المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : كيف تكونين زوجه مثاليه


اريام
11-12-2005, 02:07 PM
هذه صفات يريدها الرجل بل ويرغبها ويطمح أن تكون في زوجته تعمل بها وتتصف بها :
1- طاعة الله سبحانه وتعالى في السر والعلن ، وطاعة رسوله صلى الله علية وسلم ،وأن تكون صالحة .
2- أن تحفظه في نفسها وماله في حالة غيابه .
3- أن تسره إذا نظر إليها ، وذلك بجمالها الجسماني والروحي والعقلي ، فكلما كانت .....



المرأة أنيقة جميلة في مظهرها كلما ازدادت جاذبيتها لزوجها وزاد تعلقه بها.
4- أن لا تخرج من البيت إلا بإذنه.
5- الرجل يحب زوجته مبتسمة دائماً .
6- أن تكون المرأة شاكرة لزوجها ، فهي تشكر الله على نعمة الزواج الذي أعانها على إحصان نفسها ورزقت بسببه الولد ، وصارت أماً.
7- أن تختار الوقت المناسب والطريقة المناسبة عند طلبها أمر تريده وتخشى أن يرفضه الزوج بأسلوب حسن وأن تختار الكلمات المناسبة التي لها وقع في النفس.
8- أن تكون ذات خلق حسن
9- أن لا تخرج من المنزل متبرجة.
10- أن لا ترفع صوتها على زوجها إذا جادلته.
11-أن تكون صابرة على فقر زوجها إن كان فقيراً ، شاكرة لغناء زوجها إن كان غنياءً
12- أن تحث الزوج على صلة والدية وأصدقائه وأرحامه.
13- أن تحب الخير وتسعى جاهدة الى نشره.
14- أن تتحلى بالصدق وأن تبتعد عن الكذب.
15- أن تربي أبنائها على محبة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم ، وأن تربيهم كذلك على احترام والدهم وطاعته وأن لا تساعدهم على أمر يكرهه الزوج وعلى الاستمرار في الأخطاء
16- أن تبتعد عن الغضب ولانفعال .
17- أن لا تسخر من الآخرين وأن لا تستهزئ بهم .
18- أن تكون متواضعة بعيدة عن الكبر والفخر والخيلاء .
19- أن تغض بصرها إذا خرجت من المنزل .
20- أن تكون زاهدة في الدنيا مقبلة على الآخرة ترجوا لقاء الله .
21- أن تكون متوكلة على الله في السر والعلن ، غير ساخطة ولا يائسة.
22- أن تحافظ على ما فرضه الله عليها من العبادات.
23- أن تعترف بأن زوجها هو سيدها، قال الله تعالى ( وألفيا سيدها لدى الباب).
24- أن تعلم بأن حق الزوج عليها عظيم ،أعظم من حقها على زوجها .
25- أن لا تتردد في الاعتراف بالخطاء، بل تسرع بالاعتراف وتوضح الأسباب دعت إلى ذلك.
26- أن تكون ذاكرة لله ، يلهج لسانها دائماً بذكر الله .
28- أن تكون مطالبها في حدود طاقة زوجها فلا تثقل عليه وأن ترضى بالقليل .
29- أن لا تكون مغرورة بشبابها وجمالها وعلمها وعملها فكل ذلك زائل .
30- أن تكون من المتطهرات نظيفة في بدنها وملابسها ومظهرها وأناقتها.
31- أن تطيعه إذا أمرها بأمر ليس فيه معصية لله ولا لرسوله صلى الله عليه وسلم
32- إذا أعطته شئ لا تمنه عليه.
33- أن لا تصوم صوم التطوع إلا بإذنه .
34- أن لا تسمح لأحد بالدخول بمنزله في حالة غيابه إلا بإذنه إذا كان من غير محارمها ، لان ذلك موطن شبه .
35- أن لا تصف غيرها لزوجها ،لان ذلك خطر عظيم على كيان الأسرة.
36- أن تتصف بالحياء .
37- أن لا تمانع إذا دعاها لفراشه .
38- أن لا تسأل زوجها الطلاق ،فإن ذلك محرم عليها .
39- أن تقدم مطالب زوجها وأوامره على غيره حتى على والديّها .
40- أن لا تضع ثيابها في غير بيت زوجها .
41- أن تبتعد عن التشبه بالرجال .
42- أن تذكر زوجها بدعاء الجماع إذا نسئ .
43- أن لا تنشر أسرار الزوجية في الاستمتاع الجنسي ،ولا تصف ذلك لبنات جنسها.
44- أن لا تؤذي زوجها
45- يرغب الرجل في زوجته أن تلاعبه ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لجابر رضي الله عنه (هلا جارية تلاعبها وتلاعبك )
46- إذا فرغا من الجماع يغتسّلا معاً ،لأن ذلك يزيد من أواصر الحب بينهما ، قالت عائشة رضي الله عنها (( كنت أغتسل أنا ورسول الله صلى الله عليه وسلم من إناء واحد ، تختلف أيدينا فيه ، من الجنابة)).
47- أن لا تنفق من ماله إلا بإذنه .
48- إذا كرهت خلقاً في زوجها فعليها بالصبر ، فقد تجد فيه خلق آخر أحسن وأجمل ، قد لا تجده عند غيره إذا طلقها.
49- أن تحفظ عورتها إلا من زوجها .
50- أن تعرف ما يريد ويشتهيه زوجها من الطعام ،وما هي أكلته المفضلة.
