ذهب
29-04-2007, 06:12 PM
أقوال في الخيول العربيه الأصيله
عن الوضيع بن عطاء قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لا تقودوا الخيل بنواصيها فتذلوها).
عن أنس بن مالك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (لا تهلبوا أذناب الخيل، ولا تجزوا أعرافها و نواصيها، و دفاؤها في أعرافها، وأذنابها مذابها).
عن علي كرم الله وجهه: (أن النبي صلى الله عليه وسلم أهديت له بغلة فركبها، فقلت: لو حملنا الحمير على الخيل، فكانت لنا مثل هذه! فقال عليه السلام: إنما يفعل ذلك الذين لا يعلمون).
عن أبي أمامة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (عاتبوا الخيل فإنها تعتب). أي: أدبوها، وروضوها للحرب و الركوب، فإنها تتأدب، و تقبل العتاب.
عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: الخيل ثلاثة: هي لرجل أجر و لرجل ستر، و على رجل وزر، فأما الذي هي له أجر اتخذها في سبيل الله، فلو عرض له نهر فسقاها منه كان له بكل قطرة تدخل في بطونها أجر، و لو عرض له مرج فرعت فيه، كان له بكل شيء يدخل في بطونها أجر، و بكل خطوة تخطوها أجر، حتى ذكر الأجر في أرواثها وأبوالها، وأما الذي هي له ستر، فرجل اتخذها تجملا وتكرما، ولم ينس حق الله في ظهورها ولا رقابها، وأما الذي هي عليه وزر فرجل أتخذها أشرا وبطرا ورئاء الناس ولم يؤذ حق ظهورها ولا بطونها.
من كثرت سيئاته، وقلت حسناته فليرتبط فرسا في سبيل الله، ومن ارتبط في سبيل الله كان كمن نصر موسى وهارون، وقاتل فرعون وهامان.
عن محمد بن عقبة عن أبيه عن جده قال: أتينا تميما الداري، وهو يعالج عليق فرسه بيده، فقلنا له: يا أبا رقية، أما لك من يكفيك هذا؟ قال: بلى، ولكن سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (من ارتبط فرسا في سبيل الله، فعالج عليقه بيده كان له بكل حبة حسنة).
علموا أولادكم السباحة، والرماية، وركوب الخيل. النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
عن خباب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الخيل ثلاث: فرس للرحمن، وفرس للإنسان، وفرس للشيطان، فأما فرس الرحمن فما اتخذ لله في سبيل الله وقوتل عليه أعداء الله، وأما فرس الإنسان فما استطرق عليه، وأما فرس الشيطان فما روهن وقومر عليه.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: عليكم بإناث الخيل، فإن ظهورها عز، و بطونها كنز.
قال عدي بن الفضل: سأل رجل النبي صلى الله عليه وسلم: أي المال خير؟ قال: سكة مأبورة، أو مهرة مأمورة .
عن عبد الله بن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (الخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة، وأهلها معانون عليها، والمنفق عليها كالباسط يده بالصدقة).
عن زيد بن ثابت قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (من حبس فرسا في سبيل الله كان ستره من النار).
عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من احتبس فرسا في سبيل الله إيمانا بالله، و تصديقا بوعد الله، كان شبعه و ريه و روثه حسنات في ميزانه يوم القيامة".
عن عمرو بن الحارث قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لو جمعت خيول العرب في صعيد واحد، ثم أرسلت لكان سابقها أشقر".
قال أبو وهب الجشعي: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (عليكم بكل كميت أغر محجل، أو أدهم أغر محجل).
روي أبو قتادة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (خير الخيل الأدهم الأقرع المحجل في ثلاث، طلق اليمين، فإن لم يكن أدهم، فكميت على هذه الشية).
سئل النبي محمد صلى الله عليه و سلم عن أفضل الخيول فقال: (أحمرها، وأسرعها أشقرها، وأظفرها أدهمها).
كان رسول الله يأمر بإضمار خيله بالحشيش اليابس، شيئا بعض الشيء، وطيا بعد طي، ويقول: أرووها من الماء، و اسقوها غدوة و عشيا، وألزموها الجلال، فإنها تلقي الماء عرقا تحت الجلال، فتصفو ألوانها، وتتسع جلودها).
عن أبي هريرة أنه صلى الله عليه وسلم قال : (لا سبق إلا في خف، أو حافر، أو نصل).
