعية، يبدأ بذرة تحتاج إلى العناية
والرعاية في جو صحي من الوضوح والعلانية والشرعية،
ثم ينمو نباتاً قويًّا صامداً للأعاصير؛


كلاااام سليم ورائع يامستشارنا
ولايختلف عليه اثنان واتفق معك به
اغلب حب هذه الايام حب بالمسمى فقط
فقدنا المصداقية حتى في التعبير عن مشاعرنا
والبعض للأسف يستمتع في التلاعب بمشاعر الآخرين
واتووقع ان كلا الطرفين يكونوا علاقه بينهما من اجل التجربه
فالحب الحقيقي هو من يتووج بالزواج وليس بالووعوود الكاذبه
والمقابلات المتكرره والكلمات المعسووله !!

؛

فالحب شعور فطري يبدا بحبك لنفسك ووالديك وكل ماهو جميل ووالخ
وهذا هو حب الفطرة,، هو من جاء بحثا عنا ونحن فتحنا له أبووابنا
اما الحب الذي نهدر معظم وقتنا بحثاً عنه طارقين أبوابه ومختبأين
تحت أقنعه لمجرد الحصول عليه ماهو إلا زيف المشاعر
وتختلف نهايه هذا الحب من قصه لاخرى !!
ولكن النتيجه واحده وهي الخساره


؛

كل الشكر لك ع هالطرح الرائع
الذي يتحدث عن واقع مؤلم واجتماعي وأخلاقي يعيشه المجتمع
يتجه بالفتيات والشباب نحو الهاويه ,, نسال الله الهدايه والصلاح للجميع
والله يعطيك العافيه

شطه أم ديك
06-09-2007, 12:35 AM
الحب في نظري شجره كبيره جداً جذورها ضاربه في قاع الأرض وهي بحجم كبير جداً
بحيث لايستطيع أي شخص أجتثاثها من الأرض فقوة إلتحامها بالأرض ماهو إلا دليل قوي
عن فرضها لنفسها على الطبيعه الأم وهي الحياه...... !!
لها فروع كثيفه وقويه ويكاد الأنسان لايحصيها .. نحن تركنا للأسف كل هذه الفروع المتشعبه
وتمسكنا بفرع واحد فقط .. وأقنعنا أنفسنا أن هذه الشجره لايوجد بها سوى هذا الفرع ..
عندما نتحدث عن الجانب العاطفي لدى الأنسان فأننا نتحدث دائماً أنه بحاجه إلى إشباع
وهذا صحيح ولكن ماهو غير صحيح أن هذا الجانب يأخذ حقه من النوع الواحد أنف الذكر !
كل أنواع الحب كفيله بأن تملأ الجانب العاطفي .. حنية الأب وإظهار حبه للفتاه أو الشاب
يملأ هذا الجانب حب الأخ لأخته وإظهار هذا الحب بالأهتمام يملأ هذا الجانب
والأمثله كثيره لتصل إلى الأولاد في الصغر وفترة المراهقه كذلك ..
الخطأ ليس في الحب ولكن فيمن يتشبث بالحب ليعمي نفسه بنفسه ويصبح
طوع غرائزه التي ستدفعه حتماً إلى الهااااااويه
إلى أستاذي العزيز كلك حركات جميل أنت في حضورك .. تمتعنا دائماً بكل ماهو راائع

تقبل جل تقديري وأحترامي

منســـآب
06-09-2007, 01:48 AM
سهله جداً كلمة الحب فهي تتكوّن فقط من أربعة أحرف !!
لكن ..

من يقدّر هذه الكلمة في زمن كهذا .. ولا أحمّل الزمن أكثر ممّا يتحمّل ،،

الأسباب التي جعلت من " الحب " قضيّة شائكة وخطيرة .. ضمنها عقول مات تفكيرها السامي ..

ضمنها .. أجيال تربّت على قنوات فاحشه ...

ضمنها حريّة بمساحه كبيرة جداً مُنحت للمراهقات بالذات ... من قبل " راعي " يُفترض أنّه مسئول عن رعيّته تلك !

ضمنها ... فراغ عاطفي .. اجتماعي .. تسبّبت فيه مجتمعات تلهث وراء المادة لا غيـــر ..

ضمنها .. ضمائر رخيصة لا يتردّد أصحابها في فعل أي شيء ..

ضمنها .. " فضول " و " تقليد " و " مغامرات " و " تسلية " !!

ضمنها أخيراً .. تساهل ببداية لا تحسب حساباً لنهاية !!



عزيزي " كلك حركــــات " ..

أشكرك .. حيث تحرّك بموضوعك " ساكناً " يجب تحريكه ،،

وما ذكرت سوى " ضمن .. أو بعض " وليس الكل من الأسباب ،،


أتمنّى أن تجد بما أضفت فــائدة ... ولك منّي خالص التقديـــــر ،،،

DR.SIM
06-09-2007, 03:07 AM
اخوي العزيز كلك حركات

موضوع جميل جدا ويستحق النقاش في ظل طرحك المنطقي له

بعيدا عن الفلسفه والكلام العام ... وبعيدا عن مقص الرقيب او من لا يستطيع عقلهم ادراك وجهة نظري فيؤخذ علي اني علماني او داعي للرضيله

اعتقد انك كنت تتكلم عن الحب بين طرفين لا يجمع بينهم الا الحب (( لا قرابه او صلة دم ))

لذلك دعني اقول لك ان الحب الحقيقي (( وركز على الحقيقي )) نوعان


حب اسلامي .... وحب غير اسلامي


بعيدا عن العادات والتقاليد وثقافة المجتمعات .... لانه في وقتنا الحاضر وفي مجتمعنا خاصة الخليجيه ... لا ينطبق فيه اي النوعين

اتكلم عن الحب الاسلامي (( وهو الاجمل والاقوى بنظري )) هو حب سوف اذكر الكثير من صفاته في شرحي للحب الغربي ولكن يزيد عنه انه يثبت وجوده برابط ديني اجتماعي مقدس واضح المعالم والحلول ... والاهم انه يسمح بالانفصال حسب اختيار احد الطرفين (( لاحظ احد الطرفين )) مع حفظ حقوقهم وسمعتهم

الحب الغير اسلامي .. ولن اقول انه غربي لانه يتواجد احيانا في مجتمعاتنا الشرقيه

هو حب حقيقي كامل ومتكامل به العواطف والاحاسيس والاحترام والموده والعطاء والجنس

(( لاحظ الجنس ... لان الجنس احد الادوات للتعبير عن الحب ... فالحب والعاطفه والشعور والجنس من صفات ومكونات الانسان ... بعيدا عن الجنس البهيمي ))

الحب الحقيقي اكبر واعمق من الصفات التي اوردتها لك ولكن ذكرت ما ذكرت من صفاته لكي اصل الى نتيجه تتناسب مع موضوعك

ذكرت اخوي كلك حركات ما ذكرت من مواقف بينت بها ان الباحثات عن الحب كانوا كالعصافير التائه بالسماء اصطادها الغادرون ... لن اجادل من هو الجاني ومن هو المجني عليه

ولكن هل بحثوا عن الحب الاسلامي ام الغير الاسلامي

سؤال يحتاج الى اجابه منك حتى نكمل نقاشنا الجاد ... والمجال مفتوح للجميع لمن اراد النقاش معي فيما ذكرت انا ... وسوف يكون ممتعا جدا في ظل تواجدنا في قسم يشرف عليه المبدع شطه ام ديك قمة الطعم والديموقراطيه

تحياتي للجميع

الامـ عذووبه ـيره
08-09-2007, 05:54 PM
إن الحب الحقيقي موجود، ولكنه غالٍ ويحتاج إلى مجهود للوصول إليه ..إنه حب يبني ولا يهدم ..

