لمار
29-03-2007, 11:34 PM
http://www.9o9i.com/uploads/b7006dc977.gif (http://www.9o9i.com)
** تراه طيلة الليل وهو يجهش بالبكــاء ..
و يدعو اللــه و يلحّ في الدعـــاء ..
أن يحقق له مطالبــه و أن ييسر له الأمور ..
و أن يصبح من الأغنيــاء ..
ثم .. ينـــام ..
ثم يرن " المنبه " معلناً أنّ صلاة الفجر وقتها قد حان ..
فتمتد يد " صديقنــا " إليه ليقوم بـ" إخراســه " ..
يالهذا الإزعـــاج !
فقد كان طيلة الليل وهو " سهران " في الصلاة و الدعاء ..
وهو في أمس الحاجة الآن للنوم و للراحة بعد العنــاء !
.
.
وبعدها يدور في ذهنه هذا التساؤل البريء ..
لماذا لا يستجيب الله لنا الدعــاء ؟!
http://www.9o9i.com/uploads/e5835d2f6d.gif (http://www.9o9i.com)
** جالس على " الكنبــة " يقلـّب في ( القنوات الفضائية ) ..
يشاهد نشرة أخبارية ما عن (( الأوضاع الراهنة )) في
العالم العربي و الإسلامي .. فتسرع يده لتغيير القناة !
يقلب في ( القنوات ) مرة أخرى ..
هذه القنــاة تعرض مباراة " قوية " بين ( ديربي ) المدينة !
نعم .. نعم
يتابع المباراة بكل حماس و تركيز و يتفاعل مع كل ( الهجمات ) !
و بعد انتهاء المباراة .. يقلّب أيضاً ويبحث
عن محطة أخرى تعرض " المحظورات " !
بعدها يقوم بتصفح ( الجرائد ) ..
أخبار سياسية ؟! لا لا
فتجده يبحث عن صفحات ( الرياضة والفن) !
ثم يأتيه " اتصال " من صديقه ..
يتحدثان .. يتناقشان في العديد من الأمور ..
وعندما يتطرقان إلى الحال الذي وصل إليه المسلمون و العرب ..
يتنهد " صاحبنــا " و يزفر زفرة قوية وهو يقول ..
" الله يرحم أيامك يا عمر بن الخطاب "
" الله يرحم أيامك يا صلاح الدين الأيوبي "
" آه لو يفكونا على الأمريكان و اليهود الكلاب "
" ليتهم يفتحون باب الجهاد فقط " !
http://www.9o9i.com/uploads/e5835d2f6d.gif (http://www.9o9i.com)
** تراه يغازل كالـ" المراهقين " ..
تراه يكذب كالـ " شعراء " .. !
تراه يحقد كالـ " الأعــداء " ..
تراه يستغل " الدهـمــاء " ..
تراه يثير الفتن كالـ " المنافقين " ..
كل هذا و هو كهلٌ تجاوز من عمره ( الأربعين ).. !
ثم بعد ذلك تراه يشتكي وهو يتنهد ..
.
.
لماذا يتطاول عليّ من هم في سن " الأبناء " ؟
و لماذا لا يحترمني الآخرين ؟!
http://www.9o9i.com/uploads/e5835d2f6d.gif (http://www.9o9i.com)
** تجلس أمام ( المرآة ) تتزين و تضع جميع أنواع
" المساحيق " و " المكايير " في وجهها !
ثم تضع تلك العدسات " الزرقاء " في عينها ..
ثم تلبس ( فانيلة كتّ ) ضيّقة .. و ( بنطالاً ) أضيق !
ثم " ترش " على نفسها ( نصف ) زجاجة " عطر "
( مثير ) الرائحة !
ثم ترتدي عباءتها " المخصّرة " ..
و تضع " البرقع " على وجهها ..
وتلبس " حذائها " ذو الكعب ..
وتضع على كتفها ( شنطتها ) ..
ثم تأمر " السائق " بالتوجه إلى السوق ..
في السيارة تمسك بـ( جوالها ) و تتحدث و تتضاحك
مع صديقاتها ..
ثم تصل إلى السوق و تنزل وهي ( تتمايل ) بسبب
" كعب " الجزمة و بسبب " ضيق " العباءة !
يأتيها شاب لـ( يغازلها ) ،، فتصرخ في وجهه
" إيش قلّة الحياء هذه " ؟!
" أهلك ما ( ربّوك ) إنت " ؟!
" ما تشوف إنه البنت اللي قدامك بنت محترمة " !
" شباب آخر زمن ... صحيح إنه ما ( يختشي ) " !!
http://www.9o9i.com/uploads/e5835d2f6d.gif (http://www.9o9i.com)
** يتحدث مع " صديقه " بالجوال أو بالتلفون ..
تأتيه والدته أو شقيقته .. فتطلب منه طلباً ماً ..
فيزمجر في وجهها ويقول لها ليس الآن ..
" ألا ترين أنني أتحدث مع صديقي ؟ فيما بعد حدثيني " ..
ينتهي من محادثته ..
فيذهب إلى غرفته و يجلس أمام " الجهاز " و يتصفح النت
أو يحادث " أصدقائه " عبر ( الماسنجر ) و ( الشات ) ..
تأتيه والدته أو شقيقته .. فتطلب منه طلباً ماً ..
فيزمجر في وجهها ويقول لها ليس الآن ..
" ألا ترين أنني مشغول أمام الجهاز الآن ؟ فيما بعد حدثيني " ..
بعد ذلك يرتدي ملابسه للخروج ..
تأتيه والدته أو شقيقته .. فتطلب منه طلباً ماً ..
فيزمجر في وجهها ويقول لها ليس الآن ..
" ألا ترين أنني ( ألبس ) الآن ؟ آسف .. فأنا مستعجل
و صديقي في الخارج ينتظرني .. فيما بعد حدثيني " ..
يجلس مع صديقه في السيارة و ( يسرحون ) هنا
و ( يمرحون ) هناك .. ثم
يأتيه ( إتصال ) من والدته أو شقيقته .. فتطلب منه طلباً ماً ..
فيزمجر فيها ويقول لها ليس الآن ..
" أنا الآن مع صديقي و لست ( فاضياً ) لكِ .. فيما بعد حدثيني "
ثم يقفل السماعة و يتنهد .. ويقول مخاطباً صديقه
" ياخي أهلي ذبحوني بكثرة الطلبات ( اللي ما تنتهي ) حقتهم هذه " !
http://www.9o9i.com/uploads/e5835d2f6d.gif (http://www.9o9i.com)
من وحـــــي النـِــــــــــتْ
• عالم النت لا يختلف كثيراً عن عالمنا الواقعي ففيه تجد نفس الأشخاص
و نفس الكذب و ذات الأقنعة !
• الصداقة عبر النت صداقة ( هشّة ) يحكمها ارتباط معيّن تزول من أجله
أو بزواله ! – إلا ما رحم ربي – .
• في النت عموماً ،، و المنتديات خصوصاً .. نعيش عالماً ( الكترونياً )
و نكوّن صداقات عديدة ، و قد يكون هذا العالم فيه ما يبهج و يسر النفس
الشيء الكثير ، و لكن ! .. حذار أن ( يطغى ) هذا العالم عليك و على فكرك
فقد تصطدم / تُصدم كثيراً بـ( واقعك ) و تـُـفيق على أمور قد لا تسرّك كثيراً !
• كثير من رواد النت و المنتديات تنصب أهدافهم على أمور معيّنة ليست
تطوير الذات و القدرات و زيادة المعلومات من ضمنها للأسف !
وهذا يدفعني للسؤال الذي يصيبني بالتعجب في كثير من الأحيان و للإحباط
في أحيانٍ أكثر ! .. هل بالفعل وُجِد النت لـ ( الدردشة و الأغاني و المواقع
الإباحية و اصطياد الفتيات – أو حتى الشباب – فقط ؟؟!!
• في النت هنالك من يجيد إخفاء عيوبه و بمهارة ، و إظهار الجانب الحسن
في شخصه بعيداً عن التصنع أو الادعّاء - وهو أمر حسن في رأيي -.. ، بينما هنالك
من للأسف يلبسون ثياباُ هي ليست ثيابهم و ذلك من أجل تغطية / مداراة عيوبهم !