51- أن تكون ذات دين قائمة بأمر الله حافظة لحقوق زوجها وفراشه وأولاده وماله ، معينة له على طاعة الله ، إن نسي ذكرته وإن تثاقل نشطته وإن غضب أرضته.
52- أن تشعر الرجل بأنه مهم لديها وإنها في حاجة إلية وإن مكانته عندها توازي الماء والطعام، فمتى شعر الرجل بأن زوجته محتاجة إليه زاد قرباً منها ، ومتى شعر بأنها تتجاهله وإنها في غنى عنه ، سواء الغنى المالي أو الفكري ،فإن نفسه تملها.
53- أن تبتعد عن تذكير الزوج بأخطائه وهفواته، بل تسعى دائماً إلى استرجاع الذكريات الجميلة التي مرت بهما والتي لها وقع حسن في نفسيهما.
54- أن تظهر حبها ومدى احترامها وتقديرها لأهل زوجها، وتشعره بذلك، وتدعوا لهم أمامه وفي غيابه، وتشعر زوجها كم هي سعيدة بمعرفتها لأهله ، لأن جفائها لأهله يولد بينها وبين زوجها العديد من المشاكل التي تهدد الحياة الزوجية.
55- أن تسعى إلى تلمس ما يحبه زوجها من ملبس ومأكل وسلوك ، وأن تحاول ممارسة ذلك لأن فيه زيادة لحب الزوج لزوجته وتعلقه بها.
56- أن تودعه إذا خرج خارج المنزل بالعبارات المحببة إلى نفسه، وتوصله إلى باب الدار وهذا يبين مدى اهتمامها بزوجها،ومدى تعلقه به.
57- إذا عاد من خارج المنزل تستقبله بالترحاب والبشاشة والطاعة وأن تحاول تخفيف متاعب العمل عنه.
58- أن تظهر حبها لزوجها سواء في سلوكها أو قولها وبأي طريقة مناسبة تراها.
59- أن تؤثر زوجها على أقرب الناس إليها، حتى لو كان ذلك والدها.
60- إذا أراد الكلام تسكت ، وتعطيه الفرصة للكلام ، وأن تصغي إليه ، وهذا يشعر الرجل بأن زوجته مهتمة به .
61- أن تبتعد عن تكرار الخطأ ، لأنها إذا كررت الخطأ سوف يقل احترامها عند زوجها.
62- أن لا تمدح رجلاً أجنبياً أمام زوجها إلا لصفة دينية في ذلك الرجل ، لأن ذلك يثير غيرة الرجل ويولد العديد من المشاكل الأسرية ، وقد يصرف نظر الزوج عن زوجته .
63- أن تحتفظ بسره ولا تفشي به وهذا من باب الأمانة.
64- أن لا تنشغل بشيء في حالة وجود زوجها معها ، كأن تقرأ مجلة أو تستمع الى المذياع ، بل تشعر الزوج بأنها معه قلباً وقالباً وروحاً.
65- أن تكون قليلة الكلام ،وأن لا تكون ثرثارة ، وقديماً قالوا إذا كان الكلام من فضة فالسكوت من ذهب .
66- أن تستغل وقتها بما ينفعها في الدنيا والآخرة ، بحيث تقضي على وقت الفراغ بما هو نافع ومندوب ، وان تبتعد عن استغلال وقتها بالقيل والقال والثرثرة والنميمة والغيبة .
67- أن لا تتباها بما ليس عندها.
68- أن تكون ملازمة لقراءة القرآن الكريم والكتب العلمية النافعة ، كأن يكون لها وردٌ يوميٌ.
69- أن تجتنب الزينة والطيب إذا خرجت خارج المنزل .
70- أن تكون داعية إلى الله سبحانه وتعالى والى رسوله صلى الله عليه وسلم تدعوا زوجها أولاً ثم أسرتها ثم مجتمعها المحيط بها ، من جاراتها وصديقاتها وأقاربها .
71- أن تحترم الزوجة رأي زوجها ، وهذا من باب اللياقة ولاحترام.
72- أن تهتم بهندام زوجها ومظهره الخارجي إذا خرج من المنزل لمقابلة أصدقائه ، لأنهم ينظرون الى ملابسه فإذا رأوها نظيفة ردوا ذلك لزوجته واعتبروها مصدر نظافته ولاعكس.
73- أن تعطي زوجها جميع حقوق القوامة التي أوجبها الله سبحانه وتعالى عليها بنفس راضية وهمة واضحة بدون كسل أو مماطلة وبالمعروف.
74- أن تبتعد عن البدع والسحر والسحرة والمشعوذين لأن ذلك يخرج من الملة وهو طريق للضياع والهلاك في الدنيا والآخرة .
75- أن تقدم كل شي في البيت بيدها وتحت رعايتها ، كالطعام مثلاً ، وأن لا تجعل الخادمة تطبخ وكذلك التي تقدم الطعام ،لأن اتكال المرأة على الخادمة يدمر الحياة الزوجية ويقضي عليها ويشتت الأسرة.
76- أن تجتنب الموضة التي تخرج المرأة عن حشمتها وآدابها الإسلامية الحميدة .
77- أن ترضي زوجها إذا غضب عليها بأسرع وقت ممكن حتى لا تتسع المشاكل ويتعود عليها الطرفين وتألفها الأسرة .
78- أن تجيد التعامل مع زوجها أولا ومع الناس الآخرين ثانياً.
79- أن تكون الزوجة قدوة حسنة عند زميلاتها وصديقاتها، يضرب بها المثل في هندامها وكلامها ورزانتها وأدبها وأخلاقها .
80- أن تلتزم بالحجاب الإسلامي الشرعي،وتتجنب لبس البرقع والنقاب وغير ذلك مما انتشر في الوقت الحاضر.
81- أن تكون بسيطة،غير متكلفة، في لبسها ومظهرها وزينتها .
82- أن لاتسمح للآخرين بالتدخل في حياتها الزوجية