حب يقود إلى الفضيلة ولا يمكن أن يؤدي إلى الرذيلة..حب ضارب بجذوره في الأرض ينمو بطريقة طبيعية،

يبدأ بذرة تحتاج إلى العناية والرعاية في جو صحي من الوضوح والعلانية والشرعية،

ثم ينمو نباتاً قويًّا صامداً للأعاصير؛ ولنفتح الباب للحوار والنقاش لنصل إلى صيغة تناسب تقاليدنا وديننا وثقافتنا

كلام سليم لايختلف فيه إثنان اخوي "كلك حركات"

ســـؤالي الذي أطرحه
أين دليل الحب هذااا ؟؟؟
هل هو الضياع .. الحسره .. الالم .. الذل

سأتكلم مع ناضجين يميزون بين الخطأ والصواب من أبناءناا الذين فعلا يبحثون عن الحب الصافي والنقي ...
ويحتاجون لمن يدلهم عليه

إذاً استمعي عزيزتي

من يحبك يستر عليك .. يحافظ عليك .. يبحث عن مكانك
يعززك ويعزز قومك واهلك ... لايطالبك بأشياء تخدش عفتك وحيااءك ويلح على ذلك
أي نعم تشتاقين وتحبين وتتمنين لكن قفي لحظات مع نفسك
أنظري اليك كم انتي محظوظه عندماا يحاول المحبوب وانتي في قصرك الوصول اليك بطرق شرعيه ترفع مقامك وتزيد من قدرك .. وهو كذلك يفخر بك كأنثى حبيبه وأم لأطفاله بالمستقبل
يأتي كرجل امام اهلك وذويك ويصارحهم يملأ حياتك ثقه وليست شكوكا وغيره
قد يكون موقف اهلك سلبيااا قاسياا .. ولكن اعلمي ان كل شيء نصيب
وتوكلي على الله فهو أعلم ماهو النافع لك والضاار


وانت ايهاا الشاب

يامن جريت خلف نزواتك ولطخت سمعتهاا وجعلت سيرتهاا على كل لسان فأنت لن تفلت
فغدا سيصبح لك بنات ولاتعلم هل ستربيهن ام لاا فأنت تحصد مازرعت وستلااحقك حسرت هذه الفتاة اينماا كنت ..
رجولتك حقا عندماا تحافظ عليهاا وتنهرها لأخطائهاا



مستشارناا كلك حركات

اسئله طرحتهاااا وتتمنى الاجابه عليهاا

اين الاهل الام الاب الاخوه ؟؟
قد يكونوا موجودين وجعلوا اطفالهم قمة الدلال لكن هذا الدلال الزائد انقلب ضد الاهل
الاب " لايوجد في قاموسه كلمة لا ماديا يوفر كل شيء اماا في علاقته مع ابناءه فهي معدومه تقريبا ... الام تزيد من الدلال .. وتهمل واجبها الأهم وهو الصداقه مع ابنتهاا والتقرب اليهاا ..
وقد يكون الكبت فالكبت ولد الانفجار .. الاب عديم الثقه .. الام دوما خاائفه او عصبيه
الاخوان يمارسون مايمارسه الاب ويضغطون على اخواتهم الفتاة تفقد الثقه بنفسهاا
فعندماا تجد ذلك الشخص الذي يفهمهاا لن تمانع ابدا " فهو ملكهاا بحنانه ولطفه ويفهم حاجتها
وهناا تقع المصيبه عندما يستغل هذا الشيء له إلا من رحم الله

