عطر الليل
12-12-2005, 05:11 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، وتحيه طيبة وبعد ،،،،،،،،،
أخواني حمران النواظر ، أستمرار مني في نشر مواضيع مستقلة عن أعلام قبيلة مطير ، نقدم لكم ، هذا الموضوع عن الشيخ والفارس والشاعر فيحان بن زريبان ، وهو من شيوخ مطير المعروفين وأبن زريبان شيخ الرخمان من الموهة من علوى من مطير وله تاريخ كبير ومجيد في نفس الوقت ،،،،،،،،،،
وقد ذكر الشيخ فيحان بن زريبان على أنه من الفرسان والرماة البارزين في الجزيرة العربية في أوائل القرن العشرين وقد ذكرة محمد بن بليهد في صحيح الاخبار وأبن خميس في معجم اليمامة أنه من الرماة والفرسان المعدودين في نجد ،،،،،،،،،
يقول الشاعر الكبير عبدالله بن حمود بن سبيل فيه :-
ثم أنصوا اللي بالقسا يذبح الشات
فيحان بن قاعد حريب الرقـادي
عطوه رد العلم قبـل التحيـات
مثايل ما هيب بعـض الـدوادي
وهذة من قصيدة طويلة ،،،،،
وفيحان بن قاعد وهو فيحان بن قاعد بن زريبان.
ويقول فيه أبن سبيل أيضا :-
والعصر بالصمان عدل المشاتـي
تلقى (لعلوى) به طوارف وعربان
والـى نطحكـم واحـد للمباتـي
قولوا نخطرهن على بن زريبـان
ردوا السلام بكاغد مـن دواتـي
على ذوي ناصر وخصوة فيحان
أهـل البيـوت بالقسـا بينـاتـي
يفرح بهن اللي من البعد صلفـان
الى أن قال فيها :-
بانت وراعيها بن قاعد زناتي = وعندك خبر علوى بدايد وسلفان
وهنا يمدح فيحان بن زريبان وكافة الزرايبة ، وهذة الابيات في ديوان بن سبيل سنتطرق لها لاحقا.
فيحان بن زريبان في مناخ الحرملية ،،،،،،،،،،
شارك علمنا الشيخ ، فيحان بن زريبان في مناخ الحرملية المشهور ، وكان له فعل في هذا المناخ ونورد لكم الان قصته وقصيدته مع الفارس ضيدان العارضي وذلك في مناخ الحرملية .
يقول الشيخ أبن بليهد في كتابة صحيح الاخبار :
مر فيحان بن زريبان رئيس الرخمان من مطير على ضيدان العارضي مذبوحه راحلته ، فعرف فيحان بن زريبان فقال بعدما ندبه : لا تتركني، وضيدان المذكور من أرمى أهل زمانه بالبندقية فعرف فيحان ضيدانا ، وقال أركب! ، فلما أستوى على ظهرها رماها رجل من رماة العتبان ، فسقط الاثنان مع سقوط الراحلة ، فمشيا على أقدامهما ، فالتفت فيحان بن زريبان الى ضيدان العارضي ، فقال : يا عمري عمراه خشية من القتل ، فقال له ضيدان لا تخف ما دام في حزامي رصاصة واحدة. فتقدم رجل من أل محيا على جواده فرماه ضيدان فجندله ، وما لحقهم من الخيل رماه ، فتقدم رجل يقال له فلاج البراق من جماعة أبن ربيعان من الروقة فسد الثنية ، ومعه بندقية ، فجلس له ضيدان فضربة برصاصة من بندقيته ، وهي من الصمع فيما بين عينيه فجندله فأتسع أمامهم الطريق ، وأنفرج لهما فسارا حتى وصلا أهلهما على ماءة الحرملية ، فقال فيحان بن زريبان أبياتا نبطية يذكر فيها قتل راحلته ويذكر ما أصاب ضيدان :
يا فاطري ما أرخصت فيها بالاثمان
الا بيـوم مـا يقـلـب صويـبـه
رديتهـا لمنجـي الحـرد ضيـدان
ماني بمن بالضيق ينسـى صحيبـه
رديتها من ريع سوفة علـى شـان
تنجيه وقـت الضيـق والا تجيبـه
قلت أسترح في كورها يا أبو سلطان
والناس مـع هـاك الثنايـا حطيبـه
صيبت وغطانا مـن الملـح دخـان
وعج كثيـر ولا نشـوف الظريبـه
قال: أبتهج بالنصر يا بـن زريبـان
والطير يبشر بالعشـا مـن عتيبـه
يا زين ذبحـه والملـح لـه ترنـان
لآبن محيـا عنـد خشـم الجذيبـه
ثم ذبـح عنـده جواديـن وحصـان
وفلاج بالدشـة وراهـا رمـي بـه
هذا عشى للضبع والذيب سرحـان
أيـام بالمـروت يـرفـع قنيـبـه
هذا ما ذكره أبن بليهد وقد أدرجه عواض العتيبي في كتابة (حياة البادية في نجد).