• في عالم المنتديات ، شاركت في الكثير من المنتديات و تدرجت كثيراً في
جميع المناصب بدأً بالعضو و انتهاءاً بالمشرف العام ،، و لكني بحق .. لم أجد
راحتي ولا حريتي إلا في كوني (( عضواً )) فقط !
• أعجب كثيراً لأناس في المنتديات .. أقصى طموحاتهم في الحياة أن يكونوا
مشرفين أو أن ( يشبكوا ) بنات المنتدى !
• كذلك أعجب لأناس يقضون أوقاتهم في النت فقط في قسم التسلية و الترفيه
و الألعاب ! ... ما الذي يضيرهم لو حاولوا أن يجمعوا و يوفقّوا بين الجد
و المرح و محاولة الخروج بفائدة ما على الأقل من وقتهم المهدر عالنت !
• هل جميعنا ولدنا عَالِمين ؟ .. لا طبعاً ! ... لكن الفرق بين من هو عالم
و بين هو ( غيره ) ، يكمن في الرغبة و المحاولة في التعلّم .. فبإنعدامهما
يكون حال الشخص / العضو هو ((( مكانك قف ))) !
• مالذي يمنعك من كتابة المقالات بدلاً من الاكتفاء بالردود ؟
ما الذي يمنعك من كتابة أفكارك / خواطرك و آراءك / رؤاك ؟
ما الذي يمنعك من أن تكون ( ضليعاً ) في البرامج أو خبيراً في ( التصاميم ) ؟
ما الذي يمنعك أن تكون عضواً ( شاملاً ) في كل الأقسام ؟
هل المسألة حقاً صعبة لتلك الدرجة ؟!
لا أعتقد .. قليل من المحاولة و ستجد نفسك في أمور كثيرة كنت تجهلها فيك ..
و ستجد بعدها نفسك كيف تستفيد ، و كيف ستفيد غيرك بعد ذلك ..
• للنت فوائده و مساوئه .. فهو سلاح ذو حدين .. فأنظر لنفسك
أي حدٍ تمتلك !
http://www.9o9i.com/uploads/e5835d2f6d.gif (http://www.9o9i.com)
مما اعجبني واتفق مع اغلبه
مع حبي
** تراه طيلة الليل وهو يجهش بالبكــاء ..
و يدعو اللــه و يلحّ في الدعـــاء ..
أن يحقق له مطالبــه و أن ييسر له الأمور ..
و أن يصبح من الأغنيــاء ..
ثم .. ينـــام ..
ثم يرن " المنبه " معلناً أنّ صلاة الفجر وقتها قد حان ..
فتمتد يد " صديقنــا " إليه ليقوم بـ" إخراســه " ..
يالهذا الإزعـــاج !
فقد كان طيلة الليل وهو " سهران " في الصلاة و الدعاء ..
وهو في أمس الحاجة الآن للنوم و للراحة بعد العنــاء !
.
.
وبعدها يدور في ذهنه هذا التساؤل البريء ..
لماذا لا يستجيب الله لنا الدعــاء ؟!
http://www.9o9i.com/uploads/e5835d2f6d.gif (http://www.9o9i.com)
** جالس على " الكنبــة " يقلـّب في ( القنوات الفضائية ) ..
يشاهد نشرة أخبارية ما عن (( الأوضاع الراهنة )) في
العالم العربي و الإسلامي .. فتسرع يده لتغيير القناة !
يقلب في ( القنوات ) مرة أخرى ..
هذه القنــاة تعرض مباراة " قوية " بين ( ديربي ) المدينة !
نعم .. نعم
يتابع المباراة بكل حماس و تركيز و يتفاعل مع كل ( الهجمات ) !
و بعد انتهاء المباراة .. يقلّب أيضاً ويبحث
عن محطة أخرى تعرض " المحظورات " !
بعدها يقوم بتصفح ( الجرائد ) ..
أخبار سياسية ؟! لا لا
فتجده يبحث عن صفحات ( الرياضة والفن) !
ثم يأتيه " اتصال " من صديقه ..
يتحدثان .. يتناقشان في العديد من الأمور ..
وعندما يتطرقان إلى الحال الذي وصل إليه المسلمون و العرب ..
