مصيره لاذكر يشتاق
11-08-2007, 04:05 PM
إحساس غريب ورغبة جامحة وحنين يجذبني نحو فضائي الفارغ ومكاني البارد قبل أن أعرف دفء وجودك
لا أريد أن أكون ذكرى عابرة أو طيف مهاجر يمر في حياتك
لا أريد أن أكون ذنب تكفره بخيانتك أو بطعنك أو حتى بكلامك الذي تعتبره عتاب
لم أجبرك على حبي ولم أستعطفك الحنان
احتويتك في وقت لم تجد من تشكو اليه احد من بعد الله
كنت معك في كل لحظاتك الحزينة قبل السعيدة
همومك شغلت ذاكرتي
نسيت بإبتسامتك وفرحك كل ما أعانيه من ظروف لم تكتب لي لحظة سعادة
لا أريد أن أكون تجربة دفعك الفضول وحب الذات لخوضها
ولا قصة مثيرة تنهيها متى ما أردت ذلك
تؤلمني الذكريات
وجع الآهات التي انتحرت في أعماقي قبل أن الفظها
كتمت الكثير ومازلت كذلك
عانيت أكثر ومازلت صامدة لأجلك
فاضت أحزاني.. فما كان لها من نديم غير دموعي الحارقة..
أجد لذتي في حزني مع أطيافك الغادرة التي تحاصرني في كل مكان
أيها العاشق الجاني..
كيف استوليت على مساحات قلبي الضعيف أمام عواصف حبك؟!
كيف سمحت لنفسك أن تطعن قلباً لم يحمل إليك سوى الحب والمودة والطمأنينة؟!
أيها الحبيب الغائب..
كلامك العذب سبب محنتي..
وعشقك استوطن كل ذراتي
وإلا لما انبثق الربيع من رعونة الشتاء..
ياروحاً سكنت جسدي.. وجعلت من روحي غريبة في أوطانها بدونك..
لن تجد من يعشقك مثلي
من يحبك كحبي
من يُسكنك ذاكرته وإن غابت أطيافك
من يجعل من اسمك حاضراً دوماً وإن كنت غائباً
حين استنكر تصرفاتك العابرة التزم الصمت..
ليس لعجزي عن الكلام؛ بل لأنني لا أريد أن أجرحك ولو بعتاب!
وأنت؟!!
جرحتني فتغاضيت
تجاهلت نداءاتي فسكتت
يموت على فمي التعبير ولا تسعفني الكلمات في موقف كهذا..
فمن لي غير دموعي تواسيني؟
أنت؟!..حتى أنت أيها العاشق
لو اشتكيت لك لن تسمع مني
لو أقسمت لك أنك هوائي ودمي لن تهتم
ليس لأنانيتك.. لا
وليس لأنك تكرهني..أبداً !!
لكن
لأن لديك غيوم غيري تظللك في قر الحر
وتمطر عليك حين تحتاج الندى
أما إذا ظمأت الغيوم.. فلا حاجة لك بها
لأنها اسم – بدون كيان- لم أعطيك ماتمنيته
ولكن ستبقى عشقي
ولا يخلو أحد من الهم إلا من خلا من الفطن
وأخيراً
أعتذر
أعتذر حبيبي إن قسوت عليك يوماً
أعتذر يانبض فؤداي حين تفهم أن الحنين والحب والشوق واللذة التي تتملك نفسي معك أنها حب
لأنها
عشق مجنون.. سينتهي وتبقى ذكراه
وتبقى أنت ياكل الحياة أول شخص سكن قلباً محطماً فقضى عليه
فلم يعد قادراً على استيعاب حب جديد
أنا الآن عائدة إلى الماضي الجديد
عفواً أيها المستقبل حين أنعتك بالماضي ولكن تكشفت لي بعد أن فارقت أغلى أحبابي..
أتركك في رعاية الرحيم وحفظه...,,,
لا أريد أن أكون ذكرى عابرة أو طيف مهاجر يمر في حياتك
لا أريد أن أكون ذنب تكفره بخيانتك أو بطعنك أو حتى بكلامك الذي تعتبره عتاب
لم أجبرك على حبي ولم أستعطفك الحنان
احتويتك في وقت لم تجد من تشكو اليه احد من بعد الله
كنت معك في كل لحظاتك الحزينة قبل السعيدة
همومك شغلت ذاكرتي
نسيت بإبتسامتك وفرحك كل ما أعانيه من ظروف لم تكتب لي لحظة سعادة
لا أريد أن أكون تجربة دفعك الفضول وحب الذات لخوضها
ولا قصة مثيرة تنهيها متى ما أردت ذلك
تؤلمني الذكريات
وجع الآهات التي انتحرت في أعماقي قبل أن الفظها
كتمت الكثير ومازلت كذلك
عانيت أكثر ومازلت صامدة لأجلك
فاضت أحزاني.. فما كان لها من نديم غير دموعي الحارقة..
أجد لذتي في حزني مع أطيافك الغادرة التي تحاصرني في كل مكان
أيها العاشق الجاني..
كيف استوليت على مساحات قلبي الضعيف أمام عواصف حبك؟!
كيف سمحت لنفسك أن تطعن قلباً لم يحمل إليك سوى الحب والمودة والطمأنينة؟!
أيها الحبيب الغائب..
كلامك العذب سبب محنتي..
وعشقك استوطن كل ذراتي
وإلا لما انبثق الربيع من رعونة الشتاء..
ياروحاً سكنت جسدي.. وجعلت من روحي غريبة في أوطانها بدونك..
لن تجد من يعشقك مثلي
من يحبك كحبي
من يُسكنك ذاكرته وإن غابت أطيافك
من يجعل من اسمك حاضراً دوماً وإن كنت غائباً
حين استنكر تصرفاتك العابرة التزم الصمت..
ليس لعجزي عن الكلام؛ بل لأنني لا أريد أن أجرحك ولو بعتاب!
وأنت؟!!
جرحتني فتغاضيت
تجاهلت نداءاتي فسكتت
يموت على فمي التعبير ولا تسعفني الكلمات في موقف كهذا..
فمن لي غير دموعي تواسيني؟
أنت؟!..حتى أنت أيها العاشق
لو اشتكيت لك لن تسمع مني
لو أقسمت لك أنك هوائي ودمي لن تهتم
ليس لأنانيتك.. لا
وليس لأنك تكرهني..أبداً !!
لكن
لأن لديك غيوم غيري تظللك في قر الحر
وتمطر عليك حين تحتاج الندى
أما إذا ظمأت الغيوم.. فلا حاجة لك بها
لأنها اسم – بدون كيان- لم أعطيك ماتمنيته
ولكن ستبقى عشقي
ولا يخلو أحد من الهم إلا من خلا من الفطن
وأخيراً
أعتذر
أعتذر حبيبي إن قسوت عليك يوماً
أعتذر يانبض فؤداي حين تفهم أن الحنين والحب والشوق واللذة التي تتملك نفسي معك أنها حب
لأنها
عشق مجنون.. سينتهي وتبقى ذكراه
وتبقى أنت ياكل الحياة أول شخص سكن قلباً محطماً فقضى عليه
فلم يعد قادراً على استيعاب حب جديد
أنا الآن عائدة إلى الماضي الجديد
عفواً أيها المستقبل حين أنعتك بالماضي ولكن تكشفت لي بعد أن فارقت أغلى أحبابي..
أتركك في رعاية الرحيم وحفظه...,,,