عــ الهوى ــز
16-06-2007, 08:19 PM
يقول الراوي وطبعا مع صوت الربابه ودقت النجر
هنا هاك الواحد والواحد الله في سماه العالي، وإلى هنا هاك الرجال الي توفي أبوه وتوفيت أمه، وبقي وحيداً في هذه الدنيا ما عدا بعض الأصدقاء الذين تربطه بهم علاقة حب وتفاهم ووئام، وأراد هذا الرجل أن يتزوج لعل الوحشة والهدوء المخيف الذي يخيم على منزله أن يزول ويتبدد بوجود امرأة فيها، تنظفه وتنظمه وتبعث فيه الروح والحركة وشرع الرجل في البحث عن زوجة،
وبعد البحث والتحري، وصفت له امرأة بالحسن والجمال والعقل والكمال، فوقع اختياره عليها ولكنه يجب أن يأخذ عنها معلومات أكثر وأن يراها ولو بعيني غيره، فذهب إلى أصدقائه وأخبره بعزمه على الزواج ووقع اختياره على ابنه فلاه شجعه هذا الصديق على عزومه وتمنى له التوفيق،
وقال الصديق الساعي إلى الزواج لصديقه إنني أحب أن أعرف شيئاً عن جمالها وأخلاقها وأريد منك أن تبعث زوجتك لتراها وتخبرك عنه وأنت بدورك تخبرني، لبى الصديق هذا الطلب، وأرسل زوجته إلى تلك العائلة وعادت بالأخبار ووصفت ما شاهدت من أحوال تلك المرأة التي سوف تخطب ونقل الزوج بدوره إلى صديقه ما قالته له زوجته فاقتنع الصديق بتلك المعلومات ورأى أن فيها كلما يتطلبه ويريده من رفيقة الحياة،
وتوجه حالاً إلى والد الفتاة خاطباً، فقوبل طلبه بالترحات والقبول وجرت مراسيم الزواج كالمعتاد تم كل شيء على ما يرام ووجد الزوج زوجته كلما يريد فأحبها وسعد بالعيش بجانبها وامتلاء البيت حركة وحياة وسعادة الأمر الذي جعل هذا الزوج لا يترك المنزل،
وكان للزوجة صاحب قديم عزز هذا الزواج من حباها له وتعلقها به، لأنها لاتحب زوجها، لماذا؟
أنها لا تدري أنه شيء تحس به ولكنها لا تستطيع أن تعبر عنه ولا أن توضح لنفسها كنهه وحقيقته هذا في الوقت الذي يحبها فيه الزوج ويتفانى في هذا الحب،
ويبذل في سبيل راحة زوجته وإرضائها كلما يستطيع ولكما تطلبه وتريده ولعل الشيء الوحيد الذي قد يعزى إليه هذا النفور من قبل الزوجة هو تفاوت السن بينهما فالزوج قد شارف على الكهولة بينما الزوجة لا تزال في طراوة الصبى وريعان الشباب،
لم يكن في تلك الأزمان خيار للزوجة في اختيار زوجها أو حتى أخذ فكرة عنه فالزوج الذي يرضاه أهلها هو زوجها ورضي الأهل بالزوج قد لا ينظر فيه مصلحة الزوجة، وإنما قد ينظر فيه إلى اعتبارات أخرى من مال أو جاه أو أية عواطف ذاتية،
ولم يظهر من تصرفات الزوجة ولا علاقتها بزوجها أية إشارة تدل على الكراهية والنفور، بل كانت تضغط على نفسها وتحاول أن تبادله عواطف الحب بمثلها،
وأن تظهر له بمظهر السعيد الراضي بمواقعه، وضاقت الزوجة بملازمة هذا الزوج الذي لا انسجام بينهما وبينه ولا حب متبادل يسود علاقتهما وإنما هو حب من جانب واحد هو الزوج وأرادت الزوجة أن تبعد هذا الزوج عنها بأي طريقة من الطرق ليخلوا لها الجو وليكون الاتصال بينهما وبين من تحب وفكرت في الأمر ملياً ووجدت الحل أن تتظاهر بالمرض،
وأن تدعي أن الدواء الشافي لمرضها لا يوجد إلاعند طبيب في بلاد ثانية ولن يتوانى الزوج في تلبية هذا الطلب، والسفر إلى تلك البلاد، شرعت المحبوبة غير المحبة في نسج ألاعيبها،
منقوول
نكمل لكم الجزء ثاني اذا شفت منكم تفاعل
:m-93:
هنا هاك الواحد والواحد الله في سماه العالي، وإلى هنا هاك الرجال الي توفي أبوه وتوفيت أمه، وبقي وحيداً في هذه الدنيا ما عدا بعض الأصدقاء الذين تربطه بهم علاقة حب وتفاهم ووئام، وأراد هذا الرجل أن يتزوج لعل الوحشة والهدوء المخيف الذي يخيم على منزله أن يزول ويتبدد بوجود امرأة فيها، تنظفه وتنظمه وتبعث فيه الروح والحركة وشرع الرجل في البحث عن زوجة،
وبعد البحث والتحري، وصفت له امرأة بالحسن والجمال والعقل والكمال، فوقع اختياره عليها ولكنه يجب أن يأخذ عنها معلومات أكثر وأن يراها ولو بعيني غيره، فذهب إلى أصدقائه وأخبره بعزمه على الزواج ووقع اختياره على ابنه فلاه شجعه هذا الصديق على عزومه وتمنى له التوفيق،
وقال الصديق الساعي إلى الزواج لصديقه إنني أحب أن أعرف شيئاً عن جمالها وأخلاقها وأريد منك أن تبعث زوجتك لتراها وتخبرك عنه وأنت بدورك تخبرني، لبى الصديق هذا الطلب، وأرسل زوجته إلى تلك العائلة وعادت بالأخبار ووصفت ما شاهدت من أحوال تلك المرأة التي سوف تخطب ونقل الزوج بدوره إلى صديقه ما قالته له زوجته فاقتنع الصديق بتلك المعلومات ورأى أن فيها كلما يتطلبه ويريده من رفيقة الحياة،
وتوجه حالاً إلى والد الفتاة خاطباً، فقوبل طلبه بالترحات والقبول وجرت مراسيم الزواج كالمعتاد تم كل شيء على ما يرام ووجد الزوج زوجته كلما يريد فأحبها وسعد بالعيش بجانبها وامتلاء البيت حركة وحياة وسعادة الأمر الذي جعل هذا الزوج لا يترك المنزل،
وكان للزوجة صاحب قديم عزز هذا الزواج من حباها له وتعلقها به، لأنها لاتحب زوجها، لماذا؟
أنها لا تدري أنه شيء تحس به ولكنها لا تستطيع أن تعبر عنه ولا أن توضح لنفسها كنهه وحقيقته هذا في الوقت الذي يحبها فيه الزوج ويتفانى في هذا الحب،
ويبذل في سبيل راحة زوجته وإرضائها كلما يستطيع ولكما تطلبه وتريده ولعل الشيء الوحيد الذي قد يعزى إليه هذا النفور من قبل الزوجة هو تفاوت السن بينهما فالزوج قد شارف على الكهولة بينما الزوجة لا تزال في طراوة الصبى وريعان الشباب،
لم يكن في تلك الأزمان خيار للزوجة في اختيار زوجها أو حتى أخذ فكرة عنه فالزوج الذي يرضاه أهلها هو زوجها ورضي الأهل بالزوج قد لا ينظر فيه مصلحة الزوجة، وإنما قد ينظر فيه إلى اعتبارات أخرى من مال أو جاه أو أية عواطف ذاتية،
ولم يظهر من تصرفات الزوجة ولا علاقتها بزوجها أية إشارة تدل على الكراهية والنفور، بل كانت تضغط على نفسها وتحاول أن تبادله عواطف الحب بمثلها،
وأن تظهر له بمظهر السعيد الراضي بمواقعه، وضاقت الزوجة بملازمة هذا الزوج الذي لا انسجام بينهما وبينه ولا حب متبادل يسود علاقتهما وإنما هو حب من جانب واحد هو الزوج وأرادت الزوجة أن تبعد هذا الزوج عنها بأي طريقة من الطرق ليخلوا لها الجو وليكون الاتصال بينهما وبين من تحب وفكرت في الأمر ملياً ووجدت الحل أن تتظاهر بالمرض،
وأن تدعي أن الدواء الشافي لمرضها لا يوجد إلاعند طبيب في بلاد ثانية ولن يتوانى الزوج في تلبية هذا الطلب، والسفر إلى تلك البلاد، شرعت المحبوبة غير المحبة في نسج ألاعيبها،
منقوول
نكمل لكم الجزء ثاني اذا شفت منكم تفاعل
:m-93: