هوى روحي
30-10-2014, 04:41 PM
اليمن يكّرم مقتل قائد قبلي كبطل في الحرب ضد القاعدة في شبه الجزيرة العربية
شيّع المسؤولون اليمنيون وأبناء القبائل الأسبوع الماضي قائدا محليا يحظى باحترام واسع، ساهم في قتال تنظيم القاعدة في شبة الجزيرة العربية في محافظة لحج.
وكان الشيخ صالح الهبوب الصبيحي، قائد اللجان الشعبية في مدينة الحوطة بمحافظة لحج، قد لقي حتفه مع اثنين من مرافقيه فجر السبت 18 تشرين الأول/أكتوبر، حين أطلق مسلحون يشتبه بانتمائهم إلى تنظيم القاعدة في شبة الجزيرة العربية النار على سيارته في منطقة الحسيني بمحافظة لحج.
وأجمع المسؤولون والخبراء على أهمية الدور الذي قام به الصبيحي في مساندة جهود الجيش والقوات الأمنية في الحرب على الإرهاب، والتصدي لمخططات تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية في لحج جنوب اليمن.
ووصف موقع “26 سبتمبر” التابع لوزارة الدفاع اليمنية الصبيحي بأنه “واحد من أبرز الشخصيات الوطنية المعروفة بمقارعتها للإرهاب وعناصره”.
وبعث الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي إثر الاعتداء برقية تعزية ومواساة بمقتل الصبيحي. وشيّع أبناء مدينة الحوطة الصبيحي ومرافقيه إلى مثواهم الأخير يوم الثلاثاء، 21 تشرين الأول/أكتوبر، في موكب جنائزي كبير تقدمه محافظ لحج أحمد المجيدي والأمين العام للمجلس المحلي علي ماطر وعدد من القيادات العسكرية والأمنية والمشايخ.
الصبيحي: ’مرتكز مهم للأمن‘ في لحج
وأكد ماطر في حديث للشرفة أن الصبيحي كان “ركيزة مهمة للأمن في محافظة لحج، وشكلت جهوده كقائد للجان الشعبية حجر الزاوية في مواجهة مخططات تنظيم القاعدة وفي ملاحقة الإرهابيين ومراقبتهم والقبض عليهم”.
وأضاف ماطر أن الصبيحي أظهر إخلاصه لليمن من خلال تنفيذ الأعمال الموكلة للجان الشعبية، إضافة إلى دوره المهم في حل القضايا والمشاكل بين الأطراف المتنازعة ومساندة الجيش والقوات الأمنية ضد الإرهاب “وضد مخططات تنظيم القاعدة”.
وتحدث عن دور اللجان الشعبية في محافظة لحج التي شُكلت في عام 2012 من أجل ضمان أمن واستقرار المحافظة، مضيفا أن الصبيحي كان مشرفا على بعض النقاط الأمنية وكان يتابعها بنفسه ويلاحق المتورطين بالجرائم الإرهابية.
وتابع أن الصبيحي كان على رأس المنتمين للجان الشعبية في ضبط العناصر الخارجة عن القانون، ولذلك قتل خلال رصده نقطة تفتيش نصبها إرهابيون كانوا يرتدون زيا عسكريا ككمينا له.
وأكد ماطر أن الصبيحي كان “بطلا في مواجهاته العسكرية مع تنظيم القاعدة، وكان أيضا شجاعا في تعامله مع الآخرين”، لافتا إلى أن رحيله يشكل خسارة لليمن.
من جانبه، اعتبر محمد سلام، وكيل محافظة لحج، أن الصبيحي كان بطلا وقتل في موقف بطولي دفاعا عن المحافظة.
وأشار إلى أن دور الصبيحي كان مكملا لدور الجيش والقوات الأمنية وعامل استقرار للحج المحاذية لمحافظة أبين، حيث كثف الجيش واللجان الشعبية حملاتهم ضد القاعدة خوفا من انتقال عناصرها إلى لحج.
وذكر سلام أن الصبيحي كان يمثل “ركيزة مهمة للأمن والاستقرار في لحج وقتل وهو يؤدي واجبه في خدمة الوطن”.
’دليل على شجاعة الصبيحي‘
وأثبتت اللجان الشعبية نجاحها في تأدية دورها وشكلت خطوة متقدمة في مكافحة الإرهاب ومساندة جهود القوات الأمنية والجيش وبخاصة ضد تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية، وفق ما قال المحلل السياسي محمد الغابري للشرفة.
ولفت إلى أن اللجان الشعبية لعبت دورا محوريا في إنهاء سيطرة تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية على بعض مدن محافظة أبين، بعدما أعلنت إقامة إمارة إسلامية في زنجبار وفي جعار عام 2011.
وأضاف الغابري أن نجاح اللجان الشعبية جاء نتيجة لما يقوم به قادتها على الأرض من متابعة للأعمال الموكلة إليها في ظل الاضطرابات الأمنية التي تشهدها بعض المحافظات اليمنية كلحج، التي شهدت عمليات اغتيال وهجمات من قبل تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية للسيطرة عليها.
وأردف أن “قيام اللجان الشعبية بدورها في إفشال مخططات تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية، جعل من قائدها هدفا لمسلحي التنظيم”.
وتابع الغابري أن هذا “يشكل دليلا على شجاعة الصبيحي الذي وضع حياته في خطر من أجل الأمن والاستقرار”.
واعتبر الغابري أن أهمية دعم اللجان الشعبية للجيش في تعود إلى أمرين، الأول محاربتهم القاعدة في شبه الجزيرة العربية والثاني تشكيل نواة جيش شعبي في المحافظات الجنوبية.
وفي حديث للصحف اليمنية المحلية، قال ياسر أحمد الهبوب إن عمّه صالح الهبوب “يعتبر شهيداً”، مضيفا أنه “من مناضلي الثورة وأحد أهم الرجال الناشطين في مكافحة الإرهاب، وشارك في حرب الجيش ضد القاعدة في شبه الجزيرة العربية”.
http://www.elborhan.com/8714/اخر-اخبار-اليمن-العاجلة-متابعة-اخر-اخ/
شيّع المسؤولون اليمنيون وأبناء القبائل الأسبوع الماضي قائدا محليا يحظى باحترام واسع، ساهم في قتال تنظيم القاعدة في شبة الجزيرة العربية في محافظة لحج.
وكان الشيخ صالح الهبوب الصبيحي، قائد اللجان الشعبية في مدينة الحوطة بمحافظة لحج، قد لقي حتفه مع اثنين من مرافقيه فجر السبت 18 تشرين الأول/أكتوبر، حين أطلق مسلحون يشتبه بانتمائهم إلى تنظيم القاعدة في شبة الجزيرة العربية النار على سيارته في منطقة الحسيني بمحافظة لحج.
وأجمع المسؤولون والخبراء على أهمية الدور الذي قام به الصبيحي في مساندة جهود الجيش والقوات الأمنية في الحرب على الإرهاب، والتصدي لمخططات تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية في لحج جنوب اليمن.
ووصف موقع “26 سبتمبر” التابع لوزارة الدفاع اليمنية الصبيحي بأنه “واحد من أبرز الشخصيات الوطنية المعروفة بمقارعتها للإرهاب وعناصره”.
وبعث الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي إثر الاعتداء برقية تعزية ومواساة بمقتل الصبيحي. وشيّع أبناء مدينة الحوطة الصبيحي ومرافقيه إلى مثواهم الأخير يوم الثلاثاء، 21 تشرين الأول/أكتوبر، في موكب جنائزي كبير تقدمه محافظ لحج أحمد المجيدي والأمين العام للمجلس المحلي علي ماطر وعدد من القيادات العسكرية والأمنية والمشايخ.
الصبيحي: ’مرتكز مهم للأمن‘ في لحج
وأكد ماطر في حديث للشرفة أن الصبيحي كان “ركيزة مهمة للأمن في محافظة لحج، وشكلت جهوده كقائد للجان الشعبية حجر الزاوية في مواجهة مخططات تنظيم القاعدة وفي ملاحقة الإرهابيين ومراقبتهم والقبض عليهم”.
وأضاف ماطر أن الصبيحي أظهر إخلاصه لليمن من خلال تنفيذ الأعمال الموكلة للجان الشعبية، إضافة إلى دوره المهم في حل القضايا والمشاكل بين الأطراف المتنازعة ومساندة الجيش والقوات الأمنية ضد الإرهاب “وضد مخططات تنظيم القاعدة”.
وتحدث عن دور اللجان الشعبية في محافظة لحج التي شُكلت في عام 2012 من أجل ضمان أمن واستقرار المحافظة، مضيفا أن الصبيحي كان مشرفا على بعض النقاط الأمنية وكان يتابعها بنفسه ويلاحق المتورطين بالجرائم الإرهابية.
وتابع أن الصبيحي كان على رأس المنتمين للجان الشعبية في ضبط العناصر الخارجة عن القانون، ولذلك قتل خلال رصده نقطة تفتيش نصبها إرهابيون كانوا يرتدون زيا عسكريا ككمينا له.
وأكد ماطر أن الصبيحي كان “بطلا في مواجهاته العسكرية مع تنظيم القاعدة، وكان أيضا شجاعا في تعامله مع الآخرين”، لافتا إلى أن رحيله يشكل خسارة لليمن.
من جانبه، اعتبر محمد سلام، وكيل محافظة لحج، أن الصبيحي كان بطلا وقتل في موقف بطولي دفاعا عن المحافظة.
وأشار إلى أن دور الصبيحي كان مكملا لدور الجيش والقوات الأمنية وعامل استقرار للحج المحاذية لمحافظة أبين، حيث كثف الجيش واللجان الشعبية حملاتهم ضد القاعدة خوفا من انتقال عناصرها إلى لحج.
وذكر سلام أن الصبيحي كان يمثل “ركيزة مهمة للأمن والاستقرار في لحج وقتل وهو يؤدي واجبه في خدمة الوطن”.
’دليل على شجاعة الصبيحي‘
وأثبتت اللجان الشعبية نجاحها في تأدية دورها وشكلت خطوة متقدمة في مكافحة الإرهاب ومساندة جهود القوات الأمنية والجيش وبخاصة ضد تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية، وفق ما قال المحلل السياسي محمد الغابري للشرفة.
ولفت إلى أن اللجان الشعبية لعبت دورا محوريا في إنهاء سيطرة تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية على بعض مدن محافظة أبين، بعدما أعلنت إقامة إمارة إسلامية في زنجبار وفي جعار عام 2011.
وأضاف الغابري أن نجاح اللجان الشعبية جاء نتيجة لما يقوم به قادتها على الأرض من متابعة للأعمال الموكلة إليها في ظل الاضطرابات الأمنية التي تشهدها بعض المحافظات اليمنية كلحج، التي شهدت عمليات اغتيال وهجمات من قبل تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية للسيطرة عليها.
وأردف أن “قيام اللجان الشعبية بدورها في إفشال مخططات تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية، جعل من قائدها هدفا لمسلحي التنظيم”.
وتابع الغابري أن هذا “يشكل دليلا على شجاعة الصبيحي الذي وضع حياته في خطر من أجل الأمن والاستقرار”.
واعتبر الغابري أن أهمية دعم اللجان الشعبية للجيش في تعود إلى أمرين، الأول محاربتهم القاعدة في شبه الجزيرة العربية والثاني تشكيل نواة جيش شعبي في المحافظات الجنوبية.
وفي حديث للصحف اليمنية المحلية، قال ياسر أحمد الهبوب إن عمّه صالح الهبوب “يعتبر شهيداً”، مضيفا أنه “من مناضلي الثورة وأحد أهم الرجال الناشطين في مكافحة الإرهاب، وشارك في حرب الجيش ضد القاعدة في شبه الجزيرة العربية”.
http://www.elborhan.com/8714/اخر-اخبار-اليمن-العاجلة-متابعة-اخر-اخ/