تمنياتي للجميع بالحياه السعيده الهادئه

الخيّال
11-12-2005, 05:34 PM
مشكوره اختي وياليت جميع البنات يتقيدن بهذه النصائح

عــ الهوى ــز
11-12-2005, 10:56 PM
ماشاءالله والله يا اريام الموضوع حلوو جدا


ويتكلم عن أشياء مهمه في حياة المرأة والرجل أيضا


ويعطيك العافيه والله على الاهتمام الكبير في المنتدى وفي جميع الاقسام


تحياتى لك

اريام
11-12-2005, 11:05 PM
ليس غريب مني اهتمامي بالمنتدى لانه ليس اي منتدى انما هو منتدى((عيــال الحمـايـل))ولي الشرف بانتسابي له

عطر الليل
12-12-2005, 12:06 AM
الله يعطيج الف الف عافيه يا ارياام

وللأسف والله ان في بعض البنات الحين يتزوجون ولا يعرفوون شي باللحيااه الزوجيه

ويفشل الزواج

عسى الله ان يوقفنا لما يحب ويراضى

تقبلي تحياتي

عطر الليل

الدلوٍوٍعه
12-12-2005, 03:53 AM
مشكورة اختي
ع الموضوع الراائع والمفيد
واتمنى من الجميع الاستفاده منه
الله يعطيك الف عافيه

العنووووووود
14-12-2005, 06:01 AM
51- أن تكون ذات دين قائمة بأمر الله حافظة لحقوق زوجها وفراشه وأولاده وماله ، معينة له على طاعة الله ، إن نسي ذكرته وإن تثاقل نشطته وإن غضب أرضته

مشكوره يالغاليه موضوعك رائع ومفيد

ملاك
15-12-2005, 11:24 AM
اريام الف شكر على الكلام الطيب
واسمحلي بهذة المداخلة البسيطة مني 0000
فلانة من الناس امرأة محظوظة ؛ فزوجها يحبها حبا شديدا ، ويكن لها من الاحترام والتقدير ما يفوق الوصف ، يهتم بشؤونها ويسأل عن حالها ويتعاهد حاجاتها، يأنس لمرآها ويحب حديثها، لو سمعتم فقط ترحيبه بها إذ تقبل عليه لسمعتم من الاشتياق والوله عجبا، وغاية المنى عنده أن يهب لها من السعادة والهناء والصفاء ما تنعم به أبدا..

