حكيم العرب
22-06-2007, 12:32 AM
اخواني واخواتي الاعضاء بمنتدى عيال الحمايل اسمحوا لي ان اتقدم بأول مشاركة متواضعة في منتداكم الرائع واتمنى ان تحوز هذه المشاركة المتواضعة على اعجاب واستحسان الجميع وارجو التكرم بابداء اراءكم حولها بكل صراحة وموضوعية وبعيدا كل البعد عن المجاملات
افكر دايما في فكرة وصف شخص معين في اي زمان ومكان بانه عظيم او عبقري واتسأل دايما عن سبب وصف الاخرين له بهذا الوصف سواءا كانوا من معاصريه او ممكن يعيشون بعده من جميع البشر بلا استثناء ويخطر لي كذلك بعض الغربيين الذين يعتبرهم بني جلدتهم وكثير منا عظماء دون التساؤل عن مواصفات هذه العظمة 0
وقبل كل شي اريد ان اؤكد ان مقياس العظمة في الإسلام هو التقوى ومخافة الله والخلق الحسن اما مقياس العظمة عند الغربيين فهو طبيعة الانجاز الذي حققه الشخص العظيم في نظرهم بغض النظر اخلاقه ودينه وشتان بين هذين المقياسين عند المسلمين وعند الغرب 0
ولابد لتوضيح فكرتي انا اضرب بعض الامثلة من عظماء المسلمين وعظماء الغرب حتى تتضح الصورة اكثر فمثلا عظيم الادب العربي ابي حيان التوحيدي كان رجلا صالحا في حياته وكتب لنا كتابه الرائع الإمتاع والمؤانسة وتقول عنه المصادر الموثوقة عندنا في كتب الرجال انه لم يترك صلاة الجماعة قط ولم يذق الخمر في حياته ولم يعرف عنه التهتك والخلاعة ومثله الامام الغزالي صاحب كتاب تهافت الفلاسفة وكتاب إحياء علوم الدين وابن تيمة صاحب المصنفات العظيمة وناصر السنة وابن سيناء الطبيب العبقري الذي بقي كتابه القانون في الطب يدرس في الجامعات الاوربية حوالي سبعمئة سنة 0
اما عظماء الغرب حسب رأيهم فهم مغرقون في الرذائل والانحطاط الاخلاقي لدرجة كبيرة وللاسف الشديد الكثير منا يعتبرهم عظماء الفكر والحداثة وهذا ناتج من عقدة الاعجاب الاعمى بالغرب والانبهار السطحي بعظمائه المزعومين واليكم بعض الامثلة000
المفكر السياسي الفرنسي جان جاك روسو كتب في مذكراته انه كان لوطيا شاذا يمارس الشذوذ مع استاذه والروائي والمسرحي اسكور وايلد كتب انه كان يمارس اللواط مع والده والشاعر والاديب الالماني الكبير غوته كان يعاشر خادمته بلا زواج وانجبت منه سفاحا ابنا رفض الاعتراف به 0وهذه فقط بعض الامثلة ولدي المزيد لكل مستزيد 0
اسالكم بالله جميعا هل يستحق هؤلاء السفلة من الغرب ان نصفهم بأنهم عظماء؟؟
انه سؤال بسيط يوجه لكل المبهورين بعظماء الغرب الزائفين ومسمياتهم الخادعة والبراقة لقد وصل بنا الحال ان نصف الشاذين منهم بالعظمة وهم يصفون عظماءنا الصالحين بالمتطرفين والاصولين الجهلة ولكن وبكل اسف هذا هو حال الامم المغلوبة التي تغرم بمن يهزمها وتعظمه وتقلده كما قال ابن خلدون في مقدمته الشهيرة
افكر دايما في فكرة وصف شخص معين في اي زمان ومكان بانه عظيم او عبقري واتسأل دايما عن سبب وصف الاخرين له بهذا الوصف سواءا كانوا من معاصريه او ممكن يعيشون بعده من جميع البشر بلا استثناء ويخطر لي كذلك بعض الغربيين الذين يعتبرهم بني جلدتهم وكثير منا عظماء دون التساؤل عن مواصفات هذه العظمة 0
وقبل كل شي اريد ان اؤكد ان مقياس العظمة في الإسلام هو التقوى ومخافة الله والخلق الحسن اما مقياس العظمة عند الغربيين فهو طبيعة الانجاز الذي حققه الشخص العظيم في نظرهم بغض النظر اخلاقه ودينه وشتان بين هذين المقياسين عند المسلمين وعند الغرب 0
ولابد لتوضيح فكرتي انا اضرب بعض الامثلة من عظماء المسلمين وعظماء الغرب حتى تتضح الصورة اكثر فمثلا عظيم الادب العربي ابي حيان التوحيدي كان رجلا صالحا في حياته وكتب لنا كتابه الرائع الإمتاع والمؤانسة وتقول عنه المصادر الموثوقة عندنا في كتب الرجال انه لم يترك صلاة الجماعة قط ولم يذق الخمر في حياته ولم يعرف عنه التهتك والخلاعة ومثله الامام الغزالي صاحب كتاب تهافت الفلاسفة وكتاب إحياء علوم الدين وابن تيمة صاحب المصنفات العظيمة وناصر السنة وابن سيناء الطبيب العبقري الذي بقي كتابه القانون في الطب يدرس في الجامعات الاوربية حوالي سبعمئة سنة 0
اما عظماء الغرب حسب رأيهم فهم مغرقون في الرذائل والانحطاط الاخلاقي لدرجة كبيرة وللاسف الشديد الكثير منا يعتبرهم عظماء الفكر والحداثة وهذا ناتج من عقدة الاعجاب الاعمى بالغرب والانبهار السطحي بعظمائه المزعومين واليكم بعض الامثلة000
المفكر السياسي الفرنسي جان جاك روسو كتب في مذكراته انه كان لوطيا شاذا يمارس الشذوذ مع استاذه والروائي والمسرحي اسكور وايلد كتب انه كان يمارس اللواط مع والده والشاعر والاديب الالماني الكبير غوته كان يعاشر خادمته بلا زواج وانجبت منه سفاحا ابنا رفض الاعتراف به 0وهذه فقط بعض الامثلة ولدي المزيد لكل مستزيد 0
اسالكم بالله جميعا هل يستحق هؤلاء السفلة من الغرب ان نصفهم بأنهم عظماء؟؟
انه سؤال بسيط يوجه لكل المبهورين بعظماء الغرب الزائفين ومسمياتهم الخادعة والبراقة لقد وصل بنا الحال ان نصف الشاذين منهم بالعظمة وهم يصفون عظماءنا الصالحين بالمتطرفين والاصولين الجهلة ولكن وبكل اسف هذا هو حال الامم المغلوبة التي تغرم بمن يهزمها وتعظمه وتقلده كما قال ابن خلدون في مقدمته الشهيرة