لا يمكن لأي سلالة كريمة من الخيول أن تضمن لنفسها البقاء و الدوام دون اختلاطها بالسلالة العربية الأصيلة. "بيكلة"
إن الجواد العربي الأصيل مؤهل لنقل أهم صفات الخيل إلى سلالات أخرى. ومن ضمن هذه الصفات الصحة الجيدة، و القناعة، والأعصاب الهادئة، والمزاج المتزن. "ك . ج . ورنجد"
إن الحصان العربي حيوان في غاية الكمال حيث تتناسق أعضاؤه تناسقا تاما. ويتميز عن بقية أنواع الخيول بتكامل هيكله و اتزانه. إنه، باختصار، خلاصة كل المحاسن والفضائل. "دافنبورت"
إن الحصان العربي رمز يضرب به المثل في الكفاءة والقدرة على التحمل و الجمال في عالم الخيول. "بلكه"
إن الجواد العربي الأصيل كحيلان هو أكرم الخيول في العالم, لذا فإن الهدف الرئيسي الذي يجب تحقيقه لدى هذا الجواد هو صيانة كماله وليس تحسين نسله. "و . س. بلونت"
لا يمكن تصور مدى تعصب البدو وتمسكهم بقول الحقيقة فيما يخص نسب أفراسهم و تاريخها. "كارل رضوان"
ظهور الخيل غطوها، و حليب النوق اسقوها. "مثل عربي"
قيل لبعض الحكماء: أي الأموال أثرى؟ قال: فرس يتبعها فرس فيبطنها فرس.
سأل عمر بن الخطاب رضي الله عنه العبسيين، فقال: أي الخيل وجدتموه أصبر في حروبكم؟ قالوا: الكميت.
قال أحد الحكماء: من فضائل الخيل أنها أصبر البهائم، وأشدها شدة، وأخف الدواب كلها مؤنة في العلف والشراب عند ضيق الأمر في ذلك، إذ كان يكفيها في السرايا والمفاوز والأسفار القليل منه، ثم قسنا عليها في شدتها، فوجدنا أشد البهائم وأقواها على الأحمال الثقال الإبل، فأصبنا البعير البازل الشديد أكثر ما يحمل ألف رطل، فإذا حمل هذا المقدار لم ينهض إلا بعد الجهة و الحيلة، و رأيناه لا يجري بحمله، وكذلك سائر البهائم التي توصف بالشدة لا تجري بأحمالها. ووجدنا ما يوصف من الوحش بشدة العدو لو حمل ثقيلا لم يؤد عشر جريه، فوقفنا على أن الفرس يحمل من فارسه وآلته وسلاحه وتجفافه وزاده وعلفه، وعلم إن كان في يد صاحبه في يوم ريح، زهاء ألف رطل، و يجري به يوما جريدا (أي: تاما) لا يكاد يمل، ولا يخوي بجوع ولا عطش، فعلمنا أنه لا شيء من البهائم أشد، ولا أصبر، ولا أجود، ولا أفضل، ولا أكرم، ولا أقوى من الخيل)
ولا مال إلا الخيل عندي أعده و إن كنت من حمر الدنانير موسرا
أقاسمها مالي ، و أطعم فضلها عيالي ، و أرجو أن أعان و أوجرا
إذا لم يكن عندي جواد رأيتني و لو كان عندي كنز قارون معسرا
"إسماعيل بن عجلان"
لا تقصيا مربط الشقراء منتبذا فإنريب صروف الدهر مرهوب
كم من فقير بإذن الله قد نعشت و مترف تركتـه وهو مجدوب
"قيس بن الحارث"
فمن يك سائلا عني فإني ( و جروة ) لا ترود و لا تعار
"عنترة"
أرى أم عمرو لا تزال توجع تلوم و لا أدري علام تفجع
تلوم على أن أمنح الورد لقحة و ما تستوي و الورد ساعة تفزع
إذا هي قامت حاسرا مشمعلة نخيب الفؤاد رأسها لا يقنع
و قمت إليه باللجام ميسرا هنالك يجزيني بما كنت أصنع
"الأعرج المعني"
و قال رجل من بني تميم ، وقد طلب منه الملك فرسا تسمى ( سكاب ) فمنعها منه :
أبيت اللعن إن (سكاب ) علق نفيس لا تعار و لا تباع
مفداة مكرمة علينا تجاع لها العيال و لا تجاع
سليلة سابقين تناجلاها إذا نسبا يضمهما الكراع
فلا تطمع _ أبيت اللعن _ فيها و منعكها يشيء يستطاع
أحبوا الخيل و اصطبروا عليها فإن العز فيها و الجمالا
أذا ما الخيل ضيعها أناس ضممناها فشاركت العيالا
نقاسمها المعيشة كل يوم و نلبسها البراقع و الجلالا
"الأخطل"
و سابق كعقاب الدجن أجعله دون العيال له الإيثار ة اللطف
"عمرو بن مالك"
و قلت لقومي أكرموا الخيل إنني أرى الخيل قد ضمنت إلينا الأقاصيا
"الربعي"
و يكاد يخرج سرعة من ظله لو كان يرغب في فراق حبيب
عن الوضيع بن عطاء قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لا تقودوا الخيل بنواصيها فتذلوها).
