عــ الهوى ــز
16-02-2006, 03:23 AM
أقدم لكم شرح مبسط عن
التهاب الزائدة الدودية
تعريف:
مرض يصيب الزائدة الدودية نتيجة عدوى تسببها البكتريا
المسببات:
يسبب هذا المرض عدوى بكتيرية، فتتورم الزائدة الدودية وتمتلئ بالصديد. وقد يسري الصديد إلى غشائها الخارجي، فيصير خراجاً أو تنفجر الزائدة الدودية، فتنتشر العدوى بأجزاء الجسم المحيطة بالموضع. ويتسبب ذلك في التهاب الغشاء المبطن لتجويف البطن (التهاب الصفاق)
الأعراض:
تبدأ أعراض التهاب الزائدة الدودية عادة بألم في منطقة السرة، ثم يتحول إلى أسفل الجانب الأيمن من البطن. ولا يسبب ألماً مستمراً في البداية، إذ يشتد ويخف، ثم، ما يلبث أن يستمر، فيصاب الموضع الخارجي بالحساسية عند لمسه. وتتقلص عضلات البطن، ويصاب المريض عادة بالغثيان وارتفاع درجة الحرارة. ويظهر قياس الدم زيادة في الخلايا البيضاء.
من المهم جداً امتناع الشخص الذي تظهر عليه أعراض التهاب الزائدة الدودية، عن تعاطي أي نوع من الملينات أو المسهلات، كزيت الخروع. كما يجب منع المسهلات عمن يشكو ألماً في البطن، لاحتمال أن يكون ذلك التهاباً في الزائدة الدودية، فتسبب هذه الأدوية انفجارها، وتلويث البطن بالجراثيم.
http://up3.w6w.net/upload/15-01-2006/w6w_2006011516370015760e7b.jpg
وهذا شرح مفصل عن الزائده الدودية
الزائدة الدودية جيب رقيق على شكل أنبوبة يصل طولها 8- 9سم تقريبا، وتوجد في اول الامعاء الغليظة عند نقطة التقاء الامعاء الدقيقة بالامعاء الغليظة في الجانب الأيمن السفلي من البطن، وتعتبر مركزا للخلايا اللمفاوية التي لها دور مناعي للجسم.
اسباب الالتهاب:
تحتوي الزائدة الدودية كباقي اجزاء الامعاء على أنواع من الجراثيم غير المؤذية والتي توجد بكميات متوازنة وفي حال انسداد فتحة الزائدة الدودية جزئيا او كليا تتكاثر الجراثيم الراكدة في انبوبة الزائدة الدودية وتلتهب انسجتها وقد تمتلء بالقبيح والصديد، ومن الحالات التي قد تسبب انسداداً جزئياً او كلياً للزائدة التالي:
1- أجزاء من الطعام غير المهضوم الذي في طريقه الى الطرد خارج الجسم قد تسد فتحة الزائدة الدودية.
2- وجود انتفاخ بالغدد الليمفاوية بالبطن ضاغطة على الزائدة الدودية.
3- وجود ورم بالامعاء (الغليظة او الدقيقة)
4- وجود الدودة الشريطية بالامعاء قد يؤدي الى سد فتحة الزائدة الدودية.
5- وجود عامل او عوامل غير واضحة السبب.
الاعراض:
قد يصاب اي شخص بالتهاب الزائدة الدودية ما بين عمر السنتين الى عمر الثلاثين وتعتبر الاصابة نادرة تحت عمر السنتين وفوق عمر الثلاثين.
وتختلف الاعراض من مريض لآخر قد يصعب معها احيانا تشخيص الحالة المرضية، وفي غالب الأحيان تظهر الاعراض بسرعة خلال ساعات لا تزيد عن 24ساعة بعد بدء التهاب الزائدة الدودية.