قد يكون التقليد....."كل من حولي لهم علاقات عاطفيه وأنا لا " التقليد الاعمى "
سواء كان من الشاب او الفتااة والبحث عن حكايات الافلام و قصص العشق وكيف تدور احداثها وانه لابد من الشوق والحرقه
كل هذا يحارب تفكير الابناء ويجرهم إالى متاهات يقفون حيث هم لايجدون من يأخذ بيدهم
قد يكون لنا تأثير كبير عليهم ولكن يجب ان تكون طريقتناا سلسه واضحه ومرنه
لامانع من ان تحب ولكن يجب فهم أسس هذه العلاقه ومابنيت عليه وكيف تكونت
مما شاهدت وأستمعت وجدت علاقات حب نجحت لانها كانت واضحه وناضجه وبعلم من الاهل
قد دعمت بشكل واضح رغم المخاوف منهاا
الحب لايرتبط ارتباط وثيق بالجنس اي نعم قد يكون مكمل لهذا الحب ولكن ليس اساس له
الجنس شيء فطري موجود في جميع المخلوقات ولكن الله ميز البشريه وجعله راقي له احكامه وقواعده " هنا نجد انه يجب التصرف ع حسب الدين " ما اريد ان اصل اليه
أن لا نجعل العلاقات محصورةً به و نبحث عن الحب لهذا السبب الحب وفاء ,, وضوح ,, ثقه ,,
الحب موجود اعزائي لكن هناك من لوثه بالنزوات والشهوات والبحث عن التقليد لاغير

رساله لكل اب وأم وإخوان كونوا اصدقااء لاولادكم واخوانكم
أستمعوا اليهم ناقشوهم كالكبار فهم فعلاا يحتاجون اليكم

أعتذر عن الاطاله
وأشكرك من الاعماق اخي كلك حركات " ع الطرح الرائع والمميز
لك خالص التقدير والاحترام

αβ∂ùŁŁàђ
08-09-2007, 06:50 PM
الموضوع خطير جدا .. واصبح الشي هذا منتشر بشكل كبير

انا برأيي ان الاساس من البيت .. ليس فقط تعليمهم ان هذه الامور لا تجوز دينيا .. بل يجب ان يكون البيت مليء بالحب وان يكون الاهل موجودين دائما ومهتمين بأطفالهم حتى .......

لا يبحث الاطفال والمراهقين مستقبلا عن هذا الحب خارج المنزل

كثيرين من إللي نشوفهم واقعين في علاقات محرمه يكونو أصلاً ناقصين عاطفياً في بيتهم تلاقي الام طول الوقت مشغوله ومهي فاضيه تجلس مع اطفالها وتلاقي الاب من يوم ما يرجع من العمل ينام ولمن يصحى يخرج ومايرجع إلا نهاية الليل وما يهتم بأطفاله فقط يصرف عليهم وبالنسبة لنظريته أدى الواجب نعم ادى الواجب لكن الواجب المادي فقط

اما الواجب الروحي واجب الحنان واجب الضمة والقبله واجب الجلوس والمسامرة وهو المقدم على الواجب المادي ما اداه مع الاسف


ولنا في معلم البشرية صلى الله عليه وسلم قدوة حســــنة :
جاء احد اعيان القبائل الى الرسول صلى الله عليه وسلم وجلس عنده فجاء احد الاطفال الى النبي صلى الله عليه وسلم فاخذه النبي وقبله وضمه واجلسه في حضنه فاستغرب هذا الرجل وقال : تقبلون اولادكمـ والله ان لي عشرة من الاطفال ما قبلت واحدا منهم

فقال الرسول صلى الله عليه وســلم ( ما املك ان كان الله قد نزع من قلبك الرحمه )

قد يعيش الابناء في تفكك اسري وانفصال ابويهم مما يجعلهم يفتقدون الحب والحنان
او توجد قساوه من الأب او الام او كليهما معا فيحتاجون إلى من يعوضهم ذلك الحب فيبحثون عنه خارج نطاق الاسرة ينجو البعض ويجد الصديق او الصديقة المخلصة وعلاقات اخرى محموده ويقع الاغلبيه في شراك من رفع راية الحب والحنان لمقاصد دنيئة مع الاسف

