نــجــم
06-06-2014, 01:00 AM
ذكرى معركة هدم سومنات صنم الهندوس الاعظم في 16 ذي الحجة عام 418هجريه في زمن الخليفة العباسي القادر بالله كان السلطان الفاتح محمود بن سبكتكين الذي قال المؤرخون ان فتوحاته تعادل في المساحة فتوحات الخليفة الراشد عمر بن الخطاب http://www.t1111t.com/vb/images/smilies/rada1.gif واليا على بلاد السند وقد بدا فتوحاته بحملة على شمال الهند سنة392هجريه حيث انتصر على الملك جيبال وجيوشه ثم اسره واطلق سراحه لعلمه ان من عادة الهنود ان من وقع منهم اسيرا لا تعقد له بعدها رئاسه وهذا ما كان فلما راى جيبال ذلك حلق راسه واحرق نفسه.
وبعد الانتهاء من جيبال غزا السلطان محمود اقاليم ويهنده والملثان وبهاتنده وفتح قلعة بهيميتكر على جبال الهيمالايا سنة 398هجريه وبفتحها استقر الامر لدولة الخلافة في كامل السند وحوض البنجاب .وفي سنة 408 للهجرة فتح كشمير التي يعني اسمها بالارديه سقف العالم وادخلها في حوزة دولة الخلافة ودخل اهلها في الاسلام افواجا .
ثم عبر بعدها نهر الجانج مهاجما اكبر حصون البراهمة في موجهاوان وبعد الاستيلاء عليه استمر في تقدمه محطما جميع القوى الهندوسيه التي واجهته ومحولا اكثر من عشر الاف معبد هندوسي الى مساجد يذكر فيها اسم الله وحده وقد استمر في فتوحاته ملحقا الهزيمة تلو الهزيمة في صفوف عباد البقر وكان كلما فتح بلدا او هدم صنما قال الهندوس ان هذا نتيجة لسخط الاله سومنات عليهم ولو كان راضيا لدافع عنهم واهلك المسلمين وكثرت هذه المقولة وانتشرت حتى اصبحت يقينا عند الهندوس فسال السلطان عن سومنات هذا فقيل له انه صنم الهندوس الاكبر واعظم الهتهم ويعتقدون ان الارواح تجتمع عنده فيعيدها فيمن شاء وان المد والجزر عنده هو عبادة الماء له وان معبده يقع في منطقة حصينة في اقليم كوجرات غرب الهند وموقوف عليه اكثر من عشرة الاف قرية وعنده الف كاهن للطقوس وثلاثمائة حلاق يحلقون رؤوس ولحى زواره وثلاثمائة رجل وخمسمائة امراة يرقصون ويغنون على بابه وهو مبني على ست وخمسون سارية من الصاج المصفح بالرصاص .
فلما علم السلطان ذلك عزم على هدمه وازالته من الوجود ليري الهندوس كذب اعتقادهم مما يمهد لدخولهم في الاسلام.فخرج بجيشه ومن انضم اليه من المجاهدين في 10 شعبان سنة416هجريه مخترقا الصحاري والقفار مصطدما بالعديد من الجيوش الهندوسيه مع العلم انه قد اعلن للجميع عن وجهته ليثبت للهندوس ان صنمهم لا يملك لنفسه ولهم نفعا ولا ضرا.
وعندما بلغ السلطان محمود مدينة دبولواره على بعد عشرات الكيلومترات من سومنات ثبت اهلها لقتال المسلمين ظنا منهم ان سومنات سيدفع عنهم ولكن المسلمون فتحوها وحطموها وقتلوا كامل جيشها . ثم ساروا باتجاه سومنات فوصلوها يوم الخميس 15 ذي القعدة عام 418هجريه فرأوا حصنا حصينا منيعا على ضفة النهر وجيشه واهله على الاسوار ينظرون الى المسلمين واثقين بان سومنات سيقضي عليهم قضاء مبرما .وفي يوم الجمعة 16 ذي القعدة بعد الزوال وصلاة الجمعة على عادة المسلمين في معاركهم الفاصلة استجلابا لدعاء المصلين بالنصر للمجاهدين .
زحف السلطان على راس جيش الاسلام باتجاه الحصن وقاتلوا بضراوة وشراسة صعق لهولها عباد البقر وبدأ ظنهم يخيب بالههم الباطل .ثم نصب المسلمون السلالم والابراج على اسوار الحصن فتسلقوها واشتد القتال على الاسوار ثم انتقل الى داخل الحصن وبدا الهندوس بالذهاب الى معبودهم باكين معفرين وجوههم ورؤوسهم بالتراب طالبين العون والغوث والنصر ثم يخرجون من عنده لقتال ابطال الاسلام فيفنون عن بكرة ابيهم فريقا اثر فريق وفي اثناء القتال طلب جماعة من اكابرهم الاجتماع بالسلطان المظفر محمود بعدما رأوا اصرار المسلمين على هدم الصنم وعرضوا عليه اموالا طائلة وكنوزا عظيمة ظنا منهم ان المسلمين ما قدموا الا من اجل المال وليس من اجل نشر الاسلام فرفض السلطان قائلا :
((اني قد نظرت في الامر الذي عرضتموه علي فرايت اذا نوديت يوم القيامة اين محمود الذي هدم الصنم احب الي من ان يقال اين محمود الذي ترك الصنم لاجل المال )) .
واستمر القتال وقاتل الهندوس على باب الصنم اشد ما يكون القتال حتى بلغ مجموع من قتل منهم هناك فقط خمسون الفا ولما شعروا انهم سيفنون جميعا امام شجاعة واصرار المسلمين ركبوا في المراكب محاولين الهرب فادركهم اسود الاسلام فما نجا منهم احد ,ثم امر السلطان محمود بهدم الصنم واخذ احجاره وجعلها عتبة لجامع غزنة الكبير شكرا لله عز وجل .وبهذا الفتح تم التمهيد لفتح جميع ارجاء شبه القارة الهندية التي استمرت في حوزة الاسلام حتى سقوطها بايدي الانجليز .
وبعد الانتهاء من جيبال غزا السلطان محمود اقاليم ويهنده والملثان وبهاتنده وفتح قلعة بهيميتكر على جبال الهيمالايا سنة 398هجريه وبفتحها استقر الامر لدولة الخلافة في كامل السند وحوض البنجاب .وفي سنة 408 للهجرة فتح كشمير التي يعني اسمها بالارديه سقف العالم وادخلها في حوزة دولة الخلافة ودخل اهلها في الاسلام افواجا .
ثم عبر بعدها نهر الجانج مهاجما اكبر حصون البراهمة في موجهاوان وبعد الاستيلاء عليه استمر في تقدمه محطما جميع القوى الهندوسيه التي واجهته ومحولا اكثر من عشر الاف معبد هندوسي الى مساجد يذكر فيها اسم الله وحده وقد استمر في فتوحاته ملحقا الهزيمة تلو الهزيمة في صفوف عباد البقر وكان كلما فتح بلدا او هدم صنما قال الهندوس ان هذا نتيجة لسخط الاله سومنات عليهم ولو كان راضيا لدافع عنهم واهلك المسلمين وكثرت هذه المقولة وانتشرت حتى اصبحت يقينا عند الهندوس فسال السلطان عن سومنات هذا فقيل له انه صنم الهندوس الاكبر واعظم الهتهم ويعتقدون ان الارواح تجتمع عنده فيعيدها فيمن شاء وان المد والجزر عنده هو عبادة الماء له وان معبده يقع في منطقة حصينة في اقليم كوجرات غرب الهند وموقوف عليه اكثر من عشرة الاف قرية وعنده الف كاهن للطقوس وثلاثمائة حلاق يحلقون رؤوس ولحى زواره وثلاثمائة رجل وخمسمائة امراة يرقصون ويغنون على بابه وهو مبني على ست وخمسون سارية من الصاج المصفح بالرصاص .
فلما علم السلطان ذلك عزم على هدمه وازالته من الوجود ليري الهندوس كذب اعتقادهم مما يمهد لدخولهم في الاسلام.فخرج بجيشه ومن انضم اليه من المجاهدين في 10 شعبان سنة416هجريه مخترقا الصحاري والقفار مصطدما بالعديد من الجيوش الهندوسيه مع العلم انه قد اعلن للجميع عن وجهته ليثبت للهندوس ان صنمهم لا يملك لنفسه ولهم نفعا ولا ضرا.
وعندما بلغ السلطان محمود مدينة دبولواره على بعد عشرات الكيلومترات من سومنات ثبت اهلها لقتال المسلمين ظنا منهم ان سومنات سيدفع عنهم ولكن المسلمون فتحوها وحطموها وقتلوا كامل جيشها . ثم ساروا باتجاه سومنات فوصلوها يوم الخميس 15 ذي القعدة عام 418هجريه فرأوا حصنا حصينا منيعا على ضفة النهر وجيشه واهله على الاسوار ينظرون الى المسلمين واثقين بان سومنات سيقضي عليهم قضاء مبرما .وفي يوم الجمعة 16 ذي القعدة بعد الزوال وصلاة الجمعة على عادة المسلمين في معاركهم الفاصلة استجلابا لدعاء المصلين بالنصر للمجاهدين .
زحف السلطان على راس جيش الاسلام باتجاه الحصن وقاتلوا بضراوة وشراسة صعق لهولها عباد البقر وبدأ ظنهم يخيب بالههم الباطل .ثم نصب المسلمون السلالم والابراج على اسوار الحصن فتسلقوها واشتد القتال على الاسوار ثم انتقل الى داخل الحصن وبدا الهندوس بالذهاب الى معبودهم باكين معفرين وجوههم ورؤوسهم بالتراب طالبين العون والغوث والنصر ثم يخرجون من عنده لقتال ابطال الاسلام فيفنون عن بكرة ابيهم فريقا اثر فريق وفي اثناء القتال طلب جماعة من اكابرهم الاجتماع بالسلطان المظفر محمود بعدما رأوا اصرار المسلمين على هدم الصنم وعرضوا عليه اموالا طائلة وكنوزا عظيمة ظنا منهم ان المسلمين ما قدموا الا من اجل المال وليس من اجل نشر الاسلام فرفض السلطان قائلا :
((اني قد نظرت في الامر الذي عرضتموه علي فرايت اذا نوديت يوم القيامة اين محمود الذي هدم الصنم احب الي من ان يقال اين محمود الذي ترك الصنم لاجل المال )) .
واستمر القتال وقاتل الهندوس على باب الصنم اشد ما يكون القتال حتى بلغ مجموع من قتل منهم هناك فقط خمسون الفا ولما شعروا انهم سيفنون جميعا امام شجاعة واصرار المسلمين ركبوا في المراكب محاولين الهرب فادركهم اسود الاسلام فما نجا منهم احد ,ثم امر السلطان محمود بهدم الصنم واخذ احجاره وجعلها عتبة لجامع غزنة الكبير شكرا لله عز وجل .وبهذا الفتح تم التمهيد لفتح جميع ارجاء شبه القارة الهندية التي استمرت في حوزة الاسلام حتى سقوطها بايدي الانجليز .