يتنهد " صاحبنــا " و يزفر زفرة قوية وهو يقول ..
" الله يرحم أيامك يا عمر بن الخطاب "
" الله يرحم أيامك يا صلاح الدين الأيوبي "
" آه لو يفكونا على الأمريكان و اليهود الكلاب "
" ليتهم يفتحون باب الجهاد فقط " !
http://www.9o9i.com/uploads/e5835d2f6d.gif (http://www.9o9i.com)
** تراه يغازل كالـ" المراهقين " ..
تراه يكذب كالـ " شعراء " .. !
تراه يحقد كالـ " الأعــداء " ..
تراه يستغل " الدهـمــاء " ..
تراه يثير الفتن كالـ " المنافقين " ..
كل هذا و هو كهلٌ تجاوز من عمره ( الأربعين ).. !
ثم بعد ذلك تراه يشتكي وهو يتنهد ..
.
.
لماذا يتطاول عليّ من هم في سن " الأبناء " ؟
و لماذا لا يحترمني الآخرين ؟!
http://www.9o9i.com/uploads/e5835d2f6d.gif (http://www.9o9i.com)
** تجلس أمام ( المرآة ) تتزين و تضع جميع أنواع
" المساحيق " و " المكايير " في وجهها !
ثم تضع تلك العدسات " الزرقاء " في عينها ..
ثم تلبس ( فانيلة كتّ ) ضيّقة .. و ( بنطالاً ) أضيق !
ثم " ترش " على نفسها ( نصف ) زجاجة " عطر "
( مثير ) الرائحة !
ثم ترتدي عباءتها " المخصّرة " ..
و تضع " البرقع " على وجهها ..
وتلبس " حذائها " ذو الكعب ..
وتضع على كتفها ( شنطتها ) ..
ثم تأمر " السائق " بالتوجه إلى السوق ..
في السيارة تمسك بـ( جوالها ) و تتحدث و تتضاحك
مع صديقاتها ..
ثم تصل إلى السوق و تنزل وهي ( تتمايل ) بسبب
" كعب " الجزمة و بسبب " ضيق " العباءة !
يأتيها شاب لـ( يغازلها ) ،، فتصرخ في وجهه
" إيش قلّة الحياء هذه " ؟!
" أهلك ما ( ربّوك ) إنت " ؟!
" ما تشوف إنه البنت اللي قدامك بنت محترمة " !
" شباب آخر زمن ... صحيح إنه ما ( يختشي ) " !!
http://www.9o9i.com/uploads/e5835d2f6d.gif (http://www.9o9i.com)
** يتحدث مع " صديقه " بالجوال أو بالتلفون ..
تأتيه والدته أو شقيقته .. فتطلب منه طلباً ماً ..
فيزمجر في وجهها ويقول لها ليس الآن ..
" ألا ترين أنني أتحدث مع صديقي ؟ فيما بعد حدثيني " ..
ينتهي من محادثته ..
فيذهب إلى غرفته و يجلس أمام " الجهاز " و يتصفح النت
أو يحادث " أصدقائه " عبر ( الماسنجر ) و ( الشات ) ..
تأتيه والدته أو شقيقته .. فتطلب منه طلباً ماً ..
فيزمجر في وجهها ويقول لها ليس الآن ..
" ألا ترين أنني مشغول أمام الجهاز الآن ؟ فيما بعد حدثيني " ..
بعد ذلك يرتدي ملابسه للخروج ..
تأتيه والدته أو شقيقته .. فتطلب منه طلباً ماً ..
فيزمجر في وجهها ويقول لها ليس الآن ..
" ألا ترين أنني ( ألبس ) الآن ؟ آسف .. فأنا مستعجل
و صديقي في الخارج ينتظرني .. فيما بعد حدثيني " ..
يجلس مع صديقه في السيارة و ( يسرحون ) هنا
و ( يمرحون ) هناك .. ثم
يأتيه ( إتصال ) من والدته أو شقيقته .. فتطلب منه طلباً ماً ..
فيزمجر فيها ويقول لها ليس الآن ..
" أنا الآن مع صديقي و لست ( فاضياً ) لكِ .. فيما بعد حدثيني "
ثم يقفل السماعة و يتنهد .. ويقول مخاطباً صديقه
" ياخي أهلي ذبحوني بكثرة الطلبات ( اللي ما تنتهي ) حقتهم هذه " !
http://www.9o9i.com/uploads/e5835d2f6d.gif (http://www.9o9i.com)
من وحـــــي النـِــــــــــتْ
• عالم النت لا يختلف كثيراً عن عالمنا الواقعي ففيه تجد نفس الأشخاص
و نفس الكذب و ذات الأقنعة !
• الصداقة عبر النت صداقة ( هشّة ) يحكمها ارتباط معيّن تزول من أجله
أو بزواله ! – إلا ما رحم ربي – .
• في النت عموماً ،، و المنتديات خصوصاً .. نعيش عالماً ( الكترونياً )
و نكوّن صداقات عديدة ، و قد يكون هذا العالم فيه ما يبهج و يسر النفس
الشيء الكثير ، و لكن ! .. حذار أن ( يطغى ) هذا العالم عليك و على فكرك
فقد تصطدم / تُصدم كثيراً بـ( واقعك ) و تـُـفيق على أمور قد لا تسرّك كثيراً !
• كثير من رواد النت و المنتديات تنصب أهدافهم على أمور معيّنة ليست
تطوير الذات و القدرات و زيادة المعلومات من ضمنها للأسف !
وهذا يدفعني للسؤال الذي يصيبني بالتعجب في كثير من الأحيان و للإحباط
في أحيانٍ أكثر ! .. هل بالفعل وُجِد النت لـ ( الدردشة و الأغاني و المواقع
الإباحية و اصطياد الفتيات – أو حتى الشباب – فقط ؟؟!!
• في النت هنالك من يجيد إخفاء عيوبه و بمهارة ، و إظهار الجانب الحسن
في شخصه بعيداً عن التصنع أو الادعّاء - وهو أمر حسن في رأيي -.. ، بينما هنالك
من للأسف يلبسون ثياباُ هي ليست ثيابهم و ذلك من أجل تغطية / مداراة عيوبهم !
• في عالم المنتديات ، شاركت في الكثير من المنتديات و تدرجت كثيراً في
جميع المناصب بدأً بالعضو و انتهاءاً بالمشرف العام ،، و لكني بحق .. لم أجد
راحتي ولا حريتي إلا في كوني (( عضواً )) فقط !
• أعجب كثيراً لأناس في المنتديات .. أقصى طموحاتهم في الحياة أن يكونوا
مشرفين أو أن ( يشبكوا ) بنات المنتدى !
• كذلك أعجب لأناس يقضون أوقاتهم في النت فقط في قسم التسلية و الترفيه
و الألعاب ! ... ما الذي يضيرهم لو حاولوا أن يجمعوا و يوفقّوا بين الجد
و المرح و محاولة الخروج بفائدة ما على الأقل من وقتهم المهدر عالنت !
• هل جميعنا ولدنا عَالِمين ؟ .. لا طبعاً ! ... لكن الفرق بين من هو عالم
و بين هو ( غيره ) ، يكمن في الرغبة و المحاولة في التعلّم .. فبإنعدامهما
يكون حال الشخص / العضو هو ((( مكانك قف ))) !
• مالذي يمنعك من كتابة المقالات بدلاً من الاكتفاء بالردود ؟
ما الذي يمنعك من كتابة أفكارك / خواطرك و آراءك / رؤاك ؟
ما الذي يمنعك من أن تكون ( ضليعاً ) في البرامج أو خبيراً في ( التصاميم ) ؟
ما الذي يمنعك أن تكون عضواً ( شاملاً ) في كل الأقسام ؟
هل المسألة حقاً صعبة لتلك الدرجة ؟!
لا أعتقد .. قليل من المحاولة و ستجد نفسك في أمور كثيرة كنت تجهلها فيك ..
و ستجد بعدها نفسك كيف تستفيد ، و كيف ستفيد غيرك بعد ذلك ..
• للنت فوائده و مساوئه .. فهو سلاح ذو حدين .. فأنظر لنفسك
أي حدٍ تمتلك !
http://www.9o9i.com/uploads/e5835d2f6d.gif (http://www.9o9i.com)
مما اعجبني واتفق مع اغلبه
مع حبي