وهناك فئه من الأولاد _ حفظهم الله من كل محرم _ الذين بلغو سن الزواج ويحتاجون إلى الاستقرار عندما يطلبون من اهاليهم ان يتزوجوا يكون ردهم : ما زلت صغيرا على الزواج .. او تصدمهم قائمة الشروط و المهر ممن تقدم لهم

هذا المعوقات تدفعهم إلى ان يأخذوا الامور بأيديهم ويذهبون باحثين عن النصف الآخر ولكن بطريقه غير شرعية

كذلك البنات _ عجل الله بسترهم وحقق امانيهم _ اذا كان الاهل مغالين في مهورهن او ممن يتعبون حمل المتقدم بقائمة الشروط المكررة مخالفين بذلك هدي الرسول صلى الله عليه وسلم
فينصرف الخطاب ولهم العذر في ذلك فينصرف تفكير البنات الى ما انصرف اليه نصفهم الاخر ما عدا الفئة الواعيةالتي تحفظها روادع الدين ثم التقاليد _ كثر الله منها وعجل بسترها _

وعند وضع اللوم على الأهل يقولو بأنهم علموهم وفهموهم الصح من الغلط لكن التعليم ليس وحده يكفي بل يجب ان يشعر الشخص بحب اهله له وانهم موجودين دائما بجانبه

كلامي ليس مبرراً لأي فعل غير شرعي لكن يجب ان ننظر إلى سبب اي فعل



اشكرك اخوي الغالي على التطرق لهذه المسألة المهمة و اهنئ هذا المنتدى بوجود اقلام متألقة جدا في طيأته


واعذروني على الاطالة احبابي :)

مروان
11-09-2007, 01:00 AM
يسلم من جابك علىالمضوع لي مهم جددددا يسلمو

شيهانة نجد
13-09-2007, 09:06 AM
كلك حركات ..

اشكرك على إثارة هذا الموضوع .. لأن الأمر تعدى
أسرار فتيات و معاكسات شبان .. بل أصبح " مشكلة اجتماعية كبرى "

استوفيت بطرحك معظم جوانب الموضوع .. و بردود الأخوة استوفت جوانب أخرى
عبرت عن رأيي ..

و كلنا نتفق على أن ما بُني على باطل .. فهو باطل ,,
إذا نحن على اقتناع بالخطأ .. وصحيح أن إدراك المشكلة نصف حلها
لكن النصف الآخر للحل لا يأتي إليك مالم تسعَ له ..

أنا أتحدث عن مجتمع ..
عن مفرزات مدنية حديثة ما أنزل الله بها من سلطان ..

عن حريات مزعومة .. و تلك الحريات التي أورثتنا الحسرات

صحيح أننا نعاصر القرن الواحد و العشرين .. لكن لدى البعض منّا جاهلية
و لولاها لما خرجت لنا مشاكل كالتي نحن بصددها

تبقى وصية الحبيب ( صلى الله عليه وسلم ) ..

لو التزمنا بها لما آل حالنا لما نحن عليه الآن .. " كلكم راعٍ و كلكم مسئول عن رعيته "

فلا تُضيعُنّ الأمـــــــــــــانة ,,,


,

,


مجرد رؤيه .. قد نتفق حولها و قد يخالفني البعض
أشكرك مجددا مستشارنا ..

أبليت حسنا بانتقائك لموضوع نقاشك .. لله درك
لك وافر تقديري و احترامي ,,

,


,




.. ــآآلشيهــــــــــآآنهــ ..

محمد الحمدان
25-09-2007, 08:21 AM
مشكور على الموضوع القيم وانشاء الله نرى منك طرح اقوى من هنا تبداء التوعيه:mm-69:

شاعر المشاعر
06-11-2007, 02:40 AM
طرح رااائع ومشكله في غاية الخطوره

يسلمو