لا ريب أن من النساء من تنهدت أسفا وحسرة وهي تسمع عن حياة مثل هذه الزوجة، التي استطاعت هنيئة أن تكسب محبة زوجها واحترامه واهتمامه، وهي تقارن بين ما ترفل فيه هذه من أثواب الهناء، وبين ما تتجرعه هي من شقاء البرود والملل والرتابة..

هل انتبهتن إلى ما قلت ؟ لقد قلت : "استطاعت أن تكسب".. والتي "استطاعت" لا بد أنها عملت وضحت وسعت وكدحت في سبيل مناها، والأهم من ذلك أنها ما زالت مقيمة على هذه المهمة الجليلة، ونحن هنا لنكشف سبب نجاحها هذا، وهو ليس سرا بقدر ما هو "ممارسة" و"عمل" و"مهارة"..

إن المرأة - كل امرأة - نجاحها في الحياة مرهون بنجاحها في حياتها الزوجية، ولو قلت لكن عن امرأة حازت أعلى الرتب العلمية والمناصب العالية والشهادات المرموقة، ولديها من المواهب والصنائع كذا وكذا، غير أنها لم توفق مع زوجها، وهو ما يفتأ يهددها بالطلاق جراء إهمالها وتعنتها وعنادها، لأغضيتن الطرف عن سيرتها، ولشعرتن نحوها بغير قليل من الازدراء والشفقة..

إذن فكل امرأة، منذ أن تضع كفها في كف رفيق حياتها، وهي تحلم بالحياة الموفقة الهانئة، وترجو أن يكون حالها كحال الزوجة التي حدثتكن عنها بدءا، تترقرق بينها وبين زوجها المشاعر الدافئة، ويظللهما الإعزاز والاحترام، ويقوم كل منهما بما عليه محتسبا مقدرا.

هل سافرت بكن الذكريات إلى أيام الزواج الأولى؟ أيام توهج المشاعر وانبهار الأحاسيس؟ كل زوجة لا شك قد عاشت مثل تلك الأجواء الحميمة، فهذه المشاعر طبيعية تماما، وليست هي السعادة الزوجية التي نقصدها، بل السعيدة والذكية فقط من استطاعت أن تعتني ببذرات ذلك الحب الوليد ، وتوليها الاهتمام وتسقيها بالرعاية، حتى تمتد أصولها في حياتها وتبقى..

أرأيتم ؟ مرة أخرى نعود لأهمية "العمل" و"العناية" و"الاهتمام" في سبيل نيل السعادة، فحب يأتي دون شيء من ذلك، إنما هو نزوة طيش، أو انبهار مؤقت كما في بداية الزواج، لا يلبث أن يتلاشى ويذوب، ويكتنفه البرود والرتابة والملل، إن لم يتدارك بالعناية والاهتمام..

حسنا، سنبدأ إذن في خطوات "عمل" و"سعي" نحو هذا الهدف، لن نحلق عاليا نحو مثاليات عسيرة وصور حالمة لا تعيش طويلا على أرض الواقع، بل أنا أجزم أن كل صفة من صفات "الزوجة الباحثة عن السعادة"، أو "الزوجة المثالية" في حياتها، هي صفات معلومة لدى الجميع، والحماس نحوها يتوقد من الجميع، لكنها تحتاج إلى شيء من الذكرى، والاستمرار..

الاستمرار! هذا هو السر! إننا لا نريد أن تتصف كل زوجة بالصفات الواردة لأيام معدودة ، بل نريد تأسيس قاعدة قوية لها في نفس الزوجة، تمدها بوقود الثبات والدوام على مر الأيام.. ولذا، وقبل البدء ، هذه خمس قواعد أساسية، اغرسي كل صفة حسنة تريدينها في تربتها، وأوليها العناية حتى ترسخ، وتستمر!

· القاعدة الأولى: "بركات الطاعة":

المعصية لها شؤم ، وعاقبة المعاصي تعجل في الدنيا قبل الآخرة ، والقلب البعيد عن الله، المنغمس في غفلته وضياعه ، السادر خلف ملذات الدنيا ومراقبة الناس، لا يمكن أبدا أن ينفع أو ينتفع، إنما يرين عليه من سواد المعاصي والضلال ما يحجب عنه الاطمئنان والراحة..