وهناك زيادة على هذة القصيدة في أكثر من مرجع وراوية وهي :-
يا بنت شومي عن هوى كل كوبان
من لا يروي الرمح وش ينبغيبـه
دايم يدير البيت عنـدك بالاعيـان
علم(ن) يوديبه وعلـم(ن) يجيبـه
تخيـر فكـاك ربعـه بالاكـوان
راعي الكرم والفعل عطب صويبه
وهناك أبيات ذكره لويحان موجودة في كتاب الظاهري تاريخ نجد في العصور العامية عن هذة القصيدة :
أن ساعفت ما هي علينا بنقصان
وأن عاصبت ما كل شي يجيبه
هذاك لو بيته من الزاد مليـان
محاسب نفسه وربـه حسيبـه
وهذة القصيدة تختلف من راوية الى أخر وكذلك المراجع ، وقد حاولت أن أتي بأكبر عدد من الابيات من هذة القصيدة.
وقد ذكر منديل الفهيد وهو مخطأ أن فيحان بن زريبان وضيدان العارضي قد أعطاهم المنع وأجارهم أبن ضلفان من قوم أبن ربيعان ، وهذا الكلام لا صحة له ، والصحيح ما ذكرة أبن بليهد وذكر مقتل أبن محيا والبراق ، وأنظر تفنيد السناح في أحد كتبه على كلام الفهيد ، وهذة القصيدة ذات معاني عدة ينصح به الشيخ فيحان بالصفات الطيبة والعلم الغانم.
ومن قصائد الشيخ فيحان بن زريبان مع صديقة الشاعر الكبير أبن سبيل الذي له عدة قصائد ردية مع الشيخ فيحان ، هذة القصيدتين المتبادلتين ، يقول الظاهري في كتابة عن هذة القصائد :
ووجدت في كراسات الشيخ منديل هذه القصيدة لفيحان يخاطب بن سبيل:
يا هل الركاب اللي لهن أحتواشي
لآبن سبيل عانيـات مـن الطـاش
لا روحن مثل الطخـاخ النواشـي
لهن مع خطو الخريمـة تحـواش
يا ونتي ونة مـن الغـوش ناشـي
بقعا تولي به وما حاش ما عـاش
ما له من أدباش العرب كود حاشي
أستجفل الحاشي ومن عنده أنحاش
يا بايع النفس العزيزة بـلا شـي
يا جالب السلعة على غير قمـاش
رحتوا بلاشي ثم جيتـوا مواشـي
والحمد لله يوم جيتوا بـلا أيـاش
يكفي من القصر الجديد العشاشـي
ويكفيك من لا ضيع السلم قـراش
وقيل أن البيتين الاخيرين لغيره ، وقد أجابه أبن سبيل بقوله :
لقيـت بيـاع المعـزة بـلا شــي
يسرح على ماش ويضوي على ماش
ترى المطر بأول سحابـه رشاشـي
وتاليـه وديـان يشيلـن الادبــاش
عينـي وقلبـي بينهـن أهتـواشـي
وأزريت لا أفرق بينهم ظبي الاوحاش
قلبي يقول أشقـح وفيـه النشاشـي
وعيني تقول أبيض كما قطنة الشـاش
الظاهري - تاريخ نجد في العصور العامية الجزء الثالث صفحة 181.
ويقول الظاهري أيضا :
وذكر أبن رداس أن فيحانا في أحدى غزواته سمع ذئبا يعوي بالقرب من هضبة جلولا شبيرمة فتذكر محبوبته وقال يحاور الذئب بهذة القصيدة :
يا ذيب يوم أنك على راس جلوى
تجر صوت مثل حـس الربابـة
وراك يوم أنك ضعيف تسلـوى
ضامر ولا صنعك بصنع الذيابـة
أنا بلاية ما بعـد شفـت فلـوى
والعد مخلين الشـواوي جنابـة
مير أنت يوم أنك تصيح وتحلوى
تهل دمع مثـل وبـل السحابـة
أنا بلاية مـن عماهيـج علـوى
أركن على قلب المشقى حرابـة
يا حالي اللي مثل همل سملـوى
بادين كمومه ما بقي الا الجيابـة
يا صاحبي جيته على غير ملوى
جاني وجيته ول ما احسن شبابة
أخذت من ريقـة ثمـان تتلـوى
ما أذعنت لين الناب يشرع بنابة
الظاهري المرجع السابق.
