شيهانة نجد
23-06-2007, 07:02 AM
هذه القصه والقصيدة الجميلتين جرت على عبد (مملوك) أسمه نور على ما أعتقد ولكنه كان مع الشيخ ممدوح أبن شعلان شيخ عشيرة الروله من قبيله عنزه ، وكانت بين العبد وعمه علاقة قوية وقديمه حيث تجاوزت هذه العلاقة حدود الخادم والمخدوم إلى الأخ بالأخ .!! فكان العبد يقوم بخدمة أبن شعلان لأنه يحبه أكثر من أنه خادمه .!! بل أنه كان يشارك في الحروب مع القبائل الأخرى بجوار عمه خوفاً عليه لا على نفسه .!!! وهو لا يلام على ذلك كون الشيخ أبن شعلان رجل طيب شديد التواضع ومشهور بالكرم والحكمه وفارس شجاع وله مكانته العالية بين أفراد قبيلة عنزه كافه ...
ذات يوم ذهب الشيخ إبن شعلان يقود أفراد قبيلته لمحاربة قبيلة أخرى من قبائل الشمال وهي قبيله مشهورة أيضاً ... ولكن هذه المره لم يكن (نور) معه .!! حيث طلب الشيخ إبن شعلان من عبده البقاء في المضارب لإنجاز بعض الأمور ... وبقي نور ولم يذهب كما هي أوامر عمه ... وكان متوقعاً عودة عمه الشيخ منتصراً كما هي عادته ولكن توقع نور كان في غير محله تماماً .!!!
قتل الشيخ إبن شعلان في تلك المعركة وترجل عن فرسه وعادت فلول القبيله إلى المضارب بعد قاموا بدفن الفارس والشيخ إبن شعلان في مكان قريب من موقع المعركة يسمى بــ (السطيحه) ثم عادوا أدارجهم وهم يحملون الخبر الغير سار على باقي جماعتهم ونسائهم ... وعند وصولهم رأى العبد نور فرس عمه الشيخ ممدوح إبن شعلان وهي بلا فارس عندها خر صريعاً وأخذو يدارونه حتى استعاد وعيه ثم أنشد هذه القصيدة الجميله والمؤثره وهذا جزء مما قال... :
جعل الحيا يسقي شعيب السطيحـه
يسقي جوانب واديٍ فيـه ممـدوح
شيخ الشيوخ اللي لربعـه منيحـه
ماهو من اللي شيخته بس للـروح
ياليتني حاضـر وأناطـح نطيحـة
أو ليتني عن ذبحة الشيخ مذبوح
::
منقـــــــــــــول
:: ــالشيهــــــــــــانهــ ::
ذات يوم ذهب الشيخ إبن شعلان يقود أفراد قبيلته لمحاربة قبيلة أخرى من قبائل الشمال وهي قبيله مشهورة أيضاً ... ولكن هذه المره لم يكن (نور) معه .!! حيث طلب الشيخ إبن شعلان من عبده البقاء في المضارب لإنجاز بعض الأمور ... وبقي نور ولم يذهب كما هي أوامر عمه ... وكان متوقعاً عودة عمه الشيخ منتصراً كما هي عادته ولكن توقع نور كان في غير محله تماماً .!!!
قتل الشيخ إبن شعلان في تلك المعركة وترجل عن فرسه وعادت فلول القبيله إلى المضارب بعد قاموا بدفن الفارس والشيخ إبن شعلان في مكان قريب من موقع المعركة يسمى بــ (السطيحه) ثم عادوا أدارجهم وهم يحملون الخبر الغير سار على باقي جماعتهم ونسائهم ... وعند وصولهم رأى العبد نور فرس عمه الشيخ ممدوح إبن شعلان وهي بلا فارس عندها خر صريعاً وأخذو يدارونه حتى استعاد وعيه ثم أنشد هذه القصيدة الجميله والمؤثره وهذا جزء مما قال... :
جعل الحيا يسقي شعيب السطيحـه
يسقي جوانب واديٍ فيـه ممـدوح
شيخ الشيوخ اللي لربعـه منيحـه
ماهو من اللي شيخته بس للـروح
ياليتني حاضـر وأناطـح نطيحـة
أو ليتني عن ذبحة الشيخ مذبوح
::
منقـــــــــــــول
:: ــالشيهــــــــــــانهــ ::