كان السلف يقولون : إن آثار المعصية تظهر على أقرب شيء إلى المرء، في دابته وزوجته..

لا تحسبي الشؤم في معصية شرب الخمر والزنا فحسب! بل من الشؤم البعد عن واحات الإيمان، إهمال القيام بالفرائض فضلا عن التزود بالنوافل، السباب والشتائم ولو كان ذلك لأولادك ، المراءاة وغيبة الزوج وشكواه وأسرته إلى أهلك ، كثرة الشكاية من الواجبات على وجه التسخط دائما بلا صبر واحتساب، القيل والقال والغيرة والحسد، هجر القرآن وذكر الله، وغير ذلك كثير..

إن للطاعة بركة، والصلة بالله تجعل قلبك عامرا حيا يقظا، وتطرح البركة في وقتك وجهدك، تهبك القوة لأداء رسالتك في الحياة، تحنن عليك زوجك وتعينك في تربية صغارك..

الزمن الاستغفار دائما، واتهمن أنفسكن كلما تعسرت بكن الحياة، راجعن سجل الإيمان، وأكثرن الصدقة والبر والإحسان كما وصى بذلك الحبيب صلى الله عليه وسلم.

تأملن يا عزيزاتي في قوله تعالى "وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُم أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً، إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ"، إن الله تعالى قال "بينكم مودة ورحمة"، فهذه الآية العظيمة من آيات الله، وهي السعادة الزوجية، لا تتحقق إلا بكونها "بين طرف وآخر"، ولو كان أحدهما تعيسا لتخبط الثاني لا شك في الشقاء مهما توفرت له أسباب السعادة، فكل واحد منهما مرآة صادقة لسعادة الآخر.

ومن هذا النقطة، نجد أن اتصاف الزوجة بالصفات الحسنة الرائعة، المثالية في عين الزوج، يؤتي أكله في قلب شريكها مودة واحتراما، مما يظللهما جميعا بالسعادة "المتبادلة" العميقة..

يقول الأستاذ مجدي إبراهيم: "الزواج في حقيقته عبارة عن شركة بين رجل وامرأة من أجل بناء الجيل الصالح، الذي يعبد ربه ويبني ويعمر الحياة، فأصل الزواج في الإسلام هو حلول المودة والألفة والإيثار بين اثنين..، ومن أجل دوام العشرة بينهما جعل الله تعالى لكل من الرجل والمرأة حقوقا لدى الآخر يجب عليه القيام بها"[1].

إن امرء دخل الزواج باحثا عن سعادته هو، وجلاء همومه هو، وتغيير حياته هو فحسب، دون أي مراعاة لمشاعر وحاجات وطبيعة الطرف الآخر، لن يجني شيئا، إلا إذا جنى الفلاح ثمرا وهو لم يزرع بذورا..

اعط.. لتأخذ.. هذه هي ببساطة معادلة السعادة الزوجية..

فقبل أن تتحسري متألمة على حالك مع زوجك، وانحسار المشاعر بينكما وبرودها، تلفتي حولك، وتحققي بصدق من عطائك نحوه، ومدى حرصك في سبيل سعادته..

· القاعدة الثالثة "إذا لم تجد ما تحب.. فأحب ما تجد!":

أقرب مشجب يمكن أن يعلق عليه المرء تقصيره وتوانيه، هو أنه لم يكن يتوقع الأمور كذلك، ولو كانت على ما يحب لرأيت من سعيه وإبداعه وحماسه عجبا!!

هذا هو مشجب الفشل، إذ الناجح الحقيقي من يصنع من الصخور الكبيرة التي تعيقه، مراق يصعد عليها إلى القمة! فإذا كان الزواج في نظرك ليس الذي كنت تحلمين به، وطباع زوجك ليست تلك التي تودينها، وغير ذلك، فاستعيذي بالله من وساوسك هذه، واصنعي من الليمون اللاذع شرابا حلوا، ضخمي صفاته الجميلة في نفسك، اعزمي على تغيير صفاته السيئة إن وجدت، واستغرقي تماما في تجميل الصورة الشاحبة لهذا الزواج.

احذري.. احذري أن تركني إلى الكسل والإهمال متعللة بهذا العذر السقيم، واعلمي أن الحياة السعيدة نحن الذين نسعى إليها ونرسم ألوانها، وليست هي التي تأتي! فركزي جهودك في بذل أقصى درجات السعادة والراحة وحسن التبعل لزوجك وأسرتك، فحقه عليك عظيم عظيم!

عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى قال: "لو كنت آمرا أحدا أن يسجد لأحد، لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها".

ولو استشعرت أن رضاه عنك سبب لدخولك جنة رب العالمين، تلك الجنة التي لو غمس فيها أشد الناس بلاء في الدنيا غمسة واحدة ، ثم سئل: أمر بك بلاء قط؟ فيقول: لا يا رب!! لو استشعرت لشمرت عن ساعد الجد والصبر والاحتساب، وترفعت عن الوساوس ومفاتيح الشيطان التي تجعل أوهام الشقاء في قلبك حقيقة، في سبيل دخول الجنة، الهناء التام والسعادة الخالصة..

عن أم سلمة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أيما امرأة ماتت وزوجها عنها راض دخلت الجنة"[2].


· القاعدة الرابعة "ضعي أصابعك في أذنيك":

تقول إحدى الأخوات: أقولها بكل ثقة وسرور: أنا سعيدة مع زوجي، بل نحن سعيدان معا، وتمر بنا لحظات من البهجة لا نظن أن أزواجا غيرنا يرشفون رحيقا مثلها، وأعتقد حقا أن سر هذه السعادة العظيمة والوفاق المبارك، هي أني "أضع أصابعي في أذني!"، لا تعجبوا، فنحن النساء أعلم بما يدور في مجالسنا، من حديث المتشبعات بما لم يعطين، فهذه اشترى لها، وتلك سار بها، وهذه قال لها، وتلك أعطاها، والكثير الكثير من الكلمات التي يضاف إليها السم الزعاف الهادم للبيوت!

إن الواقع.. أجمل بكثير مما يحكينه، فأنا رغم سعادتي لا أنكر أننا نختلف أنا وزوجي، لنعود أفضل مما كنا عليه، ولو استمعت إلى ما يقلنه النساء عموما، وركنت إليها وفكرت وقارنت، لاستوحشت وحزنت وأسفت، وتحسرت وتندمت، ولنسجت أكفان سعادتي بنفسي في النهاية".

· القاعدة الخامسة "ليبلوكم أيكم أحسن عملا":

قد يغرد البلبل شهورا ودهورا، فلا يستمع رجع الصدى إليه! فهل ترى يكف الطير عن الغناء، ويذوي فرحه وحبه؟

إلى من تظل تعطي وتغدق على زوجها وأسرتها من العناية والمحبة، فلا ترى نتيجة لما تعطيه، بل لا تكاد تجد إلا تجاهلا وإهمالا، وابتلاء بزوج سيئ الخلق عنيد، نشد على يدها ونقول: أتمي ما عليك من الواجب، وأدي ما ائتمنه الله عليك من رسالتك في الحياة، واعلمي أن مع العسر يسرا، وما تحلمين به من السعادة والهناء ستلقين – إن صبرت واحتسبت – أضعاف أضعافه في الآخرة.

وما هذه الأعمال الجليلة التي تقومين بها، إلا دليل على إحسان عملك وإتقان مهمتك، والقيام بعبادتك، وهو ما خلقت من أجله.

وهنا، تدحض حجة من تذرعت بزوج مشاكس ظالم يعوقها عن التغريد في الحياة بألحان الحب والسعادة، بل إن عليها الاستمرار – إن لم يقدر الله الانفصال – في ضم الصدع وعلاج الجرح، وبذل الوسع في حسن التبعل، ولتعلم أن قيامها بذلك يعدل الحج بعد الحج بل والجهاد في سبيل الله.

اريام
16-12-2005, 11:52 AM
شكرا للجميع مداخلتك كانت رائعه بروعة مرورك

ميرفت
17-12-2005, 12:00 AM
18- أن تكون متواضعة بعيدة عن الكبر والفخر والخيلاء



أهم نقطة


مشكورة اختى

احلى الصبايا
10-11-2007, 03:42 AM
يعطيك العافيه

سهــم
10-11-2007, 07:33 AM
يعطيك العافيه اريام على ماقدمتي
تقبلي فائق تقديري

الامـ عذووبه ـيره
12-11-2007, 06:20 PM
طرح اكثر من رائع ونصائح يجب الاخذ بها
مشكوره اختي اريام
الله يعطيك العافيه