تحياتي ولي عودة ،،،،،،،،
أخواني حمران النواظر ، أستمرار مني في نشر مواضيع مستقلة عن أعلام قبيلة مطير ، نقدم لكم ، هذا الموضوع عن الشيخ والفارس والشاعر فيحان بن زريبان ، وهو من شيوخ مطير المعروفين وأبن زريبان شيخ الرخمان من الموهة من علوى من مطير وله تاريخ كبير ومجيد في نفس الوقت ،،،،،،،،،،
وقد ذكر الشيخ فيحان بن زريبان على أنه من الفرسان والرماة البارزين في الجزيرة العربية في أوائل القرن العشرين وقد ذكرة محمد بن بليهد في صحيح الاخبار وأبن خميس في معجم اليمامة أنه من الرماة والفرسان المعدودين في نجد ،،،،،،،،،
يقول الشاعر الكبير عبدالله بن حمود بن سبيل فيه :-
ثم أنصوا اللي بالقسا يذبح الشات
فيحان بن قاعد حريب الرقـادي
عطوه رد العلم قبـل التحيـات
مثايل ما هيب بعـض الـدوادي
وهذة من قصيدة طويلة ،،،،،
وفيحان بن قاعد وهو فيحان بن قاعد بن زريبان.
ويقول فيه أبن سبيل أيضا :-
والعصر بالصمان عدل المشاتـي
تلقى (لعلوى) به طوارف وعربان
والـى نطحكـم واحـد للمباتـي
قولوا نخطرهن على بن زريبـان
ردوا السلام بكاغد مـن دواتـي
على ذوي ناصر وخصوة فيحان
أهـل البيـوت بالقسـا بينـاتـي
يفرح بهن اللي من البعد صلفـان
الى أن قال فيها :-
بانت وراعيها بن قاعد زناتي = وعندك خبر علوى بدايد وسلفان
وهنا يمدح فيحان بن زريبان وكافة الزرايبة ، وهذة الابيات في ديوان بن سبيل سنتطرق لها لاحقا.
فيحان بن زريبان في مناخ الحرملية ،،،،،،،،،،
شارك علمنا الشيخ ، فيحان بن زريبان في مناخ الحرملية المشهور ، وكان له فعل في هذا المناخ ونورد لكم الان قصته وقصيدته مع الفارس ضيدان العارضي وذلك في مناخ الحرملية .
يقول الشيخ أبن بليهد في كتابة صحيح الاخبار :
مر فيحان بن زريبان رئيس الرخمان من مطير على ضيدان العارضي مذبوحه راحلته ، فعرف فيحان بن زريبان فقال بعدما ندبه : لا تتركني، وضيدان المذكور من أرمى أهل زمانه بالبندقية فعرف فيحان ضيدانا ، وقال أركب! ، فلما أستوى على ظهرها رماها رجل من رماة العتبان ، فسقط الاثنان مع سقوط الراحلة ، فمشيا على أقدامهما ، فالتفت فيحان بن زريبان الى ضيدان العارضي ، فقال : يا عمري عمراه خشية من القتل ، فقال له ضيدان لا تخف ما دام في حزامي رصاصة واحدة. فتقدم رجل من أل محيا على جواده فرماه ضيدان فجندله ، وما لحقهم من الخيل رماه ، فتقدم رجل يقال له فلاج البراق من جماعة أبن ربيعان من الروقة فسد الثنية ، ومعه بندقية ، فجلس له ضيدان فضربة برصاصة من بندقيته ، وهي من الصمع فيما بين عينيه فجندله فأتسع أمامهم الطريق ، وأنفرج لهما فسارا حتى وصلا أهلهما على ماءة الحرملية ، فقال فيحان بن زريبان أبياتا نبطية يذكر فيها قتل راحلته ويذكر ما أصاب ضيدان :
يا فاطري ما أرخصت فيها بالاثمان
الا بيـوم مـا يقـلـب صويـبـه
رديتهـا لمنجـي الحـرد ضيـدان
ماني بمن بالضيق ينسـى صحيبـه
رديتها من ريع سوفة علـى شـان
تنجيه وقـت الضيـق والا تجيبـه
قلت أسترح في كورها يا أبو سلطان
والناس مـع هـاك الثنايـا حطيبـه
صيبت وغطانا مـن الملـح دخـان
وعج كثيـر ولا نشـوف الظريبـه
قال: أبتهج بالنصر يا بـن زريبـان
والطير يبشر بالعشـا مـن عتيبـه
يا زين ذبحـه والملـح لـه ترنـان
لآبن محيـا عنـد خشـم الجذيبـه
ثم ذبـح عنـده جواديـن وحصـان
وفلاج بالدشـة وراهـا رمـي بـه
هذا عشى للضبع والذيب سرحـان
أيـام بالمـروت يـرفـع قنيـبـه
هذا ما ذكره أبن بليهد وقد أدرجه عواض العتيبي في كتابة (حياة البادية في نجد).
