ولد الطنايـــا
19-04-2007, 11:09 PM
قبيلة شمر مشهورة باقتناء عتاق الخيل - كغيرها من قبائل الجزيرة العربية - وقد جاء بعض من مرابط خيلها في كتاب (الأصول) الذي جمع من عدد من الباحثين، من أتباع (عباس باشا) في النصف الثاني من القرن الثالث عشر الهجري في عهد الإمام فيصل بن تركي آل سعود - رحمه الله - بعد عودته من مصر، وقد اعتمد الشيخ الجليل حمد الجاسر كتاب (الأصول) مصدراً رئيسياً لكتابه القيم (أصول الخيل العربية الحديثة) وكذلك نحن اعتمدناه مصدراً في مقالنا هذا وبالله التوفيق،
وفي حائل أشهر مرابط قبيلة شمر:
مربط مصيغ بن خليل من (الصقلاويات الزرق) ...
مربط الذويب من (الصقلاويات الشقر) ...
مربط ابن ميدان من (الصقلاويات السمنيات ) ...
مربط عيادة الرزني من آل جعفر من (الربد والرماليات من الصقلاويات) , منسوية إلى آل رمال ...
الشيخه عند أبن سوقي شيخ العفاريت وهذا اللقب أطلق عليه من قبل الشريف والسبب حسب ما روي عن الشريف أنها عندما ترد الماء ترد الخيل بعده وأذا صدرة من المارد تصدر الخيل عن المارد قبل أن تروى ...
الضبي عند الطليعه من اليحيا من عبده وهو شيخ من اليحيا في ذلك الزمان ...
ثلاث مرابط وهن عند الرزني وعند إبن علي من الجعفر ...
وممن تحدثوا عن الخيل في كتاب الأصول بدر القعيط شيخ البريك عن " السمنيات " , وشامان ولد عم صحن بن علي من آل جعفر عن خيل الرزني " الربد" , وصحن بن علي عن " الشويمات" , وطلال بن رمال عن " الرماليات الصقلاويات " , وعيادة بن رخيص عن " صقلاوية العبد " , وعيادة الرزني من آل جعفر عن خيل الرزني " الربد " , ونجم بن زبدان الجرباء عن " العبيه الشراكية" , وفرحان الجرباء عن " الربد" ...
ويجد القارىء في كتب الرحلات أحاديث طويلة عما تقتنيه قبيلة شمر من الخيل ككتابي "الليدي ان بلنت" في رحلتها إلى نجد و " قبائل بدو الفرات " حيث تحدثت بإسهاب عن خيل ابن رشيد عندما رأتها أو " شاهدتها " في حائل ، وكتب غيرها من الرحالين الذين زاروا شمال الجزيرة.
الخيل في البادية العربية وحتى سنين متأخرة قضية مصيرية ، إذ أنها مناط الأمن في صحراء كانت لا تؤمن إلا بمنطق القوة ولا ترضخ إلا لإرادة القوي ....
وابن البادية لا يفرط بجواده مهما كان الثمن ، بل أنه يعتبر هذا من أسوأ ما يرتكب ، وفي المثل العربي ( ثلاث لا تعار : الزوجة ، والسلاح ، والفرس ) فجواده عضو في أسرته الصغيرة وهو من أشياءه الأثيرة والخاصة جداً التي لا يفرط بها ، يقول في ذلك شيخ شمر عبيد ابن رشيد عندما طلب منه احد ولاة الترك بيعه فرسه " كروش " :
يا بيه أنا لكروش ما اعطي ولا ابيع "" قبلك طلبها فيصـلٍ وابـن هـادي
يا بيه لو كثّرت بالقول مـا اطيـع "" يا حيـف تبغينـي أسلّـم جـوادي
ما جمّع أصله بالقراطيس تجميـع "" بيتـه يعرفونـه جميـع البـوادي
باغٍ إلى مـا لقمّوهـا المصاريـع "" وصاح الصياح وثار عج الطـرادي
يلحق وانـا فوقـه ترثّـع تراثيـع "" مثل الفحل لا صال وقـت الهـدادي
هـذاك بيعـه والصبايـا مفاريـع "" بيـن القنـا ومخفّـرات الهنـادي
يا بيه أنا مسمع كلامك ولا اطيـع "" هرجك بمقلـة ناظـري والفـوادي
يا سابقي ما نرخصـك بالمطاميـع "" حتى ولو قيـل ارفعـوا بالحـدادي
أبغى إلى ثار الدخـن بالزعازيـع "" وحطّوا علـى عجلاتهـم العـدادي
أنطح ورا ربعي وجيـه المداريـع "" وأقضي عليهـا دينهـم والعيـادي
حلفت ما يطري علينا بهـا البيـع "" إلى الحشر ما يفخت سواده سوادي