تعتبر آلام البطن الشديدة اهم عارض لوجود التهاب بالزائدة الدودية وتكون متمركزة حول السرة ولكنها ما تلبث ان تزداد شدة وتركيزا خلال بضع ساعات قد ينتقل الى القسم الأيمن السفلي من البطن، وقد يصاب المريض بغثيان وقد يعاني من تقيؤ متكرر مع فقد الشهية للطعام وارتفاع درجة حرارة الجسم.
التشخيص:
يجب على الشخص الذي يعاني من ألم في البطن ايا كان موقعه خاصة اذا كان متوسطا او شديدا وبالاخص اذا كان الألم في الجانب الأيمن السفلي ان يذهب الى قسم الاسعاف ليتمكن الطبيب من تشخيص الحالة قبل حدوث مضاعفات خطيرة، وغالبا ما يكون التشخيص اكلينيكيا قد يدعم بعمل فحوصات مخبرية للدم والبول مع اشعة سينية للبطن وربما اشعة بالموجات فوق الصوتية للبطن والحوض خاصة عند السيدات.
المخاطر:
اذا لم يتم تشخيص الحالة مبكرا بسبب تهاون المريض واعتقاده ان ما يعانيه مشكلة معدية أو معوية بسيطة او بسبب معاناته من الامساك المزمن، قد تنفجر الزائدة الدودية الملتهبة وتنصرف محتوياتها داخل البطن مسببة التهابا بين الامعاء وبالغشاء البريتوني للبطن وفي بعض الأحيان قد يتكون خراج صديدي حول منطقة الزائدة فقط..
العلاج:
يجب استئصال الزائدة الدودية الملتهبة جراحيا على وجه السرعة ويمكن القيام بها اما بالطريقة التقليدية المتعارف عليها او عن طريق المنظار الذي لا يترك اثارا في جدار البطن وهذا يهم كثيرا السيدات للمحافظة على شكل جدار البطن سليما..
اما اذا كان هناك خراجا في منطقة الزائدة الدودية فان العلاج يبدأ بتناول المضادات الحيوية للتحكم في الالتهابات ومن ثم استئصال الزائدة بعد بضعة أيام.
تحياتى لكم
التهاب الزائدة الدودية
تعريف:
مرض يصيب الزائدة الدودية نتيجة عدوى تسببها البكتريا
المسببات:
يسبب هذا المرض عدوى بكتيرية، فتتورم الزائدة الدودية وتمتلئ بالصديد. وقد يسري الصديد إلى غشائها الخارجي، فيصير خراجاً أو تنفجر الزائدة الدودية، فتنتشر العدوى بأجزاء الجسم المحيطة بالموضع. ويتسبب ذلك في التهاب الغشاء المبطن لتجويف البطن (التهاب الصفاق)
الأعراض:
تبدأ أعراض التهاب الزائدة الدودية عادة بألم في منطقة السرة، ثم يتحول إلى أسفل الجانب الأيمن من البطن. ولا يسبب ألماً مستمراً في البداية، إذ يشتد ويخف، ثم، ما يلبث أن يستمر، فيصاب الموضع الخارجي بالحساسية عند لمسه. وتتقلص عضلات البطن، ويصاب المريض عادة بالغثيان وارتفاع درجة الحرارة. ويظهر قياس الدم زيادة في الخلايا البيضاء.
من المهم جداً امتناع الشخص الذي تظهر عليه أعراض التهاب الزائدة الدودية، عن تعاطي أي نوع من الملينات أو المسهلات، كزيت الخروع. كما يجب منع المسهلات عمن يشكو ألماً في البطن، لاحتمال أن يكون ذلك التهاباً في الزائدة الدودية، فتسبب هذه الأدوية انفجارها، وتلويث البطن بالجراثيم.
http://up3.w6w.net/upload/15-01-2006/w6w_2006011516370015760e7b.jpg
وهذا شرح مفصل عن الزائده الدودية
الزائدة الدودية جيب رقيق على شكل أنبوبة يصل طولها 8- 9سم تقريبا، وتوجد في اول الامعاء الغليظة عند نقطة التقاء الامعاء الدقيقة بالامعاء الغليظة في الجانب الأيمن السفلي من البطن، وتعتبر مركزا للخلايا اللمفاوية التي لها دور مناعي للجسم.