عن أنس بن مالك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (لا تهلبوا أذناب الخيل، ولا تجزوا أعرافها و نواصيها، و دفاؤها في أعرافها، وأذنابها مذابها).
عن علي كرم الله وجهه: (أن النبي صلى الله عليه وسلم أهديت له بغلة فركبها، فقلت: لو حملنا الحمير على الخيل، فكانت لنا مثل هذه! فقال عليه السلام: إنما يفعل ذلك الذين لا يعلمون).
عن أبي أمامة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (عاتبوا الخيل فإنها تعتب). أي: أدبوها، وروضوها للحرب و الركوب، فإنها تتأدب، و تقبل العتاب.
عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: الخيل ثلاثة: هي لرجل أجر و لرجل ستر، و على رجل وزر، فأما الذي هي له أجر اتخذها في سبيل الله، فلو عرض له نهر فسقاها منه كان له بكل قطرة تدخل في بطونها أجر، و لو عرض له مرج فرعت فيه، كان له بكل شيء يدخل في بطونها أجر، و بكل خطوة تخطوها أجر، حتى ذكر الأجر في أرواثها وأبوالها، وأما الذي هي له ستر، فرجل اتخذها تجملا وتكرما، ولم ينس حق الله في ظهورها ولا رقابها، وأما الذي هي عليه وزر فرجل أتخذها أشرا وبطرا ورئاء الناس ولم يؤذ حق ظهورها ولا بطونها.
من كثرت سيئاته، وقلت حسناته فليرتبط فرسا في سبيل الله، ومن ارتبط في سبيل الله كان كمن نصر موسى وهارون، وقاتل فرعون وهامان.
عن محمد بن عقبة عن أبيه عن جده قال: أتينا تميما الداري، وهو يعالج عليق فرسه بيده، فقلنا له: يا أبا رقية، أما لك من يكفيك هذا؟ قال: بلى، ولكن سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (من ارتبط فرسا في سبيل الله، فعالج عليقه بيده كان له بكل حبة حسنة).
علموا أولادكم السباحة، والرماية، وركوب الخيل. النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
عن خباب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الخيل ثلاث: فرس للرحمن، وفرس للإنسان، وفرس للشيطان، فأما فرس الرحمن فما اتخذ لله في سبيل الله وقوتل عليه أعداء الله، وأما فرس الإنسان فما استطرق عليه، وأما فرس الشيطان فما روهن وقومر عليه.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: عليكم بإناث الخيل، فإن ظهورها عز، و بطونها كنز.
قال عدي بن الفضل: سأل رجل النبي صلى الله عليه وسلم: أي المال خير؟ قال: سكة مأبورة، أو مهرة مأمورة .
عن عبد الله بن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (الخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة، وأهلها معانون عليها، والمنفق عليها كالباسط يده بالصدقة).
عن زيد بن ثابت قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (من حبس فرسا في سبيل الله كان ستره من النار).
عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من احتبس فرسا في سبيل الله إيمانا بالله، و تصديقا بوعد الله، كان شبعه و ريه و روثه حسنات في ميزانه يوم القيامة".
عن عمرو بن الحارث قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لو جمعت خيول العرب في صعيد واحد، ثم أرسلت لكان سابقها أشقر".
قال أبو وهب الجشعي: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (عليكم بكل كميت أغر محجل، أو أدهم أغر محجل).
روي أبو قتادة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (خير الخيل الأدهم الأقرع المحجل في ثلاث، طلق اليمين، فإن لم يكن أدهم، فكميت على هذه الشية).
سئل النبي محمد صلى الله عليه و سلم عن أفضل الخيول فقال: (أحمرها، وأسرعها أشقرها، وأظفرها أدهمها).
كان رسول الله يأمر بإضمار خيله بالحشيش اليابس، شيئا بعض الشيء، وطيا بعد طي، ويقول: أرووها من الماء، و اسقوها غدوة و عشيا، وألزموها الجلال، فإنها تلقي الماء عرقا تحت الجلال، فتصفو ألوانها، وتتسع جلودها).
عن أبي هريرة أنه صلى الله عليه وسلم قال : (لا سبق إلا في خف، أو حافر، أو نصل).
لا يمكن لأي سلالة كريمة من الخيول أن تضمن لنفسها البقاء و الدوام دون اختلاطها بالسلالة العربية الأصيلة. "بيكلة"
إن الجواد العربي الأصيل مؤهل لنقل أهم صفات الخيل إلى سلالات أخرى. ومن ضمن هذه الصفات الصحة الجيدة، و القناعة، والأعصاب الهادئة، والمزاج المتزن. "ك . ج . ورنجد"
إن الحصان العربي حيوان في غاية الكمال حيث تتناسق أعضاؤه تناسقا تاما. ويتميز عن بقية أنواع الخيول بتكامل هيكله و اتزانه. إنه، باختصار، خلاصة كل المحاسن والفضائل. "دافنبورت"
إن الحصان العربي رمز يضرب به المثل في الكفاءة والقدرة على التحمل و الجمال في عالم الخيول. "بلكه"
إن الجواد العربي الأصيل كحيلان هو أكرم الخيول في العالم, لذا فإن الهدف الرئيسي الذي يجب تحقيقه لدى هذا الجواد هو صيانة كماله وليس تحسين نسله. "و . س. بلونت"
لا يمكن تصور مدى تعصب البدو وتمسكهم بقول الحقيقة فيما يخص نسب أفراسهم و تاريخها. "كارل رضوان"
ظهور الخيل غطوها، و حليب النوق اسقوها. "مثل عربي"
قيل لبعض الحكماء: أي الأموال أثرى؟ قال: فرس يتبعها فرس فيبطنها فرس.
سأل عمر بن الخطاب رضي الله عنه العبسيين، فقال: أي الخيل وجدتموه أصبر في حروبكم؟ قالوا: الكميت.
قال أحد الحكماء: من فضائل الخيل أنها أصبر البهائم، وأشدها شدة، وأخف الدواب كلها مؤنة في العلف والشراب عند ضيق الأمر في ذلك، إذ كان يكفيها في السرايا والمفاوز والأسفار القليل منه، ثم قسنا عليها في شدتها، فوجدنا أشد البهائم وأقواها على الأحمال الثقال الإبل، فأصبنا البعير البازل الشديد أكثر ما يحمل ألف رطل، فإذا حمل هذا المقدار لم ينهض إلا بعد الجهة و الحيلة، و رأيناه لا يجري بحمله، وكذلك سائر البهائم التي توصف بالشدة لا تجري بأحمالها. ووجدنا ما يوصف من الوحش بشدة العدو لو حمل ثقيلا لم يؤد عشر جريه، فوقفنا على أن الفرس يحمل من فارسه وآلته وسلاحه وتجفافه وزاده وعلفه، وعلم إن كان في يد صاحبه في يوم ريح، زهاء ألف رطل، و يجري به يوما جريدا (أي: تاما) لا يكاد يمل، ولا يخوي بجوع ولا عطش، فعلمنا أنه لا شيء من البهائم أشد، ولا أصبر، ولا أجود، ولا أفضل، ولا أكرم، ولا أقوى من الخيل)
ولا مال إلا الخيل عندي أعده و إن كنت من حمر الدنانير موسرا
أقاسمها مالي ، و أطعم فضلها عيالي ، و أرجو أن أعان و أوجرا
إذا لم يكن عندي جواد رأيتني و لو كان عندي كنز قارون معسرا
"إسماعيل بن عجلان"
لا تقصيا مربط الشقراء منتبذا فإنريب صروف الدهر مرهوب
كم من فقير بإذن الله قد نعشت و مترف تركتـه وهو مجدوب
"قيس بن الحارث"
فمن يك سائلا عني فإني ( و جروة ) لا ترود و لا تعار
"عنترة"
أرى أم عمرو لا تزال توجع تلوم و لا أدري علام تفجع
تلوم على أن أمنح الورد لقحة و ما تستوي و الورد ساعة تفزع
إذا هي قامت حاسرا مشمعلة نخيب الفؤاد رأسها لا يقنع
و قمت إليه باللجام ميسرا هنالك يجزيني بما كنت أصنع
"الأعرج المعني"
و قال رجل من بني تميم ، وقد طلب منه الملك فرسا تسمى ( سكاب ) فمنعها منه :
أبيت اللعن إن (سكاب ) علق نفيس لا تعار و لا تباع
مفداة مكرمة علينا تجاع لها العيال و لا تجاع
سليلة سابقين تناجلاها إذا نسبا يضمهما الكراع
فلا تطمع _ أبيت اللعن _ فيها و منعكها يشيء يستطاع
أحبوا الخيل و اصطبروا عليها فإن العز فيها و الجمالا
أذا ما الخيل ضيعها أناس ضممناها فشاركت العيالا
نقاسمها المعيشة كل يوم و نلبسها البراقع و الجلالا
"الأخطل"
و سابق كعقاب الدجن أجعله دون العيال له الإيثار ة اللطف
"عمرو بن مالك"
و قلت لقومي أكرموا الخيل إنني أرى الخيل قد ضمنت إلينا الأقاصيا
"الربعي"
و يكاد يخرج سرعة من ظله لو كان يرغب في فراق حبيب