ما دام راسـي للريـاح الذعاذيـع "" حيٍ فطلابه مـن النـاس غـادي
ويقول ايضا الشيخ عبدالكريم الجرباء حين طلب منه مفوض "الدولة التركية" فرسه الكحيلة، وأبدى عزمه على أخذها منه بثمن أو بغير ثمن لم يستكن ولم يلن بل قال هذه القصيدة التي تدل على اعتزازه بفرسه، وعدم انقياده لرغبة ذلك الوالي حيث قال:
ارسلت لي يابيه خط يروعـي "" تطلب عذاب ملاويات الفـروع
ابغي الى ما خضبن الجموعـي "" اثني عليها من جموع الطنايـا
يا بيه ما هي قنبرٍ بالصحونـي "" هذه كحيلة مثل عنـز البـدون
البيع والله مـا نبيـع الكحيلـه "" الا ولا نصخي بها ربـع ليلـة
ابي الى ما سندوا مع طويلـه "" اثني عليها عند تالـي الرذايـا
ما همني البيه ولا هم شريـف "" حنا منز حت العـدا والحفيـف
بالغصب ما نعطي عدال الرغيف "" وعند الرضا حنا كبار العطايـا
ومما ذكره الباحث " كارل لينز " المتخصص في شؤون الخيل العربية في مقال له في إحدى المجلات ..
إن الفرس " فنوس " وهي من رسن هدبه انزحي والتي ولدت عام 1980م استوردها محمد ابو امين الى مصر عام 1893م وتم تصديرها الى الولايات المتحدة على يد " ديفنبورت " عام 1900م وهي من خيول زويبع من شمر .
ومن خيول سنجارة شمر ايضا الفرس " عبيه " من رسن عبيان شراك , التي ولدت عام 1896م وتم تصديرها الى امرينا عام 1906م على يد هومر " ديفنبورت " , وكذلك الفرس " فريدة " التي ولدت عام 1886م وهي من رسن معنقي حدرجي ومالكها محمد خضر جمال الدين , تم تصديرها الى انجلترا عام 1891م على يد السيدة " اّن بلنت " .
والحصان " مهلهل " وهو من رسن معنقي سبيلي , ولد عام 1922م وتم تصديره على يد " فوزان " السابق ممثل المملكة في مصر وتم ذلك عام 1925م , واشتراه " تشارلز كرين " من امريكا وصدره عام 1929م على يد فوزان السابق , وهو من خيول شمر ايضا . اسباب النقل هي للأضافة ولنستفيد جميعاً من من لديهم الخبرة في هذا المجال وهي مرابط الخيل لقبيلة شمر .
وفي حائل أشهر مرابط قبيلة شمر:
مربط مصيغ بن خليل من (الصقلاويات الزرق) ...
مربط الذويب من (الصقلاويات الشقر) ...
مربط ابن ميدان من (الصقلاويات السمنيات ) ...
مربط عيادة الرزني من آل جعفر من (الربد والرماليات من الصقلاويات) , منسوية إلى آل رمال ...
الشيخه عند أبن سوقي شيخ العفاريت وهذا اللقب أطلق عليه من قبل الشريف والسبب حسب ما روي عن الشريف أنها عندما ترد الماء ترد الخيل بعده وأذا صدرة من المارد تصدر الخيل عن المارد قبل أن تروى ...
الضبي عند الطليعه من اليحيا من عبده وهو شيخ من اليحيا في ذلك الزمان ...
ثلاث مرابط وهن عند الرزني وعند إبن علي من الجعفر ...
وممن تحدثوا عن الخيل في كتاب الأصول بدر القعيط شيخ البريك عن " السمنيات " , وشامان ولد عم صحن بن علي من آل جعفر عن خيل الرزني " الربد" , وصحن بن علي عن " الشويمات" , وطلال بن رمال عن " الرماليات الصقلاويات " , وعيادة بن رخيص عن " صقلاوية العبد " , وعيادة الرزني من آل جعفر عن خيل الرزني " الربد " , ونجم بن زبدان الجرباء عن " العبيه الشراكية" , وفرحان الجرباء عن " الربد" ...
ويجد القارىء في كتب الرحلات أحاديث طويلة عما تقتنيه قبيلة شمر من الخيل ككتابي "الليدي ان بلنت" في رحلتها إلى نجد و " قبائل بدو الفرات " حيث تحدثت بإسهاب عن خيل ابن رشيد عندما رأتها أو " شاهدتها " في حائل ، وكتب غيرها من الرحالين الذين زاروا شمال الجزيرة.