وهناك زيادة على هذة القصيدة في أكثر من مرجع وراوية وهي :-
يا بنت شومي عن هوى كل كوبان
من لا يروي الرمح وش ينبغيبـه
دايم يدير البيت عنـدك بالاعيـان
علم(ن) يوديبه وعلـم(ن) يجيبـه
تخيـر فكـاك ربعـه بالاكـوان
راعي الكرم والفعل عطب صويبه
وهناك أبيات ذكره لويحان موجودة في كتاب الظاهري تاريخ نجد في العصور العامية عن هذة القصيدة :
أن ساعفت ما هي علينا بنقصان
وأن عاصبت ما كل شي يجيبه
هذاك لو بيته من الزاد مليـان
محاسب نفسه وربـه حسيبـه
وهذة القصيدة تختلف من راوية الى أخر وكذلك المراجع ، وقد حاولت أن أتي بأكبر عدد من الابيات من هذة القصيدة.
وقد ذكر منديل الفهيد وهو مخطأ أن فيحان بن زريبان وضيدان العارضي قد أعطاهم المنع وأجارهم أبن ضلفان من قوم أبن ربيعان ، وهذا الكلام لا صحة له ، والصحيح ما ذكرة أبن بليهد وذكر مقتل أبن محيا والبراق ، وأنظر تفنيد السناح في أحد كتبه على كلام الفهيد ، وهذة القصيدة ذات معاني عدة ينصح به الشيخ فيحان بالصفات الطيبة والعلم الغانم.
ومن قصائد الشيخ فيحان بن زريبان مع صديقة الشاعر الكبير أبن سبيل الذي له عدة قصائد ردية مع الشيخ فيحان ، هذة القصيدتين المتبادلتين ، يقول الظاهري في كتابة عن هذة القصائد :
ووجدت في كراسات الشيخ منديل هذه القصيدة لفيحان يخاطب بن سبيل:
يا هل الركاب اللي لهن أحتواشي
لآبن سبيل عانيـات مـن الطـاش
لا روحن مثل الطخـاخ النواشـي
لهن مع خطو الخريمـة تحـواش
يا ونتي ونة مـن الغـوش ناشـي
بقعا تولي به وما حاش ما عـاش
ما له من أدباش العرب كود حاشي
أستجفل الحاشي ومن عنده أنحاش
يا بايع النفس العزيزة بـلا شـي
يا جالب السلعة على غير قمـاش
رحتوا بلاشي ثم جيتـوا مواشـي
والحمد لله يوم جيتوا بـلا أيـاش
يكفي من القصر الجديد العشاشـي
ويكفيك من لا ضيع السلم قـراش
وقيل أن البيتين الاخيرين لغيره ، وقد أجابه أبن سبيل بقوله :
لقيـت بيـاع المعـزة بـلا شــي
يسرح على ماش ويضوي على ماش
ترى المطر بأول سحابـه رشاشـي
وتاليـه وديـان يشيلـن الادبــاش
عينـي وقلبـي بينهـن أهتـواشـي
وأزريت لا أفرق بينهم ظبي الاوحاش
قلبي يقول أشقـح وفيـه النشاشـي
وعيني تقول أبيض كما قطنة الشـاش
الظاهري - تاريخ نجد في العصور العامية الجزء الثالث صفحة 181.
ويقول الظاهري أيضا :
وذكر أبن رداس أن فيحانا في أحدى غزواته سمع ذئبا يعوي بالقرب من هضبة جلولا شبيرمة فتذكر محبوبته وقال يحاور الذئب بهذة القصيدة :
يا ذيب يوم أنك على راس جلوى
تجر صوت مثل حـس الربابـة
وراك يوم أنك ضعيف تسلـوى
ضامر ولا صنعك بصنع الذيابـة
أنا بلاية ما بعـد شفـت فلـوى
والعد مخلين الشـواوي جنابـة
مير أنت يوم أنك تصيح وتحلوى
تهل دمع مثـل وبـل السحابـة
أنا بلاية مـن عماهيـج علـوى
أركن على قلب المشقى حرابـة
يا حالي اللي مثل همل سملـوى
بادين كمومه ما بقي الا الجيابـة
يا صاحبي جيته على غير ملوى
جاني وجيته ول ما احسن شبابة
أخذت من ريقـة ثمـان تتلـوى
ما أذعنت لين الناب يشرع بنابة
الظاهري المرجع السابق.
تحياتي ولي عودة ،،،،،،،،