اسباب الالتهاب:
تحتوي الزائدة الدودية كباقي اجزاء الامعاء على أنواع من الجراثيم غير المؤذية والتي توجد بكميات متوازنة وفي حال انسداد فتحة الزائدة الدودية جزئيا او كليا تتكاثر الجراثيم الراكدة في انبوبة الزائدة الدودية وتلتهب انسجتها وقد تمتلء بالقبيح والصديد، ومن الحالات التي قد تسبب انسداداً جزئياً او كلياً للزائدة التالي:
1- أجزاء من الطعام غير المهضوم الذي في طريقه الى الطرد خارج الجسم قد تسد فتحة الزائدة الدودية.
2- وجود انتفاخ بالغدد الليمفاوية بالبطن ضاغطة على الزائدة الدودية.
3- وجود ورم بالامعاء (الغليظة او الدقيقة)
4- وجود الدودة الشريطية بالامعاء قد يؤدي الى سد فتحة الزائدة الدودية.
5- وجود عامل او عوامل غير واضحة السبب.
الاعراض:
قد يصاب اي شخص بالتهاب الزائدة الدودية ما بين عمر السنتين الى عمر الثلاثين وتعتبر الاصابة نادرة تحت عمر السنتين وفوق عمر الثلاثين.
وتختلف الاعراض من مريض لآخر قد يصعب معها احيانا تشخيص الحالة المرضية، وفي غالب الأحيان تظهر الاعراض بسرعة خلال ساعات لا تزيد عن 24ساعة بعد بدء التهاب الزائدة الدودية.
تعتبر آلام البطن الشديدة اهم عارض لوجود التهاب بالزائدة الدودية وتكون متمركزة حول السرة ولكنها ما تلبث ان تزداد شدة وتركيزا خلال بضع ساعات قد ينتقل الى القسم الأيمن السفلي من البطن، وقد يصاب المريض بغثيان وقد يعاني من تقيؤ متكرر مع فقد الشهية للطعام وارتفاع درجة حرارة الجسم.
التشخيص:
يجب على الشخص الذي يعاني من ألم في البطن ايا كان موقعه خاصة اذا كان متوسطا او شديدا وبالاخص اذا كان الألم في الجانب الأيمن السفلي ان يذهب الى قسم الاسعاف ليتمكن الطبيب من تشخيص الحالة قبل حدوث مضاعفات خطيرة، وغالبا ما يكون التشخيص اكلينيكيا قد يدعم بعمل فحوصات مخبرية للدم والبول مع اشعة سينية للبطن وربما اشعة بالموجات فوق الصوتية للبطن والحوض خاصة عند السيدات.
المخاطر:
اذا لم يتم تشخيص الحالة مبكرا بسبب تهاون المريض واعتقاده ان ما يعانيه مشكلة معدية أو معوية بسيطة او بسبب معاناته من الامساك المزمن، قد تنفجر الزائدة الدودية الملتهبة وتنصرف محتوياتها داخل البطن مسببة التهابا بين الامعاء وبالغشاء البريتوني للبطن وفي بعض الأحيان قد يتكون خراج صديدي حول منطقة الزائدة فقط..
العلاج:
يجب استئصال الزائدة الدودية الملتهبة جراحيا على وجه السرعة ويمكن القيام بها اما بالطريقة التقليدية المتعارف عليها او عن طريق المنظار الذي لا يترك اثارا في جدار البطن وهذا يهم كثيرا السيدات للمحافظة على شكل جدار البطن سليما..
اما اذا كان هناك خراجا في منطقة الزائدة الدودية فان العلاج يبدأ بتناول المضادات الحيوية للتحكم في الالتهابات ومن ثم استئصال الزائدة بعد بضعة أيام.
تحياتى لكم