الخيل في البادية العربية وحتى سنين متأخرة قضية مصيرية ، إذ أنها مناط الأمن في صحراء كانت لا تؤمن إلا بمنطق القوة ولا ترضخ إلا لإرادة القوي ....
وابن البادية لا يفرط بجواده مهما كان الثمن ، بل أنه يعتبر هذا من أسوأ ما يرتكب ، وفي المثل العربي ( ثلاث لا تعار : الزوجة ، والسلاح ، والفرس ) فجواده عضو في أسرته الصغيرة وهو من أشياءه الأثيرة والخاصة جداً التي لا يفرط بها ، يقول في ذلك شيخ شمر عبيد ابن رشيد عندما طلب منه احد ولاة الترك بيعه فرسه " كروش " :
يا بيه أنا لكروش ما اعطي ولا ابيع "" قبلك طلبها فيصـلٍ وابـن هـادي
يا بيه لو كثّرت بالقول مـا اطيـع "" يا حيـف تبغينـي أسلّـم جـوادي
ما جمّع أصله بالقراطيس تجميـع "" بيتـه يعرفونـه جميـع البـوادي
باغٍ إلى مـا لقمّوهـا المصاريـع "" وصاح الصياح وثار عج الطـرادي
يلحق وانـا فوقـه ترثّـع تراثيـع "" مثل الفحل لا صال وقـت الهـدادي
هـذاك بيعـه والصبايـا مفاريـع "" بيـن القنـا ومخفّـرات الهنـادي
يا بيه أنا مسمع كلامك ولا اطيـع "" هرجك بمقلـة ناظـري والفـوادي
يا سابقي ما نرخصـك بالمطاميـع "" حتى ولو قيـل ارفعـوا بالحـدادي
أبغى إلى ثار الدخـن بالزعازيـع "" وحطّوا علـى عجلاتهـم العـدادي
أنطح ورا ربعي وجيـه المداريـع "" وأقضي عليهـا دينهـم والعيـادي
حلفت ما يطري علينا بهـا البيـع "" إلى الحشر ما يفخت سواده سوادي
ما دام راسـي للريـاح الذعاذيـع "" حيٍ فطلابه مـن النـاس غـادي
ويقول ايضا الشيخ عبدالكريم الجرباء حين طلب منه مفوض "الدولة التركية" فرسه الكحيلة، وأبدى عزمه على أخذها منه بثمن أو بغير ثمن لم يستكن ولم يلن بل قال هذه القصيدة التي تدل على اعتزازه بفرسه، وعدم انقياده لرغبة ذلك الوالي حيث قال:
ارسلت لي يابيه خط يروعـي "" تطلب عذاب ملاويات الفـروع
ابغي الى ما خضبن الجموعـي "" اثني عليها من جموع الطنايـا
يا بيه ما هي قنبرٍ بالصحونـي "" هذه كحيلة مثل عنـز البـدون
البيع والله مـا نبيـع الكحيلـه "" الا ولا نصخي بها ربـع ليلـة
ابي الى ما سندوا مع طويلـه "" اثني عليها عند تالـي الرذايـا
ما همني البيه ولا هم شريـف "" حنا منز حت العـدا والحفيـف
بالغصب ما نعطي عدال الرغيف "" وعند الرضا حنا كبار العطايـا
ومما ذكره الباحث " كارل لينز " المتخصص في شؤون الخيل العربية في مقال له في إحدى المجلات ..
إن الفرس " فنوس " وهي من رسن هدبه انزحي والتي ولدت عام 1980م استوردها محمد ابو امين الى مصر عام 1893م وتم تصديرها الى الولايات المتحدة على يد " ديفنبورت " عام 1900م وهي من خيول زويبع من شمر .
ومن خيول سنجارة شمر ايضا الفرس " عبيه " من رسن عبيان شراك , التي ولدت عام 1896م وتم تصديرها الى امرينا عام 1906م على يد هومر " ديفنبورت " , وكذلك الفرس " فريدة " التي ولدت عام 1886م وهي من رسن معنقي حدرجي ومالكها محمد خضر جمال الدين , تم تصديرها الى انجلترا عام 1891م على يد السيدة " اّن بلنت " .
والحصان " مهلهل " وهو من رسن معنقي سبيلي , ولد عام 1922م وتم تصديره على يد " فوزان " السابق ممثل المملكة في مصر وتم ذلك عام 1925م , واشتراه " تشارلز كرين " من امريكا وصدره عام 1929م على يد فوزان السابق , وهو من خيول شمر ايضا . اسباب النقل هي للأضافة ولنستفيد جميعاً من من لديهم الخبرة في هذا المجال وهي مرابط الخيل لقبيلة شمر .