شيهانة نجد
28-03-2007, 07:42 AM
*·~-.¸¸,.-~*.. من تجربتي مع مراهق ..*·~-.¸¸,.-~*
ترددت كثيرا قبل كتابتي لهذه الأسطر .. ربما لقلة خبرتي .. لكن تجربة عايشتها .. و رأيت نجاحها .. من ذلك جاءت فكرة طرحها لتعم الفائدة للجميع ..
لو رجعنا لفكرنا قليلا .. ما مفهومنا عن المراهق .. أي تصرف طائش من يافع بعمر المراهقة .. أو بمعنى أصح .. الفترة الانتقالية التي يصبح فيها هذا الطفل / الطفلة رجلا أو امرأة .. فهذه المرحلة هي الركيزة الأساس في حياة هذا الإنسان .. ولا ننسى أهميتها في بناء مفاهيم و أسس تنبني عليها شخصية هذا الرجل أو تلك المرأة مستقبلا .. لا أطيل ..
لكن حصل لي أكثر من مرة حوار مع مراهق _ رغم تحفظي على كلمة مراهق _ لأن الفتى أو الفتاة يستشيط غضبا حينما ينعت بالمراهق .. يفسرها بأنه مرهق لمن هم حوله .. مما ينعكس سلبا على نفسيته ..
لب الموضوع .. أول خطوة توصلنا إلى حوار ناجح معه / معها .. هي أن تصل معه .. إلى حوار راقي ديمقراطي .. كيف ذلك .. ؟!
منحه شعور بالاهتمام .. و التركيز معه على الفكرة التي تجول بخاطره و التي يحاول إيصالها .. بغض النظر عن أسلوبه أو انفعاله .. فقد يصرخ في وجهك .. و ذلك ناتج عن صراع داخلي يعايشه .. فنتجاهل ذلك كله نبدأ بالتركيز على رؤاه و فكرته .. لا التركيز على كيفية إسكاته .. مما يشعره بالإحباط .. والشعور بالوحدة و عدم وجود من يفهمه .. كما هو دارج عند الكثير منهم .. أنا ما فيه أحد يفهمني .. أنا ما في أحد يحبني .. و ما شابهه ..
أنت فقط .. أجعله يشعر بأن له حرية التعبير و أن له رأيه الخاص يمكنه طرحه و نقاشه .. فقط تعامل معه بإنسانية .. هنا أنت الرابح .. و تستطيع بذلك كسب اهتمامه .. و أن وفقت أكثر كسبت ثقته و حبه ... عندها يمكنك نقاشه بهدوء .. حول أفكاره و كيفية الوصول معه إلى حل يرضي الطرفين .. لا تتجاهل أفكاره .. عامله بمنطق العقلاء ارفع من قيمة نفسه .. اجعله يشعر معك بالأمان .. وستكسبه مدى الحياة .. وهذا هو المنطق و الفكر التربوي الإسلامي ..
يحضرني محاورة جرت بين ابن و أبيه .. رائعة جدا و تدور في صلب الموضوع ..
أعتقد أنها للشاعر : ضاوي ابن عايض العصيمي
الابن :
يابوي أنا أعيش مضيوم كسير الجناح = وإنت الظليمة عليه كيف ترضى بها
أسهر و أصارع همومي لين يبدي الصباح = كل الطواري علي تحدد أنيابها
الأب :
لحظة و أنا أبوك لا داعي لكثر الصياح = بالهون قل لي عن التهمة ويش أسبابها
أنا من أجلك قضيت العمر كله كفاح = ألم الأموال و أنت اللي تهنا بها
الابن :
لا تحسب التربية يبه مال و سماح = وسيارة فارهة لأجل أتمشى بها
التربية يوم توجهني لدرب الصلاح = نصحك وصحبتك أنا ذا اليوم طلابها
الأب :
أنا أقضي الوقت كله في مجي ٍ و مراح = و مشغول و أعمالي إنت أظنك أدرى بها
مانيب فاضي لكثر الغشمرة و المزاح = و إنته كبرت النصيحة ويش تبغى بها
الابن :
بغيتك تداوي جروحي ولا تزيد الجراح = وراك كل الدروب تقفل أبوابها
يابوي خليتني واقف بدرب الرياح = ما أميز الناس صادقها من كذابها
الأب :
أنا من اليوم معك ولا تزيد النياح = وأنا عوينك على دنياك و أتعابها
مدام بعدي يصدك عن درب النجاح = نتايج التجربة لك وإنته أولى بها
الابن :
خوتك يابوي أعلقه بصدري وشاح = ونصحك يابوي عصا عن الجهل أتعصى بها
( `•.¸
`•.¸ )
¸.•
( `•.¸
`•.¸ )
¸.• )
(.•
ר) .... مع خالص حبي و تقديري .... (¨`×
¸.•¸.•¨) (¨`•.¸`•.¸
(¸.• ( * ـ شيهانة نجد ـ* ) `•.¸)
(¨`•.¸`•.¸ ¸.•¸.•¨)
`•.¸)
ترددت كثيرا قبل كتابتي لهذه الأسطر .. ربما لقلة خبرتي .. لكن تجربة عايشتها .. و رأيت نجاحها .. من ذلك جاءت فكرة طرحها لتعم الفائدة للجميع ..
لو رجعنا لفكرنا قليلا .. ما مفهومنا عن المراهق .. أي تصرف طائش من يافع بعمر المراهقة .. أو بمعنى أصح .. الفترة الانتقالية التي يصبح فيها هذا الطفل / الطفلة رجلا أو امرأة .. فهذه المرحلة هي الركيزة الأساس في حياة هذا الإنسان .. ولا ننسى أهميتها في بناء مفاهيم و أسس تنبني عليها شخصية هذا الرجل أو تلك المرأة مستقبلا .. لا أطيل ..
لكن حصل لي أكثر من مرة حوار مع مراهق _ رغم تحفظي على كلمة مراهق _ لأن الفتى أو الفتاة يستشيط غضبا حينما ينعت بالمراهق .. يفسرها بأنه مرهق لمن هم حوله .. مما ينعكس سلبا على نفسيته ..
لب الموضوع .. أول خطوة توصلنا إلى حوار ناجح معه / معها .. هي أن تصل معه .. إلى حوار راقي ديمقراطي .. كيف ذلك .. ؟!
منحه شعور بالاهتمام .. و التركيز معه على الفكرة التي تجول بخاطره و التي يحاول إيصالها .. بغض النظر عن أسلوبه أو انفعاله .. فقد يصرخ في وجهك .. و ذلك ناتج عن صراع داخلي يعايشه .. فنتجاهل ذلك كله نبدأ بالتركيز على رؤاه و فكرته .. لا التركيز على كيفية إسكاته .. مما يشعره بالإحباط .. والشعور بالوحدة و عدم وجود من يفهمه .. كما هو دارج عند الكثير منهم .. أنا ما فيه أحد يفهمني .. أنا ما في أحد يحبني .. و ما شابهه ..
أنت فقط .. أجعله يشعر بأن له حرية التعبير و أن له رأيه الخاص يمكنه طرحه و نقاشه .. فقط تعامل معه بإنسانية .. هنا أنت الرابح .. و تستطيع بذلك كسب اهتمامه .. و أن وفقت أكثر كسبت ثقته و حبه ... عندها يمكنك نقاشه بهدوء .. حول أفكاره و كيفية الوصول معه إلى حل يرضي الطرفين .. لا تتجاهل أفكاره .. عامله بمنطق العقلاء ارفع من قيمة نفسه .. اجعله يشعر معك بالأمان .. وستكسبه مدى الحياة .. وهذا هو المنطق و الفكر التربوي الإسلامي ..
يحضرني محاورة جرت بين ابن و أبيه .. رائعة جدا و تدور في صلب الموضوع ..
أعتقد أنها للشاعر : ضاوي ابن عايض العصيمي
الابن :
يابوي أنا أعيش مضيوم كسير الجناح = وإنت الظليمة عليه كيف ترضى بها
أسهر و أصارع همومي لين يبدي الصباح = كل الطواري علي تحدد أنيابها
الأب :
لحظة و أنا أبوك لا داعي لكثر الصياح = بالهون قل لي عن التهمة ويش أسبابها
أنا من أجلك قضيت العمر كله كفاح = ألم الأموال و أنت اللي تهنا بها
الابن :
لا تحسب التربية يبه مال و سماح = وسيارة فارهة لأجل أتمشى بها
التربية يوم توجهني لدرب الصلاح = نصحك وصحبتك أنا ذا اليوم طلابها
الأب :
أنا أقضي الوقت كله في مجي ٍ و مراح = و مشغول و أعمالي إنت أظنك أدرى بها
مانيب فاضي لكثر الغشمرة و المزاح = و إنته كبرت النصيحة ويش تبغى بها
الابن :
بغيتك تداوي جروحي ولا تزيد الجراح = وراك كل الدروب تقفل أبوابها
يابوي خليتني واقف بدرب الرياح = ما أميز الناس صادقها من كذابها
الأب :
أنا من اليوم معك ولا تزيد النياح = وأنا عوينك على دنياك و أتعابها
مدام بعدي يصدك عن درب النجاح = نتايج التجربة لك وإنته أولى بها
الابن :
خوتك يابوي أعلقه بصدري وشاح = ونصحك يابوي عصا عن الجهل أتعصى بها
( `•.¸
`•.¸ )
¸.•
( `•.¸
`•.¸ )
¸.• )
(.•
ר) .... مع خالص حبي و تقديري .... (¨`×
¸.•¸.•¨) (¨`•.¸`•.¸
(¸.• ( * ـ شيهانة نجد ـ* ) `•.¸)
(¨`•.¸`•.¸ ¸.•¸.•